سال من دراعي لكن قبل ما اقع واتوجع لقيت مقابلنا في وشنا تعبان كوبرا ضخم سادد الممر
وقفت ورا المأمون لقيته رفع صولجانه بحيث وجه السنّين اللي فيه من تحت ناحية التعبان وبنفس ثبات خطواته اتقدم ناحيته لغاية ما غرزه في رقبته
وقتها ماوقعش التعبان ولا اتنفض
التعبان اتبخر وساب مكانه دخان ريحته كريهه
مع صوت صرخة حادة كانت جاية من اخر النفق الصخري تبعها صوت صرخات قصيرة بقت جايه من حوالينا كإنها جايه من ورا الجدران….
في نفس اللحظه ووسط لغبطة الأحداث اللي ورا بعضها ظهر الكيان الأسود مرة تانية من على يميني
مش عارف هو كان نفسه ولا كان واحد غيره لكن اللي حسيته انه مد ايده فجأه على رقبتي وبدأ يسحبني للجدار
ماكنتش قادر اصرخ ولا كنت قادر اقاوم قوته
ماكنتش قادر حتى استنجد بالمأمون
بعدها بدأ يرجع للجدار يدخل فيه وهو بيشدني بايده وراه لغاية ما دخل جسمه وكان يدوب دراعه اللي ساحبني هو اللي بره
لكن وقتها ضربت برجليا في الجدار وحاولت اقاوم
حاولت اصرخ لكن صوتي ماطلعش
حاولت أخبط بايدي في ايده لكن مالقيتش قوة
لغاية ما لقيت صولجان المأمون نزل على دراع الكيان الأسود فساب جسمي
وقعت انهج على الأرض وانا ماسك رقبتي بحسس عليها مكان صوابعه الغليظة