رواية خاتم سانور ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

وفجأة فوقت وفتحت عينيا
فلقيت وش مأمون مبتسم وبيقول
_ليلة واحدة من كل شهر مش ليك وبقية الليالي بتاعتك، وبعد ما بتولد مرة والتانية والتالته بتبدأ زياراته تقل لغاية ما بينقطع وبيزهد، حتى اسأل جوز الكبيرة هيقلك…

close

 

قمت وقفت وانا ببص لعيد بجنب عيني، بنهج لكن حاسس اني مش بنفس الروح اللي كانت فيا قبل ما أركع
حاسس ان جوايا بقا أفضى، مافيش احساس بالذنب ولا بالخوف ، حتى كان جوايا سؤال عن البنات الصغيرة بنات عيد وبنات عدايلي الاتنين التانيين لما يبلغوا هل هيدخلوا نفس الخدمة

 

قطعني صوت عيد وهو بيقول بصوت غليظ
_النور انقطع عن بيتي من سنين لكن انا عوضت الأمر بإني بقيت مرافق
هزيت راسي بمعنى التفهم وقبل ما أسأل هروح فين لقيت مأمون حمايا بيقول

 

_عيد هيوصلك شقتك، ماتلمسش صفاء الليلة دي واستعد عشان بكرة هتيجي معانا
طلعت ورا عيد لغاية ما وصلت شقتي، كانت صفاء نامت وقفلت باب اوضتها عليها بالمفتاح
طلعت الانترية الفخم اللي في الصالة قعدت على كنبته ومددت رجليا ع الترابيزة قدامي

 

وبدأت التفت للشقه اللي ماكنتش أحلم أسكن ف واحده زيها باعتباري أمين مخزن سابق في مصنع أسامه تكس وأمين مخزن حالي في مستودع المأمون
عرفت ساعتها ان الدنيا عمرها ما بتتشقلب كدة بالمجان
مافيش تحولات سريعة ببلاش

 

مافيش حاجه اسمها الزهر لعب ولا اتفتحتلك طاقة القدر
كله بتمنه وعلى قد ما كان التحول سريع على قد ما كان اللي دفعته او اللي هتدفعه

”رواية خاتم سانور ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top