لغاية ما ركزت في عينيه ولقيت صوت عقلي بيتردد جوايا وبيقول
_انت اللي وافقت تكون مأمور ومستباح
_ارجع لمكانك عشان فات أوان الهروب
غمضت عيني بعدها لاني ماقدرتش استحمل رؤيته اكتر من كدة، حسيت وقتها انه ساب فكي وبدأت النار تهدى جوايا
مر يدوب خمس ثواني
ولقيت باب أوضتي بيتفتح وانا نايم لسه على ضهري
بعدها سمعت صوت خطاوي تلاته رجاله بيقربوا
فتحت عينيا لقيت عيد عند راسي ف نفس المكان اللي كان فيه الكيان
اول ما جات عينيه في عينيا قال
_قلتلك تعالى من نفسك أرحملك، انت مش هتقدر تهرب ….
ماكنتش برد
كنت لسه في حالة الذهول اللي ملازماني
لقيته بيقومني من اكتافي وشوفت قدامي عدايله الاتنين التانيين
سندوني وأخدوني من البانسيون لغاية ما وصلنا بيت المأمون، بس المرة دي ماطلعوش بيا على شقتي فوق
كنت انا لسه في حالة هذيان رغم اني كنت بقيت قادر اتحرك وامشي من غير ما اتسند
أخدوني على أوضة المأمون في الدور الأرضي
كانت أول مرة أدخل أوضة نومه
كانت أوضة غريبه، ارضيتها معموله باركيه اسود وجدرانها رصاصي
ماكانش فيها سرير، مرتبة ع الأرض وحواليها شلتات مدورة،، قعدنا عليها حواليه