لكن وقتها كان خطفني المأمون
ثانيتين وقبل ما تكمل التالته فتحت عينيا
كنت قاعد ع الشلتة جنب فرشة المأمون وراسي مسنودة للحيطة اللي جنبي، وقصادي عيد وعند الباب الاتنين الضخام
نفس الشلتة اللي كنت قاعد عليها بعد ما طلعوني من القبو اللي تحت عشان اقابله
نفس المقابلة اللي حصلت في نفس اليوم اللي قابلت فيه صفاء
نفس المقابلة اللي كانت من كام ساعة قبل ما يقولولي امشي وقبل ما أروح البانسيون
اتعدلت ف مكاني وبصيت للمأمون
فقال لي
_شوفت؟؟
=شوفت ايه؟؟
_انت أدرى
=هو انا كنت بحلم، هو انا ماتحركتش من هنا من ساعة ما جابوني من تحت
_لا ماكنتش بتحلم، انت عشت، ولمست
=يعني انا لو رحت البانسيون دلوقتي هلاقي اني دفعت حساب الليلة والفلوس اللي في جيبي قلت ٧٠ جنيه
_شوف جيبك، انت أدرى
مديت ايديا في جيوبي وطلعت الفلوس ورديت
=مش فاكر كان معايا كام، انت هتجنني ليه، هو انت من ساعتين قلتلي أمشي ان كنت عاوز أمشي ولا دا كان حلم هو كمان، لما قلتلي **من النهاردة انا هرفع عنك الحماية، حماية سانور بس تضل مأمور ومستباح، ومش بس كدا، من النهاردة انت حر، وهتخرج من بيتي، بس لو رجعت، هترجع على غرفة العهد، ودا اتفاقنا**
_يفرق ف ايه ؟
=يفرق اني عاوز أعرف الحقيقة من الوهم
سكت ثواني
_طب هو المغرب أذن؟