رواية الهجينة كاملة (جميع فصول الرواية)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

يزن : ( مسكها من دراعها جامد ) انتي اكيد اتجننتي صح
ساره : خلاص براحتك شوف بقي مين اللي هيجيبلك الأچنده
يزن : طيب هاتي الاچنده الاول وبعد كده نبقي نشوف هنعمل ايه

close

 

ساره : لاء طبعا مش قبل ما توعدني
يزن مكانش قدامه حل غير انه يوعد ساره انه ياخدها معاه
يزن : اوعدك ياستي .. خلاص ارتحتي .. يلا بقي اتصرفي وهاتي الاچنده دي بأي طريقه

 

 

ساره : ( ابتسمت ابتسامه خفيفه ورفعت حواجبها لفوق ) بس كده من عيوني ☺️
في نفس الوقت

 

عمار مسك البنت وحط ايده علي بوقها واستخبي والباب بتاع العشه مره واحده اتفتح عليه
بيبص لقي صحاب العشه داخلين عليه اتنين صعايده ومعاهم سلاح وطلعت العشه دي بيخبوا فيها الاسلحه

 

بتاعتهم شالوا حته الكليمه اللي كانت علي الارض وفتحوا زي سرداب تحت الارض ولسه بيحطوا الاسلحه فيه البنت رجعت لورا وعملت صوت الرجاله الاتنين رفعوا سلاحهم وادوهم وشهم عمار اول ما شافهم اتنين صعايده مش ياسين اخد نفس وارتاح

بقلمي ماهي احمد
الراجل : ( وهو رافع البندقيه علي عمار ) انت مين وازاي عرفت طريقنا اهنه
عمار : ( بهمس ) وطي صوتك .. وطي صوتك

 

الراجل : اوطي صوتي .اوطي صوتي كيف يعني انت مين
قول بدل ما فرغ البندقيه في دماغك

 

الراجل بص للبنت ولاقي عمار حاطط قماشه علي عنيها
الراجل : مين البنيه دي .. انطق انت خاطفها

 

الراجل التاني اللي معاه : لايكون بيغت”صبها شايفه كيف مش لابسه هدوم
عمار سابهم وبص علي الباب
الراجل : انت رايح فين

 

عمار : ( داس علي سنانه ) دي اخر مره هقولك فيها وطي صوتك انت فاهم
الراجل : بقي يعلي صوته اكتر لا مافهمش
عمار مره واحده بقي يسمع صوت حد جاي بيجرى وعرف انه ياسين بسرعه لف البندقيه ومسكها من الراجل

وحطها في وشه

عمار : ( بصوت واطي ) انا مش عدوكم اللي جاي علينا ده هو اللي عدونا ولو ماسكتووش هيبجي يخلص علينا كلنا انتوا فاهمين
الرجاله اول ما البندقيه بقت مع عمار رفعت ايديها بسرعه

 

الرجاله : مين تقصد مين عدونا
عمار : واحد اسمه ياسين

 

الراجل : ياسين الضبع ??
الراجل بسرعه فتح السرداب اللي في الارض ونزل فيه وعمار نزل معاه واستخبوا جوه وكان فيه زي اوضه بيخزنوا تحت الارض السلاح وبعد ما تدخل الاوضه دي جواها ممر

 

اول ما دخلوا تحت السرداب ده ياسين فتح الباب وبقي يدور جوه العشه دي زي المجنون بقي يكسر كل حته فيها مالقاش حد ضرب بأيده علي العشه كانت هتقع وتتهد ولسه هيطلع من الباب اخد نفس عمييييييق وشم ريحه

 

البنت مره تانيه عرف انها موجوده ابتسم ابتسامه خبيثه وعنيه اتحولت باللون الاسود وبص في الارض وشال الكليمه اللي في الارض فتح السرداب ولقى الرجاله واقفين ابتسم ورفع حجبه اليمين
ياسين : مش قولتلك مش هسيبك ياعمار ??

 

———————-( في نفس الوقت )————————–
ساره دخلت مكتب باباها بسرعه وبقت تدور علي الاچنده اللي باباها بيكتب فيها مواعيد العمليات بتاعته واالاماكن بتاعتها بالظبط
بقت بدور في كل حته مافيش فتحت الدرج مالقيتهاش

 

 

بتبص لاقت كرسي جديد باباها جيبه
ساره : ( بتكلم نفسها ) غريبه اي الكرسي ده .. ده بابي مابيحبش اي حاجه تتحط في مكتبه جديده

 

قعدت علي الكرسي لاقيته مريح جدا وتحتيه زي معدن وطت وبصت تحت الكرسي ومن غير قصدها داست عليه بتبص لاقت زي درج اتفتح وفيه الاچنده اللي بدور عليها ساره ابتسمت وفتحت الاچنده بسرعه ولسه بتفتحها لاقت باباها بيفتح الباب بتاع المكتب
ساره : ??

 

يزن : يانهار اسود ده اي اللي جابه دلوقتي ده
العربي : بتعملي ايه هنا ياساره
ساره : ( بتوتر وبلعت ريقها ) ما .. ما .. مابعملش

 

العربي : اومال بتعملي ايه في اوضه المكتب
ساره كانت واقفه جنب الكرسي العربي بص كده وحس بحاجه غريبه بتحصل
ساره : مافيش كنت بدور عليك قولت استناك هنا

 

العربي: كنتي عايزه حاجه
ساره : اه اكيد .. كنت .. كنت عايزه اسافر مع اصحابي هقعد معاهم اسبوع وكنت محتاجه فلوس
العربي: ومين اصحابك دوول

 

ساره : هناء يابابي وبقيت الشله هو انا ليا غيرهم
العربي: اللي انتي عايزاه خوديه من امك ومش عايز اشوف وشك في اوضه المكتب تاني انتي فاهمه
ساره : طبعا .. طبعا فاهمه

 

ساره طلعت من اوضه المكتب وهي خايفه من باباها مووت
العربي بسرعه فتح الكرسي بيبص لقي الاچنده فيه اطمن واخد الاجنده حطها في الخزنه بتاعته ومشي
ساره راحت ليزن

 

يزن : ابوكي جه ودخل المكتب
ساره : لا والله طيب ما انت عارفه
يزن : طيب عملتي ايه

 

ساره :مالحقتش اخد الاچنده
يزن : يادي المصيبه يعني معملتيش حاجه
ساره : ( طلعت الورقه ومسكتها ما بين ايديها ) بس قطعت الورقه اللي فيها مكان اخر عمليه

 

يزن فرح جدا ونتش الورقه من ساره وفتحها بسرعه وعرف مكان بيت ياسين
يزن : ياااااه في ضواحي الصعيد
ساره : هتاخدني معاك

 

يزن : اه .. اه طبعا اكيد
اركبي
يزن فتح العربيه بتاعته وركب من ناحيه الباب بتاع السواق ساره جت تفتح الباب التاني لاقيته مقفول

 

ساره : افتح الباب يايزن
يزن : ( وهو جوه العربيه ) مش هينفع اخدك معايا ياساره ماتبقيش مجنونه
يزن مشي بالعربيه وساب ساره واقفه تاكل في نفسها

 

ساره : بقي كدة يايزن والله لا وريك
ياسين دخل بسرعه السرداب وكان اول حد يقابله هما الراجلين قطم رقبتهم في لحظه وعمار كان معاه البنت

 

وبيجرى بيها لحد ما دخل الاوضه اللي بيخزنه فيها السلاح وقفل الباب الحديد عليه هو والبنت
الباب كان عباره عن باب من القضبان الحديد وكان عمار شايف ياسين واللي يفصل ما بينهم الباب الحديد ده

 

ياسين : اللي يفصل ما بيني ومابينك ثواني مش اكتر
عمار : وانا مش محتاج غير ثواني عشان ابعد عنك اكتر
عمار فتح باب جوه الاوضه دي وقفل وراه وبقي ياسين يكسر الباب الحديد بكل قوته

 

وعمار جرى هو والبنت في طريق طويل تحت الارض بيبص اخيرا لقي للطريق اخر وسلم طلعوا منه لقوا عربيه نص نقل بيضا فيها اسلحه من ورا واضح انها تبع الرجاله الصعيده دي عمار ركب بسرعه في العربيه

 

