لغاية ما سمعت صوت حاجه بتزحف ع السقف
زي ما يكون حد بيزق صندوق خشب فوق أرض صلبة
بس كان زحف بطيء ومتقطع
والصوت جاي من فوق مش من تحت
كان فوق أوضتي وبيزحف ببطء ناحية أوضة خالد جاري،
وفجأة سمعت صوت هبدة في أرضية خالد، هبدة هزت البيت كله وحسيت معاها بنور زاد في الطرقة
وفي نفس اللحظة سمعت صوت صرخة طويلة من خالد،، وراها صرخات متقطعه ورا بعضها
فضل يصرخ يصرخ يصرخ وفجأة بدأ يضحك بهيستيريا،، وف وسط ضحكة بقا ينادي على صفاء كإنه بيستنجد بيها ، بيشتم ف المأمون ، وبيسب في عيد بألفاظ قبيحة بأمه وابوه وعيلته ويرجع يصرخ ويرجع يضحك ويرجع ينادي ويشتم
كنت قمت قعدت عند راس الفرشة وسندت ضهري للحيطة وقت ما بدأ صوت الصريخ يهزني ويزلزلني، حاولت أسد وداني لكن بردو كان الصريخ مابينقطعش
فقمت بلا ارادية مني ناحية الجدار الفاصل بيني وبين خالد وبدأت أضرب بقبضة أيدي عليه وانا بقول بصريخ
_كفاااااية
_كفااااية
_كفاية
الغريب ان صوت الصريخ وقف فجأة
ولقيت خالد بعدها بينهج وبيزحف ناحية الجدار اللي بينا
لقط انفاسه وضحك بعصبية وقال
=شكلك فيك ميزة غيرنا بصحيح يا اسمك ايه، دي اول مرة يجيلي تابع من عفاريت السانور ويهرب من حاجه، هرب من صوت غضبك، دا كان بيفضل طول الليل معايا في زيارته، كان بيفضل طول الليل يأذيني بديله…
ماردتش عليه، كنت حاسه بقا مجنون بالكامل
اتدورت عشان ارجع لفرشتي
لكن مجرد ما وصلت عندها وجيت أقعد عليها
ووسط النور الخافت اللي غامر المكان