_كدة اول امتداد للجيل التاني من نسل المأمون في خدمة النور….
لكن بعدها ماقدرتش افتح كتير كنت بغيب وبرجع بسمع وبيغيب سمعي لكن قبل ما أروح في غياب طويل سمعته بيحكي عن المقبرة الضخمة اللي اتفتحت وإن أنا نجحت في اختبار المرافق، وكان ليا الفضل في ربع العُشر من خير المقبرة
حاولت انتبه عشان اسمع تفاصيل اكتر لكن غصب عني استسلمت بالكامل
وروحت في ثبات طويل لغاية ما فتحت عينيا في شقتي وكنت نايم على سريري لوحدي
كنت حاسس بجسمي مكسر ومش قادر اتحرك لكن اتحاملت على نفسى وقمت
طلعت الصالة وانا بنده على صفاء فمالقيتهاش
كانت الساعه في الحيطة قصادي على خمسة الفجر
اول حاجه جات على بالي وقتها اني اهرب من البيت
وانسى اليومين دول للأبد
حتى صفاء دي
ممكن أبعتلها ورقتها
ماكنتش متخيل أعيش وسط ناس بالدياثة دي كلها
كنت مستغرب أصلا إزاي ممكن انسان يوصل للمرحلة دي من الخنوع
اخدت قراري ولبست هدومي
أخدت كل الفلوس اللي كانت معايا ودورت في الدولاب على دهب صفاء بس مالقيتهوش
فمشيت وانا بتسحب ناحية باب الشقة
فتحت الباب وخرجت
نزلت دورين وانا بحاول أتخفى من أي حد