وياسين كسر الباب الحديد وبقي بيجرى وراهم زي المجنون
عمار بيدور علي المفتاح مالقهووش شد السلكتين من العربيه ووصلهم ببعض وشغل العربيه

 

وياسين خلاص جاي وراهم عمار اتحرك بالعربيه واخيرا مشي بيها وطلع علي الطريق
وبقي يسوق العربيه بأسرع ما عنده
عمار : ( بص للبنت اللي جنبه ) انتي كويسه

 

البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه )
عمار : انتي مين .. وليه الكل عايزك بالشكل ده
وزاي واحد زي ده بيبقي بالمنظر ده
عمار: انطقققققققققي

 

عمار كان متعصب جدا .. ياسين مابيموتش ومش عارف يهرب منه ازاي
مره واحده بيبص قدامه علي الطريق لقي زي صخرا حاول يتفداها لف شمال بسرعه من كتر سرعه العربيه .. العربيه اتقلبت ولفت كام مره علي ضهرها عمار والبنت اغم عليهم ومبقووش حاسيين بنفسهم

 

عمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه
مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه
بس ياترى مين اللي بيطلعه من العربيه ياترى ياسين ولا مين

 

يتبع…
عمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه
مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه

 

فتح عنيه بالراحه جدا وحس بنغمشه في الرؤيه شاف ست بتتكلم وبتبص لحد قدامها وهي بتشده
بقلمي ماهي احمد
خاله حكيمه : يابنتي مافيش وقت هتاخدي بتك في حضنك بعدين ياسين لو جه هيدبحنا كلنا

 

زهره ( ماما البنت ) : كانت ماسكه بنتها وبطلعها من العربيه
زهره ( ماما البنت ) : مش هطلع حد الا لما اطلع بتي الاول واخدها في حضني واتملى من ملامحها
زهره طلعت البنت من العربيه بالعافيه وقعدت في الارض واخدت بنتها في حضنها

 

زهره : شمس فوقي ياشمس .. فوقي يابتي الله يرضي عنيكي
شمس كانت مغم عليها ومش حاسه بنفسها حرفيا وفي د”م نازل من جبينها
زهره : ( بصت لخاله حكيمه بخوف ) : مابتنطقش ياخاله حكيمه لا تكون ماتت

 

خاله حكيمه : ( وهي لسه بتشد عمار من العربيه بكل قوتها ) لاه ماماتتش ولا حاچه هي بس .. هي بس مغم عليها
سبيها دلوك يازهره .. يلا يابتي تعالي شدي معاي ماجدراش اشيله لوحدي

 

زهره سابت بنتها وحطيتها علي الارض ولفت بسرعه وراحت لخاله حكيمه وبقت تشد عمار معاها وطلعوه من العربيه

زهره : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه من كتر ما شدت عمار وتعبت ) وبعدين هنتحرك بي كيف ده .. ده تجيل كيف الداهيه
خاله حكيمه : ماتخافيش انا عامله حسابي

 

عمران جاي دلوك هياخدنا بعربيته ويودينا لبطن الچبل
زهره : ( بخوف ) انتي چرى لمخك حاجه ياخاله ولا اييييه
عمران ممكن يبلغ علوان بمكانهم وعلوان هيقول لياسين عشان يتقي شره

 

خاله حكيمه : ماتقلقيش يابتي انا ضامنه عمران برقبتي
اهو چه هناااااك اهوه
عمران جه ووقف بعربيته

 

عمران : بسرعه ياخاله حكيمه مافيش وقت
خاله حكيمه : ساعدي عمران يازهره
زهره شالت البنت وركبتها العربيه وخاله حكيمه وعمران بقوا يشدوا عمار ودخلوه العربيه بسرعه

 

عمران : يلا اركبي ياخاله بسرعه
خاله حكيمه بصت وراها للعربيه المقلوبه اللي كان فيها عمار وشمس
خاله حكيمه : استني ياولدي

 

عمران : هنستني ايه بس
خاله حكيمه : فين الچركن اللي قولتلك هاتيه معاكي يازهره
زهره : اهوه .. اهوه ياخاله حكيمه من بالليل وانتي بتملي الچركن ده وموصياني عليه

 

خاله حكيمه رشت المايه اللي في الچركن حوالين العربيه ورمت الچركن ومشيوا من المكان

وراحوا في مكان محدش يعرفه غير خاله حكيمه بس اوضه في بطن الجبل خاله حكيمه نزلت وفتحت الباب ودخلت عمار وشمس والاتنين بقوا نايمين جنب بعض ومغم عليهم

 

زهره قعدت جنب شمس ولسه هتفك القماشه السودا اللي علي عنيها
خاله حكيمه مسكت ايدها
خاله حكيمه : لاه .. لاه يابتي بلاها ماتشليش القماشه من علي عنيها دلوك

 

زهره: ليه ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : ( شاورت علي عمار براسها وهو نايم ) خلي هو لما يفوق يبقي يشلهالها .. خليه يكون اول واحد

 

تشوف ملامحه في النور يبقي هو
زهره : تفتكري هيحميها .. صح ياخاله حكيمه

 

خاله حكيمه : زي ما شوفت الرؤيه في المنام وعرفت مكانهم
وجيبتهالك في حضنك

 

خديها كلمه حق من خاله حكيمه اللي دار عليها الزمن الشاب ده هيحمي بتك بروحه اذا مكانش بكيفه هيبقي غصب عنه .. مصيرهم بقي واحد يابتي

 

( في نفس الوقت )
يزن ساب ساره ومشي وراح علي بيته بسرعه وطلع فوق

 

بقي ياخد اسلحه و كل حاجه يقدر عليها تقدر تساعده انه يلاقي عمار وحطها في شنطته ونزل في عربيته وطلع بسرعه علي القطر حجز درجه اولي القطر اللي بيبقي بكابينه و بتنام فيه وبيبقي مكيف وبيبقي بسريرين فوق

 

بعض
طلع القطر والقطر بقي بيتحرك ولسه بيفتح الكابينه بيبص لقي ساره بتحضر السرير اللي فوق عشان تقعد فيه

 

يزن : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) ساره ??
ساره : ( رفعت حواجبها بابتسامه انتصار ) انت فاكر انك هتعرف تخلص مني بسهوله تبقي بتحلم ☺️

——————–( في نفس الوقت ) ——————————

خاله حكيمه : عمران روح هاتلنا الطلبات اللي في الورقه دي كلاتها ياولدي واياك تتأخر

 

 

عمران : حاضر ياخاله حكيمه
عمران اخد الورقه وركب عربيته ومشي
زهره ( ام البنت ) : ابتسمت وهي بتبص علي ملامح بنتها وبقت تحسس بأيديها علي شعرها

 

وبقت تكلم خاله حكيمه وهي بتبص علي ملامحها
زهره : معقول العمر عدى بالسرعه دي ياخاله حكيمه وشمس بتي اللي كانت في بطني بقت عروسه كيف القمر

 

اكده
خاله حكيمه : ( قعدت وهي بتسند علي عكازها ) مافيش اسرع من الزمن يابتي .. بيسرقنا ونلاقي روحنا كبرنا واحنا مستغربين كيف عدى بينا العمر اكده بعد ما كنا عيال مش داريين بالدنيا واللي بيجرى فيها

 

زهره : تفتكرى الشاب ده عارف هو هيواجه مين .. وعارف حقيقه ياسين ولا لاه
خاله حكيمه : ماعرفش بس بعد شويه هنعرف كل شىء
لما يفوق

 

الباب خبط
خاله حكيمه : افتحي لعمران يابتي
عمران : انا چيبتلك كل اللي انتي طلبتيه واكتر ياخاله حكيمه تؤمرى بحاچه تاني
خاله حكيمه : لاه ياولدي بس اوبقي تعالي بكره مع اول شروق الشمس ماتنساش

 

عمران : حاضر ياخاله حكيمه انتي تؤمرى
عمران مشي
خاله حكيمه : ( سندت علي عصايتها وقامت وبقت تحضر الدوا من الاعشاب الطبيعيه عشان توقف جرح عمار )
وبعد ما خلصت قومت عمار وبقت تسنده وتشربه الدوا

 

ونيمتوا مره تانيه علي السرير
هو مش سرير بمعني الكلمه لكن سرير مبني من التبن وفوقيه كليم
زهره : طيب وشمس مش هتديها حاجه
خاله حكيمه : انتي خلاص هتسميها شمس

