رواية الهجينة كاملة (جميع فصول الرواية)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

داغر : مش قادر ولا مش عارف
عمار : ( اخد نفسه ) ال .. الاتنين
داغر : يبقي هتفضل كده طول الليل او يمكن طول الليل والنهار كمان

close

 

داغر : ( جه يمشي )
عمار : بقي يحاول يطلع ضوافره والالم كان باين عليه
داغر : حب نفسك وخاف عليها .. انقذ نفسك عشان نفسك مش عشان حد تاني

 

عمار كان بيحاول بكل ما فيه
كان بيحاول يطلع ضوافره علي قد ما يقدر مابقاش قادر

 

او مش عارف
———————————

 

 

العربي : انت دلوقتي حر تقدر تخرج
حسام وقف قدام العربي وبكل قوته زق العربي من مكانه راح العربي رجع خطوه لورا
ياسين راح داخل الزنزانه وسقف بأيديه

 

ياسين : ( وهو بيسقف بأيديه باستهزاء ) لا لا عيب .. بقي عيل زي دي يحركك خطوه ورا
العربي : (داس علي سنانه بغيظ واتنهد ) افتكر اني لسه واقف علي رجلي
ياسين : ( حول عنيه لاسود وبص لحسام ) طيب ماتيجي تعدي من قدامي انا

 

حسام بغيظ ونرفزه راح ضم ايده وضرب ياسين بكل قوته بالبونيه
ياسين متحركش خطوه

 

ياسين : ( بص لحسام باستهزاء) ماتهزتش ومره واحده ضرب حسام بالبونيه سنانه جابت دم ووقع في الارض
ياسين بص للعربي
ياسين : عايز تعلمه يبقي تعلمه صح

 

ياسين مسك حسام مره واحده وراح رماه بره الزنزانه وقعوا بره خالص وبقي حسام نايم علي ضهره ومش قادر وطلع ضوافره لحسام
حسام اول ما شاف ضوافره استغرب

 

العربي نط مره واحده ووقف جنب ياسين
العربي : انت كمان عندك زيها .. وتقدر تطلع ضوافرك حالا ( بص لياسين ورجع تاني كلم حسام ) وتقدر تهزمهة

 

حسام قام ومسح الدم اللي علي شفايفه بصباعه ولحس صباعه من الدم اللي عليه .
حسام : وانا هقدر اهزمه 😈
—————————————

 

عمار فضل يحاول وبعد محاولات كتيير برضوا فشل
داغر : الظاهر انك مش عايز تنزل

 

عمار : ب.. بح.. بحااول

داغر : حاول اكتر ابذل مجهود اكتر .. وافتكر دايما عشان نفسك مش عشان غيرك
عمار بقي يحاول مره والتانيه واخيرا استسلم وغمض عنيه

 

داغر خاب امله فيه
داغر : الظاهر اني كنت غلطان لما افتكرتك انك اقوى مني ..

 

داغر : نزلووه .. ماحدش هيقدر يساعدك الا لو انت ساعدت نفسك
حاولت تساعد اخواتك وانت صغير كتييير وفي اول مره امك اتحطت تحت ضغط وخيروها ما بينك وما بين

 

اخواتك اختارتك انت .. وضحت بيك انت دون عن اخواتك عارف ليه عشان انت ضعيف ماحبتكش
يزن راح بسرعه عشان ينزل السلسله ويفك عمار
رعد بقي يساعد يزن وبقي ينزل السلسله

 

عمار بقي يسمع لداغر و افتكر الموقف وغضب جدا
وداس علي سنانه من كتر الغيظ واول ما نزل مره واحده طلع ضوافره وكسر السلسله اللي كانت متربطه حوالين

 

معصم ايده
داغر كان مدي عمار ضهره اول ما سمع السلسله بتتكسر ابتسم وعمار من كتر غضبه والكلام اللي قالهوله قرب

 

من ضهر داغر وكان عايز يجرحه في ضهره
داغر بعد خطوه وبقوا الاتنين واقفين قصاد بعض

 

وبيتحركوا الاتنين
———————————

حسام مره واحده قرب من ياسين وبقي واقف هو وياسين قصاد بعض

 

حسام قرب من ياسين بكل تهور وضم ايديه ولسه هيضربوا ياسين بكل سهوله بقي بيبعد راسه عنه
ياسين : ( بكل سخريه ) عايز تهزم واحد زيي بمجرد ضربه من ايديك مسك ايده بكل قوته ووقعه علي الارض
حسام : ااااااه

 

ياسين : ضوافرك .. ضوافرك هي سر قوتك
حسام مابيحبش في الدنيا قد نفسه راح مره واحده بيبص راح لقي ضوافره طلعت وياسين ماسك ايديه راح كف ايد ياسين اتجرح من ضوافر حسام ياسين بص لايديه وساب ايد حسام

 

ياسين : ( بابتسامه خبيثه) اهو كده ابتدينا
———————
عمار ضرب داغر راح داغر مسك ايده

 

داغر : خطوتك تقيله علي الارض خليتني احدد انت هتضربني في اي اتجاه
عمار قرب من داغر ورفع ايديه وبقي بيحاول يضربه في صدره بضوافره

 

داغر بعد خطوه لورا
داغر : حركاتك متوقعه وكمان بطيئه ..
بالنسبه للبشر انت حاجه خيال لكن مع واحد زي ياسين فا انت ضعيف

 

——————–
حسام طلع ضوافره وبقي بيضرب بيها ياسين
ياسين بعد خطوه في التانيه راح ضرب حسام بضوافره في صدره

 

ياسين : لازم تبقي اسرع من كده حركه الهوا بتاعت ايدك بتعرفني انك بطىء
——————-

عمار بص وراه وبقي بيحاول يلاقي اي طريقه يأذي بيها داغر

 

داغر : ( داغر بصله ) حتى لما لفيت وشك عرفت انت بتبص في انهه اتجاه
عمار مره واحده راح جري وسند علي الحيطه وبكل قوته راح ضم أيديه ولسه هيضرب داغر .. داغر مسك ايديه

 

ولف عمار وتنى دراعه
داغر : غضبك .. غضبك مابيخلكش تتحكم في قوتك .. لو تعرف مدى القوه اللي جواك مكانتش هتبقي ضعيف كده

عمار مره واحده راح ضرب داغر براسه من ورا راح داغر رجع خطوه لورا
وكلهم بقوا يرجعوا خطوات لورا علشان يوسعلهم المكان اكتر

 

داغر : ( ابتسم ابتسامه بسيطه ) حركه غير متوقعه وسريعه بس ياترى هتبقي اسرع من دي
داغر في لحظه مابقاش موجود عمار لف حواليه شمال ويمين مش لاقيه ومره واحده بيبص لقاه ماسكه من

 

رقبته ورافعه ما بين ايديه
—————————–
حسام بقي بيضرب ياسين بكل قوته في صدره ورايح جاي وياسين كان سايبه وبسرعه كبيره جدا

 

ومره واحده ايديه وقف ضرب حس خلاص انه هزمه راح وقف وابتسم
ياسين راح قام قدامه مره واحده

 

ياسين : خلاص خلصت دورى بقي
ياسين مره واحده غرز ضوافره في صدر حسام ورفعوا ما بين ايديه
حسام : ( بقي بياخد نفسه بالعافيه ) مش .. مش قادر

 

العربي : سيبه ياياسين .. كده هيموت في ايدك كفايه
ياسين : ( بص لحسام وهو رافعه ) مش وحش بس لسه محتاج تتعلم اكتر
ياسين وقع حسام في الارض وحسام مابقاش قادر ياخد نفسه

 

العربي : ( وطى وقعد جنب حسام ) اتنفس .. اتنفس خد نفس بالراحه
حسام : اخد نفس بيبص لقي جرحه بيلم بالراحه
ياسين : ( رفع حاجبه ) ودي بقي مزايا انك تكون مننا 😈

 

 

يتبع..

ياسين وقع حسام في الارض وحسام مابقاش قادر ياخد نفسه
العربي : ( وطى وقعد جنب حسام ) اتنفس .. اتنفس خد نفس بالراحه

 

حسام اخد نفس بيبص لقي جرحه بيلم بالراحه
ياسين : ( رفع حاجبه ) ودي بقي مزايا انك تكون مننا 😈
————————————

 

داغر رفع عمار مره واحده بأيديه ورماه في الارض عمار وقع علي ضهره وبقي مش قادر يقوم
داغر : ( مد ايده لعمار ) قوم
عمار : ( مسك ايد داغر وقام وقف) المشكله في سرعتك .. انت لو مكنتش سريع بالدرجه دي انا كنت هزمتك

 

سرعتك رهيبه انا مابلحقش اشوفك حتي وانت بتجرى

عمار وهو بيتكلم مره واحده حس بألم حط ايده تحت القفص الصدرى وبقي بيتألم .. داس علي سنانه بألم ) اااه
عمار رفع التي شيرت لقي نفسه مجروح وجرح مش قليل

 

يزن : ( بخوف ) عمار انت مجروح
شمس اول ما شافته مجروح قربت منه بسرعه
داغر : ( رفع ايده حاجه بسيطه جنبه ) استني ياشمس ..

 

شمس وقفت والكل كان بيبص علي جرح عمار وشويه شويه الجرح بقي بيختفي عمار بقي يبص لجرحه ومبقاش مصدق اللي بيشوفوا وجسمه بقي سليم واول ما الجرح لم
داغر : السرعه ممكن تتعود عليها وتبقي اسرع مني كمان .. لكن انا لو اتجرحت جرحي مابيلمش بسهوله زيك

 

بقلمي ماهي احمد
——————————-
حسام : ( بعدم تصديق للي بيحصل ) الجرح .. الجرح اللي كان في جسمي راح فين ؟

 

ياسين : ( ادا ضهره لحسام بلا مبالاه وابتسامه مستفزه ظهرت جنب شفايفه )
ياسين : مش قولتلك انك تبقي مننا هيبقي ليك مزايا كتييير
حسام : ( بص للعربي وياسين وهو كان لسه واقع علي الارض ماتحركش )

 

حسام : ( بخوف بلع ريقه ) انتوا .. انتوا مين ؟ وعايزين مني ايه ؟
ياسين : ( قرب من حسام وقعد علي ركبه في مستوى قعدته ) ايووووووه ..( ضيق عنيه ) اهو ده بقي السؤال الصح .. احنا عايزين منك ايه ؟

 

———————————-
عمار : انا مين .. وازاي بقيت كده ؟
داغر ماردش علي همار وطلع بره الزريبه وعمار طلع وراه

 

——————————-
ميرا بصت ليزن ورعد
ميرا : اللي بيحصل ده كتيييير ..( هزت راسها ) كتييير اوي

 

 

شمس اتنهدت وقعدت في ركن لوحدها وضمت رجليها لصدرها وبصت في الارض وهي حزينه جدا
ساره بصت وراها ولاحظت حزن شمس راحتلها وقعدت جنبها ولفت وشها يمين وبصت لشمس
ساره : ماتزعليش علي عمار ياشمس .. هو هيبقي كويس

 

شمس : ( شاورت براسها شمال ويمين كده انه مش هيبقي كويس )
ساره : ليه بتقولي كده ؟
شمس : ( شاورت علي قلبها )
ساره : تقصدي ان قلبك مش مطمن

 

شمس : ( شاورتلها براسها من فوق لتحت بمعنى اه )
ساره : ( اتنهدت وبصت قدامها لاقت يزن واقف مع ميرا وبيتكلموا سوا )
ساره : ( وهي بتتنهد وبتبص ليزن من بعيد ) انا اللي خايفه وقلبي مش مطمن .. خايفه اكون فوقت بعد ما فات الاوان

 

بقلمي ماهي احمد
—————————————
حسام قام وقف ورا ياسين بخطوه وياسين كان مديله ضهره
حسام : الظاهر انك عايز مني حاجه تهمك اوي .. وده اللي خلاك تنقذني وماتموتنيش

 

ياسين : ( بكل برود ) بس انا مش بس انقذتك انا حييتك من جديد
حسام : وأي المطلوب مني
ياسين : بكل سهوله تبقي كلب مطيع وتنفذ كل اللي نطلبه منك

 

حسام : ( بلع ريقه) بس انا عمرى ما كنت كلب لحد
ياسين : ( لف وشه وبص لحسام بنرفزه وريأكشنات وشه اتغيرت ) عمرك .. عمرك ده انت لسه ماعشتهووش .. عمرك لسه هتعيشه معانا .. ده لو سمحنالك انك تعيش .. طول ما انت بتسمع لكلمتنا فهتبقي من عيلتنا غير كده

 

يبقي ماتلومش غير نفسك وبس
العربي : ( بكل هدوء ) بالراحه شويه عليه ياياسين مش كده

ده مهما كان ( رفع حاجبه وميل راسه حاجه بسيطه ) لسه مش مابقاش مننا ومش متعود علي طبعنا

 

ياسين : ( ماهتمش بكلام العربي ورجع بص لحسام مره تانيه ) داغر ..
حسام : ( ضم حواجبه بعدم فهم ) ماله داغر
ياسين : عايز اعرف كل حاجه عنه .. طريقته .. حركته .. قوته .. بيحب ايه وبيكره ايه .. مدى سرعته .. اتربى ازاي

 

..وازاي سريع كده ..من الاخر عايز اعرف حكايته اي من الاول للاخر .. والاهم من ده كله ممكن نلاقيه فين ؟
العربي : سيبك من نلاقي فين انا هعرف اجيب مكانهم بس الاهم نعرف هو مين ( بص لحسام وهو رافع حاجبه الشمال ) وحكايته اي مع حسام

 

 

حسام : ( بتنهيده غيظ ) داغر ده دمرني اخد مني اكتر حد حبيته في دنيتي ..
ياسين : مممم تقصد هدير
حسام : ( بنرفزه وهو بيضرب علي صدره بكف ايديه) كانت هتبقي مراتي انا .. مش هو .. وجه بكل سهوله واخدها

 

مني .. انا مستعد اعمل اي حاجه عشان احرق قلبه زي ما حرق قلبي
( بقي يهز راسه شمال ويمين بحيره) بس ازاي .. ازاي وهو مابيموتش .. حاولت اقتله كتيييير وكل مره بفشل
العربي : ( بنرفزه ) احنا ماعندناش وقت لانتقامك من داغر ده

 

( بص لياسين ) احنا في داغر دلوقتي ولا في شمس يا ياسين الايام بتعدي مننا وهي مش معانا
ياسين : هترجع .. بس لازم نفهم عدونا الاول ونخططله صح ..
العربي : مش عارف ليه حاسس اني مبقاش همك شمس زي ما بقي يهمك ازاي تهزم اللي اسمه داغر ده

 

ياسين : وده مالفتش نظرك لحاجه
العربي : اي هي
داغر : ان داغر كان ممكن يهزمني .. ولولا ما كان موجود مكانش عمار قدر ياخد شمس عشان كده لو هزمنا داغر

 

يبقي هزمناهم كلهم
العربي : وانت ناسي عمار لو اكتشف قوته وداغر ده قدر يعلمه هيبقي عامل ازاي ..
ياسين : ( وهو دايس علي سنانه وبيتكلم بغيظ ) عشان كده لازم نتحرك في اقرب وقت 😡

 

—————————-( بقلمي ماهي احمد )——————–
داغر طلع بره المزرعه خالص
عمار فضل ماشي ورا داغر

 

وبقي بينادي عليه
عمار : داغر ارجوك اقف .. محتاج تجاوبني علي اسئلتي مسك دماغه وهو ماشي ورا داغر ( اسئلتي اللي هتفرتك دماغي ومش لاقيلها اجابه )

 

داغر وقف علي كوبري خشب كده وكان تحتيهم الترعه زي معديه كده
داغر : ( وهو حاطط ايده في جيبه وبيبص قدامه علي المايه ) اسئلتك محيراك مع ان الاجابه قدامك
عمار : ( وقف جنب داغر وهو بيبص قدامه علي المايه ) عمرى ما كنت فاكر ان ممكن يبقي في حاجه اسمها

 

مستئذب واكون واحد منهم
داغر : ما انت عارف اهوه انت مين .. اومال بتسأل ليه ؟

 

 

عمار : انا مش غبي بس مش قادر اصدق
داغر : طول عمرى معاشر الذئاب ونفسي اكون منهم .. في حركتهم الخفيفه السريعه وطريقه سمعهم الرهيبه .. وقوتهم اللي مالهاش حدود

 

اتربيت معاهم عشان مكانش ليا غيرهم .. ومن كتر حبي ليهم كنت دايما بقرا عنهم وانا صغير وازاي اتصرف زيهم
لحد ما وقع في ايدي كتاب اخويا غالب الله يرحمه جابهولي وانا صغير قبل ما امي تموت واتعمي
كتاب مكانش موجود منه نسخه تانيه اريته من الجلده للجلده من كتر ما كنت مصدق كل كلمه فيه
عمار : بيتكلم عن اي الكتاب ده

 

داغر : عنكم
عمار : عننا .. مش فاهم
داغر : عن المستذئبين اللي زيك
وفي الاخر اكتشفت انه مش كتاب علي قد ما هو مذكرات مستئذب ..

 

عشان كده لما اتعاملت معاك في الاول خوفت .. ومابقيتش مصدق اني شايف منكم حقيقي قدامي
ولما روحت مع يزن عشان انقذ شمس وساره روحت عشان اتأكد اكتر من انكم فعلا موجودين ودي مش مجرد مذكرات

 

عمار : فين المذكرات دي
داغر : عندي.. في البيت .. في المانيا
عمار : انا لازم اقراها .. ولازم اتعلم ازاي اتحرك زيك ..

 

داغر : انا هنا مش هقدر اعملك حاجه انا هنا مهما كنت بعتمد علي غيري ومابقدرش اتحرك اكتر من كده بره المزرعه لكن هناك وسط الذئاب وفي منطقتي بقدر اتحرك زي ما انا عايز حافظ المكان حته .. حته وشبر شبر
بقلمي ماهي احمد

 

عمار : وايه المشكله لما نيجي معاك
داغر : ماقدرش .. ماقدرش اخدك معايا .. انا ماصدقت اعيش في امان انا وعيلتي انا من شهرين بس كنت زيك

 

ومشاكل الدنيا كلها كانت حواليا كل اللي هقدر اعملهولك هسيبك تقعد هنا في المزرعه وهاخد جدتي وميرا معايا
بقلمي ماهي احمد
انت مش محتاج لحد .. انت محتاج تثق في نفسك مش اكتر

 

داغر جه يمشي راح عمار حط ايده علي دراعه ووقفه
عمار : شكرا علي كل حاجه عملتها معانا

 

داغر : ( طلع ايده من جيبه وحط ايده علي كتف عمار بابتسامه بسيطه وطبطب عليه ) اتمنالك حظ سعيد ..
داغر ساب عمار ومشي ورجع المزرعه مره تانيه
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————–

 

ميرا : تفتكر داغر بيقول اي لعمار دلوقتي

يزن : ( اخد نفس من سيجارته) ممم مش عارف بس اكيد هيتفقوا علي حاجه في الاخر
ميرا : حاجه زي اي

 

يزن : ما انا لسه قايل مش عارف
ميرا : ( بتردد وهي بترجع شعرها لورا ) لو .. لو ماتفقوش وقاله انكم مش هتبقوا معانا .. يعني ( بلعت ريقها ) اقصد مش .. مش هنشوفك تاني

 

يزن : ( بصلها وابتسم ) انتي عايزه تشوفيني تاني
ميرا : ( ضمت حواجبها حاجه بسيطه وبلعت ريقها وبقت بتتكلم وهي متوتره جدا )
ميرا : لاااا مش قصدي ..

 

يزن : يعني معني كده انك مش عايزه تشوفيني
ميرا : ( بلهفه ) لاء انا ماقولتش كدع طبعا عايزه اشوفك

 

يزن ابتسم ابتسامه خفيفه لميرا وسكت
ميرا : مممم طيب وو .. وانت ..

 

يزن : ( ابتدى يستهبل علي ميرا ) وانا ايه
ميرا : ( وهي بتفرك في صوابعها وبتبص في الارض ) وانت مش .. اقصد مش هتبقي .. يعني .. تكون
يزن : ( رفع وش ميرا بأيديه وبصلها وهو مبتسم ابتسامه بسيطه ) اكيد .. اكيد هبقي عايز اشوفك تاني ياميرا

 

ساره كانت لسه قاعده جنب شمس بعيد و اول ما شافت يزن لمس ميرا اتنهدت وداست علي سنانها من كتر الغيظ وسكتت

 

ساره : ( ندهت علي يزن ) يززززززن
يزن لف وشه وبص لساره
ساره : ( بصوت عالي عشان يزن يسمعها ) ممكن ثواني عايزاك

 

يزن : ( بص لميرا ) بعد اذنك
ميرا : اه طبعا اتفضل

 

يزن : ( راح لساره ) في ايه ؟
ساره : مممممم ( هرت في جبينها )

 

يزن : في اي ياساره ماتتكلمي
ساره : هو .. هو احنا هنمشي من هنا امتى

 

يزن : مش عارف ( جه يمشي ويسيبها )
ساره : طيب .. طيب احنا .. مش .. مش هناكل

 

يزن : عندك الاكل ياريت تاكلي وتاكلي شمس معاكي
يزن جه يمشي خطوه قدام

 

ساره : ( بلهفه ) طيب ..طيب وانت مش هتاكل
يزن : ( بص لساره من فوق لتحت بقرف ) لاء مش هاكل ولو معندكيش حاجه تقوليها سبيني امشي بقي

 

ساره : ( اتنهدت بيأس ) لاء معنديش
يزن : تمام

 

يزن ساب ساره ومشي وكانت ساره حرفيا بتاكل في بعضها
————————( بقلمي ماهي احمد )————————-

 

(في نفس الوقت)

صابر راح للعربي

 

صابر : عرفنا مكانهم ياعربي بيه
ياسين استغرب وضم حواجبه كده

 

العربي : ( ابتسم ابتسامه خبيثه وبص لياسين ) انا مش ساكت اليومين اللي فاتوا
ياسين : عجوز بس مش سهل
العربي اتغاظ اكتر وداس علي سنانه

 

العربي : ( بص لصابر ) يلا بينا هنتحرك
حسام : انا هاجي معاكم اكيد
ياسين : طبعا .. ده انت اولنا

 

هنتحرك علي نص الليل عايزين نقضي عليهم المره دي مش هنسيبهم يفلتوا من ايدينا النهارده
( بص لصابر ) حضر الرجاله
———————( بقلمي ماهي احمد )—————————-

 

حكيمه : كنت عارفه انه ميت بس لما شميت ريحته فيك كان عندي امل انه يكون لسه عايش
زهره : هنوصل ازاي لبتي ياخاله
خاله حكيمه ( بصت لعلي ) وسكتت

 

زهره : انا واثقه في علي ياخاله انا واثقه انه مش هيعمل حاجه تأذيني ولا تأذي بتي
خاله حكيمه : انا معرفش ممكن نوصلها ازاي بس كل اللي اعرفه اني معايا حته منها
دكتور علي فهم وشاور براسه من فوق لتحت كده

 

دكتور علي : فهمتك ياخاله
زهره : انا مش فاهمه حاجه خالص حد منكم يفهمني

 

خاله حكيمه : معايا قماشتها حته قماشه من اللي كانت لبساه ريحتها فيها واللي يخلي الريحه تقوى اكتر عشبه رماد الرمل

 

وعلي هيمشي علي ريحتها لحد ما يوصلها
زهره: ده ينفع
دكتور علي : اوقات بينفع .. واوقات تانيه لاء .. من اول لحظه هتحطى العشبه علي القماشه لازم تكوني مصدقه

 

انك هتلاقيها عشان تلاقيها فعلا .. يا اما اكده يا اما العشبه هايروح مفعولها
علوان : انتوا كل اللي يهمكم شمس وبس وانا محدش هيساعدني اجيب عيالي ومرتي

 

زهره : اذا كان انت ماساعدتهمش ومهمكش غير نفسك وبس
علوان : انا لو رجعت البلد مش هعيش يازهره ( بص لعلي ) انما هو لاء
خاله حكيمه : هو مكانش هيمشي من اهنا الا لما يرجعلك عيالك ويبقوا في حضنك صوح ياعلي

 

علي : ( داس علي سنانه وبقي بيتكلم من تحت درسه كده ) صوح ياخاله
خاله حكيمه : ومستني ايه .. اتحرك

 

علي : حاضر ياخاله
زهره : انا هاجي معاك
علوان : هاتروحي فين يازهره

 

زهره : المره اللي روحت فيها البيت انت ضربتني وطردتني منه ومالحقتش اخد السلسله اللي المهدي ادهاني قبل ما يموت السلسله دي ممكن تنقذ بتي

 

خاله حكيمه : عارفه مكانها فين
زهره : هدور عليها في كل مكان لحد ما الاقيها

 

خاله حكيمه : ماترجعيش غير بالسلسله يازهره

زهره شاورت براسها من فوق لتحت للخاله ومشيت وعلي مشي معاها ورزع الباب وراه وهو ماشي

 

————————( بقلمي ماهي احمد )————————-
رعد فونه رن

 

رعد : الووو
اللي بيكلمه :_________

 

رعد : طيب .. طيب هقوله
اللي بيكلمه : ________

 

رعد : اديني عشر دقايق وارد عليك
بقلمي ماهي احمد
داغر رجع المزرعه رعد اول ما شافووه

 

رعد : داغر
اللي هيرجعنا المانيا علي المركب اتصل وقال المركب هتتحرك علي الفجر جاهز عشان نرجع ولا اقوله ايه ؟

 

داغر: اكيد هنرجع قعادنا هنا مابقاش لي لزوم خلاص
كلموه وقوله هنبقي موجودين في المعاد
بقلمي ماهي احمد

 

داغر راح لجدته في اوضتها هي والطفله بيبص لقى هدير قاعده معاهم
هدير : ( قامت وقفت ) داغر كنت فين ؟

 

داغر : احنا هنرجع بيتنا النهارده ياهدير
المنشاوى( دخل عليهم ) : انت بتقول ايه ..بالسرعه دي

 

داغر : قعادنا هنا مالهووش لازمه .. اللي جيت عشانه خلاص مات ومش هيضايقنا تاني وانتوا عارفين انا مابعرفش ارتاح غير في بيتي

 

بقلمي ماهي احمد
الجده : كده علي طول ياداغر

 

داغر : (قعد جنب الجده ) انتي هتيجي معايا ياجدتي مش هينفع اسيبك هنا ولا انتي ولا ميرا
ميرا جت من ورا داغر

 

ميرا : بس .. بس انا مش هينفع اجي معاكم
رعد : ليه
ميرا: مممم انا حياتي كلها هنا .. صحابي واهلي

 

داغر : وانا مش هقدر اسيبكم هنا في المزرعه لوحدكم

المزرعه هنسيبها لعمار ويزن
الجده : داغر انت بتقول ايه ؟

 

داغر : هيقعدوا فيها كام يوم لحد ما يدبروا امورهم ومش هقدر اسيبكم معاهم
المنشاوى: يعني انت عايزنا نمشي عشان نسيبهالهم هما

 

يزن جه هو وعمار
يزن : ده صحيح ياداغر انت هتمشي

 

داغر : ايوه صحيح .. ومش محتاج اي حد يناقشني في اللي بقوله انا عارف بقول اي كويس
ولازم نمشي علي الفجر

 

الجده : اذا كنت خايف علينا فا انا همشي من المزرعه وهاروح شقتي اللي في اكتوبر انا وميرا ..
هدير : وانت يابابا هتيجي معانا

 

المنشاوى : اجي معاكم فين انتي ناسيه اني لسه بشتغل انا هاروح علي شقتي مافتكرش ان ليا مكان وسطيكم
المنشاوى مشي وطلع بره الاوضه
هدير طلعت وراه

 

هدير : بابا استني
رعد : ( بص لداغر ) صعب اوي حماك ده
داغر : جدتي انا همشي من هنا وانتي معايا .. يا اما علي بيتك .. يا اما معايا ..لكن مش هسيبك هنا مهما حصل

 

فهماني
الجده : اللي تشوفه يابني

 

————————–( في نفس الوقت )———————–
ياسين وحسام وبقيت الرجاله ركبوا عربيتهم وراحوا علي المزرعه

 

ياسين : ( وهما في العربيه ) اكتر حاجه داغر بيعتمد عليها هي ايه ؟
حسام : حاسه السمع عنده اقوي من حاسه الشم بكتييير

 

بيقدر يسمع نبضات قلبك علي بعد ميل ولو ركز فيك
ياسين : واي نقطه ضعفه .. اي اللي يخلي حاسه السمع عنده تكون اقل

 

حسام : لو بقي في اكتر من صوت ممكن حاجه زي دي تشوش افكاره
ياسين : تمام اوي كده

 

——————————–
رعد : مش هتيجي معانا عشانه صح

 

ميرا : عشان مين يارعد
رعد : انتي عارفه كويس عشان مين
ميرا : رعد انا ماقدرش اسيب هنا .. مهما حصل جدتي هنا وماقدرش اسيبها لو كانت رضيت كنت هاجي غصب

 

عني انا المكان اللي جدتي تبقي فيه انا كمان هبقي موجوده فيه
داغر : هدير فين

 

هدير جت وهي زعلانه
داغر : ( اول ما سمع صوت نفسها ) مالك اي اللي مضايقك
هدير : بابا .. بابا مشي وهو زعلان اوي ياداغر

 

داغر : (قربها منه اكتر ) باباكي مش سهل انه حد يرضيه وانتي عارفه كدع كويس
هدير: انا لازم اصالحه

داغر : هنبقي نصالحه في التليفون

 

ويلا بقي عشان مافيش وقت
يزن : مش عارف هقولك كده ازاي بس انت هتوحشني ياداغر
اه معرفتي كانت ايام مش اكتر بس انت من الناس اللي ماتتكررش كتييير
داغر : ( ابتسم ليزن ) اتمنالكم حظ سعيد

 

داغر ورعد وهدير ركبوا عربيتهم ورعد بقي هو اللي يسوق
داغر : يلا ياميرا مش همشي الا لما تطلعي من المزرعه

 

ميرا : انا جايه وراك علي طول
ميرا راحت ليزن
ميرا : ده رقم فوني لو حابب تكلمني او حاجه براحتك يعني

 

يزن: حابب اكيد
ميرا ابتسمت واتنهدت وركبت عربيتها ومشيت ورا داغر وطلعوا بره العزبه واول ما مسكوا الطريق داغر مشي في طريق وميرا مشيت في طريق تاني

 

بقلمي ماهي احمد
حسام وياسين والرجاله اخيرا وصلوا العزبه
حسام نزل هو وياسين وحوطوا العزبه من كل اتجاه

 

بقلمي ماهي احمد
عمار : انا حاسس بجوع رهيب بقالي كتيير ما اكلتش

 

يزن : طيب واللي زيك هياكل ايه
شمس شاورت لعمار انه ييجي وراها

 

عمار : هانروح علي فين
شمس : ( شدته بأيديها )
يزن ساب ساره ودخل الڤيلا

 

وساره دخلت وراه
ساره : مش جعان

 

يزن : لاء محتاج انام
ساره : طيب علي راحتك
ساره طلعت اوضتها وهي مخنوقه جدا ورزعت الباب وراها

 

—————–
عمار : اي اللي جابنا هنا تاني

 

شمس : ( بقت تشاور لعمار علي المعزه الصغيره )
عمار : تقصدي ايه ؟
شمس : ( بقت تشاور علي رقبه المعزه )

 

عمار : تفتكرى .. بعد كده هيبقي دي طريقه اكلي
شمس : ( شاورت براسها فوق لتحت بمعني اه )
عمار مره واحده عنيه اتحولت للاحمر راح باصص لشمس

 

عمار : اطلعي بره ياشمس
شمس كانت بصاله ومابتتحركش

 

 

عمار : ( بصوت عالي وزعيق ) اطلعي بررررررررره
شمس طلعت بره بسرعه
وعمار مسك المعزه وحط انيابه في رقبتها

 

——————–
ياسين دخل العزبه هو ورجالته وبقوا ينطوا من فوق السور
ياسين : في حاجه غريبه بتحصل
حسام : اي هي

 

ياسين : دخولنا كان سهل .. الظاهر انهم مشيوا من هنا
حسام : مش هينفع يمشوا انا مش هسيبه مهما حصل
ياسين : هوووش انا سامع صوت
—————-

 

يزن دخل علي اوضته وقلع التي شيرت بتاعه ورماه علي السرير
ساره كانت في اوضتها وهي متوتره جدا وشغاله تاكل في ضوافرها ورايحه جايه في الاوضه .
ساره : لاء ما انا مش هفضل اكل في نفسي كده كتيييير
ساره فتحت الباب ودخلت علي يزن

 

بتبص لاقيته

يتبع..

يزن دخل علي اوضته وقلع التي شيرت بتاعه ورماه علي السرير
ساره كانت في اوضتها وهي متوتره جدا وشغاله تاكل في ضوافرها ورايحه جايه في الاوضه .

 

ساره : لاء ما انا مش هفضل اكل في نفسي كده كتيييير
ساره فتحت الباب ودخلت علي يزن
بتبص لاقيته نايم علي السرير وكان نايم علي بطنه اول ما شافته كده بلعت ريقها وتوترت اكتر
ساره : ( ضمت كف ايديها ورفعت كف ايديها علي بوقها ) ساره : ممم احم ..احم

 

 

يزن سمع صوتها قام من علي السرير ووقف وبقوا الاتنين واقفين قصاد بعض
يزن : ( ضم حواجبه باستغراب ) في حاجه ياساره
ساره : لاء .. مممم .. ( بلت شفايفها بلسانها ) لاء مافيش

 

يزن : ( بكل برود ) اومال جايه بتعملي ايه هنا
ساره : اقصد .. ( حطت ايدها علي جبينها من كتر التوتر اللي كانت فيه ) اقصد .. ( هزت راسها فوق وتحت وهي بتتكلم ) ايوه .. ايوه في

 

يزن : ( بلا مبالاه راح جاب علبه السجاير بتاعته من علي الكومود واخد سيجاره وحطها في بوقه وهو بيولع السيجاره بالكبريت بقي بيتكلم والسيجاره في بوقه وبيولعها )

يزن : اتكلمي ( اخد نفس من سيجارته ) انا سامعك

 

ساره من نظره عيون يزن ليها اللي اختلفت تماما حست ان الكلام مابقاش لي فايده وانها فعلا اتأخرت وخسرت يزن خلاص
ساره : ( بصت في الارض ورجعت شعرها ورا ودنها )
ساره : ( وهي بتتنهد ) الظاهر .. الظاهر مهما اتكلمت معاك مابقاش ينفع خلاص

 

يزن : ( نفخ دخان سيجارته في وشها بكل برود ) مش فاهم .. يعني هتقولي انتي عايزه ايه ولا لاء
ساره : لاء .. خلاص يايزن مابقيتش عايزه حاجه
يزن : ( ببرود ) تمام طالما مش عايزه حاجه ياريت تسبيني ارتاح

 

ساره الكلمه دي وجعتها جدا غمضت عنيها واتنهدت وادته ضهرها ومشيت فتحت الباب وطلعت بره الاوضه وشويه الدمعه هتنزل من عنيها
يزن اول ما ساره طلعت رمى السيجاره من بوقه في الارض وداس علي السيجاره برجليه وهو متنرفز جدا ولف

 

وشه وبقي مدي ضهره للباب وهو متنرفز جدا واخد نفس عميق وبقي يحاول يهدي نفسه ..
ساره مشيت في الطرقه بره خطوتين بتبص لاقت دموعها نزلت منها غصب عنها
( غمضت عنيها وهي بتتنهد واول ما غمضت عنيها اتخيلت ميرا وهي مع يزن اخدت نفس وفتحت عنيها ورجعت

 

مره تانيه الاوضه بتاعت يزن بخطوه سريعه بتبص لاقت يزن واقف ومديها ضهره ولسه بيوطي عشان ياخد التي شيرت بتاعه عشان يلبسه راحت ساره جت من وراه ورفعت ايدها ولمست ضهره
ساره : ( وهي ايدها علي ضهره بصوت حنين ) يزن
يزن اول ما ساره لمسته جسمه كله اترعش والتي شيرت وقع من ايده وغمض عنيه للحظه واحده

 

ساره : ( ساره نزلت بصوابعها علي علامات الجروح اللي في ضهره بالراحه جدا وداست علي شفايفها بسنانها وهي نفسها بقي طالع نازل من كتر قربها منه )
ساره : مستنه اليوم اللي تقرب مني فيه لدرجه انك تحكيلي عن سبب الجرح اللي علي ضهرك
يزن : ( ودقات قلبه بقت سريعه جدا وبقي يحاول يتحكم في نفسه علي قد مايقدر)

 

يزن : مافتكرش ان دي حاجه مهمه بالنسبالك للدرجه دي
بقلمي ماهي احمد
ساره : يزن بصلي

 

يزن بلع ريقه وضربات قلبه زادت اوي اول مابصلها
ساره : بالعكس ليه بتقول كده

يزن اول ما بصلها افتكر علي طول وقت ما كانت في حضن عمار

 

يزن : ( داس علي سنانه واتنرفز جدا )
يزن : ( بغضب ) ليه بقول كده .. عايزه تعرفي ليه بقول اني مش مهم عندك
ساره : ( والدموع بتلمع في عنيها وبتبصله ) ايوه . ايوه عايزه اعرف

 

 

يزن : تعااااالي .. ( يزن شد ساره من ايديها وفتح البلكونه بعنف وبقي يشاور علي الجنينه ) عشان من يومين بس .. يومين بس كنتي في حضن صاحبي ومهتمه بي .. ومهتمه تعرفي هموم صحبي اللي بعتبره اكتر من اخويا
ودلوقتي ايه اللي اتغير .. ليه بقيتي تخافي علي زعلي تحبي اقولك انا ليه ؟ عشان عمار اكيد رفضك .. اكيد قالك انه

 

مابيحبكيش وبيعتبرك اخته .. قولتي بقي هطلع بالمولد بلا حمص لاااا ( ضرب بايديه علي صدره بعصبيه ) انا بص للغلبان .. العبيط .. اللي اهبل برياله .. اهوه حاجه تسليني لحد ما نطلع من اللي احنا فيه ( يزن بقي ماسك دراع ساره وبقي ضاغط علي دراعها جامد اوي من كتر غيظه ) .. صح ياساره .. صح
ساره بقت تبص ليزن ودموعها نازله منها

 

ساره : لاء والله لاء مش صح
يزن : ( داس علي سنانه بغيظ وهو بيبصلها ) تقدرى تنكرى انه رفضك .. تقدرى تنكرى انك بتحبيه
ساره : ( بصت في الارض وهي بتبكي وبتشهق ) لاء مانكرش ..

