هتفت كاميليا برسمية:
– حضرتك كنت قولتلي أن في حل للمشكلة اللي انا فيها !
اومأ بتردد ليقُل ما لديه و ينتهي من هذا الامر:
– أيوة ..الحل أن احنا… نتجوز
رفعت حاجبيها بذهول لتعيد كلمته :
– جواز !!!
ثم اردفت باعتراض :
– انا مش
ليقاطعها نديم بغيظ:
– أيوة.. انتي مش عارفة محمود كان كل شوية يسأل عنك النهاردة وعايز ياخد رقمك يطمن عليكي … كنت ماسك نفسي بالعافية عشان مخصمش منه حاجة
ثم أردف بحرج :
– كاميليا … احنا نتجوز … بس هو هيبقى فيه مشكلة بسيطة كده … انتي عارفة اني متجوزتش قبل كده .. واهلي
صعب يوافقوا ب دانا شوية … بس انتي عارفة اني بحبها طبعا… لكن احنا ممكن نسيبها عند مامتك وتروحي تشوفيها … و طبعا هبقى ابعتلها مصروفها كأنك بتشتغلي وبتصرفي عليها بالظبط وزيادة
خابت آمالها فقد انتظرت بعد عرض الزواج.. يليه موافقته بوجود دانا في حياته ..
قاطعته كاميليا بغضب :