وبحسس على دراعي المجروح
فلقيت المأمون سحبني من كتفي بعنف من غير ما ينطق فاتنفضت اهرول وراه وانا عمال اتلفت للصور اللي بقت في حالة هياج حوالينا
لغاية ما وصلنا لمفرق اتفرع فيه النفق لممرين وكان خط اللمبات واقف عند اخر نفقنا قبل التفريعة
لقيت المأمون دخل في النفق اللي ع الشمال
كانت بقايا نور اللمبات منوره النفق
وكان ف اخره باب حجري
لكن مجرد ما دخلنا النفق لقينا جدرانه بتتحرك
كانت جدرانه اللي عاليمين بتتحرك لقدام كإنها سير ماشي وجدرانه اللي ع الشمال بتتحرك لورا وأرض النفق بتهيل من قدام الباب من عند اخر النفق
كانت بتنهار وتنزل لتحت بانتظام من قدام لورا
والانهيار بيتحرك ناحيتنا ببطء
فكرت أجري لبره لكن كان في دماغي اني مش هعرف أعدي النفق الحجري من اللي كان فيه ولقيت المأمون ثابت
وقف في مكانه في نص مقدمة النفق
ضرب بصولجانه الأرض ولقيته بيردد كلام بلغة زي ما تكون لغة قديمة باسلوب ترانيمي
_موراههيلي كيناتوري ميااا سيكالي
فضل يردد كلامه ويضرب الأرض بصولجانه لغاية ما ظهر من تحت الانقاض والانهيار كيان براس ثور أسود وجسم ضخم شبيه بجسم بشري لكن متغطي بالكامل بشعر قصير مدبب ورجولة لها حوافر حادة
مناخير غليظة وضخمة فيها حلق خارم الجنبين وقرنين طوال واحد فيهم مكسور وعينين ممسوحين زي ما يكون أعور