 

 

يزن : ( بغضب وبصوت عالي ) اومااااال جايه تعملي هناااا اااااايه ؟
يزن شد ساره من ايدها ودخل من البلكونه

 

يزن : اطلعي بره ..
ساره : ( وهي بتبصله ) يزن 🥺
يزن زقها من ايديها بكل غضب وطلعها بره الاوضه ورزع الباب في وشها ومن كتر غضبه بقي بيتنفس بصوت عالي

 

اوي وهو دايس علي سنانه وبقي بيمسح بأيديه الاتنين علي وشه
ساره بقت واقفه بره الباب وحطت ايدها علي الباب بالراحه اوي وهي بتعيط
ساره : يزن .. يزن اسمعني عشان خاطرى

 

انا عارفه اني غلط عارفه اني كنت .. كنت عاميه ومش .. مش شايفه ( بتمسح بأيديها مناخيرها ) بس .. بس انا فوقت .. عارفه اني فوقت من اللي كنت فيه متأخر بس المهم اني فوقت يايزن .. والله العظيم فوقت .. ( اخدت نفسها وسندت براسها علي الباب وبقت بتعيط بحرقه ) والله فوقت

 

بقلمي ماهي احمد
يزن وساره كان اللي يفصل ما بينهم يادوبك الباب المقفول
يزن كان بيبص للباب ومره واحده غمض عنيه وحط ايده علي اوكره الباب .. ساره اول ما شافت اوكره الباب

 

بتتحرك بعدت راسها اللي كانت سنداها علي الباب ورجعت خطوه ورا وابتسمت بتبص لاقت يزن فتح الباب وبقي واقف قصادها
مسحت دموعها بسرعه بأيديها وشهقت وابتسمت ليزن ابتسامه بسيطه وبقت مستنيه منه اي كلمه يقولها

 

يزن : ( بص لساره من فوق لتحت واخيرا نطق )
يزن : وانا كمان فوقت .. وللاسف فوقت برضوا متأخر

 

 

يزن ضرب كتفه بكتف ساره وسابلها الاوضه ومشي
ساره اول ما يزن قلها كده حست ان في حد جاب سكينه وحطها في قلبها

 

غمضت عنيها ودموعها بقت نازله من علي خدها ومابقيتش عارفه تعمل ايه وقتها
————————( بقلمي ماهي احمد )————————
ياسين : ( بصوت واطي وبيتحرك بحذر ) انا سامع صوت في الڤيلا .. ( ضيق عنيه وضم حواجبه ورفع راسه وبقي

 

يشم بمناخيره )
ياسين : بس الغريبه .. الغريبه اني مش شامم ريحتهم

 

مش شامم غير ريحه البقر والجواميس
بقلمي ماهي احمد
ياسين : انا هدور علي داغر في الڤيلا فتش انت المزرعه والزريبه

 

ياسين جه يتحرك خطوه راح حسام حط ايده علي صدره
ياسين : سيبلي انا داغر .. (بغيظ وهو دايس علي سنانه )

 

حسام : ده بتاعي
ياسين : ( رفع حاجبه باستهزاء وضحك ضحكه سخريه ) سيبتهولك
حسام : ( هز ايديه بقوه وطلع ضوافره وعنيه اتحولت للون الاسود )

 

وطلع علي الڤيلا
وياسين بقي يدور في الجنينه اللي جوه الڤيلا
———————-( بقلمي ماهي احمد )————————–

 

عمار اخيرا خلص شرب د”م المعزه ومسح الد”م من علي بوقه ورفع عنيه لفوق وفاق لنفسه بيبص لقي المعزه مرميه في الارض وطبعا مي”ته قعد في الارض وايديه كلها د”م ودقنه وشفايفه قعد في الارض وسند راسه علي

 

الحيطه وهو مخنوق جدا للي وصلوا وبقي يضرب دماغه في الحيطه لورا وهو مغمض عنيه
شمس كانت واقفه قدام الزريبه واول ما سمعت صوت الخبط دخلت بسرعه لعمار ولاقيته بيضرب دماغه لورا في

 

الحيطه جاامد اوي
شمس قعدت علي ركبها قدام عمار و بقت تشاور براسها لعمار شمال ويمين بمعني لاء ما تعملش كده
عمار : مش قادر ياشمس .. مش قادر .. مش قادر اتخيل اني خلاص هتبقي دي حياتي وهي دي دنيتي

 

ابتسمت لعمار ابتسامه بسيطه ومسكت ايده وقربت منه وبأيديها التانيه قربت راسه ليها اكتر وبقي ساند براسه علي صدرها وضمته لحضنها

 

 

عمار اول ما قرب من شمس وبقي في حضنها اتنهد تنهيده بسيطه واطمن ..
عمار : ( وهو في حضن شمس ) تعرفي اني بطمن اوي في وجودك ياشمس .. مش عارف ليه وازاي بس ده اللي بيحصلي وانا معاكي

 

شمس ابتسمت وزحفت بركابها كده قدامه وبصتله وشاورتله علي نفسها بايديها
عمار : تقصدي ان انتي كمان زيي .. بتحسي بالامان وانتي معايا
شمس : بتشاور براسها من فوق لتحت بابتسامه بسيطه بمعني ايوه

 

عمار رفع ايديه وحط ايده علي شعرها ودخلها جوه حضنه وابتسم وغمض عنيه وشمس غمضت عنيها وهي مبسوطه عشان معاه
بقلمي ماهي احمد

 

عمار اول ما غمض عنيه حس بخطوات بطيئه في الارض ..
مره واحده فتح عنيه بسرعه وقام وقف في اقل من لحظه وحط شمس ورا ضهره بسرعه جدا ومره واحده حرك ايديه بسرعه وطلع ضوافره بيبص لقاها معزه صغيره داخله عليهم الزريبه بخطوات بطيئه

 

عمار : ( اول ما شافها اتنهد واطمن ) هو انتي
شمس طلعت من ورا ضهره وابتسمت للمعزه وراحتلها وقعدت جنب المعزه وبقت تملس عليها بأيديها

 

وشاورت لعمار انه ييجي جنبها عمار لسه بيقرب من شمس ولسه هيقعد جنبها بيبص لقي اللي بكل سرعته قرب منه وضربه .. ضربه قويه جدا في صدره لدرجه انه طيره وضهرخ اتخبط في الحيطه من كتر شده الضربه

 

 

ياسين وهو رافع حواجبه بابتسامه سخريه
وراح طلع ضوافره

 

ياسين : ( بابتسامه سخيفه ) انا جييبييييييت 😁
انا ككاتبه عايزه اقول مستفز اوي ياسين ده

 

 

يتبع..

حسام دخل الڤيلا وهو متأكد ان داغر فيها

 

بقي بيفتح الاوض اللي في الدور الارضي وبقي بيدور عليه في كل ركن
ساره كانت قاعده في الدور اللي فوق في اوضه يزن ما تحركتش منها وهي بتعيط مره واحده سمعت دوشه تحت

 

قامت وقفت ومشيت عشان تشوف مين اللي تحت نزلت اول سلمتين ووطت عشان تشوف مين

مره واحده بتبص لاقت حسام طبعا هي ماتعرفهووش بس كان مطلع ضوافره وعنيه متحوله لاسود وشكله

 

مايطمنش قلبها دق بسرعه من كتر الخوف اللي كان ماليها بقت تطلع بضهرها لورا بالراحه جدا وهي بتطلع راحت خبطت في برواز في الحيطه .. البرواز وقع اتكسر

 

حسام اول ما سمع الصوت راح بص فوق بسرعه

ساره اول ما شافته بص فوق راحت برأت ورجعت راسها لورا عشان مايشوفهاش
حسام شاف شعر واحده من بعيد وساره كانت واقفه مش عارفه تعمل ايه ؟ زي ما تكون اتجمدت في مكانها من

 

الخوف ؟
حسام طلع السلم بس لسه مش سريع زياده لسه ماتعلمش السرعه المبالغ فيها بتاعت ياسين ساره شافتوا جاي عليها وقفت وتنحت

 

مره واحده حسام طلع علي السلم بيبص مالقاش حد بص شمال ويمين برضوا مالقاش حد
حسام : هديييير انا عارف انك هنا .. انا شوفت شعرك ياهدير

 

حسام كان في طرابيزه قدامه راح رمى الطرابيزه قدامه بكل قوته ازاز الطرابيزه اتكسر كله علي الارض
حسام : ( بصوت عالي ) انتي فيييييييين

 

بقلمي ماهي احمد
يزن مره واحده جه من وراه ساره قبل ما حسام يطلع وشدها لي واستخبى هي وهو في الدولاب في اوضه من

 

الاوض
قرب من ساره وبقي وشه في وشها بالظبط حرفيا ما يفصلش ما بينهم حاجه .. ساره من كتر الخوف نفسها كان عالي اوي وهي بتبص ليزن وخايفه والرعب باين في عنيها

 

يزن حط ايده علي بوقها وشاور علي شفايفه بمعني
هووووش ماتتكلمش خالص

 

ساره شاورت براسها فوق لتحت بمعنى حاضر
حسام : ( بقي بيفتح الاوض اوضه اوضه ) مممممم انتي مستخبيه مني ياهدير

 

ده انا حسام ابن عمك .. وخطيبك .. ده احنا مكتوبين لبعض من واحنا صغيرين .. ( بصوت عالي ) فاااااااكره ولا نسيتي .. نسيتيني عشان داغر .. وعشان هو غير البشر . انا برضوا ..انا برضوا بقيت زيه .. ( وهو بيرزع الباب برجليه

 

عشان يفتحه ) بقيت زيه واحسن كمان

بقلمي ماهي احمد

 

حسام رفع مناخيره وهو داخل الاوضه اللي يزن وساره فيها وبقي يشم ريحه الاوضه
حسام : اي الريحه دي .. ريحه البهايم والحيوانات ماليا المكااان ليييييه ؟

 

 

يزن شم ريحه جسمه وقتها افتكر لما داغر حطهم كلهم سوا في الزريبه علشان يضيع ريحتهم

حسام : صوت دقات قلبك عاليا من كتر خوفك مني ..سامع دقات قلبك وهي شويه وهتطلع من مكانها
يزن بسرعه جدا قرب من ساره اكتر واخدها في حضنه وحط ايده علي قلبها عشان يطمنها اكتر ساره اول ما بقت

 

في حضن يزن اتطمنت ودقات قلبها ابتدت تهدى شويه

 

بقلمي ماهي احمد
حسام ودا وشه ناحيه الدولاب وابتسم وقرب بخطوات بطيئه ناحيته ومره واحده راح فتح الضلفه بتاعت الدولاب بيبص مالقاش حد في

 

( داس علي سنانه اكتر ورزع الضلفه وراه وطلع من الاوضه وهو مخنوق ومتنرفز جدا )
يزن اول ما دخل الدولاب حس ان حسام خلاص قريب من الاوضه اللي هما فيها طلع بسرعه من الدولاب واستخبي

 

هو وساره في البلكونه
يزن اول ما حسام طلع راح بعد عن ساره خطوه وبقي يبص بالراحه جدا من باب البلكونه ولقاه مشي

 

بقلمي ماهي احمد
اتنهد بالراحه جدا وبقي بيمشي علي طراطيف صوابعه وهو ماسك ايد ساره

 

وبقي يشاورلها بأيديه بأنها تفضل هنا ما تتحركش ساره مسكت ايد يزن وبصتله وشاورتله براسها شمال ويمين كده

 

يزن ضم حواجبه واستغرب
ساره : ( بهمس يادوبك بتحرك شفايفها ) لاء مش هسسسسسيبك

 

يزن قرا شفايف ساره وشاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه واخدها ومشي ولسه بيخطي اول خطوه وبيحط ايده علي الاوكره بيبص لقي حسام فتح الباب

 

حسام : انا قولت برضوا ان انتي مش هدير
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

داغر كان في عربيته هو وهدير ورعد والطفله وفي طريقهم للمينا وميرا كانت ماشيه وراه
رعد : داغر احنا لازم نفترق ميرا هتمشي من طريق واحنا من طريق تاني
داغر : اتصليلي بميرا ياهدير وافتحي الاسبيكر

 

 

هدير اتصلت بميرا
ميرا : ايوه ياهدير

 

 

 

داغر : ميرا احنا خلاص هنمشي علي طريق تاني خللي بالك من جدتي .. حطيها في عنيكي ياميرا
ميرا : مالك قلقان كده ليه ؟
داغر : ابدا مافيش

 

داغر : جدتي لو حبيتي في اي يوم تجيلنا اهلا بيكي في اي وقت
الجده : ماتقلقش هجيلك قريب هخلص شويه مصالح وهجيلك علي طول ياداغر

 

الطفله ( غدير ) : هتوحشيني اوي ياتيته
الجده : انتي اكتر ياروح تيته
ميرا : همشي انا بقي شماال سلام ياداغر عشان فوني هيفصل شحن

 

داغر : اول ما تروحي اشحنيه علي طول وتكلميني تطمنيني انكم وصلتوا
داغر : الووو .. الووو .. ميرا

 

ميرا : ( بصت لجدتها ) يوووه الفون فصل ياجدتي
الجده : داغر هيوحشني اوي

 

ميرا : هيوحشنا كلنا
هدير : اكيد الفون فصل منها ياداغر ماتقلقش

 

داغر : ( اتنهد ) اكيد
بص جنبه لرعد ورعد بيسوق قدامنا قد اي ونوصل

 

رعد : مافيش ٢٠ كم مش اكتر
الجده وهي في العربيه بتبص لاقت انها نسيت تجيب الدوا بتاعها معاها

 

ميرا : نعم ياجدتي
الجده : الدوا انا نسيت الدوا بتاعي في العزبه

 

ميرا : مش مشكله هبقي اجيبلك غيره
الجده : تجبيلي غيره الدوا بتاعي انتي عارفه انه من بره

 

ولحد ما ييجي مش قدامه اقل من ٣ ايام عشان مستورد
ميرا : ايوه ياجدتي بس احنا لسه هنرجع

 

الجده : ماقدرش يابنتي اقعد من غير الدوا ٣ ايام بحالهم
ميرا : مممم طيب هرجع وأمرى لله

 

————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–

ياسين : ( بص لشمس) بذمتك مش انا احلى منه ( شاور براسه علي عمار )
نسيتي بسرعه كده مين اللي كان بيأكلك ويشربك .. تؤ .. تؤ .. تهون عليكي العشره الطويله اللي ما بينا عشره ١٦ سنه بقي ده اسمه كلام

 

شمس رجعت من الخوف بضهرها لورا وهي بتزحف علي ايديها ورجليها وهي باصه لياسين
ياسين قرب منها بخطوات بطيئه وبيبصلها بغضب

 

 

ياسين : فكرتيني بزمان لما كنت اول ما افتح الباب الاقيكي تطلعي تجرى تاخدي مني الشنط عشان تشوفي فيها اي واول ما اقرب منك تقعي في الارض وتزحفي علي ايديكي ورجليكي زي دلوقتي .. بس انتي دلوقتي ( وهو

 

بيوطي وبيرفع ايده عشان يلمس صدرها )
ياسين : ( بيبصلها بشهوه ) مابقتيش العيله الصغيره بتاعت زمان
ولسه هيلمس صدرها عمار قام مره واحده وطلع ضوافره ومسك ياسين بكل قوته من ضهره ورماه في الارض ضهر ياسين اتخبط في الحيطه
شمس اول ما شافت كده راحت قامت وقفت بسرعه وقربت من عمار ووقفت ورا ضهره
بقلمي ماهي احمد

 

————————-
حسام : انتي بقي شمس
مممم بس غريبه انتي شعرك مش احمر .. اللاه اومال انتي مين

 

يزن رجع خطوه لورا وساره بقت ماسكه في ضهره وبترجع معاه لورا وبتستخبى فيه
يزن : ابعد عنها .. مش هي اللي بدور عليها
حسام : يبقي انت بقي اللي هتقولي داغر فين

 

يزن : ماعرفش .. ماعرفش فين
حسام : ااااه .. يبقي انت بقي اللي ( بصوت جحودي ) اللي جنيت علي نفسك
حسام عنيه اتحولت للاسود وقرب من يزن وبقي يضربه في بطنه بضوافره ويزن بقي بيرجع خطوه لورا ويتفادا الضربه وماياخدهاش

 

—————————-
ياسين : ( وهو واقع في الارض ) لاااا ( داس علي سنانه بغيظ وبص لعمار ) لااااه ده احنا اتغيرنا اوي
مره واحده ياسين في لحظه كان قصاد عمار والاتنين بقوا واقفين قصاد بعض وكل واحد بقي بيضرب في التاني

 

بكل قوته
————————
يزن بقي بيبعد بخطوه سريعه عن حسام ولان حسام لسه متحول جديد فمهما كان لسه مش بكامل قوته

 

يزن مسك ايد حسام بكل قوته وبقي بيحاول يبعد ضوافره عنه ..
حسام بقي يقرب بأيديه من رقبه يزن وعايز يشق رقبه يزن بضوافره

 

————————–

عمار ضرب ياسين ضربه من شدتها طلعت ياسين بره الزريبه

 

بس ياسين ماوقعش في الارض وفضل واقف علي رجليه
عمار طلع بره الزريبه وبص لياسين بصه شر
عمار : يا انا يا انت ياياسين

 

ياسين : ( ببرود ) ابتديت تثق في نفسك .. ( بضحكه مستفزه ) وريني عندك ايه كمان
عمار من غيظه رفع ايده وقرب من ياسين ولسه هيضربه في وشه ياسين في لحظه ما بقاش قدامه وبقي في

 

ضهره ومسك ايد عمار تناها في ايده وكسرله ايديه وعمار بقي سامع صوت عضمه وهو بيتكسر
عمار: ( بألم ) اااااااه
ياسين : مش وحش .. بس اللي علمك نسي يقولك تبقي سريع ازاي

 

———————————-
يزن كان بيحاول علي قد ما يقدر يبعد ضوافر حسام عنه وبقي دايس علي سنانه ومش قادر وعروقه شويه

 

وهتطلع من رقبته ووشه ده بقي احمررررر جدا
راحت ساره جايبه فاظه كبيره من ورا حسام وضربتها في دماغه شتت انتباهه وبعدت ضوافره عن يزن
حسام لف وشه وبص لساره

 

حسام : ( بيقرب من ساره بخطوات بطيئه ) وانتي بقي فاكره ان حاجه زي دي هتأذيني
ساره بقت ترجع لورا وهي خايفه جدا

 

————————
ميرا رجعت هي والجده المزرعه ودخلت جوه المزرعه بالعربيه
ميرا : ( بتبص في عربيتها لاقت اسكارف لهدير ) اي ده ياجدتي دي هدير نسيت الاسكارف بتاعها هنا

 

حسام وهو بيقرب من ساره مره واحده شم ريحه هدير من الاسكارف بتاعها اخد نفس طويل
حسام : ( بابتسامه ) هدييير
——————

 

 

ياسين كان لسه هيهجم علي عمار عشان يخلص عليه راحت
ميرا اول ما دخلت المزرعه بقت تزمر بالعربيه عشان حد يطلعلها راحت لفتت انتباه ياسين وبص علي العربيه

 

بتاعت ميرا راح عمار بيبص لقي طفايه للحريق راح ضرب ياسين بكل قوته علي دماغه واخد شمس وفي لحظه مابقاش موجود

 

—————-
ميرا : خليكي هنا ياجدتي ماتتحركيش هجيب الدوا واجي بسرعه

 

ميرا نزلت من العربيه وسابت اسكارف هدير في العربيه
ولسه بتدخل الڤيلا
ميرا : ( بقت تنادي ) يزززززن .. ساااااره

 

ميرا: هو مافيش حد هنا ولا ايه ؟
ميرا دخلت اوضه الجده وبدور علي الدوا راح يزن شدها بسرعه وحط ايده علي بوقها

 

يزن : هوووووش
ميرا شاورت براسها بمعني حاضر
حسام مشي علي ريحه الاسكارف بتاعت هدير طلع بره الڤيلا

 

وراح ناحيه العربيه بيبص لقاها الجده
فتح باب العربيه وبص للجده وهي قاعده في العربيه
حسام : ( حول عنيه الاسود وابتسامه سخريه ) الجده 😀

 

الجده : 😳😳
————————
يزن قفل الباب عليهم بسرعه

 

ميرا : ( بخوف ) في ايه ؟
يزن : اللي اسمه حسام ده طلع ماماتش وعايش ..

 

ميرا : ( بصدمه ) ازاااي 😳

يزن : هووووش وطي صوتك
معرفش ازاي .. بس اللي اعرفه انه بقي مع ياسين واكيد ياسين حوله وبقي زيه وصلوا لبعض ازاي ده اللي

 

ماعرفهووش
ميرا : طيب وبعدين هنتصرف ازاي دلوقتي
يزن : معرفش .. بس اللي اعرفه انه جاي عشان ياخد هدير وينتقم من داغر

 

مره واحده بيبصوا سمعوا الكلاكس بتاع العربيه
ميرا : يانهار اسود .. الجده 😳😳

——————————–
ياسين وحسام بقوا واقفين قدام العربيه مع الجده

 

حسام : انطققققي داغر فين
الجده : بخوف .. معرفش .. معرفش

 

حسام شد الجده من العربيه وطلع ضوافره وحط ضوافره علي رقبه الجده
حسام : ( بأعلي صوته ) لو ما طلعتووش حالا من مكانكم هفصل رقبتها عن جسمها .. قدامكم ٣ ثواني وتكونوا

 

قدامي هنا حالا
ياسين بص لحسام وعرف قد اي ان حسام الشر جواه بالفطره
ميرا : احنا لازم نطلع حالا مش هينفع نسيبه يقتلها

 

ميرا جريت وطلعت علي بره
يزن : ميرا استني
يزن طلع مع ميرا وعمار طلع هو وشمس بسرعه وكلهم بقوا واقفين حوالين العربيه وياسين وحسام والجده في

 

النص
حسام : بالراحه كده وقلولي داغر فين ؟

 

كلهم بقوا يبصوا لبعض ومافيش فيهم واحد راضي يتكلم
مره واحده ياسين غرز ضوافره اكتر في رقبه الجده جابت د”م
ميرا : لا لا لا ماتموتهاش انا هقولك داغر فين

 

الجده : لا ياميرا لاء
ميرا : ( بصت لجدتها ) داغر يقدر يحمي نفسه ياجدتي

 

ميرا : ( بصت لحسام ) داغر وهدير راحوا المينا هيركبوا المركب اللي مسافره النهارده
حسام : ( داس علي سنانه ) مش هيفلت من ايدي

 

حسام ساب كل حاجه وركب عربيه ميرا ومعاه الجده
ياسين : احنا مش هنتحرك من هنا غير وشمس معانا

 

حسام غرز ضوافره اكتر في الجده وخلاص هتموت راحت شمس سابت ايد عمار وركبت معاهم العربيه
عمار : شمس

 

ميرا : سيبها ياعمار سيبها ارجوك
شمس ركبت معاهم العربيه وحسام بقي يسوق بأسرع ما عنده
بقلمي ماهي احمد

 

عمار ويزن وساره وميرا ركبوا عربيه تانيه بسرعه وبقوا يمشوا وراهم لحد ما اخيرا راحوا علي المينا
——————

 

 

رعد : يلا ياداغر المركب قدامها خمس دقايق بالظبط وتطلع واللي متفقين معاه يركبنا علي المركب بيقولنا يلا مافيش وقت
داغر : اطلع انت يارعد انا جاي وراك

 

الطفله : انا جعانه اوي يارعد
رعد : تعاالي معايا واول ما المركب تتحرك هشوفلك حاجه تاكليها
هدير : ( مسكت ايد داغر ) مالك ياداغر فيك ايه

 

داغر : مش عارف قلبي مش مطمن
هدير : ليه بس
داغر : والله ما انا عارف ياهديرر

 

هدير : طيب مش يلا بقي
المركب هتتحرك وتسيبنا
داغر : تمام يلا بينا

 

داغر ركب المركب هو وهديرر ووقف علي الطرابزين ومره واحده سمع صوت جاي من بعيد صوت عربيه جايه بأسرع ما عندها
داغر : مش قولتلك مش مطمن

 

حسام : نزل من العربيه ومسك الجده معاه ونزل بيها
حسام : انزززززلي
الجده نزلت بالعافيه مع حسام

 

حسام بقي شايف داغر وهو علي الطرابزين والمركب واقفه وصوت المركب كان عالي وهي بتتحرك
حسام : ( بعلو صوته ) دااااااااغر .. انا عارف انك سامعني
داغر اول ما سمع صوت حسام مابقاش مصدق

 

هدير : حسام 😳😳
حسام : حبيت اوريك المشهد ده قبل ما تمشي عشان يفضل معاك

 

الجده : عرفت انها خلاص هتموت
الجده : هتوحشني ياداغر يابني
داغر بقي يركز اوي وسمع صوتها وهي بتقوله انه هيوحشها

 

داغر : جدتي 😳😳

حسام مره واحده طلع ضوافره وشق رقبه الجده نصين وبقي داغر سامع صوت الجده وهي بطلع في الروح

 

عمار وميرا ويزن وساره جم بسرعه وعمار وقف العربيه وداس فرامل بالعافيه من كتر سرعته نزل من العربيه في نفس اللحظه اللي الجده بتقع فيها في الارض وهي سايحه في دمها ميرا طلعت تجرى علي الجده وهي بتصرخ

 

ميرا : جدتتتتتتتتى
داغر : ( بصدمه ) جدتي 😳😳

يتبع.. داغر : ( بصدمه ) جدتي 😳😳

 

ياسين اول ما شاف حسام دب”ح الجده بضوافره ضم حواجبه ومبقاش مصدق اللي حسام عمله في وسط النهار قدام ناس كتيييير اوي في وسط المينا كده في ناس هتعرف ان في مستئذبين عايشين معاهم

 

بص شمال ويمين حواليه لقي العمال في المينا جايين عليهم من بعيد

ياسين ساب شمس من كتر ما مكانش مصدق اللي حسام عمله قدام الكل وهو محول عنيه للون الاسود ومطلع ضوافره وده ما ينفعش انه يحصل كده قدام البشر

 

بقلمي ماهي احمد
ميرا جريت بسرعه علي الجده وقعدت في الارض واخدت الجده علي رجلها وبقت تبصلها والدموع بتنزل منها زي

 

المطر
ميرا : لاء .. لاء مش هينفع تم”وتي انا ماليش غيرك في الدنيا دي ياجدتي لاء ما تموتيش

( شمس جريت بسرعه علي الجده وقعدت علي ركبها وبقت تحاول تجرح ايديها بأي حاجه عشان تنزل دم” ها عليها

 

وبقت ترفع ايديها علي جر”ح رقبتها بس الجر”ح مابيلمش عشان خلاص الجده ما”تت
داغر زي ما تكون الدقايق وقفت مابقاش مصدق اللي حصل وقف مكانه اتسمر ما تحركش

وهدير كانت واقفه جنبه والدموع نزلت من عنيها رعد طلع بسرعه هو والطفله ووقفوا جنب داغر علي الطرابزين

 

والطفله بقت تصرخ علي الجده
غدير : ( بصريخ ) جدتتتتتتتتتتتتتي

 

حسام : ( بصوت عالي بعصبيه ) انت فاكرني موت .. فاكر انك تقدر تخلص مني .. ده بعدك ياداغر .. انا مش هخليك تتهنى بيها في يوم اللي في بطنها

 

( صرخ بأعلي صوته وهو بيضرب علي صدره بأيديه وبيشاور علي هدير )
حسام : اللي في بطنها ده المفرووض يبقي منننننني

 

ساااامع ( بيضرب بأيديه علي صدره اكتر ) مني اناااااااااااا
ياسين بص شمال ويمين لقي ناس كتييير اتجمعت حواليهم والكل بقي مستغرب من ضوافر حسام ولون عنيه

 

راح ماسك دراع حسام وبقي بيحاول يرجعه لورا ويركبه العربيه
ياسين : ( وهو دايس علي سنانه بغضب ) لااازم نتحرك حالا

 

حسام : مش قبل ما يجيلي هنا واشوفه ميت قدامي
( حسام جواه كميه كره وسواد لداغر رهيييبه )
بيرجع يبص مره تانيه علي المركب مالقاش داغر بقي يبص شمال ويمين ويلف حوالين نفسه

 

حسام : راااح فين .. روووحت فيييييين
مره واحده بيبص لقاه قدامه
داغر : قدامك 😈😈

 

حسام : 😳😳
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
دكتور علي رزع الباب ومشي .. وزهره مشيت وراه

 

وهي بتعدل الطرحه علي راسها

زهره : حساك مش عايز تروح المشوار ده ورايحه غصبا عنك

 

دكتور علي : مش فارقه اذا كانت بالغصب او بالرضا في الحالتين الخاله مابترضاش عني

علي ركب العربيه وزهره لفت من الناحيه التانيه وفتحت الباب وركبت وهي بتقفل الباب

 

زهره : للدرجه دي يفرق معاك زعل الخاله
علي حط المفتاح في العربيه ودور العربيه وضغط برجليه علي البنزين

 

دكتور علي : الخاله دي هي امي التانيه اللي ماولدتنيش انقذتني من غير حتي ما تعرفني من غيرها ماكنتش زماني عايش

 

زهره : كيف ده
علي لف وشه يمين وبصلها
دكتور علي : يهمك تعرفي اوي

 

زهره : ( بتوتر ) لو.. لو ماحببش تقول براحتك
دكتور علي مشي بالعربيه
دكتور علي : لا حابب

 

كنت لسه صغير مكملتش ال ٢٠ سنه وجاللي الكانسر اتصابت بالمرض اللعين ده كان مرض اللوكيميا كنت بموت في اليوم الف مره والحاله ادهورت ووصلت للمرحله الرابعه كنت بمووت وقتها امي كانت بتبكي عليا لحد ما دموعها نشفت من البكا وفي الاخر الدكتور قال اني بقضي ايام علي وش الدنيا الخاله حكيمه كانت جارت امي

 

وقتها وكانت ليل ونهار تشوف دموع امي علي خدها ورغم انها كانت موقفه المهدي انه يحول حد وكانوا عايشين زيهم زي البشر مابيأذوش حد مننا صعبت عليها امي وعرفت اني لو مت امي مش هتتحمل فراقي وهتموت بعدي قالت لامي انها تعرف حكيم كويس وانها هتسافر بيا وتاخدني لوحدي وامي وافقت طبعا واخدتني البيت عندهم

 

وهناك شوفت المهدي شكله متغير انياب طويله بعيون حمر كان شكله مرعب اول ما شوفته رجعت ورا خطوات لاقيت الخاله وقفت ورايا ووقفتني

 

 

وقالتلي كلمه واحده بس
الخاله حكيمه : انت هنا في امان
مره واحده لاقيت المهدي عضني من دراعي

 

كنت بصرخ .. بصرخ بأعلي صوت .. كنت بموت وبحيا من جديد ماكنتش عارف اي اللي بيألمني من كتر الوجع ما كان في كل حته في جسمي سمه كان بيجرى في عروقي لحد ما حسيت بروحي طلعت مني ووقعت في الارض وبقيت شايف الخاله حكيمه قدامي طشاش صورتها كانت منغمشه قدامي

 

وسمعت صوتها اكنها جايه من بعيد مع انها قدامي وهي بتقولي
الخاله حكيمه : من اللحظه دي انت ابني اللي مخلفتووش
صحيت تاني يوم لاقيت نفسي علي سرير ونايم صحيت مفزوع بصيت علي دراعي مالقيتش اثار العضه

 

اتفزعت اكتر بس لاول مره في حياتي احس اني مابقيتش تعبان وباخد نفسي زيي زي اي حد طبيعي لاء وحسيت ان فيا قوه تهد جبال .. وعودتني علي طبعها ورجعت لامي وانا بصحتي مش عيان وكنت بجرى قدامها عمرى ما شوفت الفرحه في عيون امي زي ما شفتها الليله دي وامي ماتت واخواتي ماتوا لحد اخر واحد في العيله مات

 

وسيبتهم ومشيت وفضلت مع الخاله
زهره : انت مش وحش ياعلي اللي يشيل الجميل عمره ما يبقي وحش
دكتور علي : الخاله عندها حق لما بتحول ببقي فعلا وحش وانا مش حابب انتي بالذات تشوفيني لما اتحول

 

 

——————————( بقلمي ماهي احمد )——————-
حسام بص لداغر وميل راسه ميله بسيطه شمال وضيق عنيه

 

حسام : شرفت
مره واحده حسام بقي بكل قوته يضرب داغر زي ما يكون صدق داغر مسك دراعه وحطه علي كتفه ولف دراعه مره واحده وراح كسر دراعه

 

حسااام : اااااه
حسام بص لداغر ولف نفسه وحرر نفسه من داغر

 

ومسك دراعه بالايد التانيه وعدل دراعه وبقي داغر يسمع صوت طقطقه عضم حسام
حسام : هو انا ماقولتلكش مش انا بقيت بخف بسرعه
بس ياترى انت بقى بتخف بسرعه زيي

 

 

داغر لف بسرعه وبقي في لمح البصر عند حسام وضربه بأيديه الاتنين في بطنه راح رجع لورا ووقع ونام في الارض مره واحده من سرعه داغر راح نايم عليه وكان بيضربه بكل قوته حسام رفع ايديه وبقي عاوز يغرز ضوافره في داغر راح داغر حط ايديه علي رقبته ولسه هيلف رقبه حسام
لقي حارس امن في المينا رفع عليه المسدس

 

حارس الامن : سيبه .. سيبه بقولك لا اضربك بالنار
حارس الامن ماشافش عيون حسام كان جاي من بعيد
داغر ماسمعش الكلام راح حارس الامن ضرب رصاصه في الهوا

 

حارس الامن : الرصاصه اللي جايه هتبقي في قلبك انت فاهم
هدير : سيبه ياداغر عشان خاطر ابننا
حسام اول ما سمع الكلمه دي راح ضارب داغر برجليه بعده بعيد عنه حارس الامن راح ضارب نار وحسام اتغير

 

مره تانيه وراح ماسك حارس الامن لف وشه قطم رقبته وحدف جثته علي داغر والمسدس اللي كان في ايد الحارس وقع في ايد داغر
مره واحده القوه جت من بعيد واصوات عربيات البوليس جت بسرعه جدا

 

الظابط شاف جثه حارس الامن مع داغر وهو جاي من بعيد راح ضرب نار علي داغر اخد طلقه في بطنه عمار اول ما شاف كده ركب العربيه بسرعه واخد ميرا وشمس وساره ويزن وهدير سندوا داغر وركبوا العربيه

 

داغر : سيبوني انا لا يمكن اسيب جدتي لوحدها لا يمكن
وقتها ياسين اخد حسام بالعافيه ومره واحده اختفوا
ركبوا العربيه وبطن داغر بتنزف د”م بقي بيبص وراه والعربيه ماشيه

 

داغر : جدتتتتتتتتتتتتي .. سيبوني .. جدتتتتتتتي
عمار : ( بتوتر وخوف ) هنروح علي فين
هدير : اقف علي الرصيف بسرعه

 

عمار لف بالعربيه ومره واحده فرمل
داغر : وعربيات البوليس جايه وراهم
مش هسيبها ياهدير مش هسيبها

 

هدير: لو فضلت هنا هتلبس في قضيه قتل الحارس وهتأذي ظباط مالهاش ذنب
انت بتنزف مش هتعرف تعمل حاجه دلوقتي

 

بقلمي ماهي احمد
من كتر الد”م اللي نزل من داغر مابقاش عارف يصلب طوله حط ايديه علي بطنه والعرق بقي ينزل من جبينه وكان خلاص هيقع مره واحده عمار سنده ولحقه

 

وطلع السفينه بي وكلهم ركبوا السفينه سوا علي اخر لحظه

—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
دكتور علي وقف بالعربيه

 

دكتور علي : وصلنا يازهره
زهره : بتبقي وحش ازاي ياعلي
دكتور علي : انزلي يازهره بقولك

 

زهره نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها بتبص لاقت القريه متغيره الد”م في كل مكان حرفيا
بقلمي ماهي احمد
بصت لعلي برعب

 

زهره : علي
علي قرب منها وشبك صوابعه بصوابعها زهره نزلت بنظرها كده لايديه اللي حاضنه ايديها ورفعت نظرها وبصيتله في عنيه

 

زهره : علي .. انت ماسك ايدي
علي : عارف ومش هسيبها غير لما نطلع من هنا

 

علي اخد زهره ودخلوا البيت واول ما فتحوا الباب بيبص لقوا
مرات علوان مرميه في الارض ومتقطعه حتت
زهره اول ما شافت المنظر بقت تصرخ علي حط ايديه علي عنيها وغمضلها عنيها

 

علي : زهره اسكتي يازهره اسكتي
علي بيبص لقي الباب بتاع الاوضه اتفتح وبيعمل صوت بالراحه كده صوت تزييق زهره ضربات قلبها زادت واستخبت ورا علي

 

 

علي بص ناحيه الباب وبقي مستني يشوف مين اللي ورا الباب وبعدها بثواني سمعوا صوت خطوات رجلين داخله عليهم

 

————————-(بقلمي ماهي احمد )————————
عمار مسك داغر ودخلوا بسرعه الكابينه
يزن : لازم نطلعله الرصاصه بسرعه

 

هدير : ضوافرك
عمار : ضوافري

داغر طلعلي قبل كده الرصاصه بضوافره بسرعه مافيش وقت

 

عمار طلع ضوافره ورفع ايده وبقي يبص لضوافره
هدير : ( وهي دايسه علي سنانها ) اغرزها حالا
عمار مره واحده قرب من داغر وغرز ضوافره

 

داغر : ( وهو دايس علي سنانه كتم الالم جواه وبقي يزووم )
عمار مسك الرصاصه بأيديه وايديه كلها دم مره واحده غصب عنه راح شم الرصاصه وكان عايز يلحس الدم اللي علي ايديه

 

راحت شمس حطت ايدها علي كتف عمار وشاورت براسها شمال ويمين كده بمعني لاء ماتعملش كده
عمار رجع لوعيه في لحظه ورمى الرصاصه وشمس اخدته وراحوا حمام الكابينه وبقت تغسله ايديه من د”م داغر
ميرا قعدت في الارض وبقت مش مصدقه اللي حصل

 

ميرا : هي فعلا الجده ماتت
يزن قعد جنبها وقربها منه وحط ايده علي كتفها وضمها لحضنه
رعد اول ما شاف كده داس علي سنانه

 

رعد : هي .. هي الطفله فين
طلع بره الكابينه ورزع الباب وراه

وبقي يدور علي الطفله في سطح السفينه وبقي ينادي علي غديييير

رعد : غدييييير ..
( بص شمال ويمين )
رعد : غدييييير .. روحتي فين

 

 

مره واحده بيبص 😳😳

يتبع..

ميرا : هي فعلا الجده ماتت
(يزن قعد جنبها وقربها منه وحط ايده علي كتفها وضمها لحضنه )

 

(رعد اول ما شاف كده داس علي سنانه)
رعد : هي .. هي الطفله فين
( طلع بره الكابينه ورزع الباب وراه

 

وبقي يدور علي الطفله في سطح السفينه وبقي ينادي علي غديييير )
رعد : غدييييير ..
( بص شمال ويمين )

 

رعد : غدييييير .. روحتي فين
(مره واحده بيبص .. لقاها قاعده في ركن في السفينه وحاضنه رجليها بأيديها وبتبكي .. وبالايد التانيه حاطه ايديها علي بوقها علشان ماطلعش صوت )

 

رعد : حاطه ايدك علي بوقك ليه خايفه لا داغر يسمعك وانتي بتعيطى
بقلمي ماهي احمد
(غدير مسحت دموعها بسرعه اول ما شافت رعد وحاولت ماتبينش انها بتعيط قدامه رعد اول ما شاف كده راح

 

ابتسم ابتسامه بسيطه وقرب منها وقعد علي ركبه في مستوى الطفله )
رعد : ماردتيش علي سؤالي يعني
الطفله : هو مش ناقص يشيل همي انا كمان .. كفايه اللي هو فيه

 

رعد : طيب .. ممكن اقعد جنبك شويه
الطفله : اه اقعد
رعد : طيب وسعيلي شويه كده ..

 

(الطفله دخلت جوه شويه راح رعد جه يقعد قعد بالعافيه من كتر ما المكان ضيق )
بقلمي ماهي احمد
رعد : وبعدين مالقتيش اضيق من المكان ده تقعدي فيه

 

(الطفله بصت كده لرعد وسكتت وبصت في الارض )
رعد : انا عارف انك كنتي بتحبي جدتك اوى وان مش من السهل عليكي تشوفيها بالمنظر ده قدامك .. انا حاسس بيكي

 

الطفله : ( رفعت وشها وضمت حواجبها وبصيتله باستغراب )
الطفله : وانت واللي زيك يحس باللي زيي انا ازاي

رعد : ( باستغراب ) اللي زيي .. تقصدي اي باللي زيي

 

الطفله : باللي مابيحسوش بحد غير نفسهم وبس .. انت فاكر انك تعرفني ولا حتي تعرف داغر انت من ٣ شهور بالظبط كنت عايز تقت” لني انا وداغر فاكر .. كنت من ٣ شهور مكانش بيهمك غير نفسك وبس .. سلمتني لحسام وكان هيق”تلني في العمليه .. ايه فجأه كده اتغيرت وجاي تقول بتحس بيا

 

(رعد بص في الارض وابتسم ابتسامه بسيطه ظهرت يجانب شفايفه ولف وشه شمال وبصلها )
رعد : تعرفي ان انا كنت مغفل عشان كنت فاكرك صغيره ومش فاهمه اللي بيحصل من حواليكي

 

الطفله : اه عارفه انك مغفل .. وانا مش صغيره انا اه عندي تسع سنين بس شوفت العذاب كله في اول دقيقه عشت فيها علي وش الدنيا أب مش عايزني .. وام ماتت محروقه بسبب انها خلفتني .. وعيشه مع واحد زي داغر ..

 

عارف يعني اي تعيش مع واحد زي داغر يارعد كل حياته كانت دمار وخراب ورعب وخوف .. كنت بخاف اتنفس لا يسمع صوت نفسي بطريقه غلط كنت بفكر في الكلمه قبل ما اقولها الف مره عشان مايتعصبش عليا وهو عصبيته وحشه جدا لحد ما قررت اني ما تكلمش خالص من كتر الخوف وفضلت عايشه بشكل بشع من كتر

 

الحروق اللي كانت مغطيه وشي والجده الوحيده اللي ساعدتني عشان وشي يرجع طبيعي من جديد والناس ماتخافش مني .. انت نفسك اول ما شوفتني كنت بتقول عليا مسخ مكنتش متقبل ان واحده شكلها بشع زيي تبقي اختك فاكر ولا تحب افكرك

 

الطفله : رعد سيبني دلوقتي عشان خاطرى
رعد: لاء مش هسيبك وبعدين .. كل ده شيلاه في قلبك .. انتي لسه صغيره اوي علي الكلام ده ياطفله

 

الطفله : عمرها ما كانت بالسن .. بس باللي عيشته وشوفته يخليني اكبر قبل اواني
( بتنهيده ) وانا شوفت كتييير ( دموعها نزلت منها غصب عنها) وشوفت جدتي بتدبح قدام عنيا .. ومش .. مش عارفه اعمل ايه يارعد انا حتي خايفه ابكي عليها

 

احنا ازاي سيبناها كده ازاااي .. ازااي يارعد
(رعد رفع ايده وحطها علي كتف الطفله وضم الطفله لحضنه )
رعد : ابكي .. ابكي عشان ترتاحي

 

رعد : بس عايز اقولك ان انا بجد حاسس بيكي عشان زي ما انتي اتظلمتي في حياتك انا كمان اتظلمت كتييير .. كلنا اتظلمنا في الحدوته دي بطريقه او التانيه بس كلنا بنحاول نقوم تاني ونفضل سوا مهما حصل
( الطفله سندت راسها علي صدر رعد وبقت دموعها تنزل منها )

 

الطفله : حتي انت اتظلمت طيب ازاي

رعد : دي حكايه طويله
الطفله : ماتفتكرش اني صغيره

 

رعد : بالعكس انا دلوقتي بس اتأكد انك كبيره وعمرها ما كانت بالسن عشان كده هحكيلك
وعشان كمان محدش هيسمعني غيرك
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–

 

ياسين رجع هو وحسام للعربي مره تانيه وياسين غضبان جدا من اللي حصل
ياسين : انت ازااااي تعمل كده ازاااااي
( العربي طلع وهو ماسك عكاز وبيمشي بالراحه وهو بيسند علي العكاز )

 

العربي : الجده وماتت خلاص .. مش مهم نتكلم في اللي فات لازم نتكلم في اللي جاي
حسام : كنت عايزني اعمل ايه ماموتهاش
ياسين : مكانش ينفع يحصل اللي عملته ده قدام الكل .. احنا كده هتتفتح علينا ابواب جهنم احنا في غنى عنها

 

دلوقتي
العربي : الابواب دي هما اللي فتحوها لما اخدوا شمس ودخلوا نفسهم في مشاكل هما مالهمش دعوه بيها

ياسين : انت ليه مش همك ان الناس تعرف ان جنسنا موجود

 

العربي : عشان كده كده هيعرفوا اذا كان قريب او بعيد فهيعرفوا .. الوقت حان ومافيش وقت نضيعه اكتر من كده
ياسين : وهنعرف مكانهم ازاي دلوقتي
العربي : دي شغلتي ماتقلقش مكانهم هنعرفه وقريب اوي هتبقي شمس في ايديا 😈

 

———————–( بقلمي ماهي احمد )————————–

(عمار وشمس طلعوا من الحمام وبقوا واقفين مع هدير )
هدير : شمس خدي عمار واطلعوا من هنا عشان ريحه الد”م

 

( شمس شاورتلها براسها من فوق لتحت ومسكت ايد عمار وطلعوا )
هدير : ميرا اتصرفي وهاتيلي ابره وخيط
(ميرا جت تقوم ماقدرتش كانت هتقع راح يزن سندها ومسك ايدها )

 

ساره : خليكي انتي انا هتصرف
(ساره طلعت بره تدور علي ابره وخيط بسرعه )
يزن : ميرا تعاالي معايا نطلع بره احسن

 

هدير : خدها عالكابينه اللي جنبنا بتاعت رعد يايزن خليها ترتاح
( يزن بص لهدير وهو ماسك ايد ميرا وشاور براسه من فوق لتحت كده بمعني حاضر وبقي يسند ميرا بالعافيه وميرا مش قادره تستوعب ان الجده ماتت )

 

( يزن طلع بره هو وميرا )
ميرا : مش قادره .. مش قادره امشي يايزن رجلي مش شيلاني
(يزن فتح باب الكابينه ومسك ايد ميرا وسندها وقعدها علي السرير بالراحه وقعد جنبها وبقوا الاتنين قاعدين جنب

 

بعض ومنزلين رجليهم من علي السرير ميرا لفت وشها يمين وبصت ليزن والدموع في عنيها بتنزل منها لوحدها )
ميرا : مش قادره استوعب .. مش قادره استوعب ان الجده خلاص ما”تت واني مش هشوفها تاني
هي.. ( شهقت ) هي معملتش حاجه وحشه في حياتها عشان تم”وت الموته البشعه دي يايزن

 

انت .. ( بعياط والدموع بتنزل منها ) انت ماتعرفش الجده دي هي كل حياتي .. هي كل حياتي يايزن
يزن : ميرا .. اهدي .. اهدي عشان خاطرى
( سندت براسها علي صدر يزن )

 

ميرا : مش قادره .. مش قادره اهدى كل اما افتكر انها ادبحت قدامنا واترمت في المينا من غير حتي ما نقدر ندفنها ببقي عايزه اصرخ مش عارفه .. مش عارفه ازاي حصل كده

 

.. كده مره واحده تروح مننا .. الجده دي الحاجه الوحيده اللي كانت بتجمعني انا وداغر والطفله ببعض .. الجده راحت خلاص وكل حاجه راحت معاها .. خلاص مابقاش ليا حد بعدها يايزن .. محدش هيفضل معايا
( يزن رفع ايده بالراحه جدا وهو متوتر عايز يحط ايده علي ضهرها ويضمها لي اكتر بس متردد هو حاسس بكل

 

كلمه هي قالتها هو عاش ومر بكل اللي بتقوله وعارف كويس يعني اي تفقد حد كان غالي عليك .. مره واحده نزل ايديه بالراحه جدا وحط ايده علي شعرها وبقي يمرر ايديه ما بين خصلات شعرها بحنيه اوي ورفع وشها بايديه حاجه بسيطه وبقي يبص في عنيها وابتسملها ابتسامه رقيقه طلعه من قلبه بجد )

 

بقلمي ماهي احمد
( ساره جابت الابره والخيط وكانت رايحه لهدير راحت عدت علي الكابينه اللي فيها يزن وميرا الاول والباب كان مفتوح وقفت وبقت تشوفهم وتسمعهم من بعيد )

 

يزن : ومين قالك بقي اني مافيش حد هيفضل معاكي كلنا حواليكي ياميرا وانا اولهم هبقي معاكي دايما
ميرا : توعدني .. توعدني انك ماتسبنيش ابدا مهما حصل
يزن. : ( يزن بص في الارض واتنهد ورجع بصلها مره تانيه )

 

 

يزن : اوعدك ياميرا .. عمرى ما هسيبك مهما حصل
( ساره اول ما سمعت وعد يزن لميرا زي ما تكون اتسمرت في مكانها وبكره الخيط وقعت منها وهي واقفه قدام الباب راحت بكره الخيط دخلت جوه الكابينه يزن بص لبكره الخيط اللي في الارض اللي بقت تحت رجليه ورجع

 

بص لساره ميرا اول ما شافت ساره راحت بعدت عن حضن يزن علي طول )
( ساره دخلت جوه الكابينه ووطت جابت بكره الخيط من تحت رجلين يزن )
ساره ( بتوتر ) : انا .. انا اسفه

 

( مسكت بكره الخيط بايديها وبقت تشاور بأيديها علي بكره الخيط )
ساره : اصل .. ( بلعت ريقها ) اصل بكره الخيط وقعت و .. ودخلت .

 

اقصد .. يعني عشان .. انا .. انا لازم امشي )
( ساره مشيت وقفلت الباب وبقت ماسكه اوكره الباب من بره وغمضت عنيها وهي بتتنهد ودقات قلبها بقت عاليه جدا

 

( يزن قام وقفل الباب ورا ساره بالمفتاح .. راحت ساره اول ما لاقيته بيقفل الباب بالمفتاح راحت سابت الاكره بسرعه وبعدت عن الباب )
( يزن رجع تاني جنب ميرا وبصلها وهو مضايق )

 

ميرا : انا.. انا اسفه اذا كنت ممكن اسببلك مشكله مع ساره
يزن : مشكله مشكله ايه
ميرا : يعني .. انا عارفه انك بتحب

 

 

( قبل ما تكمل كلامها راح يزن حط ايده علي شفايف ميرا ومخلهاش تكمل كلامها)
يزن : مافيش حاجه بيني وبين ساره
ميرا : ( رفعت ايديها بالراحه ونزلت ايديه من علي شفايفها وهي بتبص في عنيه )

 

ميرا : متأكد يايزن
يزن : عمرى ما كنت متأكد من حاجه زي ما انا متأكد اني فعلا مابحبهاش دلوقتي
( ميرا ابتسمت ليزن ويزن قربها منه واخدها في حضنه وباس ميرا من جبينها وميرا غمضت عنيها وهي في

 

حضنه اخيرا وبطلت عياط )
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
(عمار وقف هو وشمس علي الطرابزين بتاع السفينه وكانوا بيبصوا قدامهم علي البحر )

 

(شمس كانت خايفه جدا وهي واقفه قدام الطرابزين والسفينه ماشيه بيهم
عمار سمع دقات قلب شمس وهي بدق جامد اوي بص يمين لشمس لقاها بتبص علي البحر وهي خايفه جدا من البحر والسفينه بتتحرك بالمنظر ده سند بضهره علي الطرابزين ووقف قدامها بالظبط والهوا كان بيرجعلها

 

شعرها لورا من شده الهوا )
عمار :طبعا انتي اول مره تشوفي البحر
( شمس بقت تفتح عنيها بالعافيه من الهوا وبقت ترجع شعرها لورا وشاورت براسها من فوق لتحت كده بمعني اه

 

)
عمار : وافتكر كمان انك ماشوفتيش دي
( اداها ضهره وبص علي البحر وبقي يشاور بصباعه علي المايه وقرب منها خطوه )

 

عمار : عارفه اللي بيتحرك تحت المايه ده اسمه اي
( شمس شاورت براسها شمال ويمين بمعني لاء ما تعرفش )

 

( عمار كان بيتكلم بصوت عالي من كتر شده الهوا )
عمار : ده اسمه دولفين
( ضمت حواجبها باستغراب )

 

عمار : نوع من انواع الحيتان بس علي صغير شويه
( بصت لعمار باستغراب اكتر )

عمار : لااا ده انتي عايزه مترجم لكل حاجه بس عموما هو حاجه حلوه مش وحشه ابدا

 

( شمس مره واحده بتبص لاقت الدولفين بينط وبينزل تاني في المايه ضحكت وبقت تشاور لعمار بمعني بص بيعمل ايه )
(عمار من كتر شده الهوا كان بيقرب من من ودن شمس وبيتكلم بصوت عالي عشان تسمعه )

 

عمار : هو كده المفروض بيلعب مع السفينه وبيحاول يسابقها
( شمس بصيتله وهي مش فاهمه وهو بقي يفهم نظره عنيها قرب من ودنها اكتر )
عمار : فرحان .. الدولفين فرحان زي ما انتي فرحانه دلوقتي

 

( عمار ابتسم لشمس وبقي يدقق في ملامحها شمس اتكسفت وراحت بصت في الارض نظره عمار ليها غييير حرفيا .. وبقت كل شويه ترجع شعرها اللي طاير ده ورا بأيديها عمار شافها كده راح ابتسم ومدلها ايديه وشاورلها

 

براسها حاجه بسيطه )
عمار : تعاالي .. تعااي نبعد عن الطرابزين شويه
( شمس مدت ايدها لعمار ومسكت ايده وبعدوا عن الطرابزين خالص )

 

(شمس بتبص لاقت يافطه مكتوب عليها باللون الاحمر كلمه ( خروج ) سابت ايد عمار وبقت تبص علي الحروف باستغراب وراحت بصت وراها لعمار وشاورت علي اليافطه )

 

عمار : دي معناها كلمه خروج .. يعني لو حابين نخرج من المكان
( شمس شاورتله براسها كده بمعني انها فهمته )
( فردت كف ايديها وبالايد التانيه بقت بصباعها بتشاورله علي بطن ايديها )

 

عمار : مش فاهمك تقصدي ايه
( شاورت علي الكلمه مره تانيه وبقت تبص للكلمه وتقلد الحروف وأكنها بتكتبها )
عمار : ااااه فهمتك عايزه تعرفي تكتبي زيها

 

( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني اه وهي مبسوطه جدا )
( عمار بقي بيدور في جيوبه علي قلم وطلع قلم من جيبه وقعد هو وشمس في الارض وبقوا ساندين ضهرهم

 

ومسك كف شمس وكتبلها في ايديها اسمها )

عمار : ( شمس ) ده شكل اسمك
( شمس سابت ايد عمار وبقت تبص في كف ايديها علي اسمها وابتسمت وشاورتله بأيديها عليه وبقت تشاور مره

 

تانيه علي كف ايديها )
عمار : تقصدي اكتب اسمي جنب اسمك
( شاورت براسها فوق لتحت بمعني اه )

 

(عمار ابتسم ورجعلها خصلات شعرها اللي جايه علي وشها ومسك كف ايديها وكتب اسمه جنب اسمها وهو ماسك كف ايديها وبيبصلها )

 

عمار : ده بقي شكل اسمي ( ع .. م .. ا.. ر )
( بينطق اسمه بشفايفه ببطىء ) عممممماااار
( شمس حركت شفايفها بالظبط زي عمار ونطقت اسمه من غير. صوت )

 

عمار : ايوه بالظبط كده بس لو كنتي قولتي اسمي بصوت كانت هتبقي احسن ..
( شمس اتنهدت وبصت في الارض )
عمار : تعرفي لما كنت في سنك كنت بحس ان الحركات اللي بعملها معاكي دلوقتي دي حركات مراهقين مكنتش

 

بحب اعملها وكمان بتريق عليها .. بس دلوقتي وانا معاكي مش عارف ليه حاببها اوي ❤️
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————
هدير كانت واقفه قدام داغر وهي كل شويه تبص علي الباب عشان تشوف ساره جت ولا لاء

 

هدير : هي راحت فين كل ده
( فتحت الباب ولاقت ساره ماسكه الخيط والابره وواقفه متنحه مش عارفه تعمل ايه )
هدير : ساره انتي هنا كل ده مخبطيش ليه

 

ساره : اصل .. اصل
هدير : اصل ايه هاتي الابره والخيط مافيش وقت .
(هدير اخدت الابره والخيط من ساره وساره سابتها وطلعت علي سطح السفينه )

 

هدير : داغر انا جيبت الابره والخيط اهوه هخيطلك الجرح بسرعه
( بتبص لاقت داغر قاعد علي السرير ومنزل رجليه الاتنين كده وبيبص في الارض )
( قعدت قدامه علي ركبها ورفعت وشها وبصيتله بصوت واطي وحنين )

 

 

هدير : داغر لازم اخيطلك الجرح .. لازم نوقف النزيف
( بصت لداغر لاقت في دمعه نزلت منه ودي اول مره تحصل ان داغر يبكي وانها تشوف دموعه دي ما بتحصلش

 

ضمت حواجبها باستغراب وهي مش مصدقه انها شايفه دموعه )
هدير : ( باستغراب ) داغر .. داغر انت بتبكي

 

( هدير لسه هترفع ايديها عشان تمسح دموع داغر من علي خده راح داغر مسك معصم ايديها بكل غضب )
داغر : ( وهو دايس علي سنانه ) انتي السبب .. انتي السبب في كل اللي انا فيه ده .. لو ماكنتش عرفتك كنت زماني لسه في البيت اللي مابخرجش منه ولا كان غالب مات ولا جدتي ماتت علي ايدين ابن عمك

 

هدير : داغر .. ايدي ياداغر .. هتكسر ايدي
داغر : اطلعي بره .. مش عايز اشوف وشك .. ( بصوت عالي هز الاوضه )
انتي فااااهمه ..

 

هدير : داغر .. انت بتعمل ايه .. انت اتجننت
داغر : انا اتجننت عشان افتكرت ولو للحظه اني ممكن ابقي انسان طبيعي يحب ويتحب ويتجوز ويخلف

 

نسيت اني داغر الوحش لما وقعت في حب واحده زيك ..
( ساب دراعها و بقي يكسر كل حاجه في الكابينه يشوفها في وشه )

 

(هدير بصت علي ملامحه وغضبه ده نفس الغضب اللي كان مالي وشه اول مره دخلت البيت عليه وشافته فيه وعرفت انه اتحول ورجع داغر بتاع زمان
قعدت في الارض في corner وقعدت علي ركبها وبقت تخبي وشها بأيديها وبقت تحط الايد التانيه علي بطنها )

 

هدير : كفايه ياداغر .. كفااايه
داغر : ( بصريخ ) كفايه .. انا عملت اي عشان تقولي كفايه .. الجده ماتت وماتت بسبب ابن عمك اللي مش هيسكت الا لما يقتل كل حد بحبه وطبعا مش هييجي ناحيتك عارفه ليه ؟

 

اكيد طبعا عارفه
هدير : ( بعياط ) داغر .. داغر انت مش في وعيك
————————————-

 

عمار : اي رايك تحبي اعلمك ازاي تكتبي وتقري في يوم
(شمس شاورت براسها من فوق لتحت بابتسامه )

 

عمار : بس كده من عيوني
( عمار مره واحده سمع صوت هدير وهي بتصرخ )

عمار : شمس سامعه الصوت ده

 

( شاورت براسها شماال ويمين بمعني لاء مش سامعه )
عمار : لا لا انا سامع .. في حاجه بتحصل
( عمار قام بسرعه وفتح الباب لقى ساره في وشه وكانت حزينه جدا )

 

(سابها ودخل جوه وساره طلعت علي سطح المركب
وشمس نزلت ورا عمار )
بقلمي ماهي احمد

 

————————————————
( داغر مسك هدير من دراعها ووقفها وبقى ضهرها لازق في الحيطه راح قبض ايده ومره واحده رفع ايده وكان هيضربها بأيديه من كتر شده غضبه مبقاش شايف قدامه هدير غمضت عنيها وهي هتموت من الرعب راح ضرب

 

بأيده الحيطه ولانها مش من طوب دي سفينه مهما كان الحيطه دخلت لجوه هدير فتحت عنيها وودت وشها شمال بتبص لاقت ايديه داخله في الحيطه وبتنزل د”م )
هدير : داغر .. ايدك حرام عليك كفايه .

 

(داغر مسكها من دراعها وزقها بره )
داغر : اطلعي بره .. برررررره
( ورجع يكسر كل حته في الكابينه زي المجنون مره واحده عمار دخل عليه ووقف من وراه ولف ايديه حواليه

 

ومسكه من ضهره )
عمار : اهدى ياداغر .. اهدي
داغر : ماحدش يقولي اهدى اطلعوا بره.. اطلعوا بره كلكم مش عايز اشوفها .. مش عايز اسمع صوتها مش عايز

 

اشوف حد فيكم انتوا كمان
( شمس مسكت هدير وبقت تطلعها بره )
هدير : ( الدموع في عنيها وبتبص وراها وشمس بتزقها لبره )

 

هدير : لاء .. لاء .. مش هينفع اسيبه وهو في الحاله دي مش هينفع
( عمار كان ماسك داغر بالعافيه وهو ماسكه ومش قادر خلاص)
عمار : اطلعي .. اطلعي انتي بره دلوقتي ياهدير ..

 

 

( بص لشمس بصوت عالي ) طلعيها بسرعه ياشمس
( شمس طلعت هدير اخيرا وقفلت الباب وراها )
(عمار ساب داغر وريحه د”م داغر كانت فظيييعه حط ايده علي بوقه وكتم ايديه بمناخيره )

 

عمار : انا .. انا مش قادر اتحكم في نفسي .. انا لازم اسيبك
عمار طلع بره وداغر راح قفل علي نفسه باب الكابينه بالمفتاح
وقعد ناحيه الباب علي ركبه وبقي ماسك دماغه وهو في حاله هيستريا مش مصدق ان الجده ماتت

 

هدير كانت واقفه ورا الباب ومش راضيه تسيبه وتطلع فوق
عمار : قومي ياهدير مش هينفع تقعدي كده في الطرقه اللي رايح واللي جاي يبص عليكي
هدير : ( والدموع ماليا عنيها ونازله علي خدها بغزاره )

 

هدير : مش مهم مايهمنيش حد .. مايهمنيش غيره هو وبس
( شمس مسكت دراع هدير وكانت بتحاول تقومها )
هدير : سبيني ياشمس عشان خاطرى سبيني .. انا مش هسيبه مهما حصل

 

( حطت ايدها علي الباب وهي قاعده وسانده ضهرها علي الباب وبتعيط )
هدير : ( بصوت عالي ) سامع ياداغر .. مش هسيبك مهما حصل ومهما قولت انك مش عايزني .. انا مش هينفع

 

ابعد عنك
( داغر كان بيسمعها وهو قاعد في الارض وحاطط ايده علي ودانه مش عايز يسمع صوتها .. ولا يسمع كلمه واحده

 

من اللي بتقولها )
——————————( بقلمي ماهي احمد )——————

 

ساره طلعت علي سطح المركب وهي مخنوقه جدا ومضايقه اوي بتبص لاقت رعد واخد الطفله في حضنه وقاعدين في corner لوحدهم

 

الطفله : مش هتقولي بقي انت ازاي حاسس باللي انا حساه دلوقتي
رعد : مصممه تعرفي

 

( ساره قربت منهم وقعدت جنبهم )
ساره : بصراحه مصممين نعرف
(رعد ابتسم لساره )

 

رعد : وانتي كمان

ساره : ( هزت كتفها ) ده لو مش عندك مانع

 

رعد : ( بص شمال لساره وبعدها بص يمين للطفله ورجع راسه لورا وسند علي الحيطه )
رعد : كنت بحب بنت وانا صغير حبيتها اوي كانت معايا في المدرسه وكنت خجول اوي وانا صغير كنت دايما ماشي

 

في ظل غالب اخويا كنت بحبها وانا في الصف التاسع
ساره : يعني حوالي كنت في ٣ اعدادي عندنا في مصر
رعد : حاجه زي كده

 

كنت كل اما اجي اقرب منها اخاف .. اخاف لا تحرجني او تكسفني لحد ما بقيت في ال high school كانت شاطره جدا ومهتمه بدراستها وبس.. مكانش في ولد يقدر يكلمها
( بيشاور بأيديه ) كانت جد اوي .. وكل يوم تركب ال bus بعد المدرسه علي طول لا كانت بتقف مع حد ولا بتصاحب

 

حد.. حتي مكانش ليها اصحاب بنات وكان غموض شخصيتها بيخليني دايما ابقي عايز اعرف عنها اكتر .. كنت دايما ببصلها واول ما تبصلي ارتبك وابقي متلخبط وابص في اي مكان تاني .. لحد ما قررت امشي وراها في يوم من

 

غير ما تحس
وعرفت انها ساكنه في حي شعبي والمكان اللي عايشه في بيئه جداااا .. واول ما دخلت من الباب حد فضل يشتم فيها ويزعقلها انا طبعا كنت سامع كل ده من بره

 

طلعت بره وهي حاطه ايدها علي خدها وبتعيط والقلم كان معلم علي خدها اول ما شوفتها حاولت انها ماتشوفنيش بس شافتني .. واول ما شافتني لاقيتها جت عليا بتجرى وحضنتني اليوم ده اترمت في حضني وبقت

 

تبكي .. تبكي بكل قهره وحزن .. اخدتها وضمتها لحضني اوي زي ما يكون انا اللي كنت محتاج الحضن ده مش هي
واخدتها وروحنا قاعدنا في مكان بعيد .. وسألتها ازاي واحده زيك في مدرسه خاصه زي دي وغاليه جدا زي

 

مدرستنا تعيش في منطقه زي دي
وابتدت تحكيلي ان مامتها بتشتغل خدامه عند ناس اغنيه اوي وانها انقذت ابنهم من الموت عشان كده بيردولها الجميل فيها وبيصرفوا علي تعليمها وان جوز مامتها بياخد كل فلوس شغل مامتها و مامتها بتحبه ومش ناويه

 

تسيبه وكل يوم بيضربها وانها كان نفسها تقرب مني من زمان بس للاسف بسبب وضعها وانها فقيره كانت بتبعد عني علي قد ما تقدر

كبرت في نظرى جدا وبقيت معاها ليل ونهار ( دموعه نزلت منه وهو بيحكي راح مسح دموعه بسرعه ) مكناش

 

بنسيب بعض لحظه واحده كنا دايما سوا .. لحد ما خلصنا مدرسه اتعلقت بيها اوي كانت كل حياتي حرفيا .. وفجأه جدي عرف .. عرف اني بحب واحده فقيره واهلها مش مناسبين لعيلتنا وكان دايما بيقول عليا اني طرى ومش قد المسؤوليه زي غالب اخويا. الله يرحمه وده طبعا كمان كان راي ابويا وامي .. حاول يبعدني كام مره

 

معرفش كنت دايما بنلاقي طريقه ونبقي فيها مع بعض .. لحد ما خطفها قدامي وقتلها بدم بارد قدام عيوني زي ما شوفتي الجده كده بتموت قدام عنيكي ياغدير انا شوفت استر وهي بتتقتل قدام عنيا جدي كان جبرووووت .. وماحدش يقدر يقف قدامه اكتئبت فضلت حابس نفسي في اوضتي شهور ماروحتش الجامعه ولا كملت تعليمي

 

وطلعت للدنيا وبقيت اوحش من جدي لا بقيت اخاف علي حد ولا من حد لحد ما غالب مات وبقيت مع داغر وشوفت ميرا

 

( رعد شاور علي ميرا براسه كده راحت ساره لفت راسها وبصت وراها )
( ميرا ويزن طلعوا علي سطح السفينه ويزن ماسك ايديها وبيسندها )
يزن : تحبي تقعدي هنا
ميرا : هنا كويس

 

( ساره اتنهدت وغمضت عنيها ورجعت بصت لرعد هي والطفله )
الطفله : لما شوفت ميرا اي اللي حصل
رعد : زي ما يكون ربنا بيديني فرصه تانيه ميرا نسخه من استر في الشكل .. تشبهها جدا اينعم مش نفس

 

الشخصيه بس نفس الشكل .. شوفتها وكنت مبسوط اوي اني شايف استر قدامي .. بس الظاهر انها بتحب واحد بيحب غيرها

 

ساره : ( بتنهيده ) مافتكرش انه بيحب غيرها خلاص
الطفله : والله انتوا الاتنين عايزين تتوكسوا علي رأي جدتي كتكم واكسه
الطفله : ( بصت لرعد ) انت بتحب ميرا ومش عارف تخليها تحبك

 

الطفله : ( بصت لساره ) وانتي بتحبي يزن ومش عارفه تخليه يرجع يحبك
ساره : ( بتوتر ) اي ده اي الكلام اللي بتقوليه ده انتي لسه صغيره علي اللي بتقوليه ده
(رعد ولع سيجارته ونفخ فيها )
رعد : صغيره .. والله انتي اللي صغيره
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–

 

 

(زهره كانت واقفه ورا ضهر دكتور علي والاتنين كانوا بيبصوا علي الباب اللي بيزيق
مره واحده دكتور علي سمع نبضات قلب سريعه جدا من كتر الخوف بيبص وراه لزهره وسمع دقات قلبها لقاها مختلفه بص قدامه لقي طفل صغير مايكملش التسع سنين طالع من ورا الباب وهو بيبكي وبيعيط )

 

زهره : حساان ولد اخوي
( زهره جريت بسرعه علي حسام واخدته في حضنها وبقت تبوس فيه )
زهره : حسان .. حسان انت كويس

 

( الولد كان حرفيا في حاله صدمه كان واقف متنح ومش عارف يعمل ايه وبيبص علي جثه امه زهره بصت وراها لجثه امه راحت غمضت عنيه بأيديها وشالته )

 

زهره : تعالي .. تعالي معايا ياحسان
( زهره دخلت بحسان الاوضه ودكتور علي دخل وراها ووقفت حسان قدامها )
زهره : قولي .. فين بقيت اخوات
حسان : _____________

 

زهره : اتكلم ياحسان مافيش وقت
( حسان رفع ايديه وشاور لزهره علي جنب السرير زهره قامت وقفت ومشيت خطوات بسيطه وبصت جنب السرير بتبص لاقيتهم متقطعين حتت بالظبط زي امهم والد”م في كل مكان )
زهره لسه هتصوت راح دكتور علي حط ايديه علي بوقها وشاورلها بايديه بمعني هووووش

 

دكتور علي : ما تتكلميش
( مره واحده حسان راح رفع راسه وشاور بصوابعه فوق دكتور علي رفع راسه فوق بيبص لقي واحد منهم متحول بس بشكل بشع وغارز ضوافره في السقف ومره واحده نزل علي دكتور علي ووقعه في الارض )

 

( دكتور علي عنيه اتحولت للاسود مره واحده وطلع ضوافره )
(زهره اخدت حسان في حضنها بسرعه وبعدت عنهم وقعدت في ركن وهي ضامه حسان في حضنها والخوف كان مالي قلبها )
مره واحده هجم علي دكتور علي ولانه بيشرب د”م كتييير فكان اقوي علي مسكه وبقي يحدفه في الحيطه كان

 

بيقوم بسرعه ويهجم عليه مره تانيه وراح غارز ضوافره في صدر علي .. علي وقتها وشه بقي احممممممر جدا
زهره : (صرخت ) علللللي

 

راحت شتت انتباه اللي بيضرب علي .. راح بصلها
علي وقتها مسك ايده وطلع ضوافره من صدره وحدفه بعيد وبأسرع ما عنده راح جاي من وراه وشق ضوافره في زوره فصل رقبته عن جسمه

 

علي وقف للحظات وبقي ياخد نفسه وزهره جريت عليه وبقت تحط ايديها علي صدره مكان الجرح
زهره : علي .. علي انت كويس
علي اخد نفسه وبعدها بص علي صدره اللي مليان دم

 

علي : ماتقلقيش هبقي كويس
زهره : بتبص لاقيت الجرح بيلم ومره واحده اختفي بصت لعلي وهي مبرأه الجرح لم في ثواني
علي : مش قولتلك هبقي كويس
علي : بسرعه مافيش وقت دورى علي السلسله لازم نمشي من هنا القريه خلاص ادمرت ومبقاش عليها حاكم

ياسين ساب القريه بعد ما حول اللي فيها اخد اللي اخده والباقي سابه هنا
زهره: وسابهم ليه
علي : ضعفا .. مش هينفعوا .. وهيموتوا قريب لوحدهم
زهره فضلت بصه لعلي وهي خايفه ومرعوبه

 

علي بص لزهره
علي : واقفه ليه اتحركي
زهره دخلت اوضتها بسرعه وبقت تدور في هدومها القديمه

 

وتحت السراير
وقفت شويه وهي بتفتكر اخر مره شافتها فين

 

مره واحده فتحت الدولاب بتبص لاقيت الصندوق بتاعها القديم

فتحته بسرعه ولاقت السلسله جواه
زهره : لاقيتها .. لاقيتها ياعلي

 

علي : طيب يلا بينا
علي شال حسان بسرعه وفتحوا الباب واول ما فتحوا الباب بيبص لقى اللي قدامهم
علي بلع ريقه ورجع خطوه لورا 😳😳

يتبع..

(علي شال حسان بسرعه وفتح الباب بيبص لقي اللي قدامهم )
(رجع خطوات بطيئه لورا وبلع ريقه .. )
(حط ايده علي راس حسان ونيمه علي كتفه )
دكتور علي : ( بص لحسان وبيتكلم بهمس ) غمض عنيك ماتفتحش الا لما اقولك
( حسان ضيق عنيه جامد اوي وحضن علي بأيديه وحط راسه علي كتفه وزهره كانت ماسكه في علي من ضهره )

 

 

 

(دكتور علي بص لزهره وبقي بيرجع خطوات بطيئه بالراحه اوي من غير ما يعمل صوت وشاور لزهره انها حتي ما تتنفسش )

( دخل عليهم كلاب عميان متحوله وسنانهم وانيابهم شكلها بشع بس حاسه الشم عندهم قويه )
(الكلب قرب منهم وبقي يشم ريحتهم راح علي ادا حسان لزهره بالرااااااحه اوووووي حتي من غير ما يتنفس وقرب

 

للكلب خلى الكلب يشموه هو ولأنهم نفس ريحه بعض الكلب ما بيأذهوش
الكلاب مشيت خطوات جوه البيت وعلي بقي واخد زهره ورا ضهره وبقي بيرجع لورا بضهره عشان يوصل للباب ويطلع بره البيت ..

 

 

الكلاب دخلت جوه البيت وهو بيرجع لورا بالراحه وخلاص اخيرا طلعوا بره البيت زهره وهي بترجع لورا خبطت في صفيحه جر”حت رجليها نزلت نقط د”م الكلب شم ريحه د”م بني ادمين راح لف وشه ورجع بصلهم وطلع انيابه وبقت لعابه تنزل من بوقه كان منظره بشع

 

علي وزهره رجعوا بسرعه لورا وطلعوا يجروا علي الباب وراح قافل الباب وراه والكلاب اتحبست جوه البيت
وبقت الكلاب تزمجر ومن قوتهم بقوا بيكسروا الباب
علي استغرب وضم حواجبه دوول اقويا جدا .. رجع بضهره لورا وسرح شويه .. وهو بيبص للباب راحت زهره فوقته )
زهره : علي .. علي واقف عندك كده ليه يلا بينا نمشي من هنا بسرعه

 

 

(علي اتفزع وفاق لنفسه وراح للعربيه وفتح الباب لزهره وركبها الاول هي وحسان
فتح الباب بتاعه وركب بسرعه وهو بيحط المفتاح في العربيه

 

علي : اربطي رجلك بأي حاجه
( بلع ريقه ) ريحه الدم .. ريحه دمك
( عنيه اتحولت للاسود غصب عنه )

 

زهره : علي عنيك
( علي غمض عنيه وودا وشه الناحيه التانيه )
علي : ( بصوت جحودي وعالي ) اربطي رجلك حااااااالا

 

زهره اتفزعت منه راحت قلعت الطرحه بتاعتها وقطعت حته منها وربطتها مكان الجرح
علي فتح شبابيك العربيه كلها والدنيا كانت ساقعه جدا بس كان لازم الهوا يدخل عشان مايركزش في ريحه د”م زهره

 

وبقي سايق العربيه بسرعه جنونيه
زهره : بالراحه ياعلي احنا كده هنموت
دكتور علي : لازم الخاله تعرف كل حاجه لازم تتصرف

 

زهره : تتصرف كيف .. انا انا مش فاهمه حاجه
(حسان بص لزهره )
حسان : احنا رايحين فيه ياعمه
زهره : ( قربته من حضنها ) ماتخافش ياحسان احنا رايحين عند ابوك ..

 

حسان : ابوي .. كيف
زهره : ابوك عندي في سوهاج وجالي لحد بيت خاله حكيمه
حسان : ابوي انا شايفه وهو بيتعض زيه زييهم ياعمه .. وكان ابشع منيهم كمان
(زهره بصت لدكتور علي بصدمه وعلي راح بصلها وضغط علي سنانه اكتر وراح دايس بنزين وزود. السرعه اكتر )

 

ياسين وحسام والعربي كانوا لسه واقفين سوا
ياسين كان مضايق جدا من اللي حسام عمله ورغم ان ياسين متهور جدا بس عارف حدوده كويس الضبع كان معرفه كويس اوى ايه هي حدوده اللي لا يمكن يتخطاها ومستغرب جدا ان العربي بيدافع عن حسام بعد اللي

 

حصل منه قدام الكل
وبص للعربي ونزل بنظره علي العكاز اللي ماسكه
ياسين : مسكت العكاز ياعربي
العربي : الوقت بيضيع مننا واحنا قاعدين بناكل في بعض هنا

 

ياسين قرب من العربي ومسك فك بوقه بقوه وبقي بيتكلم وهو دايس علي سنانه
ياسين : انت ضعيييييف .. ضعفت اوي ياعربي
( رجاله العربي اتلمت حوالين ياسين ورفعوا عليه المسدسات بتاعتهم )

 

( ياسين فضل ماسك فك بوق العربي بأيديه وبقي بيلف وشه شمال ويمين بيبصلهم )
ياسين : والمسدسات دي بقي هتأثر فيا
العربي شاور بأيديه لرجالته انهم ينزلوا المسدسات

 

راح ياسين نزل ايديه وساب العربي بنرفزه
ياسين : ده انت واخد احتياطاتك مني بقي
العربي سند بأيديه الاتنين علي عكازه ولف بخطوات بطيئه حوالين ياسين
العربي : انا دلوقتي ضعفت ومسكت العكاز ياياسين بس فكر فيها شويه .. مين بعدي هيمسك العكاز ده

 

( ياسين سرح شويه واتخيل نفسه والسنين بتلف بي وهو ضعيف وماسك العكاز بدل العربي )
( بصوت جحودي عشان يفوقه )
العربي : هاااااا.. مين .. انطق
ياسين ضغط علي سنانه وقبض علي كف ايديه

 

العربي قرب من ودنه
العربي : القمر قرب يكتمل ياياسين ولازم نتصرف بأسرع وقت
وحسام لازم ناخده تحت جناحنا مش نييجي عليه

 

حسام : انا معاكم في اي حاجه
بس لازم اتعلم واعرف عنكم كل حاجه ..
العربي : كلنا في مركب واحده .. وواحد واحد منينا هييجي عليه الدور ويبقي ضعيف زيي ويمكن اضعف مني كمان ويمووت ..

 

لو مبقناش ايد واحده
( بص لياسين ) سامع ياياسين .. ( رفع ايده وضم كف ايديه بقوه ) اييييييد واحده
ياسين كان عارف قيمه الكلام اللي بيقولوا العربي كويس بصله من فوق لتحت وادالهم ضهره ولسه هيمشي راح حسام مسكه من دراعه

 

حسام : انت رايح فين انت لازم تعلمني اكتر
ياسين زق ايد حسام وطلع وفي لحظه مكانش قدامهم وسابهم
العربي : ( حط ايده علي كتف حسام ) سيبه ياحسام هيرجع وهيعلمك

 

حسام : وايه اللي مخليك واثق اوي كده
العربي : عشان محتاجك معاه .. وهو عارف كويس اوي ان كلنا مصلحتنا واحده
ياسين طلع اوضته ورزع الباب وراه واخد نفس وقلع التي شيرت بتاعه ورماه علي السرير

 

وبيطلع المفاتيح من جيبه بتاعت العربيه جاي يحطها علي الكومود وقعت علي الارض الميداليا بتاعت المفاتيح اتفتحت نصين ووقع منها كارت ميمورى
وطى وقعد علي ركبه ورفع الكارت الميمورى بأيديه وبقي يبص علي الكارت الميمورى وابتسم
قام مره واحده وقفل الباب بالمفتاح وقفل الستاير بتاعت البلكونه وضلم الاوضه وبقي يبص علي كل ركن في

 

الاوضه عشان يتأكد ان مافيش كاميرات في الاوضه او حد بيراقبه
فتح اللاب توب وجاب الفلاشه وحط كارت الميمورى فيها وشغل الفلاشه وداس علي ال file الfile كان مكتوب بأسم
( هجينتي )

 

ابتسم اول ما طلعت صوره شمس واول ما جه يشغل الڤيديو راح دخل الحمام بسرعه واخد اللاب توب معاه وشغل الدش عشان المايه تنزل وبكده ماحدش يسمع صوت الڤيديو
وابتدى يتفرج علي الڤيديو وهو مبسوط وهو شايف شمس قدامه وهي عندها سنتين واول مره مشيت فيها ..