 

زهره : الاسم لايق عليها ياخاله شمس وهي شبه الشمس
الا هو ايه الچركن اللي رشتيه علي العربيه ده ياخاله

 

خاله حكيمه : ده چركن في عشب الاصيص يابتي بيمنع اللي زي ياسين من انهم يشموا ريحتنا ويمشوا ورانا ويعرفوا مكانه بس مع الاسف بيمنع انه يشم الريحه لوقت قليل يعني لازم الشاب ده يفوق بسرعه عشان يكمل

مشواره يا اما ياسين هيشم ريحه شمس في العربيه وهييجي ورانا اهنه كلها ساعات مش اكتر

 

ياسين كان بيدور عليهم زي المجنون وكان ماشي ورا ريحتهم

واخيرا وصل العربيه واول ما شاف العربيه دخل جواها وبقي يشم ريحه الكراسي وريحه دم شمس بس الغريبه

 

انه اول ما يطلع من العربيه الريحه بتاعتهم بتتقطع مش عارف يتتبع ريحتهم بيبص لقي چركن في الارض شم ريحته لقي فيه عشب الاصيص

 

داس علي سنانه واخد نفس بغل وحقد وغيظ
ياسين : ( مسك الچركن ورماه بكل قوته ) اااااااااااه خاله حكيمه ??
ياسين رجع بيته مره تانيه عشان عرف انه خلاص كده مش هيعرف يتتبع ريحتهم علي الاقل لحد ما الشمس تطلع

—————————-( في نفس الوقت )———————-

زهره : انا لازم امشي ياخاله حكيمه الليل ليل علينا ولو علوان حس بغيابي هتبقي مصيبه ويمكن يحس بحاجه وهجيلك مع اول خيط شمس يبان
خاله حكيمه : طلي علي بتك يابتي قبل ما تمشي

 

زهره : ليه هو انا خلاص مش هشوفها تاني
خاله حكيمه : محدش عارف المستخبي يابتي طلي عليها وملي عينك منها منيح
زهره : باست البنت من راسها وهي دموعها يتلمع في عنيها

 

زهره : علي عيني اني اسيبك يابتي .. بس غصب عني خوف عليكي مش عليا
خاله حكيمه : يلا اتوكلي علي الله وروحي وماتخافيش علي بتك

 

زهره : اللي ردهالي بعد السنين دي كلتها قادر يردها لحضني مره تانيه ياخاله
زهره مشيت وخاله حكيمه طلعت بره الاوضه تقعد بره شويه وجابت شويه خشب وولعت فيه وبقت تعمل شاي علي الخشب ده
عمار ابتدا يفوق وحط ايده علي جبينه ومصدع جدا قام بيبص لقي نفسه في اوضه غريبه جدا والبنت نايمه جنبه

 

بص شمال ويمين لاء دي مش اوضه ده جبل وهما حفرين جواه الاوضه دي الحيطان بتاعت الاوضه من الصخر قام بسرعه وحط ايده علي وسطه مالقاش المسدس بتاعه بيبص في رجله علي سلاحه الصغير مالقهووش الباب كان مقفول عليهم بيبص لقي سكينه جنبه اخدها بسرعه وهو بكل حذر بيبص في كل ركن

 

مره واحده سمع صوت جاي من بره الباب بيقوله
خاله حكيمه : ( وهي مدياه ضهرها وبتعمل الشاي علي الخشب ) : تعالى ياولدي .. ماتخافش مافيش حد هنا

 

تخاف منه كل اللي اهنه تخاف عليهم
عمار استغرب هي شيفاني ازاي والباب مقفول فضل برضوا رافع السكينه بأيديه

 

وفتح الباب بالراحه جدا لقاها قاعده ومدياله ضهرها وبتعمل الشاي
خاله حكيمه : ( وعمار وراها وهي مدياله ضهرها ) تحب شايك يبقي تجيل ولا خفيف ياولدي
عمار : ( وهو رافع السكينه من ضهرها ) انتي مين ؟

 

خاله حكيمه : هتفضل رافع السكينه كده كتيييييير .. تفتكر عجوزه زيي هتأذي شاب زيك .. نزل السكينه ياولدي وبعد كده نتحدد براحتنا

 

عمار ضم حواجبه ونزل السكينه بالراحه
خاله حكيمه : تعالي ياولدي تعالي اقعد جاري اهنه

 

عمار : احنا فين .. وانتي مين
خاله حكيمه : ( وهي بتمد ايديها وبتديله الشاي) : انا اللي طلعتك من العربيه انت واللي معاك بعد ماتقلبت بيكم
وجيبتكم اهنه ..

 

عمار : ( وهو بياخد منها كوبايه الشاي ) وازاي واحده ..
خاله حكيمه : قولها ياولدي تقصد واحده عجوزه زيي تجيبكم لحد اهنه .. صوح كلامي
عمار : انا ماقصدش .. بس انا من ساعه ما جيت هنا وانا مش فاهم حاجه ( بلع ريقه ) كل حاجه بتحصل هنا غريبه جدا

 

خاله حكيمه : ولسه اللي هيحصل اغرب ما تستعجلش انت لسه ماشوفتش حاجه
عمار : تقصدي ايه

 

خاله حكيمه : اللي اقصده لازم انت تعرفه لوحدك ماحدش هيقولهولك ياولدي .. لازم تبقي مصدق ان اللي شايفه وبيحصل حواليلك هو الحقيقه مش مجرد تخاريف

 

عمار : انا مش فاهم منك حاجه
خاله حكيمه : بكره تفهم وتصدق ياولدي
عمار : ايوه بس ..

 

خاله حكيمه : البنت اللي معاك فاجت روحلها وشيل القماشه السودا من علي عنيها
عمار : ( باستغراب )
خاله حكيمه : ( بص وراه ) عرفتي منين انها فاقت

 

عمار بص وراه والباب كان مفتوح لقاها فعلا بتفوق وبتحرك راسها شماال ويمين
عمار قام من مكانه ورحلها بسرعه
عمار : انتي كويسه

 

البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه )
عمار مد ايده عشان يشلها القماشه بس كل ما يمد ايده عشان يشلها القماشه يرجع يتوتر مش عارف يشلها القماشه ولا لاء
خايف لا يشلها القماشه من علي عنيها ترجع تصوت من جديد

 

واخيرا مد ايديه وشال القماشه من علي وشها كانوا بالليل طبعا والباب كان مدخل ضوء ضي القمر علي خفيف
اول ما شالها القماشه وشاف عنيها كان مستغرب جدا سبحان الله ماشافش لون عيون بالطريقه دي قبل كده

 

عنيها مش عيون طبيعيه لون الخضار في عنيها زي ما يكون بينور بقي مركز في عنيها جدا البنت بقت تبصله وكانت ساكته حتي ما بتحركش وشها خالص كانت بصاله وبصه لملامحه وبس هي كمان كانت عايزه تشوف اللي بتهرب معاه وتشوف ملامحه عامله ازاي

 

عمار مد ايده و رفعها شعرها الكيرلي من علي وشها اكتر
عشان يشوف لون عنيها اكتر لون عنيها شده بطريقه غريبه
طريقه مش طبيعيه

 

خاله حكيمه : ( قطعت الصمت الرهيب مره واحده وجت من وراه ) هتلاقي وراك جلبيه ياولدي هاتها خليني البسها الجلبيه

 

عمار مره واحده فاق من سرحانه وقام مره واحده من قدام البنت
عمار : اه .. اه الجلبيه حاضر

 

عمار ادا الجلبيه لخاله حكيمه وجت تلبسهالها البنت نزلت من علي السرير اللي بالتبن ده ..وجريت علي ايديها ورجليها زي الحيوانات واستخبت في زاويه من الاوضه وضمت رجليها بايديها بسرعه

 

عمار استغرب جدا انها بتمشي بالطريقه دي .. هما لما كانوا بيجروا من ياسين كانت بتجرى معاه عادي
خاله حكيمه : ( ابتسمت ) الظاهر انها مش واثقه فيا جرب انت تلبسها الجلابيه ياولدي

 

