– حمزة: ايه اسائلتك كترت اوي يا ست هند
– هند : معلش هو انا ممكن اروح الجامعه بكرة
– حمزة بغضب: لا
– هند برجاء : يا حمزة بالله عليك و بعدين انا مش هبعد عنك
شعر بضربات قلبه تزداد بعد تلك الجمله التي سمعها من حبيبته
– حمزة و هو ينظر اليها : صحيح يا هند
– هند بعدم فهم : صحيح ايه
– حمزة بحمحمة : لا ابدا طيب موافق بس تخلصي اي محاضرة و لو في وقت تيجي علي مكتبي فاهمة
– هند بحركة اندفاعيه قبلته في خده : فاهمة يا احلي حموزي يلا تصبح علي خير
– وضع حمزة يده علي خده و ابتسم و نظر طيفها
دخلت غرفتها و هي تضع يدها علي خدها من الكسوف و تحدث نفسها
– ايه الهبل ده يا هند في حد يعمل كده هيفكر في ايه دلوقتي و بعدين مهما حصل اياكي تنسي ان ده الشخص الخطفك و حرمك من حياتك الانتي خططتي ليها و هنا دق هاتف هند الذي أعطاها اليها حمزة لتعرف ان روز هي التي تتصل بها
– الو يا روز
– روز : اخص عليكي يا هند مش تطمنيني عليكي
– هند : انا كويسة
– روز : اتخضيت عليكي لما شوفتوا زي الموحش داخل عليكي بالطريقة دي و بعدين ازاي يعمل كده في رامي يعني ها و لا علشان دكتور يعني هيسوق فيها و يشوف نفسه علي الناس