بعدها عدى سنين لغاية ما بلغت وفي ليلة تمام بلوغها أخدها أبوها لنفس مكاني عشان تبوس الخاتم ويوصيها كإنه بيغسل مخها او بينوم عقلها زي ما بينومني..
ولما طلعت أوضتها في نفس الليلة ظهر لاول مرة نور أحمر غريب في أوضتها المضلمة في نص الليل
كنت شايفها كإني واقف جنب سريرها لما لقيت ان الهالة الحمرة دي ظهرت فجأة وهي اتنفضت قاعدة في سريرها تبص ناحية الهالة دي
ماكنتش نور، كانت نار
وجواها كيان عريان
عينيه بطول وشه ع الجنبين
وله نابين طوال
أطرافه غريبه، رجليه بيتراقصوا مع النار شمال ويمين كإنه مش مصلوب عليهم وأيديه ثابتين جنب جسمه الهلامي…
لكن مع الثواني اتضح ان دي مش هيئته الحقيقية
اتضح انه من ساعة ما ظهر وهو بيتحول من هيئة متراقصة لهيئة بشرية
فضلت تكتمل لكن فضل وشه بنفس البشاعه
قرب منها ورغم كل وصايا أبوها صرخت
صرخت بكل عزمها
وفضلت تصرخ لغاية ما خلّص
ومن بعدها بدأ يتردد في نفس الليلة كل شهر وفي كل مرة كانت بتصرخ وتحاول ترفض لكن نفس الأمر كل مرة بيتكرر
وفي وسط السنين شوفت لمحات تانيه لباقي زياراته لاخواتها البنات
شوفت اخواتها بيتجوزوا
شوفتهم كل خلفتهم بنات
وكل البنات المولودة بتتختم بأيد مأمون
واجوازهم خانعين