كان بدأ كيان الرصد يتحرك ناحيتنا ببطء من عند باب المقبرة وهو بيتكلم بلغة مش مفهومة ليا
بصيت للمأمون وانا حاسس انه أغمى عليه أو حتى مات، كانت حركة عينيه واقفه وزايغه وبيلقط نفسه بالعافية
حاولت أهزه لقيته مابيستجيبش
فكرت أهرب لكن لما بصيت ناحية الممر الحجري المنور قبل التفريعة اللي دخلناها،، لقيت انواره بترتعش وكإن النور هينقطع فيها …
وف نفس الوقت لمحت أكتر من خيال أسود بيطلعوا من الجدران
كان واضح ان احنا في اخر انفاسنا انا والمأمون
الممر الحجري ورانا بيتحشد بالخيالات والكيانات السودة ورسوماته بقت في حالة هياج مع صوت خطوات وصرخات
والرصد بيقرب من قدامنا بصوت حوافره اللي بتخبط ف الارض
لكن فجأة لقيت المأمون مد أيده على رقبتي
سحب راسي ناحيته
وطلع بوشه فوق وشي وقال
_مأمور ومستباح
بعدها نفخ في بوقي بريحة كريهة
لقيت جسمي بيتنفض
والرؤية بتغيب عن عينيا
حسيت بجسمي كله بيتنفض كإن الف سكينه بتضربني في كل سم في جسمي
فضلت اتشنج لحظات وبعدها جسمي همد
مر ثواني كإنها سنين
كنت سامع خطوات الحوافر خلاص بتقرب علينا لكن فجأة لقيتني وقفت
بس من غير ما اكون عاوز أقف