فلقيته ساب جسم المأمون ونط ناحيتي بكتفه ومقدمة قرونه بحركه سريعة ماكانتش متناسبه ابدا مع ضخامة جسمه
لكن لحظتها غبت انا عن الوعي بشكل كامل لمدة ثواني
كإن الدنيا انطفى نورها عن عينيا
لكن لما فوقت لقيت اني اتفاديت جسمه وقرونه ونطيت على شمالي ولما بصيت ورايا لقيت الصولجان مغروز في ضهره من ناحية السنون وهو مرمي على
وشه
كان بيطلع منه صوت زي ما يكون تور بيندبح
بعدها بدأ جسمه يسيح كإن حديد بيتصهر وبيطلع منه دخان
وقفت أراقب المشهد لحظات لغاية ما حسيت بصوت المأمون بينازع
اتدورت ناحيته ووطيت عليه، لقيته مشّى صوابع ايده على وشي من فوق لتحت وهو بيقول بصوت ضعيف وخافت…
_المجد ل سانور، ارحل لو اردت، انحل الرصد، ووجبت الخدمة ودام العهد
حسيت وقتها ان شعر راسي بيقف كإن شفاط هوا عملاق فوق راسي بيشفط روحي وانفاسي من جوا جسمي، يمكن بيسحب جلدي نفسه
وفي نفس اللحظة كإن في صاعقة بتضربني بترجف جسمي، اترميت على ضهري وبدأت أنازع لغاية ما حسيته بيخرج مني
كإن روحي اللي بتطلع
لغاية ما طلع بالكامل وحسيت ان جسمي همد
فضلت لحظات ساكن في مكاني
بعدها سمعت صوت خطوات جايه من بره
كنت حاسس اني مش قادر أقوم من مكاني بس التفت براسي لقيت عيد داخل ومتقدم بقية الرجالة
فاستسلمت بعدها لدوار رهيب كان بيضغط على عينيا …
لما فتحت اول مرة كنت في العربية مرمي على ضهري في اخر كرسي وسامع عيد بيتكلم ف التليفون كإن صوته جاي من بعيد، كان بيحكي إن المأمون مصاب
ولو مات من غير وريث او عهد جديد هتبقا كارثه
فرد عليه اللي بيكلمه ونقل له البشارة بإن بنته بلغت الليلة دي زي ما كان المأمون مخطط ومتنبأ..
ماعرفش استبشر ولا زعل لما رد وقال