بص لعيد ورجع كمّل كلامه وقال
_وممكن درجتك تعلى وتبقا مرافق زي عيد لكن اللي لازم تعرفه انك هتشوف جنتك ع الأرض، كل واحد من اجواز بناتي دول عنده اللي يعيشه ملك بعيد عني لكن هم حابين يكملوا في خدمتي وكل ما بيكمل أكتر كل ما بيزيد رصيده، ويا عالم ما يمكن كل واحد فيهم بعد ما اموت يبقا في مكان تاني وعيشة تانية
رجع بعدها قعد على كرسيه وقال
_بكرة هخدك معايا عشان تعرف ان كل اللي ماشيين ع الأرض حواليك دول مغيبين، ضعفا وفقرا،
=هتخدني فين
_هخدك تشوف علمنا بيودي لحد فين، اختيار ليلة جوازك مابيبقاش باعتباط، اختيارها عشان بكرة هتروح معايا
لقيت عيد قرّب على ودني وقال
_وطّي وخد البركة وادخل في النور
حسيت وقتها اني ماقداميش اختيار غير اني أوطي حتى لو هحاول غير مصيري بعدها
وفي نفس الوقت لقيت عيد مسك كتفي من ورايا وضغط عليه لغاية ما ركعت على ركبتي قدام الخاتم
مد حمايا أيده لغاية ما لمس الخاتم شفايفي
جيت أسحب راسي لقيت عيد لسه ضاغط على كتفي وبيقول
_بوس الخاتم
وقتها غمضت عينيا وبوست الخاتم
لكن مافتحتش بعدها في مكاني
فتحت عينيا وصفاء بتتولد على أيد داية ومجرد ما اتولدت حطها ابوها على بطنها وهي لسه عريانة وراح ختمها في كتفها وهو بيقول
_إناثنا مقابل عهد الخدمة وذكورنا وارثين…