عمار مسك الجلابيه وقرب منها اكتر وقعد علي ركبه ومد ايديه عشان يدخل راس البنت في الجلابيه والغريبه ان البنت استجابت معاه وخليته يلبسها الجلابيه
خاله حكيمه طلعت بره وهي مبسوطه وقعدت بره وكانت النار شغاله لسه

 

 

يزن : انتي اكيد مجنونه انتي بتعملي ايه هنا
ساره : ( وهي نايمه علي السرير ) زي ما انت شايف جايه معاك
يزن : وعرفتي منين اني هبقي في الكابينه دي

 

ساره : ( ابتسمت ابتسامه عريضه ) لا بقي دي اسرار المهنه وبعدين انا بنت العربي يعني اعرف كل حاجه
( نزلت من علي السرير ووقفت قدام يزن ووشها بقي قدام وشه )
واسكت بقي عشان انت ماطلعتش قد الوعد اللي وعدتهوني

 

يزن : ساره انا مش رايح اتفسح عشان اخدك معايا
ساره : انا عارفه انك مش رايح تتفسح وانت لو رايح تتفسح هبقي عايزه اروح معاك انت ليه ان شاء الله
زي ما انت خايف علي عمار .. انا كمان خايفه عليه يايزن

 

وانت وعدتني انك هتاخدني معاك وانا صدقتك يبقي خلاص لازم توفي بالوعد ده
يزن : ياغبيه انتي مش فاهمه انا ..

 

مره واحده القطر وقف في محطه ووقف مره واحده ساره وهي واقفه قصاد يزن اختل توازنها ووقعت في حضن يزن .. يزن حط ايده بسرعه علي وسطها وقرب منها اكتر عشان ماتقعش وبقت في حضنه يزن بصلها في عنيها اكتر

 

ودقات قلبه بقت تعلى اكتر اول مره يقرب من البنت اللي فضل يحبها طول عمره بالشكل ده ساره فضلت بصاله واول مره تاخد بالها من لون عنيه العسلي الفاتح ورموشه السودا التقيله

 

كانت سانده بأيدها علي صدره وهي باصه في عنيه وبقت حاسه بنبضات قلبه اللي بقت تدق ورا بعض
من قربها منه مره واحده نطقت بصوت حنين وبهمس وقالتله

 

ساره : ( بصوت واطي وهي باصه في عنيه ) انت ايه ؟
يزن : ((وهو مقرب منها اكتر وبيبص لملامحها ) انا خايف عليكي
ساره ابتسمت ابتسامه بسيطه ورجعت فاقت لنفسها وبعدت عنه بسرعه واديته ضهرها

 

ساره : ( بتوتر ) خايف .. ( بلعت ريقها ) خايف عليا من ايه ؟
انت فاكرني صغيره ولا ايه

 

ساره : لا يايزن انا مايتخافش عليا .. خاف علي نفسك انت بس
يزن ( داس علي سنانه واتنهد وحط ايده ورا شعره )
يزن : اعملي حسابك انك هتنزلي المحطه دي

 

يزن مسك ساره من ايدها وبقي عايز يطلعها من الكابينه وساره بقت ماسكه في الباب ومش عايزه تطلع ابدا
ساره: مش هنزل يعني مش هنزل واللي عندك اعمله
يزن : بقي كده طيب

 

يزن شال ساره ما بين ايديه وساره بقت ترفص بأيديها ورجليها وتضربه بأيديها علي صدره واول ما وصلوا عند باب القطر ساره مسكت في يزن اكتر ولفت ايديها حوالين رقبته اكتر وبقت حضناه اكتر

 

يزن ابتسم ابتسامه خفيفه وبصلها وهي متشعلقه فيه
وسرح للحظات وهي في حضنه وخصلات من شعرها جايه علي وشه بيبص لقي القطر اتحرك اول ما القطر اتحرك ساره راحت نزلت من علي ايدين يزن

 

ساره : ( وقفت قدام باب القطر ) القطر مشي لو عاوز ترميني من القطر وهو ماشي عشان اموت وترتاح مني اتفضل
يزن : _________
ساره : انا قولت برضوا انك مش هترميني والقطر ماشي

ساره رجعت الكابينه بتاعتها وقفلت الكابينه عليها وابتسمت ———————-( في نفس الوقت )

 


عمار : ما انتي لازم تنطقي لازم تعرفيني انتي مييييين
البنت : ____________
عمار : ما هو مش معقول اموت عشان واحده حتي ماعرفش اسمها ايه ؟ اسمك ايه ؟ بنت مين ؟ ايه حكايتك بالظبط

 

انا مش عارف حتي اطلع بيكي من هنا ازاي
عمار حرفيا كان هيتجن

 

عمار : رمي الصنيه اللي كانت قدامه وكان فيها عشب وقع في الارض عمار من كتر غضبه قام وقف وداس علي العشب برجليه اول ما داس علي العشب ده زي ما يكون كسر الحاجز بتاع الريحه بتاع عشب الاصيص اللي كانت

 

عملاه خاله حكيمه
خاله حكيمه دخلت بسرعه مفزوعه
خاله حكيمه : انت عملت ايه ياولدي بتبص لاقت العشب في الارض

 

خاله حكيمه : ( وهي بتبص في الارض) كده مبقاش في وقت ياسين هيرجع يشم ريحتها من جديد
عمار : ( باستغراب ) انتي تعرفي ياسين .. انتي تعرفي هي مين
خاله حكيمه : مابقاش في وقت ياولدي ياسين خلاص زمانه شم ريحتها وهيعرف طريقها ابعد عن اهنه

 

عمار : طيب علي الاقل فهميني ايه اللي بيحصل
حتي علي الاقل عرفيني اسمها ..
خاله حكيمه : ( بتوتر وخوف ) شمس اسمها شمس

 

يلا .. يلا بسرعه امشي من اهنه
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها شم ريحه شمس وابتسم ومشي وراها بأسرع ما عنده

 

وعمار مسك البنت من ايدها واخدها واخد شنطته اللي خاله حكيمه جابتها معاها ولبسها وطلع يجرى من المكان اللي هو فيه هو وشمس

 

ياسين في لحظه كان عند خاله حكيمه في بطن الجبل

ياسين : ( بنظره شر وعنيه اتحولت لاسود ) ده اخر مكان كنت افكر انك تكوني فيه ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : ( ضربت بالعكاز بتاعها في الارض وسندت عليه ) وانت من امتي بتفكر ياياسين انت زي الحيوانات

 

بتشم الريحه وبس ياولدي
ياسين : حتي لما بقيتي عجوزه وجلدك كرمش لسه لسانك زي ما هو طوله شبرين .. لسه مابتخافيش ياخاله حكيمه

 

خاله حكيمه : وخاف من ايه ياياسين .. العمر واحد والرب واحد وربنا كاتبلي هموت علي ايدك او من ايد غيرك
ياسين : ( بنظره شر وهو بيلف حواليها ) باين اكده ان مكتوبلك تموتي علي ايدي ??

 

( ياسين مره واحده حط ايده الاتنين علي راس خاله حكيمه ولفها ما بين ايديه وبسرعه رهيبه منه قطم رقبتها وقعت ميته في الارض )

يتبع…
ياسين مره واحده حط ايده الاتنين علي راس خاله حكيمه ولفها ما بين ايديه وبسرعه رهيبه منه لف رقبتها وقعت

 

في الارض
ياسين وقتها قعد علي ركبه وبص لخاله حكيمه وبقي مستغرب

 

ياسين : حتي انتي ياخاله حكيمه اللعنه صابتك .. المهدي ماسابش حد مننا الا لما لعنه قبل ما يموت حتي انتي ياخاله المقربه لقلبه لعنك زيك زينا ?

