– لا من الناحية دي خلاص حضرتك اتطمني .. معتقدش كاميليا هتكرر نفس التصرف تاني… ولو حصل انا بنفسي كمان اللي هبلغك
رفعت كاميليا حاجبيها بدهشة:
– لا والله !
ضحك نديم ليتجاهل كلامها موجها حديثه لوالدتها:
– يعني كاميليا راجعة الشغل من بكرة صح ؟
– أن شاء الله
رن جرس الشقة … ليفتح كمال شقيقها الباب فقالت كاميليا باستغراب:
– هو جدو مش معاه مفتاح !
كمال بمرح ودانا تركض خلفه:
– لا مش جدك .. دي القردة الصغيرة بتاعتك اللي بتتشعبط في اي حاجة .. طلعت على الباسكت ترن الجرس
– بس يا واد متقولش على بنوتي قردة
ركضت دانا إلى الصالون .. بالتحديد إلى حضن امها قائلة بحماس :
– ميكي… مااااامي انا جيت من التمرين
قبلتها كاميليا برقة:
– حمدالله على السلامة يا روح مامي..
دلف جدها خلف دانا قائلا بعتاب :
-كده تسبقي جدو وتطلعي قبلي يا دانا !
لتلتفت دانا في تلك اللحظة أمامها .. لتجد نديم !!
رمشت عدة لحظات تستوعب ما تراه فقالت صارخة بسعادة وهي تركض نحوهه:
– دييييم !
ابتسم نديم بذهول وهو يحملها تجلس على ركبتيه وهو ينظر إلى كاميليا باستيعاب:
– دانا ! هي دانا بنتك ؟؟
رمشت كاميليا للحظات لتهتف بعدها:
– انت تعرفها ازاي ؟
لتمسكه دانا من خديه قائلة بتساؤل: