– ندي بدموع : طيب و انا يا محمد
– محمد : زي ما قولت ليكي انتي البعتي
– ندي : بس انا لسه بحبك
– محمد : بجد يا ندي
– ندي : أيوة يا محمد
– محمد : طيب انا هرجعلك بس رجوعنا هيفضل في السر لحد ما اتجوز حلا و احنا فترة و هنطلق ها قولتي ايه
– ندي : موافقة يا محمد بس اوعدني ان مش هتسمح ليها انها تدخل قلب
– محمد: انا استحاله احب حد غيرك يا ندي …يلا بقي علشان وجودك هنا غلط
_________
كانت ممسكة برواية تقرأها حتي انفتح باب الغرفة و دخل منها حمزة بهيبته و وسامته و توجه الي المرحاض دون ان كلمه نظرت بضيق هند
– هند : اوووف هيفضل يتعامل معايا كده لحد امتي انا زهقت
قاطع حديثها مع نفسها صوت هاتف حمزة الذي أعلن عن وصول رسالة من مروة
“انا جهزت و في طريقي الي القصر ”
في تلك اللحظة خرج حمزة وجدها ممسكة بهاتفه
– حمزة : ماسكة ليه تلفوني
– هند بدموع و هي تضع الهاتف في يده: امسك الهانم جهزت و في طريقها لهنا
– حمزة بعدم فهم : هانم مين انتي بتقولي ايه
– هند و هي تقترب منه و تبكي بحرقة : أيوة انا دايقتك بس ما استحملش منك كده يا حمزة ليه يا حمزة أيوة غلطت و انا عارفة و بحاول أصلح غلطي بس انت مش مدي ليا اي فرصة انا .. انا …. بقيت …
– حمزة : بقيتي ايه يا هند