كانت بتقرب لسعة هوا دافية
لغاية ما ظهر قدامي وسط الدخان سبع خيالات بيقربوا واحد قدام وستة ماشيين وراه ف خط واحد،
قربوا لغاية ما بقى بيني وبينهم تلات أمتار وبعدها رفع اللي متقدم ايده فوقفوا كلهم وبدأت أسمع صوت انفاسهم كإنهم بيشخّروا
كانوا السبعه نفس الهيئة لكن القائد بتاعهم أضخم في الحجم،، كان بنفس شكل المسخ اللي شفته ف نفق المقبرة، كيان براس ثور أسود وجسم ضخم شبيه بجسم بشري،، لكن متغطي بالكامل بشعر قصير مدبب ورجوله لها حوافر حادة …
مناخير غليظة وضخمة فيها حلق خارم الجنبين وقرنين طوال واحد فيهم مكسور وعينين ممسوحين زي ما يكون أعور، حتى أتباعه اللي وراه كانوا بنفس
الشكل، كنت فاكر ان القرن المكسور عيب في الكيان اللي شفته ف المقبرة لكن طلع كل أقرانه بنفس الشكل
كنت حاسس اني وسط حلم،
كل الجو بيقول انه حلم،، لغاية ما نفخ القدماني من مناخيره بغلظة وضرب الأرض بحافر رجله فاترجت أرضية الكهف، بعدها نطق من جوفه كلام مافهمتوش،
كلام ماظنش انه تبع أي لغة حية ، كان عامل زي حيوان بيحاول يتكلم من غير حروف وبيوجهلي كلامه وبيشاور بأيده ناحية راسي وركبتي
ماكنتش فاهم حاجه منه ويمكن عشان كدة التفت براسه لورا وطلع منه صوت زي صوت زئير مخلوط بصوت مواء
اتقدم من وراهم كلهم بنت شباب جميلة لابسه فستان أبيض…
شعرها أحمر ناعم وعينيها واسعين
كانت ماشيه بهدوء وسط الدخان الاحمر
عدت من جنبهم وهي بتبص عليهم لغاية ما جات وقفت قدامي، حسيت وقتها ان نسمة الهوا بردت وصوت شخير السبع ثيران اتقطع مع ريحة جميلة ملت صدري
ابتسمت وقالت
_بيقولك انك هتنزل أرضنا عشان تتحاكم وتاخد عقابك…
هنا بدأت اتعامل كإني في حلم فعلا، الجو كله لغبطة أحلام وأوهام وخيالات
=انتي مين