_انا لما كنت بدخل مرافق وبيحضر السانور في جسمي كان بيختفي عقلي وادراكي من اللحظة اللي بيستلم فيها جسمي، زيي زي كتير من اللي دخلوا مرافقين مع صاحب النور والبركة مولانا المأمون،، لكن انت عقلك كان حاضر، مش كدة؟؟
قالها بتساؤل وانا ماكنتش عارف أرد اقول ايه
فلقيت المأمون التفت لي وهو راقد، وقال بصوته الواهن
=جربت كتير مرافقين واخر واحد كنت أظنه هينفع هو انت، لكن اصحاب العهود مالهمش علامة
بلع ريقه وكمل
=كنت مفكر هييجي وريث من صلبي ينتقل له عهدي وانا عايش ويدوم عهدي وعهد جدودي، لكن انت جيت وهتبقا صاحب عهد جديد مش وريث ولا وصي، هرمي حمل خدمة سانور من اكتافي لاكتافك واعيش انا حر بقية عمري لو طال ليا عمر…
رجع عيد كمل كلامه، بص لي وقال
_كل شيء جاهز في الغرف تحت البيت لإنك تتحضر لأربعين العهد لكن قبلها لازم تتحضر للي قبل عزلة الاربعين
بص للمأمون ورجع قال
_مش عاوزين المقام الاول لحل الرصد يطلع من بيت المأمون ومولانا بقا عاجز عن الخروج دلوقتي ومش عارفين ممكن يقدر يخرج تاني ولا لا، عاوزين نلحق
نجهز قبل ما ننطلب
وقتها كنت عمال أحوّل وشي من واحد للتاني
استنيت لما خلصوا كلامهم ورديت