– هو إيه ده اللي متأخرة متأخرة.. هو أنتِ عايزة تخرجي وخلاص إيه وراكِ مهم أكتر من كده !
ردت كاميليا بسخرية:
– ورايا محاضرات ورايا سكاشن مثلا.. ورايا مذاكرة
– ماسمعتكيش يعني بتقولي ورايا شغل بيت حماتي ولا شغل بيتك ولا احنا مش في الحسبان يا حبيبتي
سألتهم متعجبة:
– هو أنا بعد كل ده مش بعمل حاجة !!
ردت حماتها بتفاخر:
– وهي دي عمايل أصلا .. ده أنا وأنا في سنك كنت ..
قاطعتها دون أن تكمل تلك القصة غير الواقعية قائلة :
– خلاص تمام.. هات هدومك أكويها يا أستاذ سميح .. والغسيل فين اللي هغسله يا طنط
بعد أن انتهت من كل طلباتهم.. وقبل أن تطلع إلى شقتها طلب منها سميح قائلًا:
– معلش يا كاميليا اكويلي الشيميز ده عشان اللي أنتِ كوتيه مش حابب أنزل به النهارده
زفرت بغضب مكتوم:
– طيب
قال سميح بانتقاد:
– ياريت تدوسي على اللياقة شوية علشان مش بتظبطيها أنت
رفعت حاجبها بدهشة :
– ما تيجي تكوي أنت طالما انت شاطر اوي كده
صاح سميح باعتراض وهو يترك لها قميصه تاركها كي تطويه: