بصيت ورايا
الدنيا ضلمة كحل
نور القمر بس اللي متسلل من الشباك
close
ونور كام عربية بيظهر ويختفي
ووسط الانوار دي
حاجه بتقرب من عند باب الاوضة
حاجه زي ما تكون بقرنين وبقية كيانها مش باين
رجعت بصيت فى الشارع وصرخت
لكن الحاجه دي قربت أكتر
حط أيد غليظة متغطية بالشعر على بوقي وأخدني ونط بيا من الشباك
غمضت ثانية وانا فاكر ان بعدها هينطحن عضمي في الارض لكن لما فتحت انا كنت في نفق زي ما يكون كهف جوه جبل
كان منور بنور أحمر مش عارف مصدره
وكنت باصص على اخر النفق وسامع صوت انفاس عاليه محشرجة ورايا
لما التفت لقيتهم …..
يتبع….
رجعت حجزت نفس الأوضة بتاعتي ف البانسيون وطلعت عليها جري وقفلت الباب ورايا
فتحت شباكها ووقفت اتونس فيه، ماكانش عالي اوي عن الشارع، كان ف التاني علوي، ويمكن دا كان محسسني اوي بالونس
العواميد منورة ف الشارع والعربيات رايحة جايه