 

ولما كانت بتقع وتقوم لوحدها وخليله اللي كانت بتربيها بتشخط فيها
خليله: قومي ماتقعيش.. اتحركي .. واكبري .. انتي لازم تكبري
وشمس كانت بتبكي وقتها من صريخ خليله دايما فيها

 

وبيظهر كمان في الفيديو ان خليله كانت نايمه ودخل عليهم ياسين وشمم ام الخير حاجه علي مناخيرها
وقرب من شمس وشالها .. وبقي يخليها تتحرك صح .. وازاي تكون سريعه في حركتها

 

شمس بتشاور علي النور بأيديها
ياسين : ( وهو شايلها بحنيه )النور .. عايزه تفتحي النور
شمس بتشاور علي النور تاني

 

ياسين : النور كده كده هتقدرى تشوفي فيه .. بس الضلمه هي اللي مش هتعرفي تشوفي فيها
لازم تعيشي في الضلمه عشان بعدين تبقي زيها زي النور قدامك .. وتقدرى تشوفي في الحالتين
الضبع : ( بصوت عالي وجحودي في نفس الوقت ) يااااسين انت فيييين

 

ياسين بيسيب شمس في لحظه وبيقفل الباب وراه وبيطلع
بره القبو
والڤيديو بيخلص علي كده
بيبتسم ياسين ولسه هيفتح فيديو تاني لشمس وهي اكبر شويه راح سمع خطوات جايه عليه من بره من بعيييد

 

اخد الميمورى في لحظه وحطه في الميداليه بتاعته ورجع اللاب توب مكانه ولقي اللي بيخبط عليه
(فتح الباب )
صابر : العربي عايزك
ياسين بص وراه واخد التي شيرت من علي السرير ولبسه وبقي ماشي ورا صابر ونزل القبو اللي تحت

 

(صابر فتح الزنزانه )
لقي العربي وحسام جواها
وفي شابين متربطين من ايديهم
العربي : انا قولت انك بقالك يومين ما اكلتش وده اللي مخليك تتعصب بسرعه

 

ياسين بص يمين ناحيه العربي ورفع حاجبه الشمال وهو حاطط ايديه الاتنين في وسطه
حسام قرب من واحد فيهم ومسك رقبته بقوه رقبته اتقطمت في ايديه قبل ما يمص دمه لسه هيمص دمه وهو ميت

 

ياسين قرب منه
ياسين : ( ببرود ولا مبالاه ) احنا مابناكلش ميتين .. مابناكلهمش الا وهما صاحيين زي كده ( حول عنيه وكبع انييابه ) شاااايف

 

ياسين مره واحده غرز اسنانه في التاني وبقي يمص دمه وهو بيستمتع بكل لحظه سنانه مغروزه في رقبه الشاب التاني والشاب صوت صريخه كان مؤلم جدا لحد ما مره واحده بطل صريخ ومات واول ما مات ياسين سابه والدم كان علي بوقه وشفايفه مسح الدم اللي علي شفايفه بأيديه
ياسين : ( لف وشه لورا وبص لحسام بلا مبالاه ) ياخساره مات بسرعه

 

علوان كان في بيت الخاله حكيمه والخاله قاعده قدامه علي الكنبه القديمه بتاعت زمان دي وماسكه عصايتها وسانده عليها بأيديها الاتنين
علوان كان بيبصلها من تحت لتحت كده وهو مستنيها تقوم وتديها ضهره

 

خاله حكيمه ابتسمت لعلوان ابتسامه بسيطه ورفعت حاجبها الشمال
خاله حكيمه : بقينا لوحدينا ياعلوان مشيتهملك
( علوان ضيق حواجبه وبرق عنيه )
علوان : تقصدي ايه ياخاله انا مفهمش حاجه

 

خاله حكيمه : عشان حمااار
علوان : ايه انتي بتقولي ايه ياست ياخرفانه انتي
خاله حكيمه : انا لو كنت خرفانه بصحيح كنت صدقتك من اول ما رجلك خطت عتبت بيتي بس انا قولت اشوف

 

اللي عندك الاول
بقلمي ماهي احمد
علوان : ( داس علي سنانه ) انتي عرفتي منين ؟ اني بقيت زييهم..

 

خاله حكيمه : ( رفعت حاجبها ) ريحتك سبقااااك .. كنك تلبس جلابيه عمران عشان تغطى ريحتك حركه فيها مهاره وذكاء وانت مش ذكي واكيد ياسين هو اللي دالك علي الخطوه دي
(علوان بلع ريقه وهو متوتر )

 

علوان : طيب .. طيب ومش معني انتي اللي شميتي ريحتي وعلي لاه
(خاله حكيمه رفعت ايديها وضربت بعصايتها في الارض بغضب )
خاله حكيمه : عشان انا الاصل بعد المهدي
(بصوت عالي )

 

خاله حكيمه : عااااايز ايه ياعلوان من غير رط كتيييييرر مع اني خابره وعارفه انت عاوز ايه .. بس عايزه اسمعها منيييك
علوان : السلسله .. عايز السلسله ومش السلسله اللي مع زهره لاه ..
السلسله اللي متشعبطه في رقبتك

 

خاله حكيمه : ياسين وعدك بأيه ياعلوان عشان تبقي كلبه اكده
علوان : مالكيش صالح ياخاله انتي بكل الحاجات دي المهم دلوك انا محتاج السلسله

 

خاله حكيمه : ومستني ايييه ما تيجي تاخدها
(علوان قام من مكانه ولسه هيقرب من الخاله راحت
( خاله حكيمه مدت ايدها ورفعت عصايتها وعملت خط ما بينها وما بينه خط وهمي كده علي الارض )

 

خاله حكيمه : لو عاوز السلسله صوح اتعدى الخط اللي عملته بيني وبينك ده
(علوان كان غشيم مش فاهم حاجه قرب بكل غضب من الخاله ومد ايده عشان يقطع السلسله من ايديها واتعدا الخط مره واحده لقي نفسه اتحدف بعيد ورجع لورا واترمي علي الارض ومش قادر يقرب منها وحس بصدااع

 

شديد ومسك راسه بأيديه الاتنين وقعد في الارض واخد وضع القرفصاء من كتر ما مكانش قادر ومناخيره بقت تنزل د”م )
( علوان وهو بيتكلم بالعافيه وماسك راسه والدم بينزل من مناخيره )

 

علوان : انتي .. انتي عملتي فيا ايه
خاله حكيمه : انت اللي عملت في نفسك مش انا ياعلوان
علوان وقتها من كتر الالم نام علي الارض وهو ماسك دماغه ونن عنيه بقي بيطلع لفوق من شده الالم وبقى جسمه كله بيترعش

 

( زهره وعلي وصلوا بسرعه وعلي بقي بيكسر الباب واول ما الباب اتفتح بيبص لقي علوان في الارض وبيطلع رغاوى من بوقه )
زهره : علوااان 😳😳

 

ساره بصت لميرا ويزن راحت قامت وهي مخنوقه جدا ونزلت علي تحت بتبص لاقت هدير قاعده قدام الباب
ساره استغربت وضمت حواجبها
ساره : هديير اي اللي مقعدك هنا

 

فيكي ايه .. انتي كويسه
هدير : ( مسحت دموعها بسرعه وبلعت ريقها ) ابدا .. ابدا مافيش
ساره : مافيش ازاي يعني انتي بتعيطي اكيد حصل حاجه انتي ليه مش مع داغر
انا عارفه ان احنا نعرف بعض من قريب بس حتي لو مش هفيدك علي الاقل هترتاحي

 

 

 

هدير رجعت وشها لورا وبصت علي الباب اللي يفصل ما بينها وبين داغر وهي عارفه ومتاكده ان كل كلمه هتقولها لساره داغر هيسمعها
هدير : هحكيلك
——————————–

 

 

عمار راح ليزن
عمار : يزن عايزك
يزن ساب ميرا وقام راح لعمار وشمس قعدت جنب ميرا
الطفله قامت جريت وحضنت ميرا وميرا اخدتها في حضنها

 

عمار : داغر اتغير يايزن مافتكرش انه هيساعدنا
يزن : انت مجنون اذا كان الاول بيساعدنا فبعد موت جدته احنا اللي هنساعده مش هو
عمار : بس هو مش عايز يشوف حد فينا ده ولا حتي هدير نفسها وعنده حق احنا السبب ان حسام يقتل جدته لو مكانش عرفنا واتورط معانا كانت زمانها عايشه

 

يزن : حسام كان كده كده بيطارده ولولا مساعدتنا لي مكانش مسكه وقتله
عمار بصله بصه فيها استغراب
عمار : قتله
يزن : ايوه داغر قتل حسام بس من حظنا الاسود ان ياسين حوله

 

عمار : ما ده بقي اللي بقولك عليه ان احنا السبب
يزن : عمار .. ماتحسبهاش وخلينا معاه ونشوف هيحصل اي في الاخر بس اللي متأكد منه ان داغر بعد اللي حصل مش هيسيبنا تاني

 

عمار : ( شاور علي ميرا براسه ) وانت بقي مش هتسيب ميرا تاني
يزن : ( بتوتر ) تقصد اي
عمار : انت فاهم وانا فاهم اسمعني كويس ميرا دي تبقي بنت خاله داغر واللي بقياله من عيلته من ريحه جدته

 

يعني يوم ما تعمل معاها حركه كده ولا كده داغر مش هيرحمنا
يزن : ميرا بنت كويسه ومحترمه وكمان ( عمار قطعه في الكلام )
عمار : وكمان بتحبك

 

يزن : ليه بتقول كده
عمار : عشان سامع صوت ضربات قلبها وهي جنبك بتزيد واول ما بعدت عنها صوت دقات قلبها بقت طبيعيه
بقلمي ماهي احمد

 

 

يزن : مش للدرجه مافتكرش
عمار : انت هتستهبل
يزن : انا عارف انها مرتحالي ياعمار زي ما انا مرتحلها وهي حد حقيقي يستاهل اني ارتحله
بقلمي ماهي احمد

 

عمار : انت معاها ليه ..
يزن : انت شايف ان دي ظروف ينفع اسيبها فيها
ولو فعلا بتحبني زي ما بتقول يبقي مش هينفع اسيبها دلوقتي اكيد محتاجه حد يبقي معاها في الظروف دي
عمار : وساره

 

(يزن اداله ضهره واتنرفز )
يزن : ( بصوت عالي ) ساره دي موضوع واتقفل ..
ميرا سمعت الكلمه دي من يزن عشان صوته كان عالي فيها من كتر نرفزته راحت ابتسمت غصب عنها وبصت في الارض

 

عمار : تمام ياصحبي طالما انت شايف كده بس اعمل حسابك المركب هتوصل علي الفجر لازم نفكر هنعمل ايه لو داغر مبقاش عايزنا معاه
يزن : هنتحمله مهما عمل.. لحد ما يرجع تاني يبقي معانا
داغر يستاهل ان احنا نتحمل منه اي حاجه يعملها معانا ولازم نقف جنبه

 

هدير حكت لساره علي اللي حصل
ساره : ماتقلقيش داغر بيحبك وهيرجعلك صدمته في جدته واللي حصلها خليته مايفكرش ويلغي عقله
هدير : انا عارفه عشان كده متحمله منه اي حاجه ممكن يعملها معايا بس الا ان يبعد عني في يوم

 

( بصت وراها مره تانيه للباب ) سامع ياداغر مهما حصل مش هتعرف تبعد عني في يوم احنا بقي بينا طفل يربطنا ببعض طول ما احنا عايشين ومهما حصل
بقلمي ماهي احمد

 

 

( رعد نزل علي السلالم وبص لهدير )
رعد : سبيه دلوقتي ياهدير .. خليه يقعد لوحده شويه
تعالي انا عرفت ادبر كابينه تانيه
ساره : قومي معاه ياهدير عشان خاطرى

 

الوقت اتأخر نامي دلوقتي وارتاحي
هدير قامت معاهم وراحت مع رعد وداغر سامع صوت خطواتها وهي بتبعد عنه
بس حقيقي مكانش همه ولا كلمه من اللي هدير قالتها ومكانش شايف قدامه غير حسام وبس
———————————

 

الطفله : انا سقعانه اوي
شمس رفعت ايدها لغدير وشاورتلها براسها انها تيجي معاها
ميرا : روحي معاها ياهدير انت هفضل هنا شويه
شمس راحت مع غدير ونزلت تحت

 

رعد : اي اللي نزلك ياطفله
غدير : سقعانه اوي وعايزه انام
رعد : طيب تعالي نامي في كابينه هدير

 

الطفله دخلت لهدير وطلعت علي السرير
عشان تنام
وهدير فضلت رايحه جايه في الاوضه ما بتهداش ومش راضيي تنام

 

الطفله : هدير انا خايفه
هدير وقفت مره واحده
هدير : خايفه .. خايفه من ايه

 

الطفله : من داغر .. بعد اللي حصل هيرجع اوحش من الاول
وانا مش عايزاه يرجع زي الاول ياهدير .. انتي ماتعرفهووش لما بيغضب بيبقي عامل ازاي
هدير : ( قعدت جنب الطفله واخدتها في حضنها )

 

هدير : لاء عرفاه

غدير : لاء ماتعرفهوووش اللي شوفتيه من داغر ده حاجه واللي جاي حاجه تانيه خالص
انتي شوفتيه بعد ٨ سنين من الحريق واللي حصل معاه لكن انا شوفت منه اللي محدش شافه في يوم

 

بقلمي ماهي احمد
هدير : شوفتي ايه اكتر من كده
غدير : كتييييير .. شوفت منه حاجات كتير .. حاجات مش عايزه افتكرها وماصدقت انساها وبموو الجده هيرجع كل

 

ده من تاني .. ارجوكي ياهدير .. انتي الوحيده اللي هتوقفيه وهتخلي مايرجعش زي الاول ماتستسلميش مهما حصل .. ومهما عمل
بقلمي ماهي احمد

 

(هدير اتنهدت واخدت الطفله في حضنها ونامت علي السرير والطفله غمضت عنيها ودموعها بتنزل منها
وهدير مجالهاش نوم اليوم ده وبقت باصه في السقف وبس وبقت تفكر في كل حاجه ممكن تحصل بعدين )
——————————–

 

رعد : ساره لو تحبي تنامي في كابينتي انا كده كده هنام بره
ساره بصت لرعد وشاورتله براسها من فوق لتحت بمعني انها موافقه
شمس بصت لعمار والغريبه انه بقي يفهمها من نظره عنيها من غير حتي ما تتكلم

 

عمار : خودي شمس معاكي ياساره
ميرا : انا كمان محتاجه انام

 

يزن : ( بص لميرا ) طيب مش عايزه اي حاجه
(ساره بصت ليزن ودخلت علي طول )
ميرا : متشكره اوي يايزن علي كل حاجه بتعملها معايا

 

(يزن ابتسم ابتسامه قمر زيه )

يزن : تصبحي علي خير

 

بقلمي ماهي احمد
(ساره وميرا وشمس دخلوا الكابينه سوا

 

ورعد وعمار ويزن طلعوا فوق سطح المركب والبحر قدامهم والعتمه كانت ماليا المكان يادوبك شايفين بعض من ضوء القمر اللي قدامهم

 

التلاته كانوا واقفين قدام الطرابزين ويزن لبس الچاكيت بتاعه من كتر ما الجو كان ساقعه جدا
يزن بص لرعد ولقاه لابس خفيف )

 

يزن : اي مش سقعان
رعد : مش اوي انا واخد علي الساقعه دي من صغري طول عمرى عايش ما بين التلج

 

(يزن من كتر السقعه كان بيطلع بخار من بوقه
راح فرك ايديه الاتنين في بعض وبقي ينفخ في ايديه )

 

(عمار طلع علبه السجاير من جيبه )
رعد : انت بتشرب سجاير عادي

 

عمار : ( بص لرعد واستغرب وضيق حواجبه )
رعد : اقصد يعني بعد ما بقيت

 

( عمار قطعه في الكلام )
عمار : فهمتك .. واه الظاهر اني عادي بشرب سجاير

 

تاخد واحده
رعد مد ايديه واخد منه واحده
(عمار مد ايده ليزن )

 

( يزن اخد سيجاره وولعها اخد سيجارته ونفخ فيها )
يزن : تفتكروا ايه اللي هيحصل لما نوصل

رعد : ( بابتسامه سخريه ) هنشوف ايام سودا لسه ماشوفنهاش

 

(عمار اتنهد .. وهو بيبص قدامه علي البحر )
عمار: وبالنسبه للي عدا ده كله مكانش ايام سودا

 

رعد : ( اخد نفس من سيجارته ) ممممم مافتكرش .. اللي راح حاجه واللي جاي حاجه تانيه خالص
يزن : داغر ممكن يسي..

 

رعد قطعه في الكلام
رعد : داغر دلوقتي محدش يعرف اي اللي في دماغه .. ولو قفل علي نفسه زي الاول محدش فينا هيعرف يرجعه

 

تاني
(يزن بلع ريقه واتوتر اكتر )

 

عمار رفع ايديه وطبطب علي كتف يزن بأيديه
عمار : ماتقلقش طول ما احنا مع بعض كل حاجه هتعدي

 

(رعد بص ليهم كده وشاف نظره عمار ليزن ابتسم واخد اخر نفس من سيجارته ورماها في البحر )
رعد : حلوه علاقتكم ببعض

 

يزن : عمار ده مش صاحبي ده اكتر من اخويا
( رعد افتكر غالب لما كان دايما بيشخط فيه وبيحسسه انه غبي ومابيفهمش سرح شويه مع نفسه )
عمار : رعد .. رعد روحت فين

 

رعد : لا .. لا ابدا مافيش ..
يزن : مافيش ايه انت روحت في حته تانيه خالص

 

رعد : افتكرت اخويا غالب مش اكتر
يزن : انا عارف انه كان بيعاملك وحش بس ده مايمنعش انه كان بيحبك وكان دايما بيحميك

 

رعد : بس عمره ما عاملني علي اني شخص ناضج ابدا يقدر يعتمد عليه

اكتر حاجه عجباني في علاقتكم ببعض انكم بتحموا بعض مش واحد مسيطر علي التاني انتوا الاتنين بتاخدوا راي

 

بعض في كل حاجه .. بتلجأوا لبعض في المشاكل .. بتبقوا سوا ودي حاجه انا مفتقدها جدا
يزن :طيب وداغر

 

رعد : داغر اتعود انه طول عمره يبقي لوحده .. ومسمحش لحد يدخل جوه دايرته الا هدير انا اه اخوه وبيحبني بس دايما بيؤمرني اللي هو مافيش كلمه اي رايك نعمل كذا مابياخدش رأيي هو بيقرر وانا عليا انفذ وماينفعش مهما

 

حصل اخالف اوامره
عمار : بس هو دايما بيحاول يحميك

 

رعد : ده اكيد
يزن : خلاص يبقي اكيد بيحبك

 

رعد : انا عارف انه بيحبني زي ما انا كمان بحبه انا مابقاش ليا غيره بعد غالب
رعد : بس .. بس انتوا مش فاهمني

 

عمار : انا فاهمك ( شاور علي يزن وضحك ) هو الخنزير ده اللي مش فاهمك
يزن : ( بابتسامه ) انا خنزير .. طيب والله فاهمه

 

بقلمي ماهي احمد
رعد اتنهد وسابهم وبعد شويه عنهم

 

(يزن قرب من رعد ورفع ايده حطها علي كتفه وضمه لي وحب يخفف عنه )
يزن : اي ياعم جو البؤس والوحده اللي انت عايش فيها دي

 

بقلمي ماهي احمد
( عمار حط ايديه علي كتف رعد وبقي رعد في النص ما بينهم هما الاتنين )

 

عمار : طيب اي رأيك تبقي معانا دايما وياسيدي هنفضل دايما قرفينك وناخد رايك في الصغيره قبل الكبيره لحد ما تزهق

 

بقلمي ماهي احمد
(رعد بص شمال ويمين وابتسم ليزن وعمار )

 

رعد : بس بشرط

يزن : ( بابتسامه ) اي ده انت هتتشرط كمان
عمار : ياسيدي سيب الراجل يقول اللي في نفسه

 

يزن : اتشرط علي ابونا ياسيدي
رعد : تتحملوا داغر معايا الفتره اللي جايه مهما حصل منه
ماينفعش نزهق منه ونسيبه

 

يزن : ياسيدي خلصانه ..
( نزل ايده من علي كتف رعد ومشي خطوه قدام وهو بيرجع بضهره )

 

يزن : من الناحيه دي اطمن ..
( يزن بص لعمار )
عمار : ( بابتسامه وهو بينزل ايده من علي رعد ) احنا لازقين فيكوا بغرا ياصاحبي

 

بقلمي ماهي احمد
عمار قعد في الارض ونام علي سطح المركب وبقي بيبص للسما
ويزن ورعد ناموا جنبوا وبقوا هما الاتنين باصين لفوق

 

يزن : عمار
عمار : فاكر والله فاكر
يزن : هو انا لسه اتكلمت عشان تقولي فاكر
عمار : ما انا عارف هتقول ايه

 

رعد : بس انا مش عارف
يزن : كنت انا وعمار لسه صغيرين واتفقنا لما نكبر هنطلع علي القمر في يوم
عمار : كنا بنبص دايما للقمر واحنا صغيرين وزعلانين علي القمر جدا انه وحيد وقررنا ان احنا لما نكبر هنتجوز

 

ونطلع نعيش عليه احنا واللي هنتجوزهم ونخلف علي القمر وبكده القمر مايبقاش وحيد
( يزن اتعدل وقعد نص قاعده وهو ساند علي دراعه وبص لرعد )

يزن : بس كان في مشكله بتقابلنا

 

رعد : ( بضحك ) طبعا المشكله دي هتطلعوا علي القمر ازاي
عمار : بالظبببببط كده .. فضلنا نفكر .. نفكر لحد ما جاتلي فكره
بقلمي ماهي احمد

 

يزن : ( وهو بيضحك بصوت عالي ) والفكره بقي عشان نحقق الكلام الفارغ ده اللي مالووش اي تلاتين لازمه من الصحه عمار وعدني انه لما يكبر هيطلع رائد فضاء قال ( بيضحك بصوت عالي ) قال ويأجر مركبه فضائيه وهياخدني بيها لفه وهيسيبني اسوقها

 

عمار : ( وهو بيضحك )
والعبيط صدق 😂😂

 

يزن : اللاه مش كنت صغير وكنت بصدق اي حاجه

 

وبعدين اقسملك ان هو كمان كان مصدق انه يقدر يعمل كده فعلا

 

عمار : اللاه مش كنت صغير ومصدق برضوا اني اقدر اعمل كل حاجه
رعد: ( بضحك ) احلامكم كانت عبيطه اوي .. بس في نفس الوقت كانت لذيذه اوي

 

عمار : ( بتنهيده ) كاااانت ايام وبعدها بشهور بسيطه ابتدى العربي يعاملنا احنا وبقيت الاطفال اللي معانا كرجاله مش اطفال النوم بحساب

 

يزن : والاكل بحساب
عمار : النفس اللي بنتنفسه كان بحساب

 

يزن: والضعيف مننا كان بيموت
عمار : نصحي الصبح نلاقي واحد مننا ناقص

 

يزن : اول حاجه عمار اول ما كان يصحي في العنبر اللي اتربينا فيه كان يبص علي سريري يشوفني اذا كنت لسه موجود جنبه ولا لاء
عمار : عشان كده قررت مابقاش ضعيف وبقيت ادرب ليل مع نها

 

يزن : وانا كنت دايما براقبه

عمار : يزن اذكي مني الف مره
يزن : وعمار اقوى مني بمراحل

 

فقررنا احنا الاتنين نبقي سند لبعض عشان مانبعدش ابدا عن بعض
عمار : لحد ما بقيت دراع العربي اليمين
ومابقاش يقدر يبعد عني يزن في يوم

 

رعد : ياااااه انتوا عيشتوا حياه صعبه اوي
يزن : وفي غيرنا عاش حياه اوحش زيك كده
رعد : ( بتوتر ) انت .. انت بتقول ايه

 

عمار : ( بص ليزن ) مايقصدش .. نام يايزن بقي خلينا نشوف بكره هيحصل في ايه
التلاته رجعوا ناموا مره تانيه
وكل واحد فيهم غمض عنيه

 

يزن : ( وهو مغمض عين ومفتح التانيه )
يزن : عمااار .. عمااااار
عمار : ( وهو مغمض عنيه ) في ايه تاني

 

يزن : هو انت ممكن ماتاخدش بالك وانت نايم وتتحول وتاكولنا
عمار : لا ما تقلقش ماباكلش خنازير
رعد ابتسم ونام علي جنبه واداهم ضهره

 

يزن بابتسامه حرك راسه شمال ويمني ونام
رعد : تصبحوا علي خير .
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–

 

شمس بصت لميرا وساره اللي لاقيتهم بيبصوا لبعض من غير ما في واحده تتكلم فيهم ولا كلمه
شمس شاورت لساره بأنها هتنام

 

ساره : طيب تعالي هنا .. انا مش جايلي نوم دلوقتي
ميرا : لو حابه تنامي مكاني انا معنديش مانع
ساره : شكرا مش حابه
ميرا اتحرجت

 

 

ميرا : ممممم طيب تصبحوا علي خير
شمس شاورت لميرا بأيديها بأنها تيجي تنام جنبها
ميرا : عايزاني انام جنبك

 

شمس شاورت براسها من فوق لتحت كده بمعنى اه
ميرا : طيب
ميرا قلعت جزمتها ولسه هتروح لشمس راحت بتبص لاقت مسمار في الارض دخل في رجليها

 

ميرا : ااااه
ساره قامت بسرعه
ساره : ( بخضه )في اي مالك

 

ميرا : ااه .. ااه .. رجلي
شمس قعدت ميرا علي السرير وساره رفعت رجل ميرا من علي الارض
ساره : ماتتحركيش ده مسمار دخل في رجلك

 

ساره شالت المسمار بالراحه اوي من رجل شمس وقامت بسرعه دخلت الحمام وبقت تدور علي الاسعافات الاوليه اللي في الكابينه
جابت شاش وقطن بسرعه

 

وبقت تربط رجل ميرا
ميرا : ااه بالراحه .. بالراحه مش قادره

 

ساره : انا اسفه بتوجعك اوي
ميرا : اوي .. اوي المسمار دخل في رجلي جامد
ساره : انا خلاص خلصت اهوه

 

ساره قامت قعدت علي السرير جنب ميرا
ميرا : متشكره اوي
ساره : علي ايه لو كنت انا اللي دخل فيا المسمار اكيد كنتي هتعملي كده صح

 

ميرا : ( بابتسامه ) اكيد طبعا

ساره : طيب يلا بقي عشان ننام
شمس نامت في النص وميرا وساره كانوا جنبها هما الاتنين

 

وكل واحده فيهم مش جايلها نوم وبتفكر في اللي جاي
——————————-( بقلمي ماهي احمد )——————
زهره بتبص لاقت علوان مرمي في الارض ونن عنيه طالع لفوق وجسمه كله بيترعش

 

زهره : علوان فيك ايه جرالك ايه ياخوي
خاله حكيمه : ماتقربيش منه يابتي
زهره : خاله حكيمه وقفي اللي بيحصل في علوان ده ياخاله

 

خاله حكيمه : مابقاش علوان اللي تعرفيه خلاص .. بقي الشر بعينه
زهره : ارجوكي ياخاله ابنه لسه عايش محتاج ابوه
خاله حكيمه : ( ضربت بعصايتها في الارض بغضب ) مش لما يبقي ابووووه

 

زهره خافت من خاله حكيمه اول مره تشوفها غضبانه بالمنظر ده
خاله حكيمه : علي
دكتور علي : امرك ياخاله

 

خاله حكيمه : الوقت نفذ مننا يابني
تعرف طريق شمس بأسرع وقت .. الوقت بيضيع مننا
وياسين والعربي. مش هيهدا بالهم الا لما يقلبوها علينا بالخرااااب

 

مره واحده علوان بطل حركه وبقي يطلع رغاوى سودا من بوقه
دكتور علي : انتي عملتي ايه ياخاله
استعملتي رماد الغراب

 

خاله حكيمه ضعفت اكتر
خاله حكيمه : مكانش قدامي حل غير اكده ياولدي

 

خاله حكيمه جت تقوم راحت ماعرفتش تسند نفسها
زهره راحت عليها بسرعه وسنندتها هي وعلي
وطلعوها علي سريرها

 

 

خاله حكيمه مسكت ايد زهره وعلي وخليت الاتنين يمسكوا ايد بعض
خاله حكيمه : لازم تحط ايدك في ايد زهره ياعلي وروح لشمس في اقرب وقت وانت عارف هناك هتعمل ايه

 

دكتور علي : خاله حكيمه انا لا يمكن اسيبك وانتي بالحاله دي انتي كده ممكن تموتي
خاله حكيمه : انا عيشت كتيييير .. كتييييير اوي ياولدي شبعت من الدنيا واللي بيجرا فيها .. انا اشتقت للموت

 

والموت فاتحلي درعاته وانت معاك كل اسراري الحق الدنيا قبل ما يخربوها ياولدي
خاله حكيمه : ( قلعت سلسله المهدي من صدرها ) السلسله دي تلبسيها لشمس لو نفذ المحتوم

 

زهره : انا مفهماش حاجه
خاله حكيمه : علي فاهم كل حاجه .. وهيعرف يمشيكي علي الطريق الصح
علي احكي كل شىء لعمار احكيله اصله ياولدي خليه يعرف هو مين .. وياسين .. ياسين ماتسيبهووش هيفضل

 

دايما معاك
دكتور علي : ( باستغراب ) ياسين هيفضل معايا كيف ياخاله
خاله حكيمه : ماهتفهمنيش دلوك بس بكره الايام تفهمك وهتفهم معنى كلامي صوح

 

يلا ياعلي مافيش وكت ياولدي اتحرك وماتقلقيش علي حسان هو معايا هنا في امان يازهره
علي : يلا يازهره

 

زهره: معقول هنسيبها اكده
علي : مش بأيدينا حاجه نعملها بسرعه يازهره

 

 

زهره حضنت حسان
زهره : خللي بالك من الخاله ياحسان واسمع كلامها دايما واوعي تمشي من اهنا مهما حصل مسيري رجعالك

 

حسان شاور لزهره براسه
حسان : حاضر ياعمه
علي طلع بره شال علوان ووداه العياده بتاعته وقفل عليه بعد مات ونزل هو وزهره بسرعه واول ما نزلوا لقوا

 

الشمس طلعت عليهم
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
المركب وصلت اخيرا للمينا واول ما وقفت ابتدوا الناس ينزلوا الحاويات اللي عليها

 

وداغر كان مستني المركب توصل بفارغ الصبر وكلهم طلعوا من اواضهم
ووقفوا علي سطح المركب وداغر كان واقف قدامهم ومديهم ضهره وكلهم وراه نزلوا من علي المركب واخيرا وصلوا بيت داغر من غير ما يتكلم ولا كلمه ومافيش واحد فيهم غاوز ينطق وقبل ما يدخلوا البيت داغر وقف علي

 

الجليد قدام بيته وقعد علي ركبوا وحنى ضهره ومره واحده رفع رقبته لفوق
وبقي يعوى للذئاب
عمار وشمس وساره ورعد بقوا يتلفتوا حوالين نفسهم مش فاهمين اللي بيحصل ..

 

مره واحده صوت الذئاب اللي في المنطقه بقي عالي جدا وبقوا يعووا لداغر هما كمان والذئاب بقت تطلع ما بين الاشجار لداغر والذئب الاسود الدكر الكبير بتاعهم فهم داغر وطلعله وبقي يعوى 😈😈

يتبع..

 

 

المركب وصلت اخيرا للمينا واول ما وقفت ابتدوا الناس ينزلوا الحاويات اللي عليها
وداغر كان مستني المركب توصل بفارغ الصبر وكلهم طلعوا من اواضهم

ووقفوا علي سطح المركب وداغر كان واقف قدامهم ومديهم ضهره وكلهم وراه نزلوا من علي المركب واخيرا

 

وصلوا بيت داغر من غير ما يتكلم ولا كلمه ومافيش واحد فيهم عاوز ينطق كان كل واحد فيهم بيبص للتاني ونظراتهم فيها الف سؤال وقبل ما يدخلوا البيت داغر وقف علي الجليد قدام بيته وقعد علي ركبوا وحنى ضهره ومره واحده رفع رقبته

 

لفوق وبقي يعوى للذئاب
عمار وشمس وساره ورعد بقوا يتلفتوا حوالين نفسهم مش فاهمين اللي بيحصل ..
مره واحده صوت الذئاب اللي في المنطقه بقي عالي جدا وبقوا يعووا لداغر هما كمان والذئاب بقت تطلع ما بين

 

الاشجار لداغر والذئب الاسود الدكر الكبير بتاعهم فهم داغر وطلعله وبقي يعوى 😈😈

الذئب الاسود كان متقدم القطيع وبيمشي ببطىء ووراه القطيع بتاعه
هدير اول ما شافت الذئب ده بالذات جاي عليهم قلبها اتقبض وعرفت ان داغر ندهله هو مخصوص واللي جاي

 

وراه مش خير ابدا ..
اتنهدت وغمضت عنيها وقربت من داغر خطوه وبقت جنبه بالظبط ونزلت علي ركبها وقعدت معاه وحضنت ايده داغر كان باصص في الارض واول ما ايد هدير لمست ايديه لف رقبته شماال وبصلها وسحب ايديه من ايديها بكل

 

هدوء ودخل ايده جوه جيوبه هدير اتضايقت من الحركه بتاعته وقررت تقوم ولسه هتقوم بتبص لاقت
الذئب قرب منها ومن داغر اكتر وبقي يشمه وهو مبين انيابه ونظره الشر في عنيه داغر كان مستسلم للذئب

 

حرفيا
بقلمي ماهي احمد
وفجأه بقيت الذئاب حوطوهم كلهم وعملوا دايره حواليهم وميرا ورعد وشمس وعمار وساره ويزن والطفله في

 

النص
نظره كل واحد فيهم وهو مش فاهم اللي بيحصل حواليه وبيبصوا لبعض كانت نظره مريبه جدا
بقلمي ماهي احمد

 

داغر : محدش يتحرك
فجأه وهما بيبصوا حواليهم لقوا الذئاب بتقرب منهم وبتشم كل واحد فيهم قربوا من ساره راحت ساره رجعت

 

خطوه لورا
وبلعت ريقها والخوف كان باين في عينيها

 

يزن اول ما لقاها خايفه اوي كده ضغط علي سنانه ولمس صوابعها يادوبك حاجه بسيطه ساره نزلت بنظرها وبصت لصوابعه اللي لمست صوابعها راح حرك راسه حاجه بسيطه من فوق لتحت ومسك ايدها وقربها منه اكتر
الذئب اول ما قرب من ميرا .. ميرا فضلت واقفه مكانها ماتحركتش بس ريأكشنات وشها كانت فضحاها وباين

 

عليها الخوف رعد اتقدم خطوه ووقف قدامها وهي وقفت وراه والذئب بقي يشم رعد وبعد عنها
يزن : ( بص لميرا ) انتي كويسه

 

ميرا بصت علي ايده وهو ماسك ساره وبلعت ريقها
راحت رفعت ايدها وهرشت في جبينها من غير ما تتكلم
اول ما الذئاب بعدت عنهم يزن ساب ايد ساره علي طول

 

بقلمي ماهي احمد

الذئاب قربوا من عمار وشمس اكتر وفجأه بقوا يعووا .. يعووا بصوت فظييع عمار بسرعه اخد شمس ورا ضهره عشان يحميها منهم

 

بقلمي ماهي احمد
داغر بص وراه وفهم ..الذئب الدكر الاسود ساب داغر وراح لعمار وشمس
داغر : ( وهو لافف وشه وبيبص لعمار ) اقعد في الارض واحني ضهرك

 

عمار : ايوه بس
داغر : حااااااالا
عمار عمل كده فعلا والذئب الدكر شمه ولعابه بقت تسيل منه بص للقطيع بتاعه اللي معاه والقطيع ابتدا يعوى

 

علي عمار
شمس مسكت ايد عمار وصوت الذئاب كان عالي جدا الطفله اترعبت اول مره تسمع صوتهم بالمنظر ده والظاهر انهم مش راضيين عن عمار ابدا .. الذئب الاسود كان لسه هيهجم علي عمار داغر وقف قدامه واول ما وقف قدامه

 

الذئب فهم ان داغر بيحميه راح راجع خطوه ولورا وبص للقطيع بتاعه وسابوهم ومشيوا

وبعدها لقوا الذئاب كلها بعدت عنهم وكانوا غضبانييين من داغر جدا لأنه سابهم طول الفتره اللي فاتت ومبقاش معاهم

 

 

الذئب الدكر دخل البيت ومعاه بقيت الذئاب وبقوا يقطعوا ويكسروا كل حاجه في البيت يلاقوها قدامهم بأسنانهم
هدير : ( بنرفزه ) لاء .. داغر هما بيعملوا ايه
( هدير جت تتحرك راح داغر رفع ايده وحطها جنبه ووقف هدير ولف وشه شمال

 

داغر : ( بصوت جحودي ) ماتتحركيش
هدير وقفت مكانها وهي مش مصدقه اللي بيحصل في البيت اللي كانت بتحاول تغير فيه جزء جزء بالعافيه
( الذئاب هدوا البيت حرفيا رجعوا اوحش من الاول الستاير اتقطعت وبقت تقع في الارض الفاظات اللي كانت

 

حطاها كلها وقعت في الارض والازاز بهدل الارض المطبخ والاوض حتي المراتب كل حاجه هدير عملتها وتعبت فيها اتغيرت البيت رجع اوحش من الاول

وفي الاخر الذئب الدكر طلع ووقف علي الباب وبص لداغر وزمجر

 

داغر فهم وفي اقل من لحظه مكانش قدامهم .. ودخل البيت ونزل علي القبو وطلع براميل من البلك الاسود وبقي يرميها علي الازاز وعلي الحيطان

 

عايز يرجع كل شىء للون الاسود من جديد
الطفله شافت كده وشها اتخطف وجريت علي هدير وحضنتها وبقت ماسكها من وسطها
هدير : ( بحزن شديد جدا ) لا ياداغر لاء .. لاء مش هنرجع للبدايه من اول وجديد

 

بقلمي ماهي احمد
البيت بقي شكله مرعب من جديد وكل حاجه في اتغيرت
(بقلمي ماهي احمد )

 

داغر طلع بره البيت وايديه الاتنين كانت سودا جدا من كتر البلك اللي علي ايديه والذئاب وراه
داغر : من اللحظه دي اللي حابب يعيش معايا هنا .. ( بيودي وشه ناحيه هدير) هيعيش علي قوانيني
داغر في لحظه بعد عن البيت هو والذئاب

 

الطفله رفعت راسها وبصت لهدير
الطفله : يقصد ايه باللي قاله ياهدير احنا هنرجع تاني للي كنا عايشين فيه
هدير بصت لغدير لاقيتها خايفه جدا ووشها مخطوف فحبت تطمنها شويه

 

هدير : ماتقلقيش كله هيتصلح .. تعالي .. تعالي ندخل جوه احسن الدنيا هنا برد اوي
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–
ياسين بص للجثث اللي في الارض وبقت ما بين رجليه

 

وبصلهم باشمئزاز وحقاره
العربي : للدرجه دي بتكره البشر
ياسين : يعني انت اللي بتحبهم

 

العربي : مش قصه بحبهم بس احنا من غيرهم مانقدرش نعيش ..دوول مصدر غذاءنا
حسام : ليه بتمص دمهم وهما حيين ولما يموتوا بتسيبهم
ياسين : ( رفع حاجبه الشمال وبصله بصه تعاالي ) بحب اسمع صرختهم واحس بألامهم وهما بيتعذبوا .. ( بضحكه

 

سخريه ) وكل واحد فيهم بيتوسل عشان اعفي عن حياته
لو مصيت دمهم وهما ميتين فين المتعه اللي هحسها من صراخهم … مافيش
العربي : كفايه بقي اسئله ياحسام .. ( بص لياسين )

 

 

احنا هنبدأ امتي ..
ياسين : عرفت مكانهم
العربي : النهارده او بكره بالكتيررر هعرف هما فين بالظبط

 

حسام : وليه نستني النهارده او بكره انا متأكد انه اخدهم البيت عنده
العربي : مش هينفع نتحرك الا لما نأكد مكانهم ونعمل خطه محكمه كمان عشان نقدر ندخل
العربي : ( بص لياسين ) بس ياترى لما نتأكد من مكانهم هنتحرك برضوا ولا هنفضل مستنيين

 

ياسين : لما السلسله اللي مع الخاله تيجي
العربي : ( بغضب ) انت لسه ماجيبتهاش
ياسين : ( بكل برود ) تؤ .. تؤ .. تؤ .. اوعي .. تعلي .. صوتك عليا في يوم انت فاااهم

 

بقلمي ماهي احمد
ياسين : السلسله دي لولا وجودي معاك مكنتش اكتشفت اصلا وجودها
العربي : يعني عرفت تجيبها لحد دلوقتي

 

ياسين : هجيبها انا عارف كويس اوي انا بعمل ايه ؟
العربي : ماتستهونش بحكيمه دي بحرها غرييييق اوي
ياسين : انا عارف ده كويس

 

العربي : خللي بالك السلسله دي مهمه اوي ياياسين هتساعدنا كتييير دي فيها دم المهدي اللي بيحمي اي حد واي شخص لابسها
ياسين : عارف ده كويس .. لما كسرت رقبه الخاله وبعدها عرفت من عمران انها مماتتش عرفت انها لسه محتفظه

 

بالسلسله وبحاول اعمل المستحيل عشان اجيبها وهجيبها قريب اوي
بقلمي ماهي احمد
حسام : انتوا هتفضلوا تتكلموا عن السلسله وسايبين داغر .. داغر اكيد زمانه وصل ومش هيعدي اللي حصل علي

 

خير ابدا
ياسين : عشان كده محتاجين السلسله لحد ما نفك اللعنه عشان نقدر نواجه داغر واللي معاه وخصوصا ان العربي

 

ضعف ومش معانا
العربي : انا مش ساكت وزي ما انت بتعمل انا كمان بعمل
ياسين : ( بسخريه ) بتعمل .. بتعمل ايه ؟

 

(العربي بص لصابر .. راح صابر شاور براسه لتحت كده بمعنى حاضر )

(صابر مشي والعربي وحسام مشيوا وراه

 

ياسين فضل واقف مكانه
العربي وهو ساند علي عكازه )
العربي : لو حابب تعرف انا بعمل ايه تعالي معانا

 

(ياسين رفع حاجبه وهز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه
وبل شفايفه بلسانه )
ياسين : وراك

 

(طلعوا من الاوضه ومشيوا في الطرقه ومره واحده وقفوا في نص الطرقه ياسين بص حواليه شمال ويمين واستغرب مافيش حاجه في الطرقه العربي مد ايديه وداس علي مكان معيين في الحيطه المكان اللي تحت كف ايديه اخد بصماته بيبصوا لقوا الحيطه انشقت نصين ومره واحده الاسانسير اتفتح

 

حسام استغرب كده بس ابتسم )
حسام : حلو ده

 

 

(دخل حسام مع العربي الاسانسير وياسين فضل واقف بره مدخلش معاهم)
ياسين : احنا هنروح علي فين
العربي : ادخل وانت تعرف .. ولا خااايف

 

(ياسين ابتسم وحط ايديه الاتنين في جيوبه ودخل معاهم صابر قفل الاسانسير وداس علي الزرار حسام بيبص لقي الرقم اللي صابر داس عليه في الاسانسير كان ( سالب واحد ) والاسانسير نزل بسرعه الصاروخ نزل بسرعه

 

جدا
بقلمي ماهي احمد
ومره واحده الاسانسير وقف والباب اتفتح بيبصوا قدامهم لقوا دنيا تانيه حرفيا

 

اجسام ناس كتييييييره جدا من البشر متعلقه وعريانين حرفيا ومحطوطين جوه صناديق شفافه من المايه وبيتنفسوا من خلال انبوبه من الاكسچين .
حسام دخل ما بين الممرات دي والصناديق الشفافه كانت علي شماله ويمينه بالمئات دي في كل حته تقريبا

 

ياسين كان واقف بعيد ومستغرب مش مصدق اللي شايفه بعنيه الاتنين )
العربي : اي رأيك ياياسين .. دلوقتي بعد ما شوفت بعنيك اللي انا بخططله من زمان يبقي بعمل ولا ما بعملش
ياسين : مين الناس دي كلها

 

العربي : دوول حصيله ال ١٦ سنه اللي عيشتهم وانا بشرب دمهم من وقت ما عرفت ان العربي هيخلف وعرفت ان اللعنه ممكن تتفك في يوم وانا كل واحد من دوول اشرب من دمه مابسيبهووش للموت وبحطه هنا في صندوق من الصناديق دي ويفضل عايش علي التنفس الصناعي لحد ما اللعنه تتفك وبكده اقدر احولهم ويبقوا جيش ليا

 

ولحمايتي .. طول السنين اللي فاتت دي وانا بصرف كل جنيه معايا علي المشروع ده

عشان نقضي علي البشر ونبقي احنا اسيادهم .. وبدل ما احنا اللي نستخبى منهم هما اللي يستخبوا منا .. ويعيشوا

 

في الضلمه مكانا .. هنمسك العالم بأيدينا وهنعلن الحرب علي البشر وانت طبعا هتبقي ريسهم
ياسين : ( بضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) طيب بدل السنين دي كلها اللي ضيعتها من عمرك كنت قولتلي وانا كنت احولهملك بنفسي

 

العربي : ( ضحك العربي ضحكه هيستريه )
(حسام استغرب وضم حواجبه وبص لياسين )
ياسين : ( اتنهد بزهق ) وياترى بقي اي اللي بيضحك اوي كده

 

العربي : عشان غبي .. فاكر نفسك بره اللعنه كلنا ملعونين حتي حسام ملعون .. فاكر نفسك تقدر تكسر اللعنه وتحولهم
ياسين : ( بص علي حسام ) اومال اي اللي واقف جنبك ده ..

 

ده غير اني حولت ناس كتييير في البلد وهما حولوا غيرهم
العربي : كلهم بلا استثنا هيقعوا واحد ورا التاني تحولهم مش طبيعي في البدايه بيبقوا اقويا .. اقويا جدا كمان وبعدها مابيقدروش يتحكموا في نفسهم حبهم للد”م والق”تل بيزيد يوم عن التاني وبعد شويه وقت بيضعفوا

 

ويقعوا واحد ورا التاني لوحدهم زي الدبان
(ياسين مابقاش مصدق )
ياسين : يعني ايه الكلام ده

 

العربي : الظاهر ان الضبع عمره ما قالك علي الحكايه دي
ما سألتش نفسك في يوم ليه الضبع ما بيحولش حد وبيقطع رقبته علي طول وكان بيعلقهم في البيت عندكم
بقلمي ماهي احمد

 

(حسام غضب جدا ومسك العربي من الياقه بتاعته بغضب )
حسام : يعني ايه .. يعني انا هموت .. بقضي ايام علي الدنيا مش اكتر
العربي : ( نزل ايد حسام وبص لياسين ) كلنا هنموت مش انت بس وبنقضي ايام عالدنيا الدور هييجي علي كل

 

واحد فينا وانت اولنا يا حسام اي حد اتحول بعد اللعنه بيضعف ويموت علي طول ..
حسام : انا مش عايز اموووت .. مش عايز اموت
العربي : ومين فينا عايز يموت كلنا عايزين نعيش

 

والحل في وحدتنا سوا لازم نفك اللعنه سوا

( العربي مد ايديه وحسام مسك ايد العربي العربي بص لياسين ومستنيه يمد ايديه .. )
العربي : اللعنه لازم تتفك ياياسين

 

(ياسين وهو ضاغط علي سنانه والشر باين في عنيه )
ياسين : اللعنه هتتفك اكيد بأي تمن 😈

 

————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
(اول ما داغر مشي كلهم ابتدوا يدخلوا جوه البيت

 

وكل حاجه فيه كانت متكسره ١٠٠ حته
ميرا قربت من هدير)
ميرا : ماتقلقيش هنرجع البيت زي ما كان الاول

 

هدير : بس البيت كده رجع فعلا زي ما كان الاول .. زي اول مره دخلتوا ياميرا
ميرا بصت في الارض وسكتت
رعد : هدير شويه وقت وداغر هيرجع تاني .. انا عارف انك تعبتي في البيت ده اوي عشان تخليه طبيعي زيه زي اي

 

بيت تاني
هدير : اللي اهم من البيت هو داغر .. المهم داغر يرجع زي الاول يارعد

 

 

(غدير بصت كده لهدير وريأكشنات وشها كانت مليانه حزن حرفيا .. عمار شافها كده صعبت عليه .. الطفله دخلت علي اوضتها و هي بتجرى بتبص لاقيت كتبها متقطعه وسريرها القطن طالع منه والستاير مرميه في الاض وهدومها واقعه من الدولاب وكلها علي الارض مسحت دموعها ووطت تجيب هدومها اللي علي الارض بتبص لاقت

 

عمار وراها )
عمار : تسمحيلي اشيلهم معاكي

 

الطفله : مش هتعرف
عمار : وايه اللي خلاكي تقولي اني مش هعرف
غدير : عشان انت راجل والرجاله بتخرب وبس مش بيروقوا ابدا

 

عمار : تعرفي اني انا ويزن اصلا كنا عايشين لوحدنا طول عمرنا .. احنا بنعرف نعمل حاجات كتيييير ماتستهونيش باتنين عزاب زينا

 

الطفله :بتعملوا حاجات زي ايه ؟
(يزن دخل عليهم وكان واقف علي الباب سند علي الباب بكتفه وهو مربع ايديه الاتنين )
يزن : زي التنضيف والطبخ والغسيل بصي كل حاجه ممكن الست تعملها احنا بنعملها

 

الطفله : وليه ما تتجوزوش عشان تلاقوا حد يهتم بيكم
(يزن قرب من الطفله ووطى وقعد في مستواها وحط ايده علي كتفها )
يزن : مممم هي فكره برضوا

 

( بص وراه لعمار )
عمار : فعلا فكره مش عارف كانت تايهه عننا فين الفكره دي
يزن : مش عارف بصراحه ..

 

( رجع يبص للطفله مره تانيه )
يزن : بصي انا اوعدك ان احنا هنفكر في الفكره دي بعدين بس دلوقتي خلينا نساعدك في تنضيف اوضتك ونرجعهالك زي الاول أي رايك

 

( الطفله ابتسمت ليزن وشاورت براسها من فوق لتحت كده بمعني انها موافقه )
————————–( بقلمي ماهي احمد)———————–

(هدير كانت لسه واقفه تحت وبقت حابسه دموعها بالعافيه

 

ودخلت علي المطبخ
جابت مريله المطبخ ولبستها وهي بتبص علي الاطباق المرميه في الارض ومتكسره والبلك الاسود اللي في كل مكان

 

وهي مخنوقه جدا
ميرا شافتها كده اتضايقت عشانها اوي ودخلت وراها هي وشمس وساره )
هدير : تحبي نعمل معاكي اي حاجه

 

(هدير ابتسمت ابتسامه بسيطه )
هدير : ( شاورت براسها شمال ويمين ) لا .. لا .. مش .. ( بلعت ريقها ) مش عايزه

 

( هدير رجعت بصتلهم )
هدير : معلش بس لو تسيبوني لوحدي
( بصوا لبعض )

 

هدير : ارجوكم 🥺
(شمس مسكت ايد ميرا وساره وطلعتهم بره )
ساره : طيب اي اكيد مش هنعرف نقعد في البيت بالمنظر ده

 

(شمس ابتسمت ابتسامه خفيفه وافتكرت لما كانت عايشه في القبو القذر اللي اتربت فيه )
ساره : ( بصت لشمس ) انا عارفه انك عيشتي حياه صعبه اوي
(شمس بصيتلها ورجعت بصت لباسكت الزباله اللي مرمي علي الارض وشاورت لساره )
ساره : اه طبعا اكيد هنشيل الازاز من هنا

 

المشكله في البلك اللي في كل مكان ده هنعمل في ايه ؟
ميرا : عادي هنضفه
(ميرا جابت الصابون والمايه وبقت تحاول تشيل البلك )
رعد : سيبي المايه دي عليا انا هملالكم مايه واجيبهالكم
ميرا : ( بابتسامه ) تشكر ياذوق
——————————–

 

هدير كانت في المطبخ وماسكه الليفه وبكل غيظ بقت تدعك .. تدعك الارضيه من البلك اللي فيها وهي متنرفزه جدا وبقت كل لحظه تفتكر اول مره دخلت فيها البيت ده
ولما كانت فكراه بيت مهجور من كتر العفن اللي كان فيه

 

وبقت تدعك اكتر بكل قوتها ورفعت ايدها ترجع شعرها لورا اللي بتيجي منه خصلات علي وشها رجعت خصلات شعرها بزهق وهي بتنفخ والدموع بتلمع في عنيها مش عايزه البيت يرجع تاني زي الاول .. مش عايزه داغر يرجع زي الاول

 

وهي بتدعك مره واحده من غير ما تاخد بالها ازازه صغيره خالص دخلت في صوباعها
هدير : ( بألم ) أه
رمت الليفه من ايديها بغضب ولاقت .. ولاقت نفسها بتعيط .. الصابون كان مالي ايديها مسحت الصابون في

 

هدومها وقعدت في الارض وسندت ضهرها علي المطبخ ورفعت ايديها وحطت ايديها علي بوقها مش عايزه حد يسمع صوت عياطها بس غصب عنها لاقت نفسها مش قادره تسكت اكتر من كده وحطت ايديها الاتنين علي وشها وبقت تبكي .. تبكي لدرجه هيستريه .. زي ما تكون جابت اخرها ومستنيه الشكه البسيطه دي عشان تنفجر وطلع كل اللي جواها في هيئه دموع نازله علي خدها

 

 

زهره : هنعمل اي دلوك ياعلي
دكتور علي : تعالي معايا
دكتور علي فكر للحظات ورجع مره تانيه عيادته يدور علي القماشه اللي خاله حكيمه قالتله عليها انها في عيادته

 

وزهره شافت علوان وهو مرمي علي الارض وشكله كان بشع غمضت عنيها بسرعه وبعدت عنه وعلي دخل علي الاوضه اللي دخلت فيها شمس وعمار لما كان بيكشف علي عنيها وبقي يدور علي القماشه اللي كانت مغميه بيها عنيها
زهره: بدور علي اي

 

علي : شمس وعمار كانوا معايا هنا وانا كشفت علي عنيها انا فاكر كويس ان كان في قماشه علي عنيها وقتها انا عايز القماشه دي ضرورى او حته اي حاجه تكون هي لمستها قبل كده ..
دكتور علي بيبص لقي القطنه اللي مسح بيها عيون شمس وهو بيكشفلها
بقلمي ماهي احمد

 

دكتور علي : اهيه.. ( وهو ماسك القطنه ) دي هتأدي الغرض
زهره : القطنه دي هتعرفك مكان بتي
دكتور علي : ماتستعجليش هتعرفي كل حاجه

 

بس لازم الاول نجيب عشبه رماد الرمل
زهره: والخاله مش معاها ..
دكتور علي : لو كانت معاها كانت ادتهالنا بس للاسف مش معاها

 

زهره : هنعرف نجيبها منين
دكتور علي : من العرافه هي الوحيده اللي معاها العشبه دي
زهره : وفين العرافه دي
دكتور علي : انا عارف مكانها
دكتور علي نزل وركب عربيته هو وزهره ومشيوا

 

 

(ميرا وهي مشمره كمامها وماسكه المساحه وبتنضف الارضيه من البلك بصت لشمس )
ميرا : هااا .. كده كويس
(شمس لفت وشها وبصيت علي الارض لاقت الارض كلها لسه مقرفه ضمت حواجبها كده وشاورت علي الارض

 

بأنها لسه متبهدله )
ميرا : ( حطت ايدها علي ضهرها بزهق ) طيب اعمل ايه طيب ما هو اللي مش راضي يطلع
( رعد قرب منها وهو ماسك جردل المايه ما بين ايديه )
رعد : من غير عصبيه سيبي كل حاجه وانا هعملها مكانك

 

ميرا : اكيد لاء طبعا .. علي فكره بقي انا بعرف انضف كويس اوي كمان لا تفتكرني بنوته كيوت وبتخاف لا ضوافرها تتكسر
رعد : طيب اي المشكله ما انا راجل اهوه وبخاف لا ضوافري تتكسر
ميرا : ( باستغراب ) لا والله ده بجد
( رعد ابتسم وهز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه وكب جردل المايه اللي معاه كله في الارض )

 

ميرا : ( بشهقه وهي بتصوت ) يانهاااار ابوك مش فايت اي اللي انت هببتوا ده
رعد : عايزه تشتغلي .. اشتغلي صح
( رعد جاب الصابون السايل ورماه في الارض بقت الارض حرفيا كلها صابون ومايه ميرا عنيها شويه وهطلع شرار )
ميرا : انت اكيد مجنون .. حرام والله حرام

 

( ميرا جت تتحرك مره واحده اتزحلقت وقعت في الارض
وصوتت شمس بقت تضحك عليها هي وساره )

 

(ميرا وهي واقعه في الارض وبتبصله )
ميرا : يرضيك كده
رعد : تعرفي انك بتبقي زي القمر وانتي مضايقه

 

ميرا اتحرجت وبصت الناحيه التانيه لاقت ساره وشمس بيبصولها وبيبتسموا ..
رعد مدلها ايديه عشان تقوم مدت ايدها لرعد واول ما مسك ايدها شدها لي جامد اوي راحت قربت من حضنه
ميرا بصيتله وودت وشهل الناحيه التانيه
ميرا : ( بتوتر ) انا .. انا ها .. هاروح .. ال .. ال

 

رعد : الحمام
ميرا : ( بتوتر ) اه .. اه .. عشان
رعد : عشان اي
ميرا : ( شاورت بأيديها علي وشها )

 

رعد : تغسلي وشك
ميرا : بالظبط .. بالظبط
( ميرا سابته ومشيت وبقت تمشي علي طراطيف صوابعها عشان ماتقعش مره تانيه بسبب الصابون )

 

( رعد ابتسم وبص ناحيه اليمين لقى ساره غمزتله بعنيها وداست بشفايفها علي سنانها )
رعد : بطلي ..
ساره : ( هزت كتافها ) انا اتكلمت اصلا
رعد سابها وحط ايده علي شعره ورجع شعره لورا

 

(ساره بتبص لاقت سماعه ومشغل للاغاني محطوطين علي الرف سابت المقشه اللي في ايديها واتبسطت اوي

 

حطت السماعه في ودنها وبقت تشغل اغنيه وبقت ترقص علي انغام الموسيقي بتاعتها وهي بتنضف الارض وبتتمايل شمال ويمين مع الموسيقي عمار ويزن نزلوا من اوضه الطفله ويزن لقي ساره بتتمايل مع انغام الموسيقي ومدياله ضهرها )

 

يزن : ساره .. ساره ماشوفتيش ميرا
(ساره ماكنتش سامعه خالص يزن قرب منها ووقف وراها وهي بتلف مره واحده بتبص لاقيته قدامها اتفزعت اول ما لاقيته والسماعه وقعت في الارض من ودنها )

 

 

عمار : ساره شمس فين
ساره : مممم ( بتشاور بصباعها ) شمس .. شمس طلعت بره بتنضف الازاز من بره
( عمار سابهم وطلع لشمس )
(ساره وطت عشان تجيب السماعه اللي وقعت وهي بتوطي )
يزن : اي للدرجه دي خضيتك

 

ساره : ( وهي ماسكه السماعه وبتبصلها عشان تشغلها مره تانيه ) يعني مكنتش سمعاك مش اكتر .. ومره واحده لاقيتك في وشي عشان كده يمكن اتخضيت
( يزن لقاها مشغوله في السماعه )

 

يزن : ماشوفتيش ميرا
ساره : ( حطت السماعه في ودنها واتنهدت ) لسه داخله جوه
( بعصبيه ) السماعه دي مابقيتش تشتغل ليه ما كانت لسه شغاله

 

يزن : هاتي وريني
( يزن مسك السماعه وحطاها ومسحها من المايه كويس وحطها في ودنه وشغل الاغاني
السماعه كانت علي ودن يزن و ساره اول ما سمعت الاغاني اشتغلت راحت بصيتله وقالتله )
ساره : هو انا ازاي مكنتش شايفاك الفتره اللي فاتت دي كلها
انت ازاي حلو كده
( يزن شال السماعه من علي ودنه )

 

يزن : بتقولي حاجه
ساره : بقولك هي السماعات شغاله كويس
يزن : اه كده تمام
ساره : طيب معلش ممكن تشوفلي اغنيه ( فاتت سنين ) لاليسا موجوده ولا لاء

 

( يزن بصلها باستغراب )
ساره : ( رفعت ايدها ) اصل .. اصل ايدي مليانه مايه وكده
( يزن حط السماعات في ودنه مره تانيه وبقي يدورلها علي الاغنيه واول ما لقاها واشتغلت في ودنه )
ساره : لاء وعنيك العسلي اللي اوقات كتييير بتقلب لاخضر فاتح ازاي مكنتش شيفاهم

 

يزن : ( شال السماعات من ودنه ) بتقولي ايه
ساره : بقولك اول مره تسمع لاليسا
( يزن حط السماعات في ودن ساره )

 

يزن : انتي بتحبي اليسا
( بلهفه وصوت شتوي في نفس الوقت وهي بتبص في عنيه)
ساره : جدااا .. بحبها اوي
يزن : انا كمان كنت بحبها الاول بس فجأه بقيت بكرهها اصلها نزلت من نظرى اوي
( يزن ساب ساره ومشي وساره غمضت عنيها واتنهدت )

 

—————————-
شمس كانت بره البيت بتنضف الازاز من البلك
عمار : هاتي انا هعمله مكانك
( جه ياخد الفوطه منها شمس بعدت ايدها وشاورت بصباعها شمال ويمين كده بمعنى لاء )
عمار : مافتكرش انك هتعرفي تنضفيها

 

شمس سرحت بخيالها شويه وبتفتكر وهي من كام شهر بس كانت بتتعامل اسوء معامله من خليله وكانت بتخليها تنضف الارض بضوافرها عشان تألمها وتنزل د”م
( شمس رفعت ايديها وبصت علي ضوافرها وهي سرحانه في اللي كان بيحصل فيها )
( عمار بص لضوافرها كده لقاها حرفيا من كتر العلامات اللي فيها عقله صوابعها معلمه من كتر الاذي اللي كانت فيه )

 

عمار : مين اللي عمل فيكي كده ياسين
شمس شاورت براسها شمال ويمين بمعني لاء
عمار : اومال مين .. انطقي ياشمس .. اتكلمي ..مين كان بيأذيكي بالمنظر ده غيره

 

( شمس مشيت خطوات قدام وقعدت في الارض وبصت لتحت )
عمار : ( قعد جنبها ) انا ابتديت اصدق انك فعلا ما بتتكلميش
.. عمرى ما هسمع صوتك في يوم

 

مع اني حاسس ومتأكد انك بتتكلمي بس كل حاجه بتعمليها بدل علي عكس كده .. حاسس انك جواكي وجع الدنيا كلها ومش قادره تطلعي اللي جواكي .. حاسس انك نفسك تقولي وتتكلمي ممكن ترتاحي بس حاجه بتمنعك من ده
خايف ان يطلع كل اللي بقوله ده غلط وانك فعلا ما بتتكلميش
شمس كانت بتفرك في صوابعها بأيديها التانيه من كتر التوتر

 

عمار راح قرب منها ومسك ايديها حطها علي شفايفه وبقي يبوس صوابع ايديها المجروحه شمس بقت تبص لعمار وهو بيبوس صوابعها مكان الجروح راحت ابتسمت وقامت ونزلت ايديها بسرعه وقامت وقفت ورجعت

 

بسرعه للازاز وبقت تنضفه عمار حس انها اتحرجت راح جاب قماشه تانيه وبقي بينضف ازاز الشباك من جوه وهي بتنضفه من بره .
وكل واحد فيهم مكانش بينضف قد ما كان كل واحد بيبص للتاني عشان يشبع من ملامحه

 

دكتور علي راح في الصحرا ما بين جبلين ووقف العربيه
زهره : ( بصت شمال ويمين وهي مستغربه ) احنا وقفنا ليه هنا
دكتور علي : وصلنا
زهره : ( ضمت حواجبها باستغراب ) وصلنا فين ده المكان مافيهوش صريخ ابن يومين وبعدين فين العرافه

 

دكتور علي : العرافه مابتظهرش بالنهار بتظهر بالليل وبس
زهره : يعني ايه .. هنفضل هنا طول النهار
دكتور علي : مقدمناش حل غير كده
زهره : الظاهر كده

 

(زهره اتعدلت وبصت قدامها راح علي اداها جنبه وبصلها )
دكتور علي : انتي حقيقي حبيتي المهدي
زهره : وبتسأل ليه
دكتور علي : عادي قاعدين .. بنضيع وقت مش اكتر

 

زهره : حبيته اكيد
دكتور علي : ليه
زهره : هو الحب في ليه ؟
دكتور علي: اه طبعا في ليه
زهره : ازاي

 

دكتور علي : يعني انه ضحي عشانك .. حبك بكل صفاتك بعيوبك قبل مميزاتك .. قدر يعمل عشانك المستحيل وفي غيره ما حاولش يعمل عشانك الممكن
حسسك بأن مافيش زيك ولا حتي هييجي بعدك
( زهره ابتسمت )
زهره : لااا مش للدرجه دي يعني .. وبعدين الست بتروح من هنا الراجل .. والراجل بيغوضها بألف واحده من هنا

 

دكتور علي :مش كل الستات نقدر نعوضهم
( وهو بيبصلها وبيشبع من ملامحها الهاديه )
في ست لو ضاعت منك او فرطت فيها فمش هتلاقي اللي يشبها .. ممكن افضل بقيه حياتي اجمع صفاتها وصورتها من الف ست تانيه
ومهما حاولت عمرى ما هقدر اعوض غيابها او مكانها في ست بتيجي في العمر مره واحده بس ولا يمكن تتكرر

 

تاني مهما عشت وشوفت يازهره
زهره اتحرجت وبصت في الارض ورجعت بصت علي الشباك اللي جنبها
علي شافها كده ابتسم ابتسامه رقيقه منه وبص قدامه
وكل واحد فيهم كان بيبص جنبه ويخطف نظره سريعه للتاني

 

هدير كانت قاعده في المطبخ ومره واحده سمعت صوت الذئب الصغير وهو جاي عليها لوحده وبيعوى
عمار بص وراه لقي الذئب جاي لوحده وبقي يعوي اكتر واكنه مستني هدير تطلعله

 

هدير طلعت من البيت بسرعه ووقفت قدام الباب ورعد ويزن كانوا واقفين وراها وعمار جنبها
رعد : ده شيزار ياهدير
هدير : طالما جه لوحده يبقي داغر في خطر

 

يزن : مين شيزار ده
رعد : ده اصغر ذئب في القطيع واكتر ذئب قريب من هدير
( شيزار بقي يشد هدير من هدومها بسنانه بمعني تعالي معايا )
هدير مشيت وراه وبقي شيزار يجرى بيها هدير بقت تجرى معاه وهي ماسكه بطنها وعمار ورعد ويزن راح معاهم

 

وكان اسرع واحد فيهم ووصل قبل الكل بيبص لقي داغر وكانوا بعدوا جدا عن البيت
بقلمي ماهي احمد

داغر بعد عن البيت حرفيا وكان ماشي ورا الذئاب وصوتهم
ومره واحده الذئاب وقفت وداغر وقف ماتحركش مكانه الذئب بقي يعوى لداغر راح داغر قلع الچاكيت ورماه في

 

الارض .. وبعدها قلع التي شيرت وبقي عريان من فوق وعضلاته المتقسمه بانت مع السلسله بتاعت والدته اللي مابيخلعهاش حرفيا ونام علي ضهره في وسط التلج الذئاب بقت تحفر بضوافرها في التلج في منطقه واحده
تحفر .. تحفر لحد ما التلج اتشرخ الذئب بص لداغر وداغر سمع صوت حركه راسه ورفع ايده وهو نايم ومره واحده نزل ايده بقوه وضرب التلج بأيديه والتلج اتشرخداغر غمض عنيه والمايه المتلجه بقت تسحبه لتحت وداغر نزل

 

في المايه وبقي سايب نفسه خالص مابيحركش جسمه
هدير جت بعد عمار وكانوا واقفين من بعيد وبقت مصدومه وهي بتشوف داغر وهو بينزل تحت التلج
هدير : داااااغر .. داااغر
الذئب شيزار ساب فستان هدير من سنانه ووقف وراها عشان الذئب الاسود كبير القطيع مايشفهووش

 

القطيع جم بسرعه وجريوا علي هدير ووقفوا قدامهم علي هيئه خط مستقيم بيمنعوهم انهم يروحوا لداغر
هدير : ( نزلت علي ركبها وهي بتعيط ) حرام عليك ياداغر حرام.. انت ممكن تموت فيها
عمار : هو بيعمل اي .. اي اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه

 

عمار لسه هيتحرك القطيع اتلف حواليه
ومره واحده بيبص لقي القطيع اتقسم لنصين والذئب الدكر بيدخل ما بينهم وبقي واقف قدام عمار
بقلمي ماهي احمد

 

مستني عمار يتحرك حركه واحده بس عشان يهجم عليه هو وباقي القطيع بتاعه

يتبع..

داغر بعد عن البيت حرفيا وكان ماشي ورا الذئاب وصوتهم

 

ومره واحده الذئاب وقفت وداغر وقف ماتحركش مكانه الذئب بقي يعوى لداغر راح داغر قلع الچاكيت ورماه في الارض .. وبعدها قلع التي شيرت وبقي عريان من فوق وعضلاته المتقسمه بانت مع السلسله بتاعت والدته اللي مابيخلعهاش حرفيا ونام علي ضهره في وسط التلج الذئاب بقت تحفر بضوافرها في التلج في منطقه واحده

 

 

تحفر .. تحفر لحد ما التلج اتشرخ الذئب بص لداغر وداغر سمع صوت حركه راسه ورفع ايده وهو نايم ومره واحده نزل ايده بقوه وضرب التلج بأيديه والتلج اتشرخ نصين داغر غمض عنيه والمايه المتلجه بقت تسحبه لتحت وداغر نزل في المايه وبقي سايب نفسه خالص مابيحركش جسمه

 

هدير جت بعد عمار وكانوا واقفين من بعيد وبقت مصدومه وهي بتشوف داغر وهو بينزل تحت التلج
هدير : داااااغر .. داااغر
الذئب شيزار ساب فستان هدير من سنانه ووقف وراها عشان الذئب الاسود كبير القطيع مايشفهووش

 

 

القطيع جم بسرعه وجريوا علي هدير ووقفوا قدامهم علي هيئه خط مستقيم بيمنعوهم انهم يروحوا لداغر
هدير : ( نزلت علي ركبها وهي بتعيط ) حرام عليك ياداغر حرام.. انت ممكن تموت فيها
عمار : هو بيعمل اي .. اي اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه

 

عمار لسه هيتحرك القطيع اتلف حواليه
ومره واحده بيبص لقي القطيع اتقسم لنصين والذئب الدكر بيدخل ما بينهم وبقي واقف قدام عمار

 

بقلمي ماهي احمد
مستني عمار يتحرك حركه واحده بس عشان يهجم عليه هو وباقي القطيع بتاعه
————————–

 

ميرا : ماشوفتيش هدير ياشمس
شمس كانت بتشاور بأيديها علي الاتجاه اللي مشيت فيه
ميرا : هما راحوا فين كلهم

 

شمس كانت بتحاول تفهمها انها ماتعرفش وانها شافتهم كلهم بيجروا مره واحده لكن ميرا ما فهمتش
ساره طلعت من القبو وهي شايله في ايديها ادوات التنضيف
سمعوا صوت الطفله فوق بتعيط

 

ساره : ده صوت غدير
كلهم طلعوا ولقوا غدير الطفله واقفه جنب الشباك ودموعها علي خدها
ميرا : في ايه ياغدير بتعيطي ليه

 

الطفله : ________

ساره : ( قعدت جنبها واخدتها في حضنها )
ساره : ممكن اعرف بتعيطي ليه ؟

 

الطفله : ( بعياط ) شيزار جه واخد هدير
ساره : شيزار مين
ميرا : ده اصغر ذئب في القطيع اول مره داغر جه عندنا الڤيلا انا وجدتي كان الذئب ده معاه وهدير هي اللي سميته

 

شيزار
ساره : طيب واي المشكله لما ياخد هدير هو ممكن يأذيها

 

 

الطفله : ( مسحت دموعها من علي خدها ) لاء مش هيأذيها بس طالما جه وساب القطيع بتاعه يبقي داغر في خطر
والذئاب مش هتسامحه بسهوله

 

شمس شاورت بأيديها علي الباب راحت ساره فهمتها
ساره : اكيد هنروحلهم
ساره : تعرفي ممكن يكونوا راحوا فين

 

الطفله : لاء معرفش
شمس شاورت لساره باايديها
ساره : يعني انتي عارفه هما مشيوا من انهه طريق

 

شمس شاورت براسها من فوق لتحت بمعني اه
ساره طيب مستنيه ايه يلا بينا
ميرا : ( بصت للطفله ) خليكي هنا ياغدير احنا هنييجي بسرعه

 

—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
يزن ورعد جم من وراه وهما بيجروا من بعيد
رعد : اوعى تتحرك ..

 

 

عمار يادوبك رجع رجله الشمال لورا
رعد : حركه واحده تاني وكلنا هنبقي معاه تحت
هدير نزلت بنظرها لتحت بتبص لاقت خيال حاجه بسيطه زي ما تكون حست بداغر قعدت في الارض علي ركبها

 

وسندت بأيديها علي الارض وبقت تحرك أيديها الاتنين شمال ويمين وبقت تشيل التلج لحد مابتبص لاقت داغر تحتيها وما بيفصلش ما بينه وما بينها الا قشره التلج اللي بقت رقيقه جدا وهي واقفه فوقيها
داغر كان مديها ضهره مكانش بيتحرك كان سايب تيار المايه هو اللي يحركه

 

بقلمي ماهي احمد
هدير بصت لعمار بخوف وهي مبرأه عنيها
هدير : عمار اتصرف

 

عمار بقي يبص علي داغر وهو تحتيه ويمشي مع داغر بالراحه جدا ويبص شمال ويمين لو شق التلج بأيديه ..التلج كله هيتشق وهينزل هو وهدير فيه
هدير : ( بنرفزه) انت مستني ايه

 

عمار : حاولي تبعدي من هنا حالا
هدير : مش هسيبه
عمار : محدش هيسيبه ..

 

اعملي اللي بقولك عليه وفورا
هدير قامت واول ما قامت
التلج اتشرخ اكتر

 

الذئب بقي يعوى لباقي القطيع اول ما التلج اتشرخ ولانهم كانوا واقفين علي ارض صلبه بعيد شويه عن الشرخ فرجعوا لورا بكل سهوله
ولفوا بالراحه جدا وراحوا الناحيه التانيه وفضلوا واقفين
يزن : رعد ارجع لورا .. بس خللي بالك

 

رعد رفع كعب رجله بالراحه جدا ورجع خطوه واحده لورا ولسه هينزل كعب رجله سمع صوت شرخ التلج غمض عنيه وداس علي سنانه وقطع النفس وبقي بيرجع بضهره خطوات لورا بالرااااحه اوي علي قد .. قد ما يقدر
عمار : ( لف وشه بالحركه البطيئه لورا وبص ليزن ) يزن التلج مش هيتحملنا كلنا
يزن : محدش يتحرك من مكانه ولا انت يارعد

 

( نده علي هدير )

يزن : هدير
هدير مكانتش بترد كانت باصه علي داغر وبس وهو بيبعد عنها تحت التلج والدموع بتلمع في عنيها

 

رعد : ردي ياهدير مافيش وقت
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بص ليزن ) هنعمل ايه فكر بسرعه

 

يزن : خد هدير وامشي من هنا انت اسرع مننا
عمار : انت بتقول اي ؟
انا لو اتحركت ..( داس علي سنانه ) التلج هيتشق

 

هدير : ( بتبص شمال ويمين مالقيتش داغر خالص مبقاش باين اصلا )
هدير : ( بصوت عالي بتنادي عليه ) دااااااااااغر .. دااغر ..
بقلمي ماهي احمد

 

( بتبص شمال ويمين واول ماغاب عن نظرها رجليها مابقيتش شيلاها قعدت في الارض بقوه بس لما قعدت للاسف التلج وقتها اتشرخ وبقي الشرخ بيتفرع في كل مكان
عمار اول ما شاف كده بص ليزن

 

يزن : خد هدير واطلع من هنا بسرعه
عمار : وانت
يزن : احنا هنتصرف بسسسسسسرعه
عمار اخد هدير وشدها من دراعها ومشي بيها لقدام عكس اتجاه يزن اللي كان بيرجع لورا وبقي كل خطوه يمشيها

 

المايه تطلع من تحت الارض
———————————-
الشرخ بقي يوصل عند رعد ويزن

 

يزن رفع ايده جنبه وبقي يبعد رعد
يزن : ارجع ورا ..
بقلمي ماهي احمد

 

رعد بلع ريقه ولسه هيرجع
شرخ التلج بقي كبير جدا
الخوف بان علي ملامح وشه يزن ورعد بصوا لبعض

 

يزن : اجرى في عكس اتجاهي حاااالا
والتلج مع كل خطوه بيخطوها كان بيتكسر تحتيهم

 

 

رعد ويزن كل واحد فيهم بقي يجرى في اتجاه هو ويزن يزن بص في الارض وهو بيجرى زي ما يكون الشرخ بيجرى وراه لو وقف او حتي قلل من سرعته هيقع في المايه
—————————————————

 

ساره وميرا وشمس مشيوا علي نفس الاتجاه اللي قالتلهم عليه شمس
ساره وقفت وهي بتنهج من كتر الجرى

 

وحطت ايدها علي قلبها
ساره : اي ياشمس هنفضل نجرى كده كتييير
شمس شاورت علي الاشجار الطويله اللي ما بين التلج

 

ميرا : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه بصت لساره ) فهمتي ايه .. انا مش بعرف افهم منها حاجه
ساره : تقصد ان ما ساعه ما سيبنا البيت ودخلنا جوه الغابه والاشجار دي ظهرت مابقيتش عارفه المكان
ميرا : بقي بعد الجرى ده كله ماتعرفش المكان

 

ساره بتبص لاقت طرق متفرعه قدامها
ساره : اسمعوني كويس في ٣ طرق
كل واحده منهم بتبص لاقت قدامها طريق

 

ساره : كل واحده مننا تمشي في طريق .. وكده هنوصلهم اسرع
ميرا : ماشي
شمس بصت لساره وهزت راسها بالموافقه

 

كل واحده منهم مشيت في طريق فعلا وبقت كل واحده تبص علي التانيه وهما بيجروا لحد ما اختفوا عن انظار بعض
بقلمي ماهي احمد

 

—————————————

عمار فضل ماسك ايد هدير وبقي يبص حواليه المايه في كل مكان والتلج بينزل لتحت .. بقي واقف علي قطعه من التلج صلبه شويه بس بسبب وزنهم هما الاتنين قطعه التلج بقت بتنزل لتحت

 

عمار لف وشه لهدير لقاها مستسلمه نهائي
اصلا مش فارق معاها اذا كانت تموت ولا تعيش كانت واقفه وعنيها شارده مش حاسه بكميه الخطر اللي هما فيها
—————————————-

 

بقلمي ماهي احمد
ساره طلعت من الطريق اللي كانت فيه بتبص لاقت رعد بيجرى بسرعه جدا
ساره : رعد 😳

 

———————————-
ميرا طلعت من طريقها بتبص لاقت يزن بيجرى علي الجليد اللي بيتفجر حرفيا بس المنطقه اللي كان فيها يزن كانت هشه اكتر ورقيقه اوي اكتر من الاتجاه اللي راح في رعد ميرا بتبص علي الارض عرفت انه مش هيلحق يوصل

 

خلعت الحزام بتاعها من بنطلونها بسرعه جدا
ميرا : يزززن
بقلمي ماهي احمد

 

يزن بص لميرا لقاها بتحدفله حزامها عشان يمسك فيه
مد ايده بسرعه بس مالحقش يمسكه للاسف والمايه اخدته ونزل تحت المايه

 

ميرا وقفت مصدومه وهي شيفاه بينزل تحت المايه بتبص لاقت حبل بس للاسف قصير مش طويل
——————————
شمس الطريق بتاعها كان اطول مش عايز يخلص

 

مره واحده بتبص قدامها لاقت ذئب بري بس مش تبع قطيع داغر
بلعت ريقها ورجعت لورا وبقت ترجع بخطوات بطيئه جدا لورا بالراحه.. الذئب بقي يقرب منها وهو مبين انيابه

 

عليها
——————————

 

عمار وشمس قطعه التلج اللي واقفين عليها بقت تنزل بيهم بسبب وزنهم وكل اللي حواليهم مايه
عمار : انا لازم اسيبك قطعه التلج اللي واقفين عليها مش هتتحمل وزننا احنا الاتنين

 

ولو نزلتي معايا في درجه الحراره اللي تحت الصفر دي اكيد هتموتي انا مش سريع زي داغر..مش هقدر اعوم بيكي بالسرعه الكافيه اللي تخليكي تعيشي انا ممكن اتحمل لكن انتي لاء

 

 

هدير : بس انا مابقيتش عايزه اعيش
عمار : لو انتي مش خايفه علي نفسك خافي اقل حاجه علي اللي في بطنك هو عايز يعيش انا مش عايز منك اي

 

حاجه غير انك تفضلي واقفه هنا اطول فتره ممكنه .. فتره تخليني لو عيشت اقدر اجيب المساعده واجي
عمار مره واحده نط ونزل تحت المايه

 

هدير : عمااااار
هدير بتبص علي المايه لاقيته غطس لتحت و مالقيتهووش وبتبص لاقت فعلا قطعت التلج بتترفع بيها علي سطح المايه عشان الوزن بقي أخف

 

——————————–
ساره : اقف عندك يارعد اقف
رعد وقف ماتحركش
ساره بتبص حواليها لاقت غصن شجره طويل مسكته بسرعه ومدت ايدها لرعد

 

رعد حاول يمسك غصن الشجره بس كان في مسافه بسيطه عشان يقدر يمسكه بقي يمد طراطيف صوابعه بالعافيه وبقي واقف علي طراطيف رجليه
ساره قربت خطوه كمان وبقت واقفه علي طراطيف صوابعها علي التلج المكسور عايزه تقرب لرعد علي قد ما

 

تقدر وخطوه كمان من الرعد هيقع تحت الجليد
———————————
ميرا قعدت علي بطنها في الارض وبقت تمد ايدها جوه الحفره اللي يزن نزل جواها وبقت بأيديها شمال ويمين

 

تحرك المايه بتبص لاقت المنطقه اللي هي نايمه عليها ابتدت تتشرخ هي كمان قامت بسرعه جدا ورجعت خطوه لورا ربطت الحبل القصير في الشجره اللي وراها وربطته بحزامها وبعدين ربطه الحزام حوالين وسطها ومن غير تفكير نزلت ورا يزن اللي لاقيته تحت المايه بيعافر عشان يطلع علي السطح وخلاص لاقيته اخر نفس لي بقت

 

تحاول تمد ايديها عشان توصله بس مكانتش قادره تسبح اكتر من كده عشان الحبل اخره كده وقصير جدا بقت تمد ايدها ليزن اكتر وفقاقيع الهوا بقت تطلع من بوقها يزن مد ايده ليها بس مش قادر يوصلها تيار المايه بياخده لتحت وبقي يشاور بأيده لفوق انها تطلع هي

 

شاورتله براسها بمعني لاء مش هتطلع من غيره
يزن كان خلاص استنفذ كل طاقته وكان هيستسلم للموت بس لما شافها وشاف اصرارها انها مش هتطلع من غيره استمد قوته من اصرارها وابتدي يعوم عكس الطيار اكتر وهي مداله ايديها لحد ما اخيرا مسك طراطيف

 

صوابعها وهي بأيديها التانيه شدت ايديه ناحيتها لحد ما قربته منها ويزن مسك الحبل وبقي يرفع نفسه ويرفعها واخيرا طلعوا الاتنين سوا وظهروا علي سطح المايه وشهقوا مع اول نفس ياخدوا والبخار بيطلع من بوقهم ووشهم بقي اززززززرق وبقوا ياخدوا نفسهم بالعافيه
يزن ادا ضهره لميرا وميرا بقت ماسكه في ضهره وبقي يشد الحبل بأيديه الاتنين عشان يطلعوا من المايه بس

 

الحبل كان ضعيف يزن بيبص لقاه الحبل بيفك من الحزام اللي ميرا ربطاه حوالين وسطها فك عقده واحده ولسه خلاص هيطلعوا رجعوا بضهرهم لورا جوه المايه من جديد
——————————————-

 

 

ساره وشها ده بقي احمرررررررر
ساره : مد .. مد .. ايدك شويه .. ( وهي دايسه علي سنانها ) كمان .. عشان خاطرى
رعد رفع رجليه اكتر ومد صوابعه اكتر عشان يوصل لغصن الشجره اللي ساره مداه لي واخيرا رعد لمس غصن

 

الشجره
ساره : ايوه .. ايوه كده امسكه كويس يارعد
رعد مسك في غصن الشجره بأيديه الاتنين بس لما جه يتحرك التلج انشق من تحتيه ووقع في المايه
ساره : ( بخوف وخضه علي رعد ) امسك في الغصن كويس

 

رعد مسك الغصن ورافع نفسه وراسه كانت باينه لساره وبقت ساره تحاول تطلعه بس الغصن كان كله زي شوك صغير كان بيدخل في ايديها وبقت ايديها كلها متعوره وهي بترفع رعد بقي الدم ينزل من ايديها
داست علي سنانها وهي بتسحبه بالعافيه

 

رعد شاف الدم اللي نازل من ايديها وانها مش هتتحمل اكنر من كده
رعد : مش هتقدري ياساره كفايه ماتحاوليش ياساره
ساره : ( وهي بترفع رعد ومش قادره تاخد نفسها وعروقها شويه وهتطلع من رقبتها )

 

ساره : اقسم .. اقسم بالله .. لو سيبت .. ال .. الغ ..الغغصن .. لا اقتلك بأيدي اول ما تطلع
رعد مسك في الغصن اكتر وبقي يرفع نفسه علي قد ما يقدر وساره بقت ترجع خطوات لورا لحد ما اخيرا طلع من المايه وساره سحبته

 

وبقي فوق ساره
ساره اول ما شافته وهو فوقيها ابتسمت
ساره : انت تقيل بجد

 

رعد بصلها وابتسم والبخار طالع من بوقه ووشه ازررق
رعد : وانتي ( اخد نفسه ) وانتي .. انتي انقذتي حياتي بجد
رعد قام من فوقيها وساره اتعدلت وقعدت ورعد قعد جنبها

 

بيبص لقي كف ايديها الاتنين بينزلوا د”م
رعد : ساره ايدك
———————————————

 

 

يزن رجع مسك الحزام مره تانيه وبقي بيحاول يرفع نفسه هو وميرا للمره التانيه وفك الحزام من علي وسطها ولفه علي ايديه وبالايد التانيه حط ايده علي وسط ميرا وقربها منه وبقي يسحب نفسه بأيد والايد التانيه ماسك

 

بيها ميرا
وبقي يسحب نفسه.. يسحب نفسه.. لحد ما اخيرا طلع وطلع ميرا الاول وميرا مدتله ايديها وطلعته اول ما طلعت الاتنين كانوا منهكين جدا من التعب يزن فك الحزام اللي علي ايده ورماه نفسه علي التلج هو وميرا وبقي ياخد

 

نفس اخيرا
ودا وشه شمال لميرا وهو نايم علي ضهره
وفضل باصصلها

 

ميرا بصيتله والبخار بيطلع من بوقها وشفايفها زرقا وبتخبط في بعض بلعت ريقها بالعافيه
ميرا : بت .. بتبص .. بتبصلي كده ليه

 

يزن رفع ايديه واخدها في حضنه وضمها لصدره وبقت ميرا سانده راسها علي صدره
يزن : اول مره مالاقيش كلام اقوله علي اللي عملتيه معايا ..
بقلمي ماهي احمد

 

يزن باس ميرا من جبينها وميرا اول ما باسها غمضت عيونها وابتسمت وقلبها دق اوي لدرجه فظيعه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-

 

هدير كانت لسه واقفه مكانها وفكرت في كلام عمار مره واحده خافت علي نفسها او بالاكتر علي اللي في بطنها
حطت ايدها علي بطنها وبتبص لاقت ان التلجه اللي تحتها خلاص بدوب وبتنزل بيها لتحت
ابتدى ضربات قلبها تزيد والرعب بان علي وشها

 

والمايه بقت تنزل بيها لتحت اكتر واكتر دموعها نزلت منها ومابقيتش عارفه تتصرف بصت علي رجليها .. رجليها بقت زرقاااااا لان ده اول جزء من جسمها لمس المايه غمضت عنيها ودموعها نزلت منها ومكانتش عارفه تتحرك من مكانها

 

———————————-
بقلمي ماهي احمد
رغم ان درجه الحراره كانت تحت الصفر حرفيا وعمار كان بيعوم تحتها بس كان قادر يعوم جواها وماقتلتووش بس المشكله في انه بطىء ابتدى يعوم اكتر عشان يوصل لاي مكان صلب يقدر يقف عليه عشان ياخد هدير معاه بس

 

الفجوه اللي اتفتحت كبيره ومش عارف الطريق
بقلمي ماهي احمد

ابتدى يطلع راسه علي سطح المايه عشان يقدر يتنفس بص وراه علي بعد امتار كتييير مالقاش هدير واقفه

 

مكانها
عمار قلبه اتقبض
عمار : هدير ..

 

نزل بسرعه تحت المايه عشان يلحقها بس مالقيهاش بقي يفتح عنيه تحت المايه بيدور شمال ويمين
مره واحده بيبص لقي داغر تحت المايه في وشه اتخض وخاف ومن كتر الخوف اللي كان فيه رجع لورا وفتح بوقه وفقاقيع المايه بقت تطلع من بوقه داغر شاورله بأيده انه يطلع فوق

 

عمار سبح لفوق وهو بياخد نفسه بالعافيه
عمار : ( وهو بياخد نفسه ) هدير .. هدير ( تف مايه من بوقه ) تحت المايه

 

داغر ضم حواجبه بكل غضب وهو مش مصدق
داغر : هدييير بقلمي ماهي احمد
عمار : ايوه .. ايوه .. معرفتش .. معرفتش انقذها

 

داغر : ( وهو دايس علي سنانه ) اطلع من هنا بسرعه
عمار : ايوه بس
داغر : حااااالابقلمي ماهي احمد

 

عمار ساب داغر وبقي يعوم .. يعوم لحد ما اخيرا طلع بره ومسك حته ارض صلبه بأيديه ورفع نفسه وقعد عليها وهو بياخد نفسه واستنفذ كل قوته تقريبا
—————————————بقلمي ماهي احمد

 

داغر ساب عمار ونزل تحت المايه بسرعه وفصل نفسه عن كل حاجه انك تحاول تسمع تحت المايه ده شىء صعب جدا بسبب ضغط المايه بس فضل مركز اوي ومع التركيز علي
السمع وهو بيعوم تحت المايه كان زي المجنون عايز يلاقيها بأي شكل بقلمي ماهي احمد

 

كان بيتحرك شمال ويمين بكل سرعته داغر سريع تحت المايه
جدا لحد ما اخيرا سمع نبضات قلب ضعيفه اوي
وقف مره واحده وبص شمال وعام تحت اكتر وكل ما يقرب صوت نبضات القلب بيعلى اكتر لحد ما وصلها ومسكها ما بين ايديه فضل يهز فيها بأيديه تحت المايه بس هدير مكانتش بتتحرك داغر مسكها وقربها منه وعام

 

بيها وطلع فوق سطح المايه اخيرا بقلمي ماهي احمد
حط ايده علي وشها ورجعلها خصلات شعرها اللي علي عنيها
داغر : هدير .. فوقي ياهدير .. هدير ماتسبنيش
( بقلمي ماهي احمد )

 

 

داغر بص شمال ويمين مش عارف فين الاتجاه الصح
لما كان بيدور علي هدير مابقاش يحسب الاتجاهات اللي بيمشي فيها بقي واقف وعدم قدرته علي البصر خلته متكتف ومابقاش عارف فين البر
———————————————بقلمي ماهي احمد

 

شمس بصت للذئب وهي خايفه جدا الذئب مره واحده هجم عليها شمس اديته ضهرها وبقت تجرى .. تجرى بس الذئب كان اسرع منها وجابها في لحظه الذئب وقعها في الارض وبقي بيهجم عليها شمس رفعت ايدها وبقت تخبي وشها بأيديها الذئب عض دراعها
شمس : ااااااااااه

 

——————————-بقلمي ماهي احمد
ياسين كان نايم واول ما شمس نطقت قام من نومه علي السرير واتفزع حس بخوف رهيب في قلبه مش عارف الخوف ده مصدره ايه بيبص علي دراعه لقي ايديه بتنزل د”م
وحس بضيقه نفس ودي حاجه اول مره تحصل لياسين

 

—————————بقلمي ماهي احمد
الذئب شال انيابه من دراع شمس وللمره التانيه هجم عليها بس المره دي من رجلها الالم كان مبرح فعلا لشمس
شمس للمره التانيه صرخت اعلي

 

شمس : اااااااااااه بقلمي ماهي احمد
مابقيتش عارفه تننفس من كتر الالم اللي كانت فيه
——————————بقلمي ماهي احمد

 

ياسين اول ما شمس صرخت للمره التانيه حس انه مش قادر خلاص تقريبا هيموت شد الستاره وفتح البلكونه علشان يدخل الهوا لرئتيه بيبص لقي اللي بيألمه في رجليه
شمر بنطلونه لقي اثار جروح في رجليه زي ما يكون حد عضه دخل من البلكونه وقلع التي شيرت بتاعه وبقي

 

يبص علي نفسه في المرايه وهو رافع ايديه ومشمر رجليه وبيبص علي الد”م اللي نازل منه بقلمي ماهي احمد
———————————–

شمس والذئب بيعضها من رجليها رفعت رجليها التانيه وضربت الذئب برجليها في راسه الذئب رجع لورا

 

خطوه بقلمي ماهي احمد
شمس بقت تزحف برجليها لورا والذئب بيقرب منها بخطوات بطيئه والشر كله باين في عنيه
بتبص لاقت حديده في الارض مدت ايدها وكان ما بينها وما بين الحديده حاجه بسيطه بقت تمد صوابعها بالعافيه

 

والذئب قرب منها ونط و بيهجم عليها شمس مسكت الحديده وضربته في راسه بكل قوتها الذئب وقع في الارض وشمس لفت ضهرها ووقفت علي رجلها وهي بتعرج ومش قادره ولاقت شجره قدامها بقت تحاول ترفع نفسها بالعافيه والذئب قام للمره التانيه بقلمي ماهي احمد

 

شمس بصت وراها والخوف مالي قلبها
بتبص لاقته جاي عليها رفعت رجل ولسه بترفع التانيه الذئب قرب منها بأسرع ما عنده ولسه هيعضها شمس رفعت الرجل التانيه وبقت قاعده علي الشجره من فوق والد”م بينزل من كل حته من جسمها والالم كان فظييع

 

————————————–بقلمي ماهي احمد
شمس رجعت راسها لورا وهي واقفه وسندت علي الشجره وهي بتتألم ولسه بتسند ايديها الشجره كانت فيها اغصان بتشوك للمره التالته نطقت

 

شمس : اااااه
مسكت كف ايديها وبقت تطلع السن اللي دخل في ايديها
————————بقلمي ماهي احمد

 

ياسين اول ما شمس نطقت للمره التالته
بص علي كف ايديه وحس ان في حاجه بتحصل غمض عنيه بيبص لقي شمس قدامه زي ما تكون قدامه بالظبط لقي نفسه

 

واقف معاها علي الشجره وهي بتتألم بص علي اثار العض اللي في ايديها ورجليها ورفع ايديه وهو مغمض عنيه واكنه شايف نفسه وهو معاها
ياسين : ( ضيق حواجبه ) شمس

 

 

رفع ايده عشان يلمسها من كتر ما حاسس انها قدامها ومعاه
مره واحده لقى خيالها وانها صوره من الوهم مش اكتر
فتح عنيه لقى نفسه في اوضته وشمس مش موجوده استغرب جدا
ياسين : ازاي شوفتها .. ازاي قدرت اعرف مكانها

 

بص لنفسه في المرايه وهو بيسأل نفسه الف سؤال
———————————-بقلمي ماهي احمد
شمس بتبص لاقت الذئب مستنيها مابيتحركش

 

والغصن الشجره اللي واقفه عليه مش متحملها اكتر من كده بتبص لاقيت في حته منه بتتكسر تحتيها رفعت رجلها المصابه وبقت واقفه علي رجل واحده و غمضت عنيها وبقت تفكر في عمار .. وتركز في جدا عايزه تعرفه مكانها

 

———————————–بقلمي ماهي احمد
عمار وصل لحته صلبه اخيرا وحدف ضهره لورا وغمض عنيه من كتر التعب ولسه بياخد نفسه وهو مغمض عنيه شاف شمس قدامه وهي فوق شجره والذئب بيهجم عليها

 

فتح عنيه بسرعه بص شمال ويمين لقي نفسه علي التلج وماتحركش من مكانه والشجر علي بعد امتار كتيير منه
عمار قام وقف بسرعه جدا وبقي يجرى .. يجرى زي المجنون بس اللي حصل انه من كتر خوفه علي شمس لقى نفسه سريع .. سريع لدرجه ما تتوصفش اسرع من داغر نفسه بقلمي ماهي احمد وصل عند المنطقه اللي فيها

 

الشجر بس الشجر كتييير جدا
مش قادر يحدد هي واقفه علي انهه شجره فيهم
بص شمال ويمين والخوف مالي قلبه عليها وبقي ينادي بأعلي صوته بقلمي ماهي احمد

 

عمار : شمممممممممس .. شممممممممممممس
ردي .. ردي ياشمس
غمض عنيه مره تانيه بس ما شفهاش مش عارف يشوفها لازم هي اللي تخليه يشوفها

 

بقلمي ماهي احمد
———————-
شمس غصن الشجره مابقاش متحملها ولا وهي حتى واقفه علي رجل واحده والذئب كل شويه ينط علي الشجره

 

بيحاول يطلع بقلمي ماهي احمد
غصن الشجره اللي واقفه عليه اتكسر ووقع وهي لسه هتقع بصت فوقها بسرعه ورفعت رجلها ومسكت بأيديها الاتنين في غصن شجره فوقيها وبقت ماسكه بأيديها الاتنين في الغصن ومتشعلقه عليه بقلمي ماهي احمد

 

بصت تحتها لاقت الذئب مطلع انيابه ومستنيها تقع غمضت عنيها مره تانيه وبقت تركز في عمار بس المره دي بقت تركز اقوى من المره اللي فاتت بقلمي ماهي احمد

وفضلت متشعلقه بأيديها الاتنين وهي خايفه جدا ومع ان الدنيا كانت تلج حرفيا بس من كتر الخوف اللي كانت فيه

 

جبينها كان بينزل عرق وايديها خلاص شويه وهتفك من الغصن بقلمي ماهي احمد
والغصن كله شوك مابقيتش قادره تتحمل اكتر من كده ايدها الشمال اتزحلقت غصب عنها .. وبقت ماسكه بأيد واحده حاولت ترفع ايدها اللي فكت عشان تمسك الغصن مره تانيه لاقيت انها فقدت توازنها وايديها التانيه فكت

 

ووقعت علي الارض .. الذئب زى ما يكون مستنيها قرب منها وشمس بلعت ريقها ورفعت ايديها ومسحت دموعها اللي كانت نازله منها علي خدها واستسلمت وغمضت عنيها وهي مستسلمه للذئب عشان يخلص عليها بس اللي حصل غير كده بقلمي ماهي احمد

 

فتحت عنيها لاقت عمار واقف قدامها ومديها ضهره وواقف للذئب وحول عنيه للون الاحمر وبص للذئب بكل غضب طلع ضوافره والذئب اول ما شافه وشم ريحته بقي يعوى
عمار قرب منه والذئب هجم عليه وعمار هجم علي الذئب الذئب غرز اسنانه جوه كف عمار .. عمار مسك الذئب

 

ولف وراه ومره واحده غرز ضوافره في رقبته شق رقبته نصين وفصل رقبته عن جسمه والدم بتاع رقبه الذئب بقي. في كل مكان علي التلج عمار رجع عنيه للونها الطبيعي ودخل ضوافره مره تانيه بقلمي ماهي احمد
لف وشه وبص لشمس لقاها في الارض والدم نازل من رجليها وايديها وحالتها صعبه اوي

 

راح لشمس وقعد علي ركبه وبقي جنبها
عمار : شمس .. شمس انتي كويسه بقلمي ماهي احمد
شمس رفعت ايديها الاتنين وبقت تطبطب عليه بالراحع عايزه تهدي خوفه عليها كان باين في عنيه

 

عمار شال شمس وبقي يبص شمال ويمين عايز يعالجها بس حرفيا مكانش قدامه غير شجر والتلج تحتيه بقي شايلها ويجرى بيها وهو مش عارف رايح علي فين
بقلمي ماهي احمد

 

————————————

داغر كان في وسط المايه وماسك هدير كان ولأول مره يتمني انه يفتح عشان يعرف يطلع من المايه وينقذها ومع ان المنطقه الصلبه قدامه علي بعد امتار قليله بس مش عارف يوصلها مره واحده بقي يعوي .. يعوى للقطيع

 

القطيع بتاع داغر كانوا في وسط الغابه وكان بيترأس القطيع كالعاده الذئب الاسود وفي الاخر الذئب الصغير شيزار مره واحده سمع صوت داغر وهو بيعوي بقلمي ماهي احمد
شيزار سمع الصوت من هنا وبقي يجري ووقف قدام الذئب الاسود وبقي يعوي لحد الذئب الاسود ما سمع داغر

 

كل الذئاب اول ما سمعت داغر رجعوا تاني وبقوا يحروا علي صوته وبقوا يعووا هما كمان
داغر اول ما سمع صوت الذئب الاسود بص شمال وحدد مكان صوته وبقي يعوم وهدير معاه ناحيه الصوت حط

 

هدير علي ضهره وبقي يعوم بأسرع ما عنده والذئب شيزار شافهم وداغر جاي ناحيتهم بقي يعوى اكتر زى ما يكون فرحان ان داغر لسه عايش هو وهدير بقلمي ماهي احمد
داغر سريع جدا كان في اقل من دقيقه طلع علي المنطقه الصلبه وطلع هدير معاه

 

هدير كانت نايمه في الارض داغر بقي بيضغط علي صدرها .. يضغط بكل عزمه عشان تطلع المايه من صدرها
بس اللي حصل 😳😳

يتبع..

 

 

داغر كان في وسط المايه وماسك هدير ولأول مره يتمني انه يفتح عشان يعرف يطلع من المايه وينقذها ومع ان المنطقه الصلبه قدامه علي بعد امتار قليله بس مش عارف يوصلها مره واحده بقي يعوي .. يعوى للقطيع
القطيع بتاع داغر كانوا في وسط الغابه وكان بيترأس القطيع كالعاده الذئب الاسود وفي الاخر الذئب الصغير شيزار

 

مره واحده سمع صوت داغر وهو بيعوي

شيزار سمع الصوت من هنا وبقي يجري ووقف قدام الذئب الاسود وبقي يعوي لحد الذئب الاسود ما سمع داغر كل الذئاب اول ما سمعت داغر رجعوا تاني وبقوا يجروا علي صوته وبقوا يعووا هما كمان

 

داغر اول ما سمع صوت الذئب الاسود بص شمال وحدد مكان صوته وبقي يعوم وهدير معاه ناحيه الصوت حط هدير علي ضهره وبقي يعوم بأسرع ما عنده والذئب شيزار شافهم وداغر جاي ناحيتهم بقي يعوى اكتر زى ما يكون فرحان ان داغر لسه عايش هو وهدير

 

 

داغر سريع جدا كان في اقل من دقيقه طلع علي المنطقه الصلبه وطلع هدير معاه
هدير كانت نايمه في الارض داغر بقي بيضغط علي صدرها .. يضغط بكل عزمه عشان تطلع المايه من صدرها
بس اللي حصل انها مافاقتش داغر قعد في الارض جنبها وكتم مناخيرها بأيديه وبقي يحط شفايفه علي شفايفها

 

ويعملها تنفس اصطناعي مره في التانيه بس مافيش فايده داغر : ( مرر بصوابعه علي جبينها بالراحه اوي وهو صوابعه بتترعش من كتر الخوف عليها )

داغر : هدير .. بربك .. بربك فوقي ياهدير .. فتحي عنيكي .. قوليلي اي شىء واي حاجه .. قومي اتخانقي معايا ..

 

اشتميني .. كلميني .. المهم تفوقي ماتسبنيش كده .. اصل .. اصل انتي مش هينفع تسبيني
بقلمي ماهي احمد
داغر من كتر التوتر اللي كان فيه مكانش مركز في صوت نبضها مره واحده حس بأيديه وهي بتترعش خوفه ان

 

يخسر هدير خلي جسمه كله يترعش
اخد نفس وغمض عنيه وبقي يحاول يهدي نفسه علي قد ما يقدر عشان يسمع صوت نبضها
بقلمي ماهي احمد

 

ركز اكتر وهو مغمض عنيه سمع صوت نبضها ضعيف جدا

اول ما سمعه ارتاح للحظات ورجع مره تانيه يضغط بأيديه الاتنين علي صدرها من جديد
داغر : ( وهو بيضغط علي صدرها )

 

داغر : ١ .. ٢ ..٣
ويكتم مناخيرها ويعملها تنفس اصطناعي مره في التانيه
لحد ما هدير مره واحده بقت تكح وتطلع المايه من بوقها داغر اول ما سمع صوت نفسها مره تانيه ارتاح وابتسم

 

والغريبه انه ماتكلمش ولا كلمه
اخدها في حضنه وبس
قعد ورا هدير ورفعها و سندضهرها علي صدره والذئاب كانت حواليهم ( بقلمي ماهي احمد )

 

داغر : رفع راسه ناحيه السما ( بتنهيده ) الحمدلله
هدير ضمت ايديها ورفعتها علي صدرها وهي بتترعش ومتكتكه من البرد وشفايفها دي بتخبط في بعض وشفايفها كانت زرقا جدا لدرجه فظيعه ولفت راسها شماال لداغر بالراحه اوي وبالعافيه وهي مش قادره تتكلم

 

هدير : انا .. ا.. اا.. انا سق..سقعانه .. او..اوي
بقلمي ماهي احمد .
داغر قربها منه اكتر واخدها في حضنه وسندت راسها علي صدره قام وقف وحط ايديه تحتيها ورفعها و شالها

 

بسرعه وبقي يجرى بيها زي المجنون سرعته في اللحظه دي كانت فظيعه لدرجه الذئاب نفسها كانت ابطىء منه ومكانتش ملحقاه
بقلمي ماهي احمد
الذئب الاسود بقي يعوى لداغر وبيحاول يحصله وداغر كان بيسمع صوت الذئب ويمشي عليه لحد ما وصل البيت

 

واول ما وصل البيت الباب كان مقفول كسر الباب برجليه وحط هدير قدام الدفايه ونومها علي الارض
الطفله اول ما سمعت الصوت نزلت من اوضتها بسرعه
الطفله ( غدير ) : هدير .. هدير مالها

 

داغر كان متعصب جدا ( بقلمي ماهي احمد )
داغر : اطلعي فوق دلوقتي مش عاوز اشوف وشك خالص
الطفله : ايوه بس ( بقلمي ماهي احمد )

 

 

داغر : ( ريأكشنات وشه اتغيرت الطفله اول ما شافته كده طلعت اوضتها حالا واستخبت تحت سريرها )
داغر نزل القبو وفي ثواني كان جايب خشب وبقي يولع الدفايه بسرعه جدا وقفل كل الشبابيك وقرب هدير منه واخدها في حضنه وجاب بطانيه ولفها عليهم هما الاتنين

 

وبقي قاعد قصاد النار وهدير مغمضه عنيها ما بتتكلمش بس حاسه وعارفه كل حاجه بتحصل حواليها ( بقلمي ماهي احمد
داغر وهو بيبص للدفايه كان مضايق جدا انه كان ممكن يخسر هدير وبقي يكلم نفسه من غير ما ينطق

 

داغر : ( في نفسه ) وهو بيبص علي الدفايه
داغر : حياتك معايا هتبقي صعبه ياهدير طول ما انتي معايا هتبقي في خطر ( بقلمي ماهي احمد )
( نزل ايده بالراحه اوي علي بطنها وبقي يمرر صوابعه علي بطنها غمض عنيه واتنهد وبقي يركز في صوت نبضات

 

قلب البيبي وسمع نبضات قلبه اللي يادوبك لسه بتنبض للحياه ابتسم وحضنها اكتر وضمها لي بشده هدير اول ما داغر ضمها ابتسمت وغمضت عنيها ميلت راسها حاجه بسيطه وخدها لمس دراع داغر اللي محاوطها بي وبالايد التانيه حطت ايدها علي ايد داغر اللي لامس بيها بطنها )

 

اللحظه اللي كانت بين داغر وهدير مكانتش محتاجه كلام كانت لحظه صمت رهيبه ما بينهم الاتنين مكانووش بينطقوا بس كل واحد فيهم فاهم وعارف وحاسس بالتاني
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

ساره ورعد كانوا لسه قاعدين علي الارض الصلبه
رعد : ساره ايدك مليانه د”م ( بقلمي ماهي احمد )
(ساره رفعت ايدها وفتحت كف ايديها وهزت راسها بالنفي )

 

ساره : لااا دي حاجه بسيطه ماتاخدش في بالك
رعد : بسيطه ازاي وريني ( بقلمي ماهي احمد )

(رعد مسك ايدها وفتح كف ايديها ووطي راسه وبقي يبص في ايديها وبقي يطلع الشوك اللي غرز في ايديها

 

بصوابعه )
رعد : ( وهو بيبص في كف ايديها وبيطلعلها الشوك ) ليه ماسبتنيش
ساره : ( ضمت حواجبها باستغراب )

 

ساره : ( ضيقت عنيها وضربته بأيديها علي كتفه بحنيه وسحبت كف ايدها اللي كان ماسكها من ايديه ) تصدق بالله انا غلطانه يعني كنت اسيبك تموت ( بقلمي ماهي احمد )
رعد : ( ابتسم ابتسامه رقيقه وبص في الارض ورجع بصلها ورفع حاجبه الشمال بنظره حاده ) ده انا كنت قتلتك

 

ساره : اي يابني البصه دي انا خوفت ( بقلمي ماهي احمد )
رعد: ( بابتسامه ) لااا بجدزاي اللي خلاكي مصممه اوي كده انك تطلعيني وماستسلمتيش
ساره : ( بتنهيده ) عشان بحبك

 

رعد : ( باستغراب ) ايه ..
ساره : ( علت صوتها بنرفزه ) مستنيني اقولك اي يعني
انت ناسي انك اخو داغر يعني لو كان جرالك حاجه كنا اتشلوحنا كلنا ( بقلمي ماهي احمد )

 

وبصراحه كده احنا محتاجينه مش كفايه جدته اللي جدتها لسه مابردتش
رعد : يعني انتي فضلتي ماسكه الغصن بس عشان خايفه من داغر ( بقلمي ماهي احمد )
ساره : اومال هكون انقذتك ليه يعني

 

رعد : ( داس علي سنانه بغيظ ) عشان حد جدع مثلا
ساره : اه .. اه طبعا وعشان كده كمان
رعد : علي العموم مهما كانت الاسباب اللي خليتك تنقذيني بس بجد انا حبيت اشكرك علي اللي عملتيه معايا من

 

شويه
ساره : عد الجمايل بس ياكش يطمر
رعد : لا هيطمر ياختي .. هيطمر اوي كمان

 

بقلمي ماهي احمد

ساره ضحكت وبصت قدامها
ساره : هو .. هو

 

رعد : هو ايه ( بقلمي ماهي احمد )
ساره بلعت ريقها وضمت حواجبها حاجه بسيطه
ساره : هو ( هرشت في شعرها من ورا ) هو يزن كان معاكم اصل .. اصل الطفله غدير قالتلنا ان انتوا كلكم يعني

 

مشيتوا سوا ( بقلمي ماهي احمد )
اقصد .. يزن .. هو يزن فين
رعد : ( قام واقف واتفزع ) يانهار اسوح .. يزن ..

 

ساره : في اي .. مالك ( بقلمي ماهي احمد )
رعد : احنا كلنا كنا واقفين علي التلج لما انهار انا وعمار وهدير ويزن التلج انهار وكل واحد منا راح في طريق انا مشيت يمين ويزن مشي شمال

 

ساره : ( بخوف وخضه ) تقصد ان يزن
رعد : معرفش .. معرفش تعالي معايا
رعد جرى بسرعه وساره جريت وراه

 

————————( بقلمي ماهي احمد )————————-
ميرا كانت سانده علي دراع يزن
ميرا : ( رفعت عينها وبصت ليزن وبتبلع ريقها بالعافيه )

 

ميرا : انت .. انت كويس
يزن : المفروض انا اللي اسألك سؤال زي ده

يزن شال ايده من تحت راس ميرا وقام وقف

 

يزن : ( مدلها ايديه ) تعالي .. لازم نروح مكان دافي عن هنا
بقلمي ماهي احمد
ميرا : انا .. انا مش قادره اتحرك

 

يزن : لازم نتحرك لو فضلنا هنا هنتجمد من البرد
ميرا مدت ايدها ومسكت في ايد يزن وقامت وقفت وكانت قريبه منه اوي الاتنين مكانش يفصل ما بينهم حاجه ميرا بصيتله واتنهدت .. يزن ابتسم وودا وشه الناحيه التانيه ومشي خطوه قدام وميرا مشيت وراه وهو ماشي

 

قلها
بقلمي ماهي احمد
يزن : انا محدش عمل معايا اللي انتي عملتيه معايا ياميرا في يوم .. انتي اي اللي خلاكي تعملي كده رغم اني

 

ماعملتش عشانك اي حاجه بالعكس من لحظه اللي شوفتك فيها انتي اللي بتعملي عشاني وانتي اللي بتسمعيني .. وواقفه جنبي دايما
(ميرا وقفت مكانها اول ما يزن قلها كده يزن بص لقاها مابتمشيش رجعلها خطوه ووقف قدامها )

 

يزن : وقفتي ليه
ميرا : عشان انت عارف انا عملت كده ليه
يزن : ( استغرب ) وهعرف منين

 

ميرا : ( بصوت هادي مليان تردد ) متأكد انك مش عارف عشان اي
يزن : ( بصلها بتنهيده بسيطه ) عشان اي
ميرا : عشان .. عشان ..

