رواية خاتم سانور ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

_ومن امتى وقف رصد قصاد المأمون
=مافيش يا مولانا مافيش، احنا اسفين يا مولانا
سكت المأمون لحظات بعدها بص لي وقال لهم
_هدخل الأول وحدي انا والمرافق الجديد ….

close

 

وقتها حسيت ان جسمي اتنفض وكلهم وطوا روسهم في الارض دليل على عدم الاعتراض
وقتها عيد رجع ع العربية اللي كانت مرافقانا من عند البيت، فتح شنطتها وجاب منها شنطة كتف صغيرة وعصاية، لما قرّب مالقيتهاش عصاية لقيتها صولجان لونه أخضر، راسه زي راس حيوان العرسة ومن تحت له سنّين،، وقتها سمعت واحد من العمال بيهمس لواحد جنبه وبيقول
_صولجان واس، دليل الملوك

 

وصل عيد للمأمون فسلمه الصولجان ف ايده وبعدها وطا فتح الشنطة،، طلّع منها عباية سودة منقوشه على اكتافها بلون دهبي وشريطها بردو دهبي
لبسها للمأمون فوق جلابيته البيضة ولملم شنطته ورجع وقف جنبي
بدأت الخلق توسع الطريق ناحية مدخل النفق اللي كان محفور بحذا سفح الجبل
كان منور النفق لمبات كهربا بيضه، لقيت ممدود لها سلك ومتوصل بمولد كاتم محطوط جنب التخييمه

 

لما وقف عيد جنبي همست له
_انا مش عاوز أدخل، استأذن المأمون ليا وادخل انت معاه،
لقيته بيبص لي باستغراب وبرود وماكلفش نفسه حتى عناء الرد عليا ففضلت محتار اهرب من الموقف ازاي لغاية ما لقيت المأمون اتقدم وسط الجمع بعد ما

 

قال لي تعالى ورايا
لقيت عيد مسكني من دراعي بغلظه كإنه بيقولي نفذ اللي بيتقالك من غير تفكير فمشيت ورا المأمون وانا مش حاسس برجليا
دخل برجله اول النفق فرفع صولجانه وقال

 

 

_بحق صولجان واس، صولجان الملوك، وخادمه سانور ووليه المأمون، اظهروا او ارحلوا

 

بدأ يتقدم في النفق بخطوات ثابته وقوية ولا هي سريعه ولا بطيئة وانا بقيت ماشي وراه كإني بتحمى فيه…
كان نفق من الحجر الجيري الأبيض فضلنا ماشيين فيه لحد ما سلمنا لنفق صخري منقوش على الجنبين برسومات وكتابات جبتية
مجرد ما مشينا كام خطوة في النفق الصخري لقيت اخر نفق الحجر الجيري انهار بصوت فرقعة ضخم، نور اللمبات فصل، والدنيا فجأة ضلّمت وبقت سواد تام

”رواية خاتم سانور ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top