روحت أجرت أوضة لوحدي وطلعت رميت جسمي على السرير
عديت اليوم وانا بين صاحي ونايم
لحظات بتجيلي حالة ذهول من اللي شفته في المقبرة
واوقات بيبقا ذهولي أكبر من عيلة المأمون
وساعات كنت بفكر في البت الصغيرة مي وكل عيال العيلة من بعدها
لكن ف الاخر انا مالي ومالهم
هم واهلهم اولى ببعض
لغاية ما حل الليل ونزلت عشان أكل أي لقمة أسد بيها قرصة بطني
مشيت ف الشارع وانا بقول اني من ساعات كنت وسط كنوز تعيشني طول العمر ملك مش بس مستور
ودلوقتي ماحيلتيش الا كام مية في جيبي
حتى الوظيفة في مستودع المأمون كدة راحت
خلصت عشايا في مطعم صغير وقعدت على ترابيزة قدام قهوة بلدي وطلبت حجر معسل
شديت نفسين منه وقبل ما اشد التالت لقيت حد جا قعد جنبي ع الترابيزة
كان عيد
بنفس جسمه الضخم وتيشيرته الواسع اللي مخبي كرش بادء يكبر
كنت مبرق عينيا وانا شايفه قاعد جنبي
لكن هو مابصليش
طلب حجر معسل وبعدها بص لي وقال
_كلمة هروب تشيلها من قاموسك، ممكن تستأذن وتطلب تنهي خدمتك، انما الهروب ممنوع..
استجمعت نفسي ورديت
=بس انا مش هرجع معاك