و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين
– حلا : لا رد فقط اسرعت
– احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت
– حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني
– الشاب : عاوزينك يا حلوة
بقلم نوران وليد
صرخت حلا لعل احد يقوم بمساعدتها و لكن لا احد في الشارع حتي ظهر شاب طويل و بدء في لكم الشباب الذين حاولوا التعدي علي حلا و لكن جاء شاب اخر
من خلفه و طع*نه بالس*كين صرخ فجري الشاب جريت حلا باتجاه بخوف
بقلم الكاتبه نوران وليد
– حلا ببكاء و خوف : انت كويس طمني عليك
– محمد اخو هند الذي انقذها : اه ما تخافيش
– حلا : ازاي و انت بتنزف تعالي انا بيتي قريب من هنا و ولدتي تعرف في التمريض ممكن تساعدك
– محمد : لا لا شكرا
– حلا باصرار : لا مش هينفع
– محمد : تمام هاجي معاكي
كانت هند تقف خلف حمزة الذي يعد الطعام لها و تنظر اليه بابتسامة
– حمزة بابتسامة: بتبصي كده ليا ليه مستغرباني برضو
– هند : بصراحة يا حمزة انا مستغرباك ديما بس يعني ما كنتش اعرف انك بتطبخ كمان