جريت على باب الأوضة عشان أهرب منها
فتحت الباب وجيت أطلع لطرقة البانسيون
لقيت منظر خلاني اتنفضت ورجعت خطوة لورا
لقيت اني لما فتحت الباب ماكانتش الطرقة هي اللي وراه
كان وراه نفس أوضتي كإني جاي من بره وبفتح باب أوضتي ولقيت واقف فيها نفس الكيان قدام المراية وبيبص عليا
سيبت الباب وبصيت ورايا ناحية اوضتي نفسها، لقيت نفس الكيان بنفس المنظر
كأن باب اوضتي بقا مفتوح على أوضتي
عقلي ماستوعبش المشهد
ومع حالة الفزع والخوف وإحساس إني عاوز أهرب لكن مش لاقي طريق
صرخت ووقعت ع الأرض على ضهري وايديا ورجليا مفتوحين، وقعت مش مغمى عليا لكن بين الواعي واللي مش واعي
مفتح لكن مش شايف كل التفاصيل
وسامع حاجه واحدة
صوت خطوات بطيئة بتقرب
صوت خطوات ليها ملمس غريب كإن اللي بيخطي بيدوس على عشب جاف بيكسره وهو بيدوس
او كإن جزوة نار بتنطفى في مياة مع كل خطوة
حااجه ما بين الاتنين
فضل يقرب لغاية ما بقا واقف عند راسي من ورا
كان شكل جسمه أطول بكتير من لما كنت شايفه وانا واقف قصاده وبانت تركيبة جسمه من جلد غريب زي ما يكون جلد خنزير سميك لكن مغطي جسم نحيف