غالي
فضلت لغاية الصبح في مكاني
يمكن غفيت وانا قاعد وقمت من النوم العصر على ايد صفاء بتقول لي
_إصحى عشان بابا مستنيك تحت وعندكم مشوار بعيد..
انتبهت فلقيتها حطالي أكل ع الترابيزة قدامي ولقيتني نايم ومتغطي ع الكنبة
قمت اتعدلت في مكاني، لقيتها قعدت قصادي وقالت
_ماتقلقش، بكرة هتتعود وتحس الأمر طبيعي جدا
بصيتلها باستغراب
=وهقلق من ايه، انا مش خسران حاجه
_على رأيك
سكتت لحظات وكملت
_بس لعلمك، انت هتخسر كتير لو فكرت تخرج عن طوع المأمون، انت ماتعرفش يعني ايه مستباح اللي وافقت عليها؟؟
=يعني ايه؟
_ابقا اسأله أو اسأل عيد
=وماتقوليش انتي ليه
_هم أدرى، بس اللي اعرفه ان اختي الكبيرة كانت متجوزه واحد قبل عيد وفكر يهرب بعد ما أخد حاجه من المخزن اللي تحت
=وايه اللي حصل له
_ بعد كام يوم لقوه مرمي في بانسيون وهو شانق نفسه، ومعاه كام حته آثار، قالوا انها لعنة فراعنه
=وهو اللي شنق نفسه فعلا ؟؟
_طبعا، بابا مابيقتلش حد
بلعت ريقي وقمت غسلت وشي، غيرت هدومي ونزلت ع السلم، كنت بفكر في العيلة اللي عاملة كلها زي المتسخرين دي، سواء بنات المأمون او اجوازهم، حتى وانا نازل خبطت في اكبر بنات عيد، كانت عيله بتاع ١٢ سنة وعلى وش بلوغ
اعتذرت وابتسمت