نفخ من مناخيره بغلظة وضرب الأرض بحافر رجله فاترجت أرضية النفق
وقعت ع الأرض على وشي ولمحت وش المأمون مخطوف كإنه خايف قبل ما أقع
لكن مجرد ما اترميت على جنبي لقيت المأمون بيتقدم ناحيته بخطوات ثابته
كانت الارض بتتهز حواليا ومأمون رايح ناحيته وهو رافع صولجانه
لغاية ما وصل عنده لكن قبل ما ينزل عليه بصولجانه
رفع الكيان الضخم رجله وضرب المأمون بحافر رجله ف صدره ف طار جسم المأمون لغاية ما اترمى جنبي وطار صولجانه بعيد عنه
كان بدأ كيان الرصد يتحرك ناحيتنا ببطء وهو بيتكلم بلغة مش مفهومة ليا
كنت ببص للمأمون وانا حاسس انه أغمى عليه أو حتى مات، كانت حركة عينيه واقفه وزايغه
كان بيلقط نفسه بالعافية
حاولت أهزه لقيته مابيستجيبش
فكرت أهرب لكن لما بصيت ناحية الممر الحجري المنور لقيت انواره بترتعش وكإن النور هينقطع فيها
وف نفس الوقت لمحت أكتر من خيال أسود بيطلعوا من الجدران
كان واضح ان احنا في اخر انفاسنا انا والمأمون
لكن فجأة لقيت المأمون مد أيده على رقبتي
سحب راسي ناحيته