– هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة
– حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه ايه
– شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس
– حمزة بخبث : و بس يا هند
– هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس
– حمزة : و الزفت الاسمه رامي
– هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي
– حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : …. لا رد
– هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة
– حمزة : موافق بس بشرط
– هند : ايه هو
– حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني
– هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو
– حمزة : موافق يا هند
– هند : طيب يلا نروح لأهلي
– حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع
– هند : بس هما واحشني اوي
– حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله
– هند : طيب و الجامعه
– حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول
– هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك
– حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله
– هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه
– حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي
– هند : ماشي