بلعت ريقي ورديت
=متهيألي الموت هيكون رحمة لكل اللي هنا ان ماتوا لانه هيكون أحسن من الحياة اللي كانوا عايشينها اما بالنسبة لي فماعدتش فارقة سانور او غير سانور
ابتسم لأول مرة وبص ل عيد ورد
_عنيد، ولما بيغضب الطاقة بتنبض من جسمه، لكن خلاص ماعدش قدامنا اختيار
شاور عيد بمعنى الموافقة ونده عالاتنين الحراس
جم أخدوني لكن واحنا ع الباب اتكلم المأمون
_من النهاردة انا هرفع عنك الحماية، حماية سانور بس تضل مأمور ومستباح، ومش بس كدا، من النهاردة انت حر، وهتخرج من بيتي، بس لو رجعت، هترجع
على غرفة العهد، ودا اتفاقنا
برقت وقتها من الاندهاش
عشر مشاعر بقوا بيضربوا في بعض جوا صدري
فرحة مع ذهول مع خوف مع ندم
فرحة بالخروج من السجن القمقم ده
مع ذهول بإن الأمر كان بالسهولة دي
مع خوف من كلامه وخوف من اللي جاي
مع شيء من الندم على شبه فرصة ممكن اكون بضيعها
مع شوية مشاعر تانية متلغبطة
زي تعاطف مع صفاء وخالد وكل من ف الدار
وتشفي في عيد اللي كنت بحس فرحته في حبسي
بس في الاخر بعد دقايق بقيت ف الشارع
مجرد ما خرجت من بوابة السور طلعت أجري في الشارع زي المجنون، كانت الشمس لسه ماغربتش
اه فرحان بس قلقان، منطلق بس مرتاب، ماببصش ورايا لكن خايف
بس المرة دي ما جريتش ع القاهرة خوفا من مايو كلها زي المرة اللي فاتت، بالعكس روحت على الشقه بتاعت سكن العزاب، اللي كنت قاعد فيها انا واتنين كمان من اللي كانوا شغالين معايا عند المأمون