_انت مجرد إنسااااان ضعيف ماليكش ترفض ولا تقبل…
بعدها مدت أيدها حطتها على عينيا
الأرض اترجت بيا ووقعت في حفرة بدأت تنزل بيا في بطن الأرض
كان الحصى والحجارة بينزلوا معايا وحواليا
وورايا كان جاي صوت الكيانات السبعه
عدينا على حمم براكين ومياة زرقا وطين أسود وطبقة بيضة كإنها إسفنج
وفي الآخر وصلت عالم تاني مفتوح كإني في دنيا تانية
مابقيتش شايف سما ولا شايف نجوم ولا شايف حاجه حواليا ،، حتى السبع كيانات اختفوا
كنت شايف النور الاحمر والدخان الخفيف مغطيين الأفق كله،
كنت حاسس بخوف ورعب مالوش حدود، كإن الخوف ماشي جوه دمي
كنت بحاول أفوق او أصرخ لكن مش قادر
بحاول أتحرك ومش حاسس بأطرافي
لكن فجأة رفعت أيدها من على عيني فلقيتها واقفه قدامي ورجعت هيئتها للهيئة البشرية
اديتني ضهرها والتفتت لقائد السبعه وقالت بنفس لغتهم الغريبة نفس كلام الحيوانات
لكن الغريب اني كنت بفسر كلامها
_ هيستحمل النقل، إدراك وإحساس، قلب وعقل، لا قلب هيقف ولا عقل هيضيع
شاور براسه بمعنى الموافقة،، بعدها رفع أيده للي وراه
اتقدم ناحيتي اتنين من أتباعه، اتحركوا ناحيتي لغاية ما وقف كل واحد منهم على جنب ومسكوا ايديا
وفي نفس الوقت اتحولت الانثى لشكلهم بالكامل كإنها بتستعد للنقل بعدها ضربت بحافرها عالأرض فانفتح فيها طاقة كإنها حفرة
فبقيت انا وهي واللي مكتفيني في ناحية من الحفرة
وبقية الاتباع وقائدهم في الناحية التانية
ف الوقت اللي فيه الحفرة بدأت توسع ويسقط فيها الحجارة من اجنابها