– محمد: ازيك يا طنت حلا موجودة
– والدة حلا: أيوة يا حبيبي هي جوا قاعدة من ساعة ما رجعت و هي قافلة علي نفسها و مش راضية تفتح و ترد عليا
– محمد : طيب ممكن حضرتك تقولي ليها اني برا
– والدة حلا : حاضر يا ابني
و بعد معاناة خرجت والدة حلا و معها حلا و الدموع في عيونها و توجهت الي غرفة الصالون حيث يجلس محمد
– والدة حلا : اسيبكم انا بقي اروح اعمل شاي و اجي
– محمد بعد خروج والدة حلا : انا اسف
– حلا بسخرية : علي ايه ها رد علي ايه علي شرفي و سمعتي الانت شككت فيهم و لا علي ايه علي الواجب الانا كنت برده ليك و اني قولت استحالة واحد انقذني يعمل فيا حاحة وحشة و لا علي انك بتلومني اني بخبي علي امي اني بغيب من الجامعه
– محمد بحزن : بصي انا وقتها كنت متعصب لكن انا مش قصدي و الله يا حلا انتي مش فاهمة حاجة
– حلا ببكاء : لا انت المش فاهم عارف انا ليه بخبي علي والدتي اني مش بروح الجامعه علشان انا اصلا البصرف علي البيت من اول ما الراجل السجلني باسمه مات
– محمد بصدمة : ايه يعني ايه سجلك باسمه
– حلا بدموع : محمود حلمي ده مش ابويا الحقيقي ده راجل طيب اتجوز امي بعد ما بابا طلق ماما و هي حامل فيا و طردها و كانت في المستشفى وقتها و كان في ممرض غلبان صعبت عليه و اتجوزها بعد الولادة و سجلني باسمه علشان العرفته ان ابويا كان راجل صعب و وحش و ما فكرتش حتي اعرف اسمه
– محمد بحزن: انا اسف ما تعيطيش طيب
في الوقت ده الباب خبط جامد فتحت والدة حلا لتدخل ندي و هي تهلل بصوت مرتفع فخرج محمد و حلا من الغرفة
– ندي: الله ها الله يا ست حلا محمد بيعمل ايه معاكي لا و كمان جاي ليها لحد البيت يا بجحتك يا اخي
– محمد بغضب و هو يمسك ذراع ندي : انتي بتقولي ايه يا ندي تعالي و وطي صوتك الجيران اتلمت