كانت ترتدي بيجامه قطنيه بيضاء و عليها ارنوب باللون الوردي و رافعة شعرها ديل حصان و انسدلت منه خصلتين فكانت غايه في الجمال كفيله انها تسحر حمزة الذي كان عشقه لها يكبر بداخله
– هند بابتسامة: لا مش بتحلم و يلا بقي علشان الأكل هيبرد و بعدين بقي انا كنت عاوزة اتكلم معاك
– حمزة و هو ينصت اليها: اتكلمي
– هند : و انت بتاكل
و بالفعل بدء الاثنين بالطعام و بدئت هند تتحدث مع حمزة
– هند: بص يا حمزة انا كنت عاوزة اقول ليك انا ممكن اديك فرصة يعني
– حمزة و هو غير مصدق لما يسمع من هند : ايه انتي بتقولي ايه … انتي …. انتي بتتكلمي بجد يا هند
– هند : ايوة بس بشروط يا حمزة
– حمزة و هو يترك الطعام من يديه و ينظر في عيونها مباشرة : و ايه شروطك بقي يا هند
– هند بارتباك من نظرته هذه : أولا انا هديك فرصة بس كصاحب يعني نقرب من بعض نحكي مشاكل بعض كده يعني انا شايفة ان ده هيقربنا من بعض
– حمزة : و ايه تاني
– هند و هي تقف و تفرق في يدها : عاوزة اشوف اهلي و انزل الجامعه و ارجع لحياتي الطبعيه
– حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير…….
– حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه
– هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب
– حمزة بغضب : مش ده البعده
– هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة
– حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح