– هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق
– حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ….
– هند بصراخ : انت هتعمل ايه …
– حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ….
– هند بصراخ : انت هتعمل ايه
– حمزة و هو كالمغيب هوريكي الهيفوقني و يفوقك ..
أخذها حمزة الي غرفة الجناح الغربي الذي كان من المحرم عليها ان تدخله و ما إن دخلت هند الغرفة حتي تفاجأت فالغرفة بالكامل مليئة بصورها في جميع اوضعاها و هي تضحك و هي تاكل و هي مع اصدقائها و هي عابسة صدمت مما رأت فكانت الغرفة مكسية بالكامل بصورها بدلا من البياض حتي
– حمزة بصوت مكسور : شايفة شايفة انتي واصله معايا لمرحله ايه …
– هند و هي تنظر حولها بصدمة : دي انا
– حمزة بسكر : أيوة انتي يا هند انتي واصله معايا لمرحله الإدمان و يا ريتك بتقدري حبي لا بدوسي عليا و بتكسريني
– هند بدموع و هي تقترب من حمزة الذي جلس علي الارض بانكسار
– هند بدموع و حزن علي حالته فهي اول مرة تراه بهذه الحاله: طيب قوم معايا يا حمزة انت لازم تفوق من القر*ف الانت شاربه ده
– حمزة و هو يرتدي في حضنها كالطفل : ما تسبنيش يا هند انا بحبك بحبك اوي
– هند و هي محلقة في الفراغ من الصدمة : طيب قوم معايا نام دلوقتي و الصبح نتكلم
– حمزة كالطفل الذي تشبث بامه : يعني انتي مش هتبعدي عني
‘هند و هي تربت علي كتفه : لا مش هبعد يلا قوم معايا
و بالفعل قام حمزة و توجه الي غرفته مع هند التي ساعدته في النوم علي الفراش ثم توجهت الي الاريكة و هي تفكر في مدي حب حمزة اليها و ظلت تحدث نفسها كثيرا