 

( بصت في الارض وسكتت واتنهدت يزن رفع وشها بأيديه وابتسملها)
يزن : مش ناويه تقولي عشان اي
ميرا : عشان بحبك ❤️

 

 

( يزن ضيق عنيه حاجه بسيطه مكانش متوقع انها ممكن تقولهاله )
ميرا : ايوه عشان بحبك .. بحبك يايزن وفي كل مره وانا معاك .. قلبي .. ( اتنفست بسرعه اوي ونفسها بقي طالع نازل ) قلبي نبضاته بتزيد لمجرد انك قريب مني .. انت الشخص الوحيد اللي اول ما شوفته دخل قلبي من غير

 

استئذان .. من غير ما تعمل اي مجهود
( مدت ايدها ولمست ايده يزن نزل بنظره وبص لايديها اللي لامسه ايديه ورجع بصلها من جديد وبصت في عنيه )
انت الوحيد اللي مهما اتكلمت معاه ساعه والتانيه والتالته بحس ان الوقت بيقف مابيتحركش ..( بتبتسم ابتسامه

 

بسيطه ) اول ما بشوفك ببتسم لوحدي من غير اي مجهود منك عشان .. عشان حتي تضحكني كفايه عليا اني اكون شيفاك وقريبه منك .. انت .. انت اروع شخص شوفته في حياتي
امتلكت قلبي ومحدش دخل قلبي اوي كده زيك في يوم

 

مش
( بلعت ريقها ) مش هكدب واقول اني ماحبيتش او ما اعجبتش بحد قبل كده .. بس اول مره احس الشعور ده مع حد كان بس معاك شعور مش عارفه اوصفهولك عشان اول مره احسه

 

( بصت في الارض وادته ضهرها وبعدت عنه خطوه والدموع بتلمع في عنيها ورجعت بصتله مره تانيه )
اقسملك .. اقسملك اني مش بنت ضعيفه انا بنت قويه مابتعترفش بحبها بسهوله لكن لما الحد ده يبقي انت.. ( بتاخد نفسها ) بتحول وببقي ضعيفه ببقي بنت ضعيفه مثيره للشفقه وهبله وتقدر .. تقدر تقول عليا عبيطه كمان

 

..
انا عارفه ان ده غباء مني اني اقولك كل اللي في قلبي ده وممكن تقول عليا اني حد رخيص وحد جيلك بسهوله بس والله ..( دموعها نزلت منها بغزاره ) والله انا مش كده يايزن .. والله بجد .. بجد مش كده .. انا .. انا

 

يزن : ( قرب منها وحط صوباعه علي شفايفها )
يزن: ( بصوت حنين وبهمس وهو بيبصلها ) هووووووش … ماتتكلميش كفايه كده
يزن قربها منه واخدها في حضنه وكان حاسس بكل كلمه هي بتقولها لان ده كان نفس اللي بيحصله وهو بالقرب

 

من ساره .. ده كان نفس اللي كلام اللي كان عايز يقوله لساره بس هي عمرها ما كانت شيفاه عشان كده كل كلمه قالتهاله اثرت فيه ولمست قلبه

 

بقلمي ماهي احمد
——————————-

ساره كانت لسه بتمشى ورا رعد
وكانوا بيجروا حرفيا خايفه لا يكون حصل ليزن حاجه

 

ساره : ( وهي بتنهج ) تفتكر .. تفتكر ممكن بعد الشر يكون جراله حاجه
( رعد بص وراه لساره وهو ماشي ماوقفش )
رعد : ان شاء الله خير هو مشي شماال لو بخير اكيد هيطلع من الطريق ده

 

رعد بيبص قدامه لقي ميرا ويزن واقفين سوا ويزن
ساره : ( جت من ورا رعد بلهفه ) بخير .. طبعا .. طبعا بخير
ساره لقت رعد واقف وبيبص قدامه

 

ساره : وقفت ليه مافيش وقت
ساره بصت قدامها وشافت ميرا ويزن سوا
————————————-

 

(يزن اتنهد وقرب ميرا منه اكتر وسندت راسها علي صدره)
بقلمي ماهي احمد
ميرا : انا كنت خايفه ومرعوبه ان انا اخسرك لو قولتلك اللي جوايا .. بس حسيت دلوقتي واحنا سوا وعرفت اني لو

 

انا ماقولتلكش الكلام ده في اللحظه دي مفيش اي حاجه هتتغير .. انا عايزه اقولك ان انت اكتر واحد انا حبيته .. حبيتك كده زي ما انت .. بكل تفاصيلك .. وعندي امل ان احنا في يوم من الايام هنقعد نفتكر اليوم ده مع بعض
بقلمي ماهي احمد
( رفعت وشها وبصت ليزن وهي لسه في حضنه )

 

ميرا : تفتكر هييجي اليوم ونفتكر اليوم ده سوا مع بعض يايزن
يزن سكت وماتكلمش وساره ورعد كانوا علي بعد خطوات منهم .. كانوا ورا شجره يزن ما اخدش باله منهم
ساره بقت بصه ليزن ومستنيه تشوف رده هيقول ايه وهيوافق اذا كان يبقي معاها ولا لاء

 

يزن : ( رفع وشه لقى ساره واقفه قدامه وميرا كانت مديالها ضهرها )
ميرا : ( وهي بتبصله ) سكت ليه
يزن : ( بص لساره في عنيها ودموعها بتلمع في عنيها )

 

يزن : اكيد .. اكيد هنفتكر اليوم ده واحنا مع بعض سوا في يوم
رعد شاف نظره يزن لساره وعرف وفهم اللي في دماغ يزن
ساره حبست دموعها في عنيها وماتكلمتش ولا كلمه ورجعت خطوات لورا وبقت تحاول علي قد ما تقدر تبتسم

 

ليزن بس شفايفها مكانتش راضيه تطاوعها وتبتسم
حست برعشه شفايفها والدموع المحبوسه في عنيها وعايزه تنزل راح رعد شاف كده بسرعه راح وقف قدامها
رعد : الحمدلله انك بخير يايزن

 

ميرا اول ما سمعت صوت رعد اتوترت و بعدت خطوه عن حضن يزن
ولفت وادتهم وشها
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

 

عمار شال شمس وهي كل حته فيها بتنزل د”م من رجليها ومن دراعها ريحه دم”ها كانت بالنسبه لعمار فظييعه مش قادر يتحكم في نفسه وريحه دمها كانت بتضعفه بلع ريقه وهو بيحاوا مايركزش في ريحه الد”م اللي نازله منها علي قد ما يقدر

 

بقي يبص شمال ويمين وبقي مش عارف يروح فين
بيبص قدامه لقي بيت من الخشب اخد شمس بسرعه ودخلها في البيت نيمها علي الارض بسرعه مره واحده بيبص لقي الهوا بقي شديد من كتر الهوا تقريبا يتقال عليها عاصفه مش مجرد هوا وخلاص بقي يحاول يقفل

 

الشبابيك بالعافيه بس الشبابيك كانت متهالكه اصلا وكل ما يقفلها كانت بتتفتح تاني
بقلمي ماهي احمد
قلع الچاكيت بتاعه وخلع التي شيرت اللي كان لابسه من تحت .. وقطعه نصين بأيديه وقرب من شمس عشان

يربطلها جرحها بس كل مايقرب منها من كتر ريحه الد”م عنيه غصب عنه كانت بتتحول للون الاحمر وبيفقد

السيطره علي نفسه لبس الچاكيت بتاعه وكان مش لابس حاجه تحت الچاكيت وكان فاتح الچاكيت مقفلهووش وطلع بره البيت وبقي واقف بره

 

عمار : مش قادر .. مش قادر ياشمس اقربلك .. خايف عليكي مني .. خايف اقرب أأذيكي
شمس كانت جوه و سمعاه كل كلمه هو بيقولها كان نفسها تنطق وتقربله نفسها تقوله انها عارفه انه مش هيأذيها بس ماتقدرش تنطق في يوم حاجه اقوى منها مخلياها ماتقدرش تتكلم وفي نفس الوقت مش قادره

 

تتحرك من رجليها
عمار : ( بيعلي صوته عشان شمس تسمعه ) هتلاقي عندك قماشه مقسومه نصين اربطي الاولي علي دراعك والتانيه علي رجليكي

 

شمس بتبص لاقت التي شيرت بتاع عمار اللي قطعه نصين بس بعيده عليها مش قريبه منها و بقت تمد ايديها عشان تجيب القماشه بالعافيه بس ماقدرتش رجليها مش قادره تقف عليها حرفيا
عمار بقي سامع صوت حركه ايديها وهي مش قادره تمسك القماشه ومش قادر يدخل ويقرب منها اكتر من كده لا

 

يأذيها
عمار وهو بره شم ريحه يزن قريبه منه .. ضم حواجبه وبص شمال ويمين هو مش شايفه بس شامم ريحته
بقلمي ماهي احمد

 

عمار : ( بص وراه لشمس ) انا هجيلك تاني ماتقلقيش
——————–( بقلمي ماهي احمد ) —————————-
ميرا ورعد ويزن وساره كانوا لسه واقفين

 

بقلمي ماهي احمد
ميرا : انتوا .. انتوا هنا من امتي
رعد : لسه جايين .. ( بص شمال لساره وشاورلها براسه من فوق لتحت ورجع بص لميرا ) لسه جايين حالا

 

ساره مسحت دموعها بسرعه
ساره : محدش.. محدش فيكم شاف شمس
بقلمي ماهي احمد

 

ميرا : ( بتوتر وهي بتبص لساره ) اكيد..اكيد مع عمار
يزن : ( وهو بيبص لساره بغيظ ) لاء مش مع عمار
مره واحده ببيبصوا لقوا العاصفه بقت شديده عليهم والهوا بقي يجيب فيهم شمال ويمين

 

ساره وميرا بقوا بردانين جدا اكتر ما هما بردانين
رعد : لازم نمشي من هنا لو وقفنا هنا اكتر من كده هنتجمد من البرد ( مد ايده لساره )
رعد : يلا ياساره

 

ساره كانت بصه ليزن اللي كان مستغرب ان رعد بيمد ايده لساره
رعد : ( شخط في ساره ) بقولك يلا
ساره فاقت من سرحانها وهي بتبص لرعد بس مارضيتش تكرر غلطها ومامسكتش ايد رعد وحطت ايديها الاتنين

 

في جيوبها ومشيت معاه وعين يزن كانت وراها
ميرا : يلا يايزن لازم نتحرك
ساره ورعد كانوا ماشيين قدام

 

 

وميرا ويزن وراهم والعاصفه اشتدت اوي عليهم ولسه قدامهم طريق طويل علي مايوصلوا بيت داغر
وبقوا يدوروا علي اي حاجه يتحاموا فيها لحد ما العاصفه دي تخلص
رعد : ( بص زراه ليزن وهو بيعلي صوته وبيحاول يفتح عنيه بالعافيه في الهوا ده )

 

رعد : لازم نتحامى في اي حته ضرورى
يزن : ( وهو رافع ايده علي وشه ) ايه .. علي صوتك مش سامع
رعد : بقولك لازم نلاقي حته نقعد فيها في اسرع وقت

 

ميرا وساره كانوا مربعين ايديهم ومكانووش قادرين يتحركوا من كتر البرد الدنيا والتلج كان نازل علي شعرهم
يزن بص شمال ويمين مالقاش حته يقدروا يقعدوا فيها
مره واحده يزن بيبص لقي اللي جاي عليهم بسرعه كبيره

 

ابتسم وشاور بأيديه من بعيد
يزن : عمممممار .. عمممااار
عمار في لحظه كان عندهم

 

عمار مكانش اللي هما فيه حرفيا
واول حاجه قالها
عمار : كويس اني لاقيتكم

 

يزن : مالك ياصحبي فيك ايه
عمار : شمس .. شمس بتنزف ومش قادر اقرب منها
بقلمي ماهي احمد

 

ساره : هي فين
عمار مشي وبقوا كلهم يمشوا وراه واخيرا وصلوا للكوخ
ساره اول واحده دخلت عليها لاقت دمها كله في الارض

 

ساره : ( بخوف عليها ) شمس .. شمس انتي كويسه
شمس فتحت عنيها بالعافيه وبلعت ريقها وشاورتلها بمعني اه
ساره : رعد هات القماشه اللي وراك دي بسرعه

 

رعد جاب القماشع واداها لساره
رعد : اهيه ..

ساره ربطتلها الجرح بسرعه بس شمس كان جرحها عميق وخصوصا اللي في رجليها

 

عمار كان واقف بره وهو متوتر جدا
يزن : ( بصله كده ) ماتقلقش هتبقي بخير
عمار : اول مره اقلق علي حد غيرك يايزن

 

يزن : بتحبها
عمار : اي .. اي اللي بتقوله ده

 

يزن : انت سمعتني
عمار : ( بص في الارض وحط ايده ورا ضهره ) الظاهر كده
يزن ابتسم لعمار طيب خد اهدى .. اهدي

 

يزن حط ايده في جيبه بيطلع علبه السجاير لقاها كلها مايه
يزن : حظك بقي
ساره طلعت ووقفت قدام الباب

 

ساره: انا ربطلها الجرح بس لازم تاخد مضاد حيوي عشان الجرح يلم
ميرا : ( جت من ورا ساره ) يعني هتبقي كويسه
ساره : ( ودت وشها ناحيه ميرا واتكلمت بنرفزه ) انا مش دكتوره ( بصت لعمار ) افتكر لازم تروح المستشفي
رعد : مش هنقدر نطلع من هنا في وسط العاصفه دي لازم العاصفه تهدى الاول

 

بقلمي ماهي احمد
عمار : حاولي تمسحي الد”م علي قد ما تقدرى
ساره : ماتقلقش مسحته كويس وربطلها جرحها كمان

 

شويه راحه مع العلاج هتبقي احسن
بقلمي احمد
ساره شدت الچاكيت عليها اكتر من كتر الساقعه

 

رعد : لو حابه تدخلي جوه عشان البرد ده
ساره : هدخل مع شمس
عمار : ادخل انت كمان يايزن

 

يزن : طيب وانت
عمار : ماتقلقش عليا انا مابحسش بالساقعه زيكم
انا هفضل هنا لحد ما العاصفه تخلص كل ما بشم ريحه دمها وابقي قريب منها مابقدرش اتحكم في نفسي

 

يزن طبطب عليه بأيديه ودخل جوه
وقفلوا الشبابيك والبيبان
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

 

هدير وداغر كانوا قاعدين قدام الدفايه وابتدت هدير تدفي شويه وتبقي احسن
وكانت حطها ايدها علي ايد داغر اللي لامسه بطنها .
هدير: ( بصوت واطي بحنيه ) اكيد سامع صوت نبضات قلبه .. اكيد انت حاسس بي دلوقتي .. حاسس بروح

 

محتجالك اكتر من اي وقت
داغر : ________________
( لفت وشها وبصيتله وحطت ايديها الاتنين علي وشه وبقي وشه ما بين ايديها )

 

هدير : صح ياداغر .. انت حاسس بي .. حاسس وعارف قد اي هو محتاجلك محتاج يلاقي اب لما يطلع علي وش الدنيا
داغر : وتفتكرى انا اصلح اكون اب

 

هدير : ( ضيقت عنيه ) وماتصلحش تكون اب ليه
داغر : (رفع ايده و نزل ايديها من علي خده وقام وقف وادها ضهره ) عشان اللي زيي دايما الخطر حواليهم كنت بضحك علي نفسي وعليكي لما قولت اني اقدر اعيش زيي زي اي حد طبيعي

 

جدتي وماتت بسببي .. وانتي النهارده برضوا كنتي هتموتي بسببي .. ومين عارف مين اللي هيموت بكره بسببي
انتي لو عايزه تعيشي في امان وتربي اللي في بطنك .. يبقي لازم تبعدي
بقلمي ماهي احمد

 

هدير : ( بعدم تصديق ) داغر انت بتقول ايه
داغر : بقول اللي لازم يحصل .. انا خايف عليكي .. اللي جاي مش هيبقي سهل علينا كلنا
هدير : يعني انا لو قولتلك اني هسيبك دلوقتي هتسيبني امشي

 

داغر : مش هقدر اعمل غير كده

هدير لفت ووقفت قدام داغر وبكل عصبيه
هدير : لاء تقدر .. تقدر تقول غير كده

 

داغر : ( اداها ضهره )
هدير : ( وقفت قدامه وزقته بأيديها الاتنين في صدره بكل عصبيه وهي بتعيط )
هدير : ده رد .. ده رد تقوله لمراتك ام ابنك

 

داغر : عايزاني اقولك غير كده في الظروف اللي احنا فيها دي
هدير : تقدر تحت اي ظروف احنا بنمر بيها وأي ضغط ماقدرش استغني عنك مهما يحصل عايزك معايا .. انتي اساس البيت ولو مشيتي وبعدتي عني عمدان البيت هتقع

 

وجودك راحه .. الحياه من غيرك ماتسواش . تقولي انا من غيرك هبقي زي الاب اللي ضاع ابنه الاب اللي مش هيهدي ولا يرتاح ولا ينام الا لما ابنه يرجعله ويبقي في حضنه
دافع عن حبنا .. دافع عن علاقتنا بكل قوه ..زي الغرقان اللي متمسك بطوق نجاه

 

لا يهدي ولا يرتاح ولا يرقد الا لما يوصل لبر الامان
عايزاك تشترى خاطرى وطبطب عليا وتاخدني في حضنك لو مهما يحصل بينا
مافيش حاجه في الدنيا تقدر تبعدني عنك .. مش تبيعني وتبقي عايز تسيبني في حاجه انا ماليش ذنب فيها .. من

 

اول حاجه تحصل تقولي ابعدي مكنتش افتكر لحظه انك ممكن تبيعني وتطلب مني اني امشي بالسهوله دي
( مسحت دموعها بأيديها وطلعت علي السلم ووقفت في نصه )
هدير : ( وبصت لداغر اللي كان واقف تحت ومديها ضهره )

 

هدير : انت ماتستهلنيش ( حطت ايدها علي بطنها ) ولا تستاهله
داغر هدير اول ما قالت الكلمه دي غمض عنيه واتنهد وضم ضم شفايفه بغيظ
هدير : طلعت ودخلت اوضت الطفله ورزعت الباب وراها

 

داغر اول ما سمع رزعت الباب وقف قدام الشباك والهوا كان شديد جدا وضرب الحيطه بأيديه من غيظه وبقي بيتنفس بصوت عالي ماليان غضب
الطفله اول ما شافت هدير طلعت من تحت السرير بسرعه

 

وجريت علي هدير وحضنتها هدير قعدت.علي السرير والطفله في حضنها ودموعها بقت تنزل منها وبس
————————–( بقلمي ماهي احمد )————————

الهوا ابتدى يهدى شويه

 

عمار : نقدر نمشي بيها دلوقتي
رعد : الذئاب في المنطقه دي بالليل وفي الجو ده بتبقي في كل مكان خلينا لبكره الصبح احسن
يزن : ( بص لساره ) طيب وهي هتتحمل تفضل كده لحد الصبح

 

ساره : ( بصت لشمس وحطت ايدها علي جبينها ) تقدرى
شمس : شاورت لساره براسها بمعني تقدر
عمار : ريحه الدم ابتدت تخف شويه

 

ساره : لو حابب تقرب منها انا واثقه انك مش هتأذيها
عمار قرب من شمس وقعد جنبها
بص علي رجليها لقاها حافيه

 

عمار : هموت واعرف بتمشي حافيه ليه ؟
شمس رفعت ايدها ومدت ايدها لعمار
عمار شدها وعدلها وقعدها جنبه

 

عمار : انتي جايه من بيت داغر لحد هنا من غير ما تلبسي حاجه في رجلك
شمس : شاورت براسها بمعني اه وابتدت تشاورله انها كانت خايفه عليه جدا وماحسيتش بنفسها
عمار : طيب خوفتي عليا قد ايه

 

شمس اتحرجت وبصت في الارض
عمار كان قاعد جنبها راح قلع الكوتشي بتاعه
عمار : بصي انا عارف انه اكيد كبير عليكي بس عشان تدفي رجليكي هحاول اضيقه عليكي علي قد ما اقدر

 

عمار بقي يلبس شمس الكوتشي
عمار : ( بقي يشاورلها علي الرباط ) ده اسمه رباط .. تربطي كده فاهماني ياشمس
شمس ابتسمت وشاورت لعمار بمعني انها فهماه

 

بقلمي ماهي احمد

ميرا بصت ليزن وعمار بيلبس الكوتشي بتاعه لشمس راح يزن بصلها وابتسم
ساره كانت كل ما تشوفهم قريبين من بعض كانت بتتخنق جدا وكانت علي قد ما تقدر بتحاول تحبس دموعها

 

قدامه
عمار لبس الكوتشي لشمس اخيرا وكلهم قعدوا في دايره سوا
ميرا : ( بصت ليزن وعمار ) انتوا تعرفوا بقالكم كام

 

عمار بص ليزن وابتسم
عمار : تقدرى تقولي كده أعرفهُ من خمسينَ شِدّة ، وعشرين أزمة عمرها ما بتتحسب بالسنين بتتحسب بالازمات والشده اللي وقفنا فيها سوا ومحدش اتخلى فينا عن التاني

 

رعد : ربنا يخليكم لبعض
عمار : ويخليك لينا ما انت بقيت مننا ولا انت نسيت
رعد : اكيد ما نسيتش

 

ميرا كانت بتفرك بأيديها الاتنين كتافها من كتر السقعه
يزن قلع الچاكيت وحطه علي كتافها
يزن : كده احسن

 

ميرا : ايوه بس انت كده
يزن : المهم انتي
ميرا ابتسمت وقعدت هي ويزن لوحدهم

 

ساره قامت وقفت وبعدت عنهم خطوات
ووقفت قدام الشباك هتموت وتعيط بس بتعافر عشان ماتبانش ضعيفه قدامه
رعد شافها كده راح وقف قدامها

 

واداها ضهره ساره استغربت وضمت حواجبها وبصيتله والدموع في عنيها
ساره : انت ليه مديني ضهرك كده
رعد : عشان اخبيكي .. ضهرى عريض عشان محدش يشوفك وانتي بتبكي

 

ساره : لا والله

رعد : ابكي وبس محدش هيشوفك
ساره : انت جاي تهزر

 

رعد : انتي بتحاولي تتظاهرى انك قويه قدامهم ومش همك بس انتي اضعف من كده بكتيير
ساره : انا مش ضعيفه
رعد: مش حاجه وحشه انك تعيطي وقت ما تحبي علي فكره

 

ساره : ( بتحاول تمسك دموعها بالعافيه ) بس انا مش عايزه اعيط مين قالك اني عايزه اعيط
مره واحده لاقيت دموعها بتنزل منها غصب عنها رفعت ايديها وحطت ايديها الاتنين علي وشها وبقت دموعها .. تنزل .. بتنزل من غير ما تعيط يمكن تحس بالراحه

 

رعد : مكنتش اعرف انك بتحبيه اوي كده
ساره : ( وهي بتعيط ) غطيني بضهرك كويس مش عايزه حد فيهم يشوفني وانا بعيط ارجوك
لف وشه وبصلها ورفع ايديه وجه يحط ايده علي كتفها راح اتردد وسند ايده علي الحيطه ورفع الچاكيت بتاعه من

 

الجنب وقرب منها اكتر وبقي يخبيها بالچاكيت بتاعه
ساره : ( بصوت همس ) انا محتاجه اعيط .. كنت محتاجه اعيط بجد
رعد : ( بابتسامه ) انا عارف

 

—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
دكتور علي كان واقف في الصحرا هو وزهره واخيرا الليل ليل عليهم
زهره : ممكن اسألك سؤال

 

علي : اسألي
زهره : عايش بقالك قد ايه ؟
علي : مده طويله لدرجه اني مابقيتش اعد السنين من كترها

 

زهره : واتعلمت ايه طول السنين اللي فاتت دي
علي : بقيت اقدر اميز الفرق كويس اوي بين اللي كان بيحصل في الماضي والحاضر

زهره : وايه الفرق

 

علي : كتيييير
زهره : طيب ايه الفرق بين القرايب دلوقتي والقرايب زمان
علي : في الماضي سند وفي الحاضر حسد

 

زهره : والحب
علي : في الماضى تضحيه اما في الحاضر بقي مجرد تسليه
زهره : والاصدقاء

 

علي : في الماضي في كل ضيق كنت بتلاقي صديق وفي الحاضر
بكل ضيق بقيت تخسر صديق
نفخ سيجارته وهو بيبص قدامه والغضب كان مالي عنيه

 

زهره : للدرجه دي الدنيا بقت وحشه
علي : الدنيا طول عمرها زي ما هي ما بتتغيرش الناس اللي راحوا واللي بييجوا هما اللي بيتغيروا اوعي تلومي علي الدنيا في يوم .. الدنيا طول عمرها بريئه منا ومن اللي بنعمله فيها

 

بقلمي ماهي احمد
دكتور علي نزل من العربيه وفتح الباب لزهره زهره نزلت معاه وهي معاها السلسله اللي ادتهالها الخاله حكيمه
دكتور علي هاتي السلسله بتاعت خاله حكيمه يازهره

 

 

زهره قلعت السلسله وادتها لعلي من غير ما تتردد لحظه
دكتور علي : يعني ادتيني السلسله علي طول
زهره: ( ضمت حواجبها باستغراب ) طيب. واي المشكله

 

دكتور علي : مش خايفه
زهره : هخاف من ايه
دكتور علي : انتي عارفه السلسله دي بتحميكي ولا لاء

 

 

زهره : اكيد عارفه وبعدين الحامي هو الله وغير كل ده انا واثقه فيك اوي ياعلي
دكتور علي اول ما قالتله الكلمه دي بص في الارض وضم حواجبه واتردد
دكتور علي : ( اتكلم بصوت واطي وقرب من ودنها) مهما حصل ماتقوليش لحد عالسلسله اللي ادهالك المهدي

 

خليها في رقبتك دايما اللي يسألك انتي معاكي سلسله حكيمه وبس
زهره : ( باستغراب ) علي انا مش فاهمه حاجه

 

زهره بتبص ورا علي لاقت ياسين وحسام جايين من وراه ضهره
ياسين : اخيراااا .. زهره هانم جت ومعاها السلسله 😈😈
زهره : ( بصت لياسين ورجعت بصت لعلي بصدمه ) علي 😳

يتبع..

 

 

دكتور علي كان واقف في الصحرا هو وزهره واخيرا الليل ليل عليهم
زهره : ممكن اسألك سؤال
علي : اسألي
زهره : عايش بقالك قد ايه ؟

 

علي : مده طويله لدرجه اني مابقيتش اعد السنين من كترها
زهره : واتعلمت ايه طول السنين اللي فاتت دي
علي : بقيت اقدر اميز الفرق كويس اوي بين اللي كان بيحصل في الماضي والحاضر

 

زهره : وايه الفرق
علي : كتيييير
زهره : طيب ايه الفرق بين القرايب دلوقتي والقرايب زمان
علي : في الماضي سند وفي الحاضر حسد

 

زهره : والحب
علي : في الماضى تضحيه اما في الحاضر بقي مجرد تسليه
زهره : والاصدقاء

 

علي : في الماضي في كل ضيق كنت بتلاقي صديق وفي الحاضر
بكل ضيق بقيت تخسر صديق
نفخ سيجارته وهو بيبص قدامه والغضب كان مالي عنيه
زهره : للدرجه دي الدنيا بقت وحشه

 

علي : الدنيا طول عمرها زي ما هي ما بتتغيرش الناس اللي راحوا واللي بييجوا هما اللي بيتغيروا اوعي تلومي علي الدنيا في يوم .. الدنيا طول عمرها بريئه منا ومن اللي بنعمله فيها
بقلمي ماهي احمد

 

دكتور علي نزل من العربيه وفتح الباب لزهره زهره نزلت معاه وهي معاها السلسله اللي ادتهالها الخاله حكيمه
دكتور علي هاتي السلسله بتاعت خاله حكيمه يازهره
زهره قلعت السلسله وادتها لعلي من غير ما تتردد لحظه
دكتور علي : يعني ادتيني السلسله علي طول

 

زهره: ( ضمت حواجبها باستغراب ) طيب. واي المشكله
دكتور علي : مش خايفه
زهره : هخاف من ايه

 

دكتور علي : انتي عارفه السلسله دي بتحميكي ولا لاء
زهره : اكيد عارفه وبعدين الحامي هو الله وغير كل ده انا واثقه فيك اوي ياعلي
دكتور علي اول ما قالتله الكلمه دي بص في الارض وضم حواجبه واتردد
دكتور علي : ( اتكلم بصوت واطي وقرب من ودنها) مهما حصل ماتقوليش لحد عالسلسله اللي ادهالك المهدي

 

خليها في رقبتك دايما اللي يسألك انتي معاكي سلسله حكيمه وبس
زهره : ( باستغراب ) علي انا مش فاهمه حاجه
زهره بتبص ورا علي لاقت ياسين وحسام جايين من وراه ضهره

 

ياسين : اخيراااا .. زهره هانم جت ومعاها السلسله 😈😈
زهره : ( بصت لياسين ورجعت بصت لعلي بصدمه )
زهره : علي 😳

 

 

( زهره بصت في عنين علي راح علي حط وشه في الارض )
زهره : يعني ايه .. انا .. انا مش فاهمه حاجه
(ياسين حط ايده علي صدر علي ورجعه خطوه لورا ووقف قدامه )

 

ياسين : ( بنظره خبيثه وابتسامه شر مد كف ايديه لزهره )
ياسين : السلسله
زهره : ( رجعت ضهرها لورا من الخوف راحت خبطت ضهرها علي العربيه ) مش .. مش معايا ..

 

ياسين : ( ابتسم للحظه ورجع بصلها وريأكشنات وشه اتغيرت )
ياسين : ( داس علي سنانه وبصوت جحودي ) السلسله .. حااااالا
علي : ( بتردد ) مش .. مش معاها السلسله ..

 

(ياسين لف وشه من غير ما يتحرك لعلي )
ياسين : ( بصوت هادي بابتسامه بارده ) اومال مع مين
( مد ايده عشان يدي السلسله لياسين )

 

علي: معايا .. اخدتها منها قبل ما تيجي
حسام : ( شد السلسله من ايد علي بقوه وهو دايس علي سنانه ورفع السلسله وهو ماسكها بكف ايديه )
حسام : دي بقي سلسله المهدي اللي طول ما انت لابسها ماتم”وتش ابدا

 

ياسين : ( داس علي سنانه بغيظ ) حساااااااام
( رفع كف ايديه )

ياسين : هات السلسله

 

حسام : ( رفع حاجبه الشمال وابتسم ابتسامه ظهرت جنب شفايفه ) امرا وطاعه ياياسين
حسام اداله السلسله وبقي ماسك السلسله وهو مش مصدق انه اخيرا بقت السلسله معاه وفي ايده

زهره من صدمتها مكانتش عارفه تعمل ايه مكانتش بتعمل حاجه غير انها كانت بصه لعلي وبس عنيها كانت مليانه اسئله

 

( ليه .. ازاي .. امتي )
بس ماتكلمتش وعلي مكانش قادر يبص في وشها
بقلمي ماهي احمد

 

ياسين : ( وهو باصص للسلسله ) اخيرررا .. اخيراا بقيتي في ايدي .. ( بص وراه لحسام وعلي وابتسم ) الضبع قعد سنين مكانش بيتكلم عن حاجه غير عن السلسله دي .. ود”م المهدي اللي جواها
( حط ايده علي رقبه زهره وخنقها زهره رفعت ايديها الاتنين وبقت تحاول تنزل ايد ياسين من علي رقبتها ووشها

 

ده بقي احمرررر علي اول ما شافه خنقها وخلاص بطلع في الروح قرب من ياسين وحط ايده علي كتفه )
علي : احنا ماتفقناش علي كده
ياسين: ( لف وشه لعلي ورفع حاجبه اليمين ) مافتكرش انها هتخضعلك في يوم

 

علي : هتخضعلي انا متأكد
(ياسين بص لزهره وهو لسه خانقها بأيديه ودموعها اللي بتنزل منها )
ياسين : لو مخضعتش قريب هتق”تلها بأيدك

 

علي : ( هز راسه من فوق لتحت ) موافق .. انا موافق
( ياسين شال ايده من علي زهره راحت زهره شهقت واخدت نفسها )
( حسام قرب منها وهو مضايق جدا وبقي يشم جسمها )

 

 

(زهره خافت وبقت تبعد بجسمها لورا اكتر )
(علي اول ماشاف حسام بيقرب من زهره راح لياسين مره تانيه )
علي : انت نسيت حسام

 

ياسين : ( داس علي سنانه وبص لعلي بغيظ ) مش ناسيييه
( بص وراه لحسام ونده علي حسام بصوت عالي )
ياسين : حسااااام

 

حسام : ( داس علي سنانه من الغيظ ) يووووووووه
( راح شد زهره من طرحتها بكل قوه الطرحه طلعت في ايديه راح. رماها و مسكها من شعرها لدرجه ان كان شعرها هيطلع في ايده وشدها وراه علي اول ما شاف الطرحه وقعت منها في الارض شال الطرحه بتاعتها وخباها

 

ومشي معاهم )
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
الهوا كان بيدخل من كل مكان جوه الكوخ والكوخ كان متهالك بشكل فظيع

 

عمار قعد علي ركبه قدام شمس وكان بيربطلها رباط الكوتشي
عمار : شايفه بيتربط ازاي
شمس شاورت براسها بأنها شايفه

 

عمار : مش عايز اشوفك تاني حافيه انتي مش اقل من اي حد هنا في حاجه .. فهماني ياشمس
شمس ابتسمت لعمار ابتسامه بسيطه
يزن : ( قام وفرك بايديه وهو بيبص لعمار ) الدنيا هنا ساقعه اوي ازاي هنقدر نقعد هنا طول الليل

 

رعد : ده العادي ..

ميرا : لو حابب تاخد الچاكيت
يزن : ( لف وشه لميرا ) مش هاخده وحتي لو اخدته تفتكرى كده هندفى ما انتي لبساه ومش مدفيه

 

بقلمي ماهي احمد
عمار : طيب تفتكر نعمل اي
رعد : نولع نار مثلا

 

عمار : ايوه بس حد معاه
يزن طلع الولاعه من جيبه
عمار : والخشب

 

يزن : انت اكتر واحد مش بيتأثر فينا بالبرد اللي بره
عمار : ممممم فهمتك .. ماشي
بقلمي ماهي احمد

 

ساره رجعت ورا بضهرها لورا
ساره : في دفايه هنا
يزن : فين دي

 

يزن لسه جاي عشان يقرب من ساره
راحت ساره رجعت بضهرها لورا راحت داست علي منطقه في الارض من غير قصدها المنطقه دي اخدتها ونزلت لتحت يزن اول ما شفها بتقع

 

 

من غير ما يفكر جرى عليها وفي لحظه كان عندها والخوف كان باين علي ملامح وشه ولسه هيمسك ايدها الاتنين الارضيه خدتهم ووقعوا
تحت الارض وخشب الارضيه اللي كانوا واقفين عليها وقع معاهم وبقت في فاتحه في الارض في المكان اللي

 

ساره ويزن وقعوا فيه الفاتحه كانت عميقه مش اقل من ٥ متر تقريبا
بقلمي ماهي احمد
يزن لما وقع هو وساره ساره وقعت فوقيه والدنيا كانت ضلمه كحل مش شايفين بعض تقريبا يادوبك ضوء

 

خفيف من فوق
عمار ورعد وميرا جريوا علي الفاتحه بسرعه ورعد ناموا علي بطنه في الارض ونزل راسه في الفاتحه اللي نزلوا فيها

 

رعد : يزززززززززن .. سااااااااره
عمار : يزن انت كووووووويس
يزن :___________________

 

ساره وقعت فوق يزن
يزن رفع راسه وهو نايم علي ضهره ومش شايفها من كتر ما المكان ضلمه جدا
يزن : ( بخوف ) انتي كويسه .. ساره انتي بخير

 

ساره : انا بخير ماتقلقش عليا
ساره قامت من علي يزن ولسه بتحرك جسمها عشان تقعد جنبه مسمار دخل في فخد رجلها
ساره : ااااااه

 

 

يزن : (رفع ايده الاتنين وبقي يحسس علشان يلمس ساره وهو مش شايف )
يزن : في اي .. في اي .. مالك
ساره : مش عارفه اي اللي دخل في رجلي مش عارفه .. ( بلعت ريقها ) مش عارفه ده مسمار ولا اي

 

عمار : يزززززززززن رد عليييييا
رعد : سااااااااااره
يزن : ( رفع راسه وبص لفوق ) انا بخير .. بخير ياعمار ماتقلقش عليا

 

عمار : ماتقلقش انت .. انا نازلك حالا
يزن : ( بصوت عالي وبيعمل صدا في المكان ) اوعي تنزل ياذكي لو نزلت مش هنلاقي اللي يطلعنا
عمار : انا هحاول اجيب حبل وامسك فيه عشان اطلعكم

 

(عمار بص لرعد )
عمار : تفتكر الحفره دي عمقها قد اي
رعد : مش عارف الدنيا ضلمع جدا تحت ومش شايف حاجه

 

ميرا : ( بخوف علي يزن ) الصوت .. اقصد الصدى بتاع الصوت بيبين انها مش اقل من خمسه متر
رعد : استني انا هجرب
بقلمي ماهي احمد .

 

عمار : هتعمل اي
( رعد بقي يبص شمال ويمين لقي طرابيزه متكسره جابها ورفعها بأيديه وكسرها في الارض اتحولت لحتت خشب اخد اتقل خشبه فيهم وراح ناحيه الفاتحه ولسه هيرميها )

 

بقلمي ماهي احمد

عمار : انت بتعمل اي افرض جت فيهم

 

ميرا : ماتقلقش هو هيرمي الخشبه وهيحسب الثواني اللي هتنزل فيها الخشبه لحد تحت وعلي حسب عدد الثواني هنقدر نحدد هما واقعين في عمق كام متر بالظبط

 

رعد : ساااااااره … يززززززن ابعدوا شويه بعيد عن الفتحه عشان الخشبه ماتجيش فيكم
يزن 🙁 مد ايده لساره ) حاولي تقومي
ساره حاولت ترفع نفسها بأيديها عشان تقوم لاقت نفسها بدوس علي حاجات طريه وفي نفس الوقت خشنه

 

الارض مش مستويه
يزن : انا مددلك ايدي
ساره : مش شايفه فين ايدك

 

يزن : علي شمالك
ساره رفعت ايدها وبقت تدور علي ايديه لحد ما مسكت ايده
وقامت وقربت منه ومسكت فيه

 

يزن : تقدرى تمشي
ساره : اه اقدر بس بعرج

 

يزن : اسندي ايدك علي كتفي
ساره : ( بلعت ريقها ) حاضر ..
ساره رفعت ايدها وسندت ايديها علي كتف يزن ورجعوا خطوات لورا

 

رعد : اررررررمي ولا لسه

يزن : ارميها يارعد
رعد رمي الخشبه راحت الخشبه جت علي راس يزن وقعته في الارض

 

ساره : ( بخضه ) يانهار ابيض يزن 😱
رعد : هو انا مش سامع صوت ليه هي كل ده بتنزل
يزن : ( بص لفوق وهو واقع في الارض ) نشنت يافااااالح

 

عمار : ( وهو بيضحك ) هي جت فيييييك
يزن : اخدتها علي رااااااسي

 

حط ايده علي راسه لقاها في ماده سايله نازله علي راسه
ساره : ( وهي رافعه ايديها وبتحسس في الهوا كده )
ساره : يزن انت كويس
يزن : كويس

 

رعد : طيب ابعد بقي خالص المره دي
يزن : ارجعي ورا خاالص عشان ماتجيش فيكي انتي المره دي
ساره : المشكله اني مش عارفه حاسه اني بزق حاجات برجلي في الارض وانا ماشيه بالعافيه
ميرا : يزن هنرمي حالا

 

عمار رفع ايده وبص في ساعته
وميرا وقفت جنب رعد وبصت في ساعته
يزن : تمااااام انا جااهز

 

 

ميرا رمت الخشبه وحسبت الثواني بالظبط واول ما الخشبه نزلت في الارض مسمعوهاااش
عمار : نزلت في حوالي ٤ ثواني
ميرا ورعد استغربوا

 

ميرا : بس احنا ماسمعناش الدبه اللي في الارض
عمار : بس انا سمعت
رعد : يبقي كده محتاجين مش اقل من خمسه متر

 

بقلمي ماهي احمد
عمار : يززززززززن هاروح اجيب حبل واجي بأسرع ما يمكن ماتتحركش
يزن : ماشي ماتتأخرش

 

رعد : انت عارف هتجيب حبل منين
عمار : هتصرف
رعد : بس انا عارف خدني معاك

 

عمار : انت بطىء هتعطلني
رعد : ولو مشيت لوحدك وانت مش عارف مكان الحبال هتتأخر وهتتعطل .. دي منطقتي وانا عارف كويس اوي كنت شايل الحبال فين

 

(عمار بص لميرا )

عمار : خللي بالك من شمس ياميرا

 

(شمس وهي مش قادره تتحرك من مكانها شاورتله علي الكوتشي بتاعه اللي في رجليها عشان يلبسه وهو ماشي )
عمار : ماتشغليش بالك بيا انا كده كده ما بحسش بالساقعه زيكم

 

( بص علي الرباط بتاع الكوتشي لقاه مفكوك )
عمار : ( بنرفزه ) رباطك ياشمس 😡
شمس بصت كده علي الرباط بتاع رجليها حاولت تربطه ماعرفتش

 

عمار نزل ربطلها رباط الكوتشي بتاعها
عمار : مش عايز اشوف رباطك مفكوك تاني

 

عمار : يلا بينا يارعد
(رعد وعمار مشيوا وقفلوا الباب وراهم )

 

بقلمي ماهي احمد
ميرا بصت لشمس وابتسمتلها
ميرا : ممم محتاجه حاجه ياشمس

 

شمس شاورت لميرا شمال ويمين بالنفي
بقلمي ماهي احمد
ميرا قعدت جنب شمس وهي خايفه اوي علي يزن

 

——————————-

(يزن وساره كانوا واقفين تحت وكل واحد فيهم مش عارف يقول اي والصمت ما بينهم كان رهيب )
يزن : ( ضم شفايفه وحط ايده ورا شعره) مممممم رجلك .. رجلك عامله اي دلوقتي

 

ساره : ( بتردد ) ممم مش .. مش عارفه
اقصد عشان الضلمه وكده فمش عارفه اي اللي دخل فيها
يزن : يعني .. تقدرى تمشي عليها

 

ساره : اه اقدر علي خفيف
(يزن نزل ايده علي رجليه راحت جت ايده علي جيوبه افتكر انه معاه الولاعه )
يزن : استني انا ازاي نسيت انا معايا الولاعه

 

ساره : اي ده بجد مستني ايه
يزن طلع الولاعه من جيبه بيحاول يولعها عشان اتبلت مره في التانيه لحد ما اخيرا ولعها رفع ايده بيشوف اي

 

المكان اللي هما فيه ده بيبص لقوا نفسهم واقفين علي جماجم واقفاص صدريه .. هياكل .. هياكل بني ادمين
ساره اول ما شافت كده بقت تصرخ .. تصرخ بكل ما فيها

 

لدرجه انها بقت واقفه تتنطط من الرعب انها طلعت واقفه علي هياكل بشريه
ميرا بصت لشمس

 

ميرا : انتي سامعه صوت صريخ
شمس شاورتلها بمعني اه سامعه
ميرا جريت علي الفاتحه

 

ميرا : سااااااااااره انتي كويسه
ساره : _______________

يزن : ساره اهدي .. اهدي شويه

 

يزن طفي الولاعه وساره كانت بتعيط وبتحرك راسها شمال ويمين من الخوف ومسكها بأيديه الاتنين ووقف راسها وبقي وشها ما بين ايديه ودموعها نازله علي خدها
يزن قرب منها وبقي وشها في وشه بالظبط ومن كتر قربهم لبعض كانت بتتنفس النفس اللي بيخرجه

 