 

ياسين قام وبعد عن خاله حكيمه وبقي يدور علي اي حاجه في الاوضه تدله علي طريق عمار وشمس
بص شمال ويمين بقي يشيل كل اللي في الاوضه ويحدفه ويرميه في الارض لحد ما بيبص لقي الچاكيت بتاع عمار اللي البنت كانت لبساه وقلعته عشان تلبس الجلبيه مسك الچاكيت وحطه علي مناخيره وغمض عنيه واخد

 

نفس طويل وهو بيشم الچاكيت وهو حاطط الچاكيت علي مناخيره فتح عنيه واتحولت للون الاسود وابتسم ابتسامه خبيثه باينه علي نظره عنيه

———————– ( في نفس الوقت )————————–

 

عمار وشمس كانوا لسه بيجروا في الصحرا وعمار بيشد شمس من ايديها بكل عزمه وماسكها من معصم ايديها جامد جدا زي ما يكون قابض بأيديه علي ايديها مش ماسكها وخلاص

 

ياسين سريع جدا سرعتهه فوق الطبيعيه بقي بيتتبع ريحه عمار
وبيجرى ورا الريحه
شمس تعبت جدا ومش قادره تتحرك اكتر من كده

 

عمار : اجرى .. اجرى مافيش وقت
شمس وهي بتاخد نفسها ( شاورت براسها شمال ويمين ) بمعني لاء خلاص مش قادره

 

ياسين من سرعته زي ما يكون بيحرك الارض من تحتيه وهو بيجرى عمار وقف واخد نفسه واول ما وقف حس بالارض من تحتيه وطى ولمس الارض وعرف ان ياسين عرف مكانهم خلاص بص لشمس لقاها مش قادره تجرى اكتر من

 

كده بص حواليه شمال ويمين مالقاش غير صحرا مافيش حتي يستخبوا فيها بس بالرغم من كده والظروف كلها ضده عمار مابيستسلمش

 

فتح الشنطه بتاعته بسرعه وطلع منها ازازه صغيره ورش الماده اللي فيها حواليه وحوالين شمس وبقت عامله زي الدايره وولع فيها وبقت النار حواليهم وهما جواه عمار مسك شمس وحط السكينه علي رقبتها وبقي ضهرها لازق

 

في صدره شمس اول ما شافته طلع السكينه وحطها حوالين رقبتها افتكرت بسرعه خليله لما كانت شمس تعمل حاجه غلط تعورها بالسكينه وتنزل دم شمس اترعبت من عمار وقتها

 

عمار : ( بهمس ) ماتخافيش مش هأذيكي .. خليكي معايا للأخر
شمس ضمت حواجبها كده وهي مش عارفه تعمل ايه
مره واحده ياسين جه وبقي واقف بره دايره النار وهما جواها

 

 

عمار : قرب خطوه تانيه مني وهدبحها قدامك .. انا عارف انك عايزها .. وعايزها اكتر من اي حاجه في الدنيا ولو مابعدتش حالا هدبحها قدامك

 

 

ياسين بقي يلف حوالين دايره النار بخطوات بطيئه

 

 

بنظره شر ورفعه حاجب
ياسين : ( بنظره خبيثه ) وياترى .. انت بقي اللي مش عايزها
عمار : ( استغرب وضم حواجبه وبقي يلف هو كمان مع خطوات ياسين وهو حاطط السكينه علي رقبه شمس )

 

 

عمار : وانا هعوزها في ايه ؟ انا حتي ماعرفش دي مين ؟

ياسين : ( لف راسه شمال حاجه بسيطه وهو باصص لياسين ولسه بيلف حوالين الدايره بخطوات بطيئه) يعني جاي تموت عشان خاطر واحده انت ماتعرفش عنها حاجه .. ماتعرفش قيمتها .. ده حتي تبقي عيبه في حقك ياعمار

??

 

ياسين بحركه سريعه منه دخل جوه دايره النار وهو دايس علي سنانه بعيونه السودا والنار مسكت في شعره الطويل وفي ضهره حرقه الجلابيه اللي كان لابسها بقت الجلابيه محروقه من الضهر ومن الكتاف وجسمه بقي

 

باين وبان الوشم اللي رسمه علي جسمه .. جسمه عباره عن رسومات بالوسم مش اكتر واول ما دخل جوه الدايره راح طفى النار اللي علي جسمه وشعره بأيديه واول ما النار اتطفت شعره اللي اتحرق رجع ينمو من جديد علي نفس طوله

عمار بص كده وبقي مستغرب
عمار : انت اكيد مش بني ادام
ياسين : وتفتكر انا ابقي ايه

 

عمار : انت اكيد شيطان
ياسين : بس الشيطان ما بتتأذيش من النار
دي بتلعب بيها كمان
عمار : النار ما بتأثرش فيك

 

ياسين : بس بتأذيني

عمار كان ماسك البنت وحاطط السكينه علي رقبتها وبعنيه بقي يبص علي كل تفصيله في جسم ياسين بيبص لقاه ضوافره .. ضوافره طويله زي الذئااب

 

وعنيه بتتحول للون الاسود .. افتكر قبل كده لما سنانه اتحولت وبقت مدببه بيبص علي دراعه والوشم اللي علي جسمه لقاه عباره عن رسومات ذئاب مرسومه علي جسمه

 

عمار : معقول تبقي اللي في دماغي
ياسين : ( بخطوات بطيئه وبيتحرك بمكر ) انا عارف انك ذكي وعرفت انا مين

 

 

عمار : لا يمكن اللي في دماغي يبقي صح ..
ياسين كان اللي يفصل مابينه وما بين عمار هي البنت مش اكتر

 

 

ياسين قرب من عمار وشمس خطوه وعمار بقي يبعد خطوه
لورا
ياسين : لحد ما عقلك يستوعب اللي مش عايز تعترف بي البنت اللي معاك حقي اللي استنيته سنين

 

عمار : ده اخر تهديد ليك ابعد حالا لو عايزها تعيش
ياسين غمض عنيه واخد نفس وشم ريحه عمار اكتر وابتدي يركز في صوت نبضات قلبه لقاها ثابته مابدقش بسرعه ولا حاجه

 

ياسين : غريبه انك مش خايف
عمار : معنديش حاجه اخاف منها ولا عليها

 

ياسين بص للسكينه اللي في ايد ياسين لقى حرف السكينه مش علي رقبه شمس اوي حرف السكينه بعيد بمسافه ملي واحد من رقبتها ابتسم ابتسامه خبيثه وعرف انه حتي مش عايز يجرحها مش يدبحها

 

ياسين : (بص لعمار بصه غدر ) مافتكرش انك هتأذيها
وفي لحظه ياسين قرب من عمار وزق البنت وقعها في الارض ومسكه من رقبته ورفعه بأيد واحده بقي عمار وشه

 

احمررررررر جدا وعروقه خلاص طلعت منه مش قادر ياخد نفسه
البنت كانت واقعه في الارض وشايفه عمار خلاص وهو بيموت قدامها مره واحده مسكت السكينه اللي وقعت من

 

ايد عمار وجرحت ايديها ونزلت دمها علي الارض ياسين اول ما شم ريحه دم البنت تركيزه اتشتت وبص وراه للبنت

بسرعه وهو لسه رافع عمار بايديه ولف وشه بص علي دمها اللي في الارض

 

 

ولسه هايروحلها .. مره واحده بيبصوا لقوا عربيه دخلت وسط الدايره بتاعت النار وخبطت ياسين بكل قوتها حدفته بعيد وطلعته من الدايره وعمار وقع في الارض
عمران : بسرعه .. بسرعه ادخل العربيه بسرعه ياعمار

 

 

عمار راح لشمس بسرعه واخدها دخلها العربيه وركب وقفل الباب والعربيه اتحركت وعمران بقي يسوق بأسرع ما عنده
ياسين من خبطه العربيه ضلوعه اتكسرت ومره واحده بقي عضمه يلتئم مره تانيه وعضم صوابعه يرجع لمكان الطبيعي
———————( في نفس الوقت )—————————

 

 

يزن كان واقف بره الكابينه وبيخبط علي ساره
يزن : ساره افتحي
ساره : لاء مش هفتح
يزن : ساره الفجر قرب يطلع .. افتحي عشان عايز انام بكره ورايا يوم طويل

 

 

ساره: مش وراك لوحدك انا هبقي معاك
يزن : انتي ليه مش قادره تفهمي
ساره : وانت ليه مش قادر تفهم اني بجد عايزه ابقي معاك

 

يزن : طيب افتحي ونتفاهم
ساره : مش قبل ماتحلف انك مش هتسيبني

 

يزن : مش هسيبك ياساره
ساره : احلف بأغلي حاجه عندك انك مش هتسيبني وخللي بالك لو ماصدقتش في حلفانك المره دي والله ما هصدقك بعد كده تاني في حياتي اصلا

 

 

يزن : ( بعصبيه ) طيب خلاص افتحي بقي
ساره : فتحت الباب حاجه بسيطه وبقت بصاله من ورا الباب يعني مواربه الباب كده
ساره : احلف بأغلي حاجه عندك الاول قبل ما تدخل ?

