وقتها اتنحى الضخم عن الباب فظهرت صفاء من وراه بهدومها وشكلها الطبيعي
عطته عطية في ايده وقالتله انا دقيقتين وهخرج قبل حتى ما ادانات الفجر تخلص….
دخلت عليا فقفل الباب وراها
قمت اتعدلت ف فرشتي فجات قعدت جنبي بلهفة وهي بتقول بتضرع وبتنهج
_انت أملي الوحيد، انت اللي هتخرجني من هنا، انا مش عاوزة افضل كدة ولا عاوزة اموت كدة
=طيب اهدي، اهدي وعرفيني ممكن أعمل ايه وانا هعمله
_انك توافق تدخل أربعين العهد، وتبقا صاحب الحظوة الجديد
رجعت بضهري لورا باستغراب، فكملت وقالت
_ماهو انت مش هتبقا الآمر الناهي غير بكدة، ولو مابقتش كدة انت بالذات، فمش هيسيبوك غير لما تمشي مجذوب، زي ما انجذب جارك اللي ف الأوضة اللي جنبك
=خالد؟؟ بس خالد لسه بعقله
_ انت بنفسك لاحظت لوثة عقله، ولو متهيألك انه لسه فيه شيء من العقل، فمجرد ما هيشوف النور هيصير مجذوب بيحكي حكاوي مايصدقهاش الناس وواحده وواحدة هيبطل يحكي ويبدأ يهذي، أو هيكون مصيرك زي جلال اللي لما هرب مات مشنوق
وقتها سمعت حركة في أوضة خالد
وفجأة سمعت صوته جاي بصرخة
*صفاااااء، انتي هنا يا صفاااء، قوليله انك مراتي انا مش مراته ولا مرات حد فيهم، صفاااء ردي عليا …
وقتها صفاء وطت صوتها وقربت عشان توشوشني في ودني
كانت ريحتها ساحرة بجد وخصلات شعرها اللي يدوب باينه في النور الخافت من مقدمة طرحتها مبينين حلاوة شعرها ونعومته، كان وشها منور وعودها مشدود، كانت انثى تسحر بجد، ويمكن هي سحرت كل اللي سبقوني لكن انا مالحقتش اتسحر لان يمكن انا الوحيد اللي لما راح مرافق لفتح مقبرة مارجعش
معايا المأمون سليم
لما وصلت عند ودني قالت
_ماتصدقش كل كلامه، دا ف حكم المجذوب، ولعلمك كان بيحاول ياخد العهد وفضل مستحمل ٢٨ يوم من الاربعين لكن ف اول ليلة لاكتمال القمر انتكس….
وقتها حاولت أفوق واتعامل معاها كإن الموضوع كله صفقة بيني وبينها اتراجعت بجسمي لورا بعيد عنها،
رديت بثبات