كمان ماكانش فيها دولاب، ماكانش فيها تسريحه ولا مرايات، ما كانش فيها أي حاجه خالص تدل ان دي أوضة راجل معاه ثروة مهولة زي ثروة المأمون
كان فيها بس نفس الشمعدان الاسود اللي شفت زيو لما نزلت معاه القبو اللي تحت البيت
كان محطوط ع الحيط اللي فوق راسو
ولما التفت للحيط اللي مقابل نفس الحيط ده
لقيت رسمة الختم قصادة
كان المأمون راقد تعبان وبيهذي لما دخلنا عليه
قعدوني انا قصاد راسه ع الشمال وقعد عيد قصادي
بعدها هز المأمون وقال
_حضر سالم جوز صفاء زي ما أمرت
التفت براسه ناحيتي ببطء وقال
_اتفتحتلك طاقة النور لما سكنك
بص بعدها لعيد ف قال عيد وهو باصص ناحيتي
_أي حد ممكن يبقا مأمور ومستباح، أي حد ممكن يدخل مرافق ويسكنه السانور ويقتل الرصد بأيده لكن مش أي حد يقدر يحضر وعيه في حضور سانور جواه الا اصحاب العهود او اصحاب مكانة العهود اللي يليق بيهم عقدها…
بص ل المأمون ورجع بص لي وكمل كلامه