صاحت هند بغيظ:
– يا سلام !!براءة ايه بعد ما ضربت الراجل بالجزمة على دماغه ؟ لا خالص طيبة ايه بس دي قادرة ومفترية.. بس انا هعرف وراها ايه كويس اوي
ثم اردفت برجاء :
– انت لازم تساعدني اعرف..
لتلعب على الوتر الأهم قائلة بغمزة:
– وبعدين مش انت نفسك توصلها وهي مش مديالك وش غير وش جد في الشغل بس… يمكن لو عرفنا عنها حاجة نمسكها في صالحنا
محمود بحماس:
– وهتعرفي ازاي بقى؟
هند بنبرة شيطانية :
– همسك تليفونها بس انت تساعدني في الخطة اللي هعملها
_________
قبل نهاية وقت العمل بساعة
شهقت هند بعصبية وهي تبحث عن هاتفها بتمثيل متقن جدا.. لتحاول كاميليا مساعدتها هي ومحمود والبحث عنه
فتشت هند بين بعض الأوراق قائلة بضيق:
– انا مش عارفة راح فين كان لسه في ايدي
كاميليا بهدوء:
– احنا هنساعدك متقلقيش.. تلاقيه راح هنا ولا هنا بس..
رد محمود بتفكير:
– طب ما نتصل عليه
زفرت هند بحزن:
– معمول سايلنت للأسف .. هنسمع صوته ازاي بس
سألتها كاميليا :
– مش معمول Vibration حتى ؟
اومأت بإيجاب:
– اه
ثم وجهت كاميليا كلامها لمحمود بسرعة :
– طيب رن عليه يا محمود عشان رقمها مش معايا
محمود بدهشة مصطنعة:
– انا الكريديت بتاعتي خلصانة للأسف.. لسه هشحن النهاردة
كاميليا ببراءة:
– طيب انا معايا رصيد هتصلك انا عليه ويارب نلاقيه.. قولي الرقم كام