يزن رفع ايديه ومسحلها دموعها وهو بيبصلها رغم ان الدنيا كانت ضلمه جدا ومش شايفين حاجه الا ان قربه منها للدرجه دي كان مخليه حاسس بيها وبيتخيل كل ريأكشن كانت بتعمله وقتها
يزن : انا .. انا عارف انك خايفه بس صريخك مش هيحل حاجه .. اوعدك ان احنا هنطلع من هنا بس اهم حاجه

 

خليكب واثقه فيا
ساره : ( بعياط شديد ) انا .. انا مش هينفع اقعد هنا لحظه واحده بعد كده عشان خاطرى يايزن نبعد من هنا عشان خاطرى

 

يزن : هتبقي مطمنه لو بعدنا عن هنا
ساره : ايوه .. ايوه والله ايوه بس نطلع من هنا
يزن : طيب انا هولع الولاعه مره تانيه مش عايزك تصرخي وغمضي عنيكي مش عايزك تفتحي عنيكي اول ما ولع

 

الولاعه
ساره مسكت في التي شيرت بتاع يزن
من ورا في ضهره وغمضت عنيها .. غمضت عنيها جاامد اوي راح يزن ولع الولاعه وبقت ساره ايد ماسكه تي شيرت

 

يزن والايد التانيه حاطه ايدها علي بوقها عشان ماتصرخش وطبعا مغمضه عنيها بقوه ..
بقلمي ماهي احمد
يزن وقتها اول ما ولع الولاعه راح بصلها وبص لمسكت ايديها وهي قابضه بأيديها علي التي شيرت بتاعه زي

 

الطفله اللي خايفه ومش حاسه بالامان الا وهي جنبه
بص علي ملامحها وقبضه عنيها وبقي يبص لملامحها وابتسم
زي ما يكون وحشه انه يقرب منها بالشكل ده

 

ملامحها وحشته

شاره هزت التي شيرت بتاعه انه يتحرك .. يزن فاق لنفسه وبص قدامه وكل ما يخطى خطوه ساره تخطي خطوه وراه

 

رفع ايده اكتر لقى زي نفق وكل الارض مليانه بهياكل البشر
يزن 🙁 بص وراه ) ماتفتحيش عنيكي فهماني ياساره
ساره : شاورت براسها كده من فوق لتحت بأنها فهماه

 

يزن مشي في النفق وكل مابيمشي بيحاول يرفع رجليه علي قد ما يقدر عشان مايخطيش علي الجماجم برجليه وهو بيرفع رجله لقي حاجه لزجه في الارض
ساره :يزن .. يزن انا دوست علي اي مش فاهمه

 

يزن : ( بص في الارض ورجع بص لساره) 😳
———————-( بقلمي ماهي احمد )————————–
داغر كان واقف قدام الشباك وهو مخنوق جدا من الكلام اللي هدير قالتهوله

 

بقلمي ماهي احمد
الطفله رفعت وشها وبصت لهدير وهي في حضنها
الطفله : انتي هتسيبي داغر وهتسبيني ياهدير

 

هدير : ( مسحت دموعها ) الظاهر انه مابقاش عايزني خلاص
الطفله : انتب عارفه كويس ان كل كلمه قالهالك كانت من ورا قلبه
هدير : ( ريأكشنات وشها كلها حزن ) بس المره دي كانت من قلبه ياطفله

 

(هدير قامت ودخلت اوضتها وفتحت الدولاب بتاعها وطلعت شنطه السفر بتاعتها )
الطفله: بتعملي ايه ؟
( وهي بطلع هدومها في الدولاب وبتحطها في الشنطه )

 

 

هدير: همشي .. ( بترمي الهدوم في الشنطه بكل غيظ ) هريحه مني خالص .. لا هعرفه عني حاجه ولا عن ابنه اللي جاي
الطفله : طيب وانا هتسبيني

 

هدير : ( قعدت علي ركبها في مستوى الطفله ) ياريتني اقدر اخدك معايا بس.. بس هو مش هيسمحلي بكده
الطفله : ( وهي بتبكي ) انا زعلانه منك اوي ياهدير .. اوي
الطفله سابت هدير وطلعت تجرى علي اوضتها وقفلت الباب عليها بالمفتاح

 

هدير قعدت علي السرير وهي مخنوقه جدا ورمت الشنطه في الارض وبقت تبكي
الذئب شيزار وقف بره البيت قدام الشباك اللي واقف عليه داغر وبقي يعوى لداغر

 

داغر ( شاور لشيزار براسه انه يدخل )
( شيزار مارضاش يدخل وبقي يعوى لداغر اكتر )
داغر ابتسم بسخريه

 

داغر : حتي انت زعلان مني
الظاهر اني بقيت ازعل الكل دلوقتب ومحدش حاسس ولا عارف انا حاسس بأيه
داغر ضرب الحيطه بأيديه من كتر غيظه ونزل القبو بتاعه شيزار دخل البيت ونزل وراه القبو وقلع الچاكيت اللي

 

كان لابسه ومسك القفازات ولبسها في ايديه وبقي بيضرب في البوكسينج اللي قدامه بكل قوته جواه طاقه غضب رهيبه عايز يطلعها ومش عارف
داغر لما بيحزن .. بيتحول مره موت امه قدام عنيه والمرخ التانيه مووت جدته

 

كل ما يفتكر مشهد مووت جدته كان بيضرب في البوكسينج اكتر وبغضب اكبر
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–

ياسين ودكتور علي وحسام رجعوا للعربي ومعاهم زهره

 

العربي : اهلا .. اهلا زهره هانم شرفتي
العربي : ( بص لياسين ) اي ده .. وكمان علي معاك مش كنت تقولنا ياراجل ان علي معاك
علي : مفاجأه مش كده

 

ياسين : انا كده بحب المفاجأت .. مش انت لوحدك اللي بتعمل مفاجأه ياعربي كل واحد فينا لي اسراره
العربي : بس غريبه ده انت طول عمرك كلب الحكيمه اي اللي. المره دي
ياسين : ( حط ايده في جيبه ورفع حاجبه اليمين وبص زراه لعلي ) عرف مصلحته اخيرا وعرف لازم يبقي مع مين

 

العربي : صااااااااابر
صابر : تحت امرك ياعربي بيه
العربي : خد ام الغاليه جوه عايزك تديها احسن جناح عندنا

 

فاهمني طبعا
زهره بصت لعلي من فوق لتحت بقرف علي بصلها وودا وشه في الارض
صابر : ( مسك ايد زهره وزقها ) اوعي سيب ايدي انا جايه معاك

 

زهره مشيت مع صابر
العربي : ( بص لياسين ) ممكن اعرف دي عايشه لحد دلوقتي ليه
ياسين : حاجه ماتخصكش .. حاجه بيني وبين علي

 

العربي : ( مد كف ايديه ) طيب والسلسله ماتخصنيش برضوا
ياسين طلع السلسله من جيبه ورفعها بأيديه وبقت السلسله تتحرك شمال ويمين
ياسين : برضوا السلسله ما تخصكش .. احنا متفقين مين اللي. هيلبس السلسله ومين اللي هياخد عذريه شمس ..

 

احنا متفقين مين هنا اللي هيبقي الكل في الكل
( العربي داس علي سنانه بغيظ )

العربي : طبعا متفقين .. اسمع ياياسين

 

العربي : هديك نصيحه من دهب
ياسين : هسيبلك النصيحه واديني الدهب
اما النصيحه دي فا انت عارف هتحطها فين

 

ياسين لبس السلسله وحطها في رقبته
حسام : السلسله ومعانا هنقضي علي داغر الكلب ده امتي
العربي : اهدى .. كله بأوانه

 

ياسين : هو عنده حق السلسله وجيبناها .. وحكيمه من غير السلسله لو بعتنا اي كلب ليها هيخلص عليها .. احنا مستنيين ايه
العربي : انا عرفت عنوانهم

 

حسام: ( بعصبيه ) ما انا عارفه من زمان اي الجديد
العربي : الجديد ان داغر قالب عليهم من ساعه ( شاور بصباعه علي رقبته ) مادبح”ت جدته
حسام : حلو ده .. ما دي فرصتنا

 

العربي: ياسين .. عايزك تدرب حسام علي كل حاجه حتي السرعه ..
( بص لعلي )

 

العربي : وهتبقي معانا اكيد
علي : لاء انا بره اللعبه دي
ياسين : ( بصوت جحودي ) انت معااااانا .. طالما دخلت جوخ دايرتنا هتبقي معانا انت فااااهم

 

علي : ( داس علي سنانه واتنفس بغضب ) فاااهم
—————————-

صابر رمى زهره في الزنزانه اللي كلها فيران وصراصير وعناكب

 

صابر : انتي هتقعدي هنا معانا شويه
زهره راحت بصت لصابر
زهره : انت مش زيهم ..

 

صابر : تقصدي ايه
زهره : انت بشري مش زيهم

 

صابر : ايوه بشرى
زهره : وبتعمل كده ليه ؟
صابر : عشان في يوم اتمني ابقي زيهم

 

العربي لما يرجع ويبقي اقوي من الاول هيحولني ووقتها هبقي دراعه اليمين
زهره : والناس اللي زيك هتموت
صابر: ما كل يوم الناس بتموت

 

زهره : ( تفت وشه ) انت معندكش ضمير
صابر راح رفع ايده وضرب زهره بالقلم وقعت في الارض

 

صابر : انتي بتمدي ايدك عليا انا يابنت ال ..
( ولسه هيضربها مره تانيه راح علي في لحظه كان عنده ومسكه من دراعه وتنى دراعه )

 

دكتور علي : مره تانيه اشوفم بتمد ايدك عليها هفصل رقبتك من جسمك انت فاهم
( علي زق صابر وطلعه بره )

 

صابر : انا هعرف العربي بيه كل حاجه
صابر ساب علي ومشي

 

 

( علي بص لزهره وقرب منها وزهره بقت ترجع خطوه لورا )
علي : انا عارف انتي بتقولي عني ايه دلوقتي وأي حاجه بدور في دماغك من ناحيتي ده حقك بس لما تعرفي انا عملت كده ليه اكيد هتعذريني

 

زهره : ( بغضب ) اطلع بره .. مش طايقه اشوفك .. مش طايقه اشم ريحتك الزفره .. مش طايقه اسمع صوتك
زهره : ( بصريخ ) برررررررررره
علي : انا طالع بس اكيد هنتكلم في يوم
علي لسه بيطلع وبيقفل الباب وراه بالقفل

 

ياسين : ( بشماته ) اخس .. اخس .. اخس علي الرجاله اطردتي يابيضا
علي : ياسين .. سيبني دلوقتي
ياسين : ( رفع ايديه الاتنين وهو بيشاور في وش علي ) اي رايك اسميك بيضا تصدق لايق عليك
علي : خلاص خلصت

 

ياسين : ممممم لسه .. تعالي معايا
(علي مشي ورا ياسين وراحوا اوضه ياسين )
ياسين : ازاي حكيمه ادتك السلسله بالسهوله دي

 

علي : ( اتنهد وقعد علي السرير ) حكيمه بتموت .. وبعدين هي مادتنيش انا السلسله اديتها لزهره
( علي افتكر ) بس في حاجه غريبه حصلت
ياسين : ( رفع صوباعه وشاور بأيديه ) أيوه .. ايه بقي الحاجه الغريبه اللي حصلت .. انا عايز المقطوعه اللي جايه

 

دي
علي : قالتلي خللي بالك من ياسين وخليك في ضهره مش فاكر حاجه زي كده بس المهم ان انا وانت نبقي سوا
ياسين : حكيمه قالتلك كده

 

 

علي : ايوه
ياسين : ورغم كده اديتك السلسله
علي : قولتلك اديتها لزهره مادتهاليش انا

 

ياسين : ( اخد نفس ) الخاله حكيمه .. خاله حكيمه .. اكيد في حاجه هي عرفاهه عننا سوا بس ليه اديتك السلسله في الوقت ده بالذات
علي : قولتلك خلاص بتموت

 

ياسين : خاله حكيمه من حكاوي الضبع عنها مابتستسلمش للموت
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–
عمار ورعد طلعوا عشان يجيبوا حبل والهوا كان بيودي ويجيب فيهم

 

رعد : من هنا ياعمار من هنا
عمار : الطريق ده مش باينله اخر
رعد: لاء اخره هتلاقي جبل من التلج جوه الجبل ده في اوضه فيها كل حاجه

 

عمار : اوضه اي دي
رعد : اوضه غالب اخويا الله يرحمه كان بيخزن فيها كل حاجه سلا”ح ومعدات حبال كل حاجه
عمار: استناني هنا احنا علي مشيتك مش هنوصل

 

رعد : ( رفع ايده من كتر ما الهوا والتلج بيدخلوا جوه عنيه )
رعد : هتعرف توصل لوحدك
عمار : روحت المكان ده قبل كده
رعد : اكيد

 

عمار قرب من رعد وشم ريحته
عمار : يبقي هشم ريحتك هناك
رعد : الاوضه دي ليها رقم سري عشان الباب يتفتحلك
١٣١١١٩٨٤

 

 

ماتنساش الرقم ده خليه في بالك دووس علي الزراير الاوضه هتتفتح معاك
عمار : مش هتأخر عليك

 

عمار في لحظه رعد بيبص مالقاهووش قدامه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
ميرا : ( بقلق ) وبعدين ياشمس انا مش سمعالهم صوت

 

ميرا : يززززززززززن .. ساااااااااااااره
شمس شاورت لميرت انها تهدي
وقعدت تحط ايديها علي قلبها

 

ميرا : اهدي اي ياشمس .. اهدى ازاى بقولك يزن مالهووش صوت انا طالعه لازم ادور علي عمار او رعد هما اتأخروا اوي مش هينفع نسيبهم كده
شمس حاولت تمنع ميرا من الخروج بس ميرا بعدت عنها وسابتها ومشيت شمس وقفت علي رجلها

 

وضغطت علي رجلها بزياده عشان تحاول تقوم وتمنعها انها تمشي بس ميرا قفلت الباب وماسمعتش كلام شمس .. راحت شمس وقعت في الارض راحت طلعت صوت
شمس : ااااه

 

———————
ياسين : اااااه ( وحط ايده علي رجله )
علي : ( ضم حواجبه ) فيك اي

 

ياسين : اطلع بره دلوقتي سيبني لوحدي
علي : انت كويس
ياسين : ( اتحولت عنيه للاسود بصوت جحودي ) بقولك .. سيبني .. ( داس علي سنانه ) لوووووووحدي

 

علي ساب ياسين وطلع بره شمر رجليه لقي الد”م نزل مره تانيه من رجله

ياسين قبض كف ايديه وضرب بأيديه الحيطه وهو دايس علي سنانه ومش عارف ده من اي وبيحصله ليه
———————

 

شمس : ( اول ما صرخت حطت ايدها علي بوقها علي طول عشان ماتصرخش مره تانيه او تطلع صوت )
شمس : ( بقت تزووم من كتر الوجع اللي كانت فيه )
ياسين وطى ومسح الد” م اللي نازل منه

 

ومره واحده راح بص في المرايه ونظر في المرايه نظره خبيثه وراح ابتسم وجه عند المكان اللي نزل د”م من رجله وضغط عليه بكل قوته

 

شمس وقتها كانت مرميه علي الارض واول ما ضغط علي رجليه بقت تزوووم من الالم وهي حاطه ايديها علي بوقها مش عايزه تطلع صوت بقت ايد حطاها علي بوقها والايد التانيه بقت قابضه بأيديها علي خشبه من كتر الوجع .. ياسين وهو بيضغط علي رجليه من الحته اللي بتنزل د”م عنده هو محسش بحاجه .. راح ضاغط اكتر واكتر

 

لدرجه ان قصبه رجله كانت هتتكسر راحت شمس وقتها مكانتش قادره تتحمل الالم اكتر من كده راحت للاسف صرخت مره تانيه ياسين غمض عنيه بيبص لقاه نفسه قدامها وهو شايفها بتتوجع قدامه والمره دي شمس كانت شيفاه

 

ياسين قرب منها وابتسم ابتسامه خبيثه وهي بقت تزحف في الارض لورا
ياسين : الظاهر .. الظاهر ان احنا مرتبطين ببعض ياشموستي ☺️☺️

 

شمس : 😳😳

يتبع..

شمس : ( اول ما صرخت حطت ايدها علي بوقها علي طول عشان ماتصرخش مره تانيه او تطلع صوت )

 

شمس : ( بقت تزووم من كتر الوجع اللي كانت فيه )
ياسين وطى ومسح الد” م اللي نازل منه
ومره واحده راح بص في المرايه ونظر في المرايه نظره خبيثه وراح ابتسم وجه عند المكان اللي نزل د”م من

 

رجله وضغط عليه بكل قوته
شمس وقتها كانت مرميه علي الارض واول ما ضغط علي رجليه بقت تزوووم من الالم وهي حاطه ايديها علي بوقها مش عايزه تطلع صوت بقت ايد حطاها علي بوقها والايد التانيه بقت قابضه بأيديها علي خشبه من كتر

 

الوجع .. ياسين وهو بيضغط علي رجليه من الحته اللي بتنزل د”م عنده هو محسش بحاجه .. راح ضاغط اكتر واكتر لدرجه ان قصبه رجله كانت هتتكسر راحت شمس وقتها مكانتش قادره تتحمل الالم اكتر من كده راحت للاسف صرخت مره تانيه ياسين غمض عنيه بيبص لقاه نفسه قدامها وهو شايفها بتتوجع قدامه والمره دي شمس كانت

 

شيفاه

ياسين قرب منها وابتسم ابتسامه خبيثه وهي بقت تزحف في الارض لورا

ياسين : الظاهر .. الظاهر ان احنا مرتبطين ببعض ياشموستي ☺️☺️

 

شمس : 😳😳
———————————

 

شمس بلعت ريقها ونفسها بقي طالع نازل من الخوف بصت حواليها وهي في الكوخ شمال ويمين عايزه تطلع بره بس كان الباب اتقفل

 

ياسين : ( بنظره سخريه وابتسامه سمجه جلس القرفصاء ) ساين : تؤ .. تؤ .. تؤ .. طيب بذمتك ينفع بعد الغيبه دي تبقي عايزه تهربي مني .. ( غمز بعنيه ) اي ما وحشتكيش
بقلمي ماهي احمد

 

(شمس دموعها نزلت منها اكتر ومابقيتش عارفه تعمل اي )
(بتبص لاقت خشبه جنبها بقت تمد ايدها عشان تجيب الخشبه )

ياسين : ( عقد حاجبيه ثم نظر لها نظره سخريه ويحادثها باستهزاء ) لاااااا .. ماتقوليش الخشبه دي هتعورني

 

وهتعملي واوا .. يرضيكي ياسين حبيبك يبقي عنده واوا في ايده ..
( تحولت ملامح وجهه لغضب شديد وهو دايس علي سنانه ورفع ايده بكل عنف عشان ياخد منها الخشبه لكن

 

بيبص لقي نفسه ماقدرش وانه مجرد صوره وهميه مش اكتر مايقدرش لا يمسك حاجه ولا يتحكم في حاجه )
( شمس رجعت ورا اكتر وهي بتسحف علي برجليها وبأيديها وطلعت بره في البرد وقفلت الباب وراها بسرعه

 

ياسين طلع جه يطلع وراها معرفش حدوده جوه البيت مش براه )
ياسين فتح عينه وهو في اوضته وهو متنرفز جدا

 

ياسين : ااااااه ..
( مره واحده من كتر الغيظ راح رامي الطرابيزه اللي قدامه في المرايه بكل قوته راحت المرايه اتكسرت ميه حته )
ياسين : ( بص لانعكاسه في المرايه اللي اتكسرت وبقي يادوبك فيها قطع بسيطه لسه موجوده مكانها )

 

 

ياسين : ياترى ايه اللي بيربطني بيكي ياشمس يخليني احس بوجعك لما تتكلمي
(مره واحده ياسين افتكر لما شمس حاولت تهرب من القبو قبل كده والضبع مسكها وقلها جمله واحده بس ما اخدش باله منها وقتها وضم حواجبه وبعدها حط ايديه علي جيوبه الخلفيه طلع الفلاشه اللي معاه بسرعه )

 

( مسك الفلاشه وحطها في اللاب توب وشغلها وفتح فيديو من الفيديوهات اللي عنده ومره واحده بعد تركيز شويه بيبص لقي الضبع بيكلم شمس قبل ما تبلغ بحاجه بسيطه )
الضبع : ( وهو ضاغط علي دراع شمس بقوه كان هيكسره بأيديه وشمس دموعها نازله منها والخوف مالي قلبها )

 

 

الضبع : فاكره انك ممكن تهربي وتسبينا يابت المهدي في يوم.. اللي ما تعرفهووش ان مصيرك مرتبط بمصير ياسين وانتي لسه في اللفه بت كام ساعه هيشوفك.. وهيحس بيكي.. وهيألمك .. ويوچعك .. لحد ما نول المراد وناخد اللي عايزينه منك .. يعني هنچيبك .. هنچيبك ماتفكريش تروحي لبعيد طول ما انتي …

 

( ولسه هيكلم ياسين فتح باب القبو ونزل علي السلالم بتاعت القبو وقطع كلام الضبع )
ابوي : عايزك في كلمتين
( الضبع زق شمس لورا ورماها في الارض )

 

الضبع : ( بص لشمس ) لينا حديت مع بعض يابت المهدي
( الفيديو خلص علي كده )

 

ياسين : ( عنيه بقت تروح شمال ويمين وهو ماسك اللاب )
ياسين : طول ما انتي اي ياضبع ( رمي اللاب في الارض من الغيظ اللاب شاشته اتكسرت واتكلم بعصبيه ) طول ما

 

انتي اييييييييه

 

كور ايديه وداس علي سنانه ونفسه طالع نازل
( طلع محفظته وطلع صوره صغيره مطبقها صغير اوي .. فتح الصوره وبص لصوره شمس واول ما بص للصوره لقى نفسه ابتسم من غير ما يحس )

 

ياسين : ( اتنهد ) اكيد انتي عارفه ياشمس طول ما انتي ايه ..

ياسين : ( فتح الباب بنرفزه وعصبيه وبقي ينده علي علي بصوت عالي )
ياسين : علللللللي .. عللللي

 

علي : حصل اي
ياسين : زهره تخضعلك في اقرب وقت
(داس علي سنانه ) علشان هنسااافر قريب اوي

 

————————( بقلمي ماهي احمد )————————–
(يزن وساره كانوا لسه ماشيين في النفق )

 

ساره : ( وهي مغمضه عنيها بتتكلم بهمس ) يزن .. يزن رد عليا انت ما بتردش عليا ليه .. قولي احنا دايسين علي ايه
(يزن نزل لتحت وقعد القرفصاء وحط صوابعه علي الماده اللزجه دي وبقي بيفرك في صوابعه عشان يعرف الماده

 

اللزجه دي عباره عن ايه)
ساره : ( وهي لسه مغمضه عنيها بقوه ) اي ده.. اي ده انت بتوطى ليه .. انا كده هفتح عنيا
بقلمي ماهي احمد
(مره واحده سمعوا صوت رجلين جايه عليهم من اخر النفق)

 

يزن : ( بصوت واطي يادوبك بيهمس وهو بيقوم بالراحه اوي رفع صوابعه علي شفايفه وهو بيرجع خطوات بطيئه جدا
لورا وساره بترجع معاه نفس الخطوات )
يزن : هوووووووش اسكتي خالص ماتتكلميش

 

(
كان بيبص قدامه و مسك ايد ساره وشبك صوابعه بصوابعها وهي مغمضه عنيها )
( ساره اول مامسك ايديها بالطريقه دي وبقت صوابعه حاضنه صوابعها صوت دقات قلبها بقت عاليه اوي لدرجه انها بقت تاخد نفسها بسرعه فتحت عنيها وبصت علي ايديه اللي حاضنها ايديها وابتسمت )

 

(يزن مره واحده بص وراه )
يزن : اجرى ياساره اجرى
(ساره فاقت من سرحانها فيه واتفزعت ويزن اخدها وجريوا بسرعه وطفي الولاعه اللي معاه جه يحطها في جيبه راحت وقعت منه في الارض وللاسف وقعت علي منطقه صلبه عملت صوت)

 

(اول ما عملت صوت وقف)
( يزن وساره بصوا لبعض.. لسه هيوطي عشان يجيبها
راح سمع حد بيقرب منهم اكتر ساب الولاعه )
يزن : هنا .. هنا

 

( يزن اخد ساره واتخبي في زاويه ضيقه جدا )
يزن : هوووش
(يزن كان مدي ضهره للحيطه وساره كانت واقفه قدامه وضهرها لازق في صدره ومن كتر نفس ساره العالي من

 

الخوف يزن حط ايديه علي بوق ساره وكان مقربها لي جدا
واصوات خطوات الرجلين بتقرب منهم اكتر وبتعلي والدنيا كانت ضلمه فعلا لقوا في لمض في النفق ده بتتفتح والنفق بان اكتر كان نفق طويييييل جدا )
(يزن بيبص اكتر لقي رجاله لابسه بالطو ابيض وحاطين كمامه علي وشهم بيضا زي ما يكونوا دكاتره وكانوا

 

ماشيين بيتكلموا سوا طبعا باللغه الالمانيه )
( وهما ماشيين كانوا بيدوسوا علي الج”ثث ولا اكنها جث”ث اللي تحتيهم )
(عدوا من قدام ساره ويزن وما أخدوش بالهم منهم وبعد ما عدوا عليهم مره واحده دكتور منهم وقف في النفق

 

وبص وراه وبيكلم حد جاي عليهم )
بقلمي ماهي احمد
الدكتور: تستطيع الان اخذ هذه الجثث لم نعد بحاجه اليها

 

(الدكتور كمل طريقه ومره واحده يزن وساره بيبصوا لقوا
اللي معدي قدامهم وباصص قدامه حاجه كده ضخمه جسمه كان ضخم جدا ولابس جونتيات سودا من الكبيره في ايديه واصلع ومربي دقنه .. دقنه كانت طويله اوي زي ما يكون من الجزارين وبقي يشيل الجث”ث في العربيه اللي بيجرها قدامه بيشيل الجثث اللي لسه جايه وفيها لحم مش الهياكل )

 

(وبعد كده بيطلع الجثث دي في منطقه بره )
(الراجل عدي علي يزن وساره وماشافهمش لانهم كانوا مستخبيين في زاويه بس لو كان لف وشه شمال وبص في الزاويه دي كان شافهم يزن حط ايد علي بوق ساره والايد التانيه علي عنيها عشان ماتشوفش الراجل الضخم ده وهو بيشيل الجث”ث ولا اكنه بيشيل الزباله )

 

(الراجل اول ما مشي يزن نزل ايديه من علي بوق ساره وعنيها )
ساره : ( لفت وشها وبصت ليزن وبقت تتكلم بهمس وبتقطع في كلامها من كتر الخو”ف اللي مالي رياكشنات وشها )

 

ساره : يزن انا خ.. خ.. خايفه ( شهقت ) اوي والله ..قولي انك هطلعنا من هنا صح هطلعنا ..عشان خاطرى طلعنا من هنا يايزن
يزن : ( حط ايديه الاتنين علي وشها وبقي وشها ما بين ايديه )

 

يزن : هوووووش اهدي .. خدي نفس
ساره ابتدت تحاول تاخد نفسها
يزن : ( بصوت هادي وحنين ) هتطلعي من هنا

 

(ساره بصيتله وابتدت تهدى شويه وبقت تبص في عنيه بنظره اشتياق )
ساره : طيب احلف ..
احلف بحياتي عندك ان احنا هنطلع من هنا
يزن : ( ابتسم لساره وهو باصصلها وبيتأمل في ملامحها )

 

يزن : وحياه جروحك اللي ساكنه قلبي بضمير ( شاور علي قلبه بأيديه ) هتطلعي من هنا
(استغربت الكلمه جدا ورفعت ايدها وهي بتبص لمنطقه صدره اللي بيشاور عليها بأيديه وايدها لمست ايده اللي علي قلبه وبتتكلم بنبره كلها ندم وحزن )

 

ساره : للدرجه دي انا اذيتك.. للدرجه دي انا جرحاك
يزن : ( ابتسم ابتسامه بسيطه ) للدرجه دي ندوبك عششت جوايا
ساره : انا .. انا مش عارفه اقولك اي .. انا عايزه اقولك علي حاجات بس

 

( قطع كلامها )
يزن : بس اوقات الكلام مابيعرفش يوصف المشاعر اللي جوانا
وساعات الصمت بيبقي اجمل من الكلام

 

ساره : ايوه بس
مره واحده سمعوا صوت خطوات رجلين جايه عليهم جاي عليهم من جديد
يزن : هووووش

 

يزن اخد ساره بسرعه وحطاها وراه
ولسه بيقدم خطوه عشان يبص مين اللي جاي
مره واحده بيبص لقي الراجل الضخم طلعه من الزاويه ومسكه من كتافه الاتنين وشاله وطيره حرفيا
ساره : يزن

 

يزن الراجل الضخم اول ما رماه علي الحيطه وقع في الارض وضهره كله زي ما يكون اتكسر حرفيا وأغم عليه
ساره : يزززززن
الراجل الضخم ده لف وشه وبص لساره بصلها بصه شر
ساره بقت ترجع لورا بخوف

 

بلعت ريقها
ساره : انت هتعمل ايه .. هتعمل ايه
مره واحده الراجل ده مسك ساره من رقبتها رفعها بأيديه وخنقها وضرب راسها في الحيطه اغم عليها
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

الرياح كانت شديده جدا ويادوبك نور القمر بس هو اللي منور وعمار كان بيمشي بالعافيه واخيرا راح نهايه الطريق وشاف الجبل اللي رعد قاله عليه
عمار وقف قدام الجبل ومسح بأيديه شمال ويمين الباب مابقاش قادر يشوف كويس من كتر العاصفه وبقي

 

يغمض عنيه رفع ايديه وحط ايده علي جبينه
عشان يقدر يشوف الشاشه اللي قال عليها رعد ويكتب عليها الارقام ويفتح الباب بس برضوا ما قدرش اضايق جدا وبعدها حول عنيه وعنيه بقت لونها احمر واول ما عنيه اتحولت ابتدا يشوف بوضوح جدا ولا اكن في عاصفه ولا

 

حاجه وقدر يفتح عنيه طبيعي جدا
عمار بيبص لقي الشاشه قدامه كتب عليها الرقم السري
الباب الكهربائي اتفتح نصين وعمار دخل وقفل الباب وراه

 

عمار بيبص لقي اس”لحه كل الانواع وقنا”بل ومتف”جرات كل الانواع حرفيا
عمار : ( بيكلم نفسه ) انا وقعت في مكاني المفضل ولا ايه
( بيبص لقي ادوات غريبه )

 

عمار : وده اي ده كمان ..
(مسك الادوات دي لقاها عباره عن ادوات تش”ريح من المعدن )
مره واحده بيبص لقاه حبل متعلق قدامه

 

عمار : اخيررررا لاقيتك
عمار اخد الحبل وطلع بسرعه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————

 

ميرا طلعت بره وهي بدور علي رعد وعمار وبقت تنادي عليهم
ميرااا : ررررررعد .. عمااااار
بس مالقيتش حد منهم نهائي

 

بقيت تمشي في طريق غلط عكس الطريق اللي هما مشيوا فيه
مره واحده بتبص لاقت نفسها لوحدها ومابقتش شايفه البيت
حتي

 

ميرا : رعددددددد
ميرا : عماااااااار
ضمت ايدها الاتنين وبقت تفرك جسمها من كتر الساقعه اللي حست بيها

 

ومره واحده وهي ماشيه بتبص لاقت رجليها الشمال غرزت في الارض
ميرا : اااااااااه
ميرا : ( بوجع ) اه .. اه

 

وطت وبصت تحتها لاقت رجليها غرزت في فخ زي كماشه من حديد وليها سنان مدببه دخلت في رجليها قعدت في الارض وهي بتحاول تشيل الكماشه الحديد من رجليها بس ماقدرتش
رجعت ضهرها لورا وسندت بأيديها في الارض من كتر الالم

 

—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
علي دخل لزهره الزنزانه ومعاه صنيه فيها اكل
حط الصنيه في الارض ودخل وقفل الباب وراه

 

علي : انا قولت انك اكيد جعانه فجيبتلك حاجه تاكليها
زهره كانت قاعده في ركن وضامه رجليها ليها رفعت راسها وبصيتله من فوق لتحت بقرف وبعدها رجعت بصت قدامها

 

علي اتنهد وقرب من زهره وقعد القرفصاء قدامها
علي : ( رفع صنيه الاكل بأيديه وحطها قدام زهره ) لازم تاكلي انتي ما أكلتيش حاجه بقالك يومين
راحت زهره رفعت ايدها زقت صنيه الاكل ورميتها في الارض

 

لف وشه شمال وبص علي الصنيه ورجع بصلها
علي : كرهك ليا دلوقتي ده حق من حقوقك بسبب اللي عملته معاكي انا فاهم ومقدر كل حاجه انتي بتعمليها بس علي الاقل تديني فرصه اشرحلك فيها انا ليه عملت كده
زهره : ( رفعت راسها وبصيتله ) تعددت الاسباب والموت واحد مهما كان سببك الاهم خيانتك

 

الخاله قالتلي انك خاين .. وانا ماصدقتهاش .. الخاله كانت عارفه حقيقيتك قالتلي اللي يخون مره يخون الف وانت خونت عهد المهدي لما بقيت تشرب د”م البشر .. بس لما عملت قدامي التمثيليه انك نقذت البنت انا صدقتك واديتك العزر

 

( بنرفزه وغضب وصوت عالي ) مع انه مش من حقك
مش من حقك تق”تل حد عشان انت تعيش
علي قام ووقف بغضب واداها ضهره
علي : لاء من حقي .. من حقي اني اتغذي واعيش انا كائن زيي زيكم وليا حقوق

 

زهره : ( قامت وقفت وراه ضهره وبقت تنكلم بغضب )
مش علي البشر
علي : البشر هما غذائنا واي حاجه تانيه بتضعفنا واحنا ماينفعش نبقي ضعفا

 

زي بالظبط ما انتي لازم تدبحي البقره اللي بتربيها عشان من غير ما تتغذي عليها وتاخدي البروتين اللي فيها بتبقي ضعيفه ولحمها بيخليكي اقوي
زهره 🙁 ضمت حواجبها كده باستغراب ووقفت قدامه وبصيتله ) انت بتقول ايه ( ضربته بأيديها الاتنين في صدره

 

وبقي بيرجع خطوات لورا )
زهره : انت بتشبه ايه بااااااايه ..
ماتحاولش ولو للحظه تبرر لنفسك شىء انت عارف ومن جواك متأكد انه غلط

 

زهره : انت عارف انا مهما اتكلمت معاك مش هيبقي لي اي لازمه .. انت بتعمل ايه هنا اطلع بره مش اخدت السلسله بتاعت حكيمه عايز مني ايه تاني
زهره : عايز سلسله المهدي

 

( قطعت السلسله من رقبتها ورمتها في وشه السلسله وقعت في الارض )
زهره : خد .. السلسله اهيه حافظ علي حياتك وعيش .. بس هتعيش مكروه ما بين الكل وياسين والعربي وحسام كل اللي حواليك دلوقتي هما اللي هيبعووك بعدين كلكم اجتمعتم علي الغدر وهتغدروا ببعض قريب اوي

 

علي وطي واخد السلسله ومسكها ما بين ايديه بغضب وبحركه سريعه منه من قبل ما زهره تبربش حتي كان قدامها
ولف ايديها وحط ايديها ورا ضهرها بقوه وزقها في الحيطه وبقي وشها لازق في الحيطه وعنيه اتحولت للون

 

الاسود
علي : ( وهو قريب منها وبيهمس في ودنها ) لأخر مره هقولهالك .. اوعي .. تقلعي .. السلسله
علي : ( داس علي سنانه ) مهما كان السبب والمره اللي اشوفك قلعتيها فيها هق”تلك بأيدي قبل ما حد فيهم

 

يق”تلك فاهمه يازهره
زهره : ايدي .. ايدي يا علي ايدي .. ( دموعها نزلت منها ) هتت ..ه .. هتتكسر
(علي فاق لنفسه وساب ايد زهره وعنيه رجعت طبيعيه )

 

زهره لفت وشها ومسكت معصم ايدها وبقت تبصله
(علي قرب منها ورفع السلسله ولبسهالها
زهره كانت دايسه علي سنانها وبتبصله من كتر الغيظ وهو بيلبسهالها )

 

واول ما لبسهالها بص لزهره وهو شايف نظره الكره في عنيها لي
علي : ( حط ايده علي دقنها بحنيه ورفع وشها لي ) لو قلعتي السلسله هتموتي وانا مش عايزك
زهره بعدت راسها عنه ورجعت خطوه لورا

 

زهره : الموت عندي اهون ولا اني افضل عايشه وشيفاك
علي زهره اول ما قالتله الكلمه دي عرف انها مش هتخضعله بسهوله
طلع وقفل الباب وراه وهو مضايق جدا

 

—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
هدير كانت قاعده في اوضتها وفجأه سمعت صوت خبط في القبو نزلت علي السلم وبقت تنزل خطوات بطيئه جدا
وبحذر بس السلم عمل صوت غمضت عنيها بقوه وحطت ايدها علي بوقها وكتمت مناخيرها مكانتش عايزه

 

تتنفس حتي..
عشان داغر ما يسمعش صوت نفسها
داغر في القبو اول ما سمع صوت التزييق بتاع السلم وقف ضرب في البوكسينج وعرف انها واقفه علي السلم داغر بيعرف حتي صوت خطوتها

 

هدير اول ما داغر وقف ضرب .. داستت علي سنانها بغيظ وعرفت انه عرف انها علي السلم اتوقعت انه يطلعلها بس ما جاش اتخنقت وضايقت اكتر
ورفعت كعب رجليها ولسه هترجع تاني راحت خطت بخطوه ثابته ونزلت في الصاله وبقت تدور علي تليفونها

 

هدير : راح فين ده ياربي
داغر وقف لعب بوكسينج مره تانيه وضم حواجبه وهو بيسأل نفسه هي بدور علي ايه
هدير : ايوه اهوه
هدير مسكت الفون وبقت تتصل بباباها

 

داغر ركز سمعه جدا سمع صوت جرس الفون وهي بتتصل بباها
داس علي شفايفه بسنانه بقوه
بابا هدير : الووو .. هدير
بقلمي ماهي احمد

 

هدير :_______________
والد هدير : الووو .. هدير سمعاني ..
هدير كانت ماسكه الفون وحطاه علي ودنها وهي سامعه صوت باباها وحاولت تمسك دموعها علي قد ما تقدر
داغر اول ما سمع كلمه الووو في لحظه كان عند هدير

 

ووقف وراها وهي مدياله ضهرها
هدير : ايوه .. ( مسحت دموعها بأيديها ) ايوه يابابا سمعاك
بابا هدير: مالك يابنتي .. انتي كويسه
هدير : ( هدير قلبها كان بيدق اوي خايفه تقول لباباها تعالي خدني وداغر يسيبها تمشي فعلا عايزاه يقولها افضلي

 

ما تمشيش كانت بتتكلم والكلام مش عايز يطلع من شفايفها وهي عارفه ان داغر سامع كل كلمه بتقولها)
والد هدير : يابنتي فيكي اي ردي عليا ياهدير
هدير : بابا تعالي خود.. ( لسه هتكمل )
بقلمي ماهي احمد

 

(داغر اخد منها الفون ورماه بعيد عنها
هدير اول ما لاقيته عمل كده غمضت عنيها واتنهدت واتنفست بارتياح وابتسمت
فضلت واقفه وباصه لداغر مستنياه يقول حاجه او يتكلم كلمه بس الغريبه انه ماتكلمش وحط ايده في جيوبه

 

واداها ضهره ولسه هيمشي )
هدير : ده ليه
داغر : يوم ما تحبي تمشي من البيت انا اللي هرجعك بيت ابوكي زى ما اخدتك منه .. حضرى شنطك اول ما رعد يبجي هخليه يحجزلك بكره علي اول طياره
(هدير سمعت كده اتصