قمت بعدها من ع القهوة وانا خايف يكونوا مراقبيني
والا
ازاي وصلوا لمكاني
طلعت على اوضتي وقفلت عليا بابي
قعدت على طرف السرير بفكر اسيب البانسيون دا كمان
لكن وسط تفكيري حسيت ان الأوضة بتسخن بيا
لكن السخونه ماكانتش ف الاوضة
السخونة كانت في جسمي
حسيت ان في نار في ضهري
نار عماله تزيد كإنها هتسيح جلد ضهري
هتسيحه وتسيح هدومي معاه وينزلوا من على جسمي
قمت أصرخ في الاوضة زي المجنون
خلعت قميصي وانا بصرخ برعب
بصييت على ضهري في مراية التسريحة
اتنفضت لما لقيت نفس ختم صفاء على كتفي الشمال من ورا
لكن كان أحمر دم
وكان الطائر اللي جواه بيتحرك
كان جلد ضهري كله بيحمّر كإن النار والالم بيتنقلوا لضهري كله
فضلت اتلوى قدام المراية وانا باصص عليها
لكن لما التفت قدامي لقيت حاجه ماكنتش شايفها ف المراية لما كنت ببص فيها
شفت نفس الكيان اللي كنت بشوفه في احلامي
نفس الكيان اللي بيغتصب كل عيلة المأمون
بعينيه المتطاولين ونابيه الكبار وجسمه الطويل الرفيع
كان واقف قدامي وسط نور الاوضة الساطع
وماددلي ايد صوابعها طويله بضوافر اطول من الصوابع نفسها
وصوت بيتردد في ودني
_اركع يا صاحب العهد المنتظر ، نلت لقاء سانور