الطياره بتطلع ياسين مره واحده قبض بأيديه الطياره وبقي يبص في الكاميرا بتاعتها وبقي وشه كله قدام الكاميرا وبقي عمار شايف وشه ياسين ريأكشنات وشه كلها اتغيرت وعنيه اتحولت بقت باللون الاسود
الرجاله اللي مع عمار اول ما شافوه كده استغربوا وابتدوا يخافوا ويرجعوا خطوات لورا
مره واحده ياسين داس علي سنانه وفهم ايه دي وكسر وقام مكسرها مابين ايديه بكل غضب لحد ما بقت فرافيت
في ايديه وطلع بره البيت بسرعه وبقي يبص في كل مكان حوالين البيت وهو الشر مالي قلبه وعنيه .
بقلمي ماهي احمد
عمار افتكر كلام العربي لما قاله خللي بالك اوعى حد فيكم يتعور او ينزل نقطه دم عشان بيشموا ريحه الدم من علي بعد
بسرعه جدا بقي يجرى والرجاله بتاعته بقت تجرى معاه وطلع السكينه الصغيره اللي معاه وجرح ايده وبقي يمسحها في الزرع اللي حواليه
الرجاله اللي معاه عملت نفس الحكايه وبقي كل واحد منهم يجرى في اتجاه وجرحوا ايديهم وبقوا يحطوا الدم بتاعهم في كل مكان علي عيدان الزرع وكواز الدره عمار حط تراب علي ايده بسرعه عشان يكتم ريحه دم ايده
وياسين اخد نفس وبقي يشم الدم في كل اتجاه وبقي ماشي وراه الريحه
عمار استغل الفرصه وجرى بسرعه ودخل علي البيت وهو ماشي قبل ما يدخل البيت بخطوات افتكر الفاتحه اللي
كانت تحت رجل ياسين فتح لقاه زي مخبأ دخل بسرعه ولقي سرداب طويل طلع الموبايل بتاعه وفتح الكشاف وهو داخل جوه السرداب ده الفيران كانت بتتحرك من جنبه كميه فيران بطريقه فظيعه كل ما كان يدخل جوه
السرداب اكتر كانت ريحه السرداب بتبقي لا تطاق حرفيا لدرجه انه سد مناخيره مش عارف يتنفس من ريحه العفن اللي