– ممكن تتفضلي مكتبي
همست دانا بخوف:
– مامي .. أدخل معاكِ
ابتسمت كاميليا برقة:
– خليكي يا دانا هنا.. علشان أعمل انترفيو
نظر لها رأفت متفحصاً إياها ثم نظر إلى يديها ليرى إن كانت ترتدي دبلة أم لا ثم سألها بتوجس:
– دي بنتك ؟
– اه.. كانت في الحضانة بس وجبتها معايا علشان مكنش فيه وقت أروحها
– تمام مفيش مشكلة ممكن تستني هنا مع أميرة لحد ما نعمل انترفيو و نشوف
– تمام خليكي مع طنط يا دانا
دانا بأدب:
– حاضر يا مامي .. متتأخريش
دلفت كاميليا إلى مكتبه .. وجلست على الكرسي المقابل له فسألها بشك :
– بس حضرتك يعني مش لابسة دبلة .. هو بابا بنتك فين؟
زفرت كاميليا بغيظ لتدخله فيما لا يعنيه ولكن لا يهم هي تريد الوظيفة :
– منفصلين
كتم فرحته بداخله قائلا بغزل:
– إزاي حد يسيب واحدة زيك
همست كاميليا من بين أسنانها :
– عادي متفقناش.. ممكن تفاصيل عن الشغل أكتر