يزن بصلها وبص لملامحها وابتسم وقال في سره
وحياتك عندي ما هسيبك
ساره : ( بابتسامه بسيطه ) ايه مش لاقي حد غالي عندك تحلف بحياته ؟

 

يزن : ايه لاء طبعا اكيد في
ساره: طيب ماتنجز يايزن
يزن : وحياه عمار عندي مش هسيبك تاني خلاص

 

ساره : ماشي خلاص اتفقنا ادخل
يزن دخل الكابينه وساره طلعت نامت في السرير اللي فوق واتغطت باللحاف
ورفعت شعرها لورا

 

يزن قلع الچاكيت الاسود بتاعه الجلد وكان لابس تحتيه بدي نص كم ابيض
مره واحده قلعه وساره وهي نايمه علي السرير بتبص شافته بيقلع البدي الابيض ساره بصت علي جسمه

 

المتقسم وعضلات جسمه البارزه وكان لابس سلسله من الخيط الاسود وفيها خرزه سودا ابتسمت وهي مستغربه ان ده يزن ومره واحده فاقت من سرحانها

ساره : ( قامت وقعدت علي السرير ) انت .. انت بتعمل ايه

 

يزن : ايه بقلع هدومي بلاش
ساره: بتقلع هدومك وانا معاك كده عادي انت اكيد اتجننت

 

ساره نزلت من علي السرير وجابت البدي الابيض ورمته في وش يزن
ساره : ياريت تلبس هدومك بعد اذنك مش هينفع تنام معايا في كابينه واحده وانت كده

 

ساره وقفت ورا ضهر يزن ومره واحده بتبص لاقت زي علامه كبيره علي ضهره وضهره كان متشرح قبل كده علامات ضهره فظيييعه

 

ساره بلعت ريقها وقلبها بقي يدق جامد من اللي شيفاه
مره واحده مدت ايدها وبصوابعها بقت تحسس علي جرح يزن

 

يزن اول ما لمست ضهره غمض عنيه واتنفس وجسمه كله قشعر
ساره حست برعشه جسمه اول ما لمسته
بلعت ريقها وضمت شفايفها وحطت ايديها ولمست رقبتها

 

ساره : انا .. انا اسفه بس الجرح اللي في ضهرك ده .. باين ان حد كان بيعذبك وانت صغير
يزن : ( وهو بيلبس البدي الابيض ) اسفه علي ايه ( بصلها واداها وشه ) هو انتي اللي كنتي بتعذبيني
ساره : باين ان طفولتك مكانتش سهله

 

يزن : ايه صعبت عليكي
ساره: ليه بتقول كده
يزن : نظره عنيكي ليا دلوقتي اتغيرت لما شوفتي جرحي

 

ساره : ( اتنهدت ) لا ابدا .. مش انت اللي تصعب عليا .. اللي زيك وزي عمار مهما شافوا مابيتكسروش
يزن : اللي زيي لولا عمار كان اتكسر من زمان

 

يزن ساب ساره وطلع علي سريره وهو مخنوق جدا ان ساره شافت جرحه كان ناسي خالص حوار جرحه ده مكانش عايزها تشوفه وهو ضعيف

 

ساره طلعت مره تانيه علي سريرها اللي فوق وحاولت تنام بس معرفتش
ويزن كمان حاول ينام بس ماقدرش بقي وهو نايم حط دراعه علي دماغه ومفتح عنيه وبقي يفكر ساره شيفاه ازاي دلوقتي
وساره بقت نايمه ومفتحه عنيها وبصه للسقف وبقت تفكر ياترى حصله ايه وهو صغير يسبب الجرح الكبير ده

في نفس الوقت

العربي كان في اوضه المكتب بتاعته داس بأيده علي اللوحه

 

 

علي رسمه البحر وفتح الغرفه السريه ومشي ممر وفتح الاوضه علي ابوه
العربي : ( نزل وهو متوتر جدا ومضايق ومخنوق )

 

والد العربي : ياترى نازلي ليه المره دي ما انت مابتنزليش الا لو في سبب
العربي: ده اليوم التالت ومافيش اي اخبار عن عمار ولا الرجاله اللي معاه حتي الطياره مالهاش اثر
والد العربي: وياترى خايف علي عمار ولا خايف انه يفشل في انه يجيب البنت

 

العربي: اكيد خايف انه يفشل البنت لو بقت معايا مش هحتاج لعمار ولا لغيره هرجع بكامل قوتي وهبقي اقوي كمان من الاول

 

لكن لو مارجعش بيها هفضل زي ما انا هعجز اكتر من كده وابقي عجوز .. وقعيد زيك
بقلمي ماهي احمد

 

والد العربي : كان لازم تعرفه حقيقه ياسين علي الاقل يبقي عامل حسابه ومايبقاش في عنصر المفاجأه لما ياسين يظهرله

 

وطبعا انت عارف ياسين هيحاول يرعبه بكل الطرق ده أن مكانش قتله
العربي : تفتكر يكون مات

 

والد العربي : ومافتكرش ليه .. هو ياسين ضعيف ده اصغر واحد فينا
العربي : انا مكنتش عايزه يقابل ياسين من اساسه عمار ذكي
والد العربي : بس ياسين اقوي .. وكمان اذكي

 

العربي: انت شمتان فيا
والد العربي : ( اخد نفس ) وهشمت فيك ليه كلنا في مركب واحده
العربي : انا زهقت .. زهقت من لعب دور الاب والزوج المخلص لمراته .. عايز ارجع زي الاول بقي

 

والد العربي : انت اللي صممت انك تأسس عيله قدام الناس والمجتمع علشان شكلك قدام الناس وروحت اتجوزت واحده وهي حامل وقتلت جوزها واتجوزتها وكتبت البنت بأسمك احنا ما بنخلفش لما بنتحول مابنخلفش

 

وساره مش بنتك ولا عمرك هتحس انك ابوها .. وأه نسيت اقولك ياريت تخللي بالك من أچندتك بعد كده عشان ساره اللي المفروض بنتك شوفتها في الكاميرات وهي بدور علي الاچنده وقطعت منها ورقه واخدتها ومشيت
العربي مسكه من رقبته جامد

 

العربي : انت بتقول ايه ..
والد العربي : بقول اللي شوفته
العربي طلع بسرعه وراح المكتب وجاب الاچنده بتاعته وبقي يقلب في الورق بتاعها بيبص لقي اخر ورقه مقطوعه

 

من الاچنده اللي فيها مكان العمليه اللي عمار رايحها
العربي لون عنيه اتحول للاسود وبص قدامه

 

العربي : ( وهو دايس علي سنانه ) يابنت ال ….. ??
يتبع…
العربي طلع بسرعه وراح المكتب وجاب الاچنده بتاعته وبقي يقلب في الورق بتاعها بيبص لقي اخر ورقه مقطوعه من الاچنده اللي فيها مكان العمليه اللي عمار رايحها

 

العربي لون عنيه اتحول للاسود وبص قدامه
العربي : ( وهو دايس علي سنانه ) يابنت ال …..
العربي : ( العربي عنيه كانت حرفيا شويه وتطلع شرار مره واحده نده علي البودي جارد بتاعه ) صاااااابر

 

صابر البودي جارد فتح الباب بسرعه
صابر : أؤمرني ياعربي بيه
العربي: ابعتلي ساره بسرعه

 

صابر ( البودي جارد ) ساره مش في الڤيلا من امبارح
العربي : ( باستغراب ) راحت فين ?

 

صابر ( البودي جارد ) معرفش .. معرفش ياعربي بيه انا اخر مره شوفتها كانت واقفه مع يزن وفي في ايديها ورقه وهو اخدها منها

العربي : يبقي هو يزن الكلب .. نهايتك قربت علي ايدي يايزن ??

 

 

يزن وساره كانوا في الكابينه وكل واحد نايم علي سريره
بقلمي ماهي احمد

 

ساره راحت في النوم ويزن مكانش جايله نوم حرفيا
من كتر قلقه علي عمار وفي نفس الوقت كان مضايق جدا ان ساره شافت العلامات اللي في ضهره

 

قام من علي سريره وفتح باب الكابينه بالراحه جدا وبقي واقف قدام باب القطر وطلع سيجاره وولعها وبقي يشربها وبقي باصص للزرع والقطر ماشي الدنيا الوقت ده كان ساقعه جدا ويزن كان لابس نص كم راح مشي في الطرقه

 

عشان يجيب اي حاجه سخنه يشربها من البوفيه

جاب القهوه وبقي يتمشي في القطر وراح مقطوره تانيه وبقي واقف علي الشباك وبيشرب القهوه

 

ساره صحيت بتبص مالقيتش يزن معاها نزلت بسرعه وهي بدور عليه فتحت باب الحمام مالقيتهووش لبست الشوز بتاعها ولسه بتطلع بتبص لاقت القطر وقف في محطه بقت تدور عليه عند البوفيه مالقيتهووش افتكرت بسرعه انه

 

نزل وسابها نزلت من القطر وهي عماله تدور عليه في المحطه
ساره : ( بقت تنادي بصوت عالي ) يزززززززن .. يزززززن
يزن سمع صوت ساره وهو في القطر

 

بص عليها من الشباك وهي بدور عليه القطر وقتها ابتدى يتحرك
يزن بقي ينادي عليها بس ساره مكانتش سمعاه من صوت القطر وكانت مديه يزن ضهرها

 

يزن وقع كبايه القهوه من ايده و بسرعه بقي بيجرى في الطرقه عشان يلحق ينزل من القطر قبل ما يبقي اسرع من كده والقطر بقي اسرع يزن نط من القطر بسرعه وبقي بيرجع عشان يروح لساره

 

ساره وقتها بتبص علي القطر لاقيته اتحرك ومشي
بتبص لاقت نفسها بالهدوم اللي غيرتها في الكابينه عشان تنام

 

ومش معاها ولا الفون ولا فلوس ولا اي حاجه وزي اي بنت طبيعيه اول ما لاقت نفسها في الموقف ده حست بالخوف ومابقيتش عارفه تعمل ايه ؟

 

والتوتر بان عليها وبقت تايهه ولسه عنيها هتلمع بالدموع لاقت اللي مسكها من ايديها وشدها لحضنه ❤️
ساره اول ما بقت في حضن يزن حست بالامان ويزن حط ايديه علي شعرها وبقي يطبطب عليها بحنيه زي ما يكون حس بخوفها وبقي يحاول يطمنها

 

ساره غمضت عنيها واتنهدت
ومره واحده داست علي سنانها من الغيظ وضربته بأيديها في صدره وبعدته عنها
ساره : ( بنرفزه ودموع ) انت كداب .. انت كنت هتسيبني لتاني مره

 

يزن : اسيبك ايه انتي اتجننتي .. انتي اللي نزلتي من القطر

ساره : نزلت عشان ادور عليك .. انت سيبتني في الكابينه لوحدي
يزن : انا كنت في القطر .. كنت في البوفيه
ساره : ماتكذبش كفايه كذب بقي انا روحت البوفيه مالقيتكش

 

يزن : انا هكذب عليكي ليه
ساره : عشان مش عايزني ابقي معاك

 

يزن: ولو مش عايزك تبقي معايا نزلت ليه من القطر اول ما سمعتك بتنادي عليا ( يزن جه يقرب منها )
ساره: ابعد عني ماتلمسنيش .. انت كل كلامك كذب ومابتوفيش بوعدك ليا ابدا
ساره ادت ضهرها ليزن وجت تمشي

 

يزن : ( مسكها من ايدها ) رايحه فين يامجنونه احنا الفجر
ساره : ( بزعيق ) مالكش دعوه حاجه ماتخصكش
كان في رجاله واقفه في المحطه اول ما شافت يزن بيمسك ساره من ايدها

 

واحد من الرجاله : جرى ايه يا استاذ انت ماتخلي عندك دم اعتبرها اختك
يزن : انت بتقول ايه انت وهو انت اتجننت نزل ايدك دي
ساره سابته ومشيت

 

يزن : ( بقي ينادي علي ساره ) ساره .. ساره
واحد من الرجاله : انت لسه برضوا بتنادي عليها طب خد
( وراح ضارب يزن بالروسيه )

 

( في نفس الوقت )

عمار وشمس ركبوا العربيه مع عمران وعمران بقي بيسوق بأسرع ما عنده
عمار : انت مين انت كمان وعرفت طريقنا منين

 

عمران : هحكيلك كل حاجه بس الاول نبعد من اهنه
شمس كانت راكبه العربيه وخايفه جدا اول مره تشوف عربيه وتركب عربيه وبتتحرك بيها بسرعه كبيره كده

 

بقت قاعده ورا وماسكه في الكرسي وايديها بتترعش وبتبص شمال ويمين حواليها وفوق وتحت ومش عارفه توازن نفسها عمار بص وراه وشاف القلق والتوتر اللي هي فيه ..وانها مش عارفه حتي تقعد علي الكرسي بتاع العربيه

 

بقت تنام وتفرد رجلها علي الكرسي
عمار : ( بصلها) انتي بتعملي ايه ؟

 

 

شمس : مسكت في الكرسي اللي قدامها اللي قاعد عليه عمار وبقت تحاول تعدل نفسها
مره واحده النهار ابتدي يطلع ومع اول نور شمس دخل العربيه
شمس حست بحرقان في عنيها وابتدت تصرخ وتحط ايديها علي عنيها

 

عمران : ( بتوتر ) هي بتصرخ ليه .. خليها تسكت بسرعه ياسين لو ركز شويه هيسمعها ويعرف طريقنا
عمار : ( عمار شافها وهي بتخبي عنيها بأيديها فهم علي طول )
قام من علي الكرسي بتاعه والعربيه بتتحرك وقعد ورا معاها

واول ما قعد جنبها شمس بسرعه قربت منه و بقت تخبي وشها في حضنه وغمضت عنيها
وقتها عمار كان رافع ايديه ولما لقاها خايفه كده نزل ايديه بالراحه جدا واتنهد وحط ايديه علي ضهرها وخلاها

 

تخبي وشها جوه حضنه واول ماعمل كده شمس بطلت صريخ
عمران : ( باستغراب ) كانت بتصرخ من ايه بت المهدي

 

عمار : النور .. النور بيأذي عنيها
عمار ( ضيق عينه ) بت المهدي .. انت تعرفها .. انت تعرف حاجه عن البنت دي
عمران : ( بتوتر ) انا .. انا .. لاه معرفش .. معرفش حاجه

 

عمران وقف مره واحده
عمران : انا اكده عملت اللي عليا وزياده معاكم انت دلوك علي اول الطريق لازم نسيب العربيه دي في اسرع وقت ريحتنا فيها ولو فضلنا فيها اكتر من اكده ياسين هيلحقنا
خد الازازه دي

 

عمران مد ايده وماسك ازازه
عمار : ازازه ايه دي
عمران : دي فيها عشب الاصيص لازم تستحمي واول ما تستحمي تقعد في ميه وتحط عليها العشب علي المايه دي

 

انت وهي عشان ريحتكم مايقدرش ياسين يشمها
عمران مسك ايد عمار وحط ايد عمار علي الازازه
عمران : احمي الازازه دي بروحك وخللي بالك من بت المهدي

 

دي اخر امل لينا كلنا
عمار : اخر امل لمين انا مش فاهم حاجه ..
عمار جه يقوم ويبعد عن شمس .. شمس صرخت

 

راح قطع حته من الجلابيه بتاعتها وبيربطلها عنيها عمران بسرعه نزل من العربيه وطلع يجرى عشان عمار مايلحقهووش عمار بص كده داس علي سنانه ونزل من العربيه وساب شمس بعد ما ربطلها عنيها وبقي يجرى

 

ورا عمران .. يجرى وراه عشان يلحقه عايز يعرف اي حاجه عن شمس
عمران عدى الطريق وكان في عربيه كانت مستنياه ركب العربيه بسرعه والعربيه مشيت بي

 

عمار وقف وبص كده وهو بينهج وبقي شايف العربيه وهي بتبعد عن عنيه وطى وبقي بياخد نفسه من كتر الجرى وطى وسند بأيديه علي ركبه

 

عمار لما نزل من العربيه فتح الباب وسابه وطلع يجرى ماقفلهووش وراه شمس بقت تحسس بأيديها ونزلت من العربيه وبقت تمشي مش شايفه هي ماشيه فين مره واحده ورجليها وخداها حطت رجليها علي اول الطريق

 

والطريق ده عباره عن عربيات رايحه وجايه شمس مشيت وبقت العربيات عماله تزمرلها ومره واحده عربيه تريلا كانت جايه بسرعه والسواق مش واخد باله منها بيبص لقاها في وشه مره واحده

 

السواق : ??
——————————( في نفس الوقت )———————
زهره ( ام شمس ) : كانت مستنيه نور الشمس يطلع بفارغ الصبر عشان تروح لشمس

 

لبست العبايه بتاعتها وحطت الطرحه السودا علي شعرها ولسه بتطلع من البيت بتبص لاقت علوان اخوها في وشها

 

علوان : ( برفعه حاجب ) رايحه فين يازهره علي الصبح اكده
زهره : ( بتوتر ) انا .. انا .. ( بلعت ريقها ) هاروح فين يعني هطلع علي الزريبه احلب الجاموسه واكل الفراخ

 

علوان : لاه ماتروحيش مرتي هي اللي هتروح الزريبه النهارده
زهره : ( بنرفزه ) في ايه ياعلوان مالك
انت هتحبسني في البيت ولا ايه ؟

 

علوان : لما تسمعي كلامي وتبطلي كلام مع خاله حكيمه وقتها اللي هتوديكي وتودينا كلنا في داهيه ابقي اخليكي تطلعي من البيت وقت ما تعوزي

 

زهره: مالكش دعوه بخاله حكيمه .. خاله حكيمه احسن واحده اهنه انت فاهم
علوان : احسن واحده اهنه عشان بتقولك انها هتخليكي تشوفي بتك .. دي بتضحك عليكي .. بتك اكيد ماتت بعد السنين دي كلها عيشي بقي وانسي خلينا نعيش وننسى احنا كمان

 

زهره : محدش بينسى ضناه ياعلوان .. وانا لايمكن انسى بتي ابدا انت فاهم
علوان : لو كنتي عايزه تعيشي زي مخاليق ربنا .. كنتي سمعتي كلامي ومهربتيش مع المهدي واتجوزتيه غصب عننا

 

.. المهدي اللي مكانش حد يعرفله أهل ولا مله ..
زهره : المهدي دفع حياته تمن ان انتوا تعيشوا والبلد دي كلها تعيش نسيت .. نسيت عمل ايه عشان انتوا تعيشوا ..

 

علوان : ( بص في الارض وسكت )
زهره : دلوقتي اتخرست ياعلوان
رغم اللي عمله المهدي عشان خاطر البلد تعيش في امان انت قدمت بته علي طبق من فضه لألد اعداءه

 

انت صحيح عايش وبتتنفس بس عايش ميت الخوف من عيله الضبع خلاك جبان .. عايش جبان ياعلوان
زهره : ( تفت في الارض وسابت علوان ومشيت )

 

————————–( في نفس الوقت )————————
العربي مسك الفون واتصل بساره لقيي ان فونها خارج نطاق الخدمه .. اتصل بيزن لقي فونه نفس الكلام رمي الفون من ايده وهو مخنوق جدا

 

طلع من اوضه المكتب ورزع الباب وراه وطلع لماما ساره وفتح باب اوضه النوم عليها وهو مضايق جدا
ماما ساره كانت نايمه العربي بكل عصبيه طلع علي السرير ومسك شعر ماما ساره ووقعها من علي السرير

 

العربي ( بصوت عالي وزعيق وهو ماسكها من شعرها ) بتك فيييييين ؟ انطقي ؟ بتك فين ياهانم
ماما ساره : سيب شعري ياعربي .. شعري هيطلع في ايدك حرام عليك

 

العربي: ( ساب شعر ماما ساره وزقها في الارض ) بنتك فتحت اچندتي واخدت منها ورقه مهمه
ماما ساره : ( بعياط ) وهي هتعمل كده ليه بس

 

العربي ( قعد في الارض علي ركبه ومسكها من شعرها مره تانيه ) انتي لو ماقولتيش ساره راحت فين حالا دلوقتي انا هقتلهالك قدام عنيكي هخليها تترجى الموت ومش هطوله انا طول السنين اللي فاتت دي وانا معيشها

في

 

نعيم محدش يطوله لكن تخوني .. وتستكردني ده اللي مش هسمح بي ابدا انتي فاهمه ولا لاء ??
ماما ساره : ( شاورت براسها من فوق لتحت بخوف ) فاهمه .. فاهمه

 

العربي : انطقي البت فين ?
ماما ساره : معرفش والله ما اعرف هي قالتلي انها رايحه رحله مع اصحابها اسبوع تغير جو
بس .. بس

 

العربي : ( بزعيق ) بس اييييييه ؟
ماما ساره : سمعتها وهي بتقول انها هتركب قطر الصعيد مع يزن
العربي ساب شعر ماما ساره وقام وضربها برجليه في بطنها

 

ماما ساره مسكت بطنها وبقت بتتألم من الضربه اللي ضربهالها العربي
العربي طلع من الاوضه ورزع الباب وراه

 

العربي : ( بينده علي البودي جارد ) صااابر .. صااااابر
العربي : تحت امرك ياعربي بيه

 

العربي : اسمع الكلام اللي هقلهولك ده كويس
يزن .. تجيبلي يزن من تحت طقاطيق الارض انت فاهم هتركب الطياره الخاصه هو زمانه لسه في القطر اللي رايح الصعيد لسه ماوصلش وتتبع خط سيره من التليفون بتاعه طبعا انت عارف ازاي

 

صابر ( البودي جارد ) : اكيد عارف ياعربي بيه
العربي : انت واقف ليه ؟ ما تتحرك
البودي جارد اخد الرجاله ومشي
————————( في نفس الوقت ) —————————-

 

عمار كان لسه واقف بيبص وراه لقي العربيه التريلا جايه علي شمس وهتخبطها
عمار : شمس ??
يتبع…
عمار كان لسه واقف بيبص وراه لقي العربيه التريلا جايه علي شمس وهتخبطها

 

عمار : شمس ??
عمار جرى بسرعه ناحيه شمس عشان يلحقها وبتاع التريلا داس برجله علي الفرامل بسرعه وحود العربيه شمال وخبط في العربيه الملاكي اللي جنبه العربيه الملاكي اتقلبت وكل ده وشمس واقفه في النص بتسمع اصوات وبقت مرعوبه ومش عارفه تعمل ايه العربيه الملاكي لما اتقلبت ادحرجت علي الطريق وخلاص هتدوس شمس

 

عمار مره واحده شالها وبعدها عن الطريق وبقوا يدحرجوا هما الاتنين فوق بعض علي الارض شمس وعمار كانوا واقعين في الارض وجسم شمس كان فوق عمار
عمار : ( وهو بينهج وشمس فوقيه ) انتي .. انتي كويسه

 

شمس شاورت براسها فوق لتحت بمعني انها كويسه
عمار بقي بأيديه يلمس جسم شمس بالراحه جدا بيحاول يدور علي اي كدمات بس لقاها كويسه ومافيهاش حاجه
الناس بسرعه اصحاب العربيات نزلت والطريق كله وقف

 

بقلمي ماهي احمد
واحد من اصحاب العربيات : انتوا كويسين
عمار بسرعه حاول يقوم شمس من فوقيه

 

عمار : انا .. انا كويس
واحد من اصحاب العربيات : وهي .. هي عامله ايه ..

 

 

عمار قام ومسك ايد شمس
عمار : هي كمان كويسه
الناس اخدت المصابين عشان يودوهم المستشفي

 

واحد من اصحاب العربيات : انتوا مش معاكم عربيه او حاجه تروحوا بيها
عمار : للاسف عربيتنا اتعطلت في الطريق

واحد من اصحاب العربيات : طيب لو حابب اوصلكم انا معنديش مانع ابدا
عمار : ياريت عمار رجع للعربيه اللي كان راكب فيها مع عمران واخد شنطته والازازه اللي فيها مايه عشب الاصيص

 

وحطها في الشنطه ومشي راح لدكتور علي
واحد من اصحاب العربيات : انا دكتور علي
عمار : وانا عمار
عمار ركب العربيه هو وشمس

”رواية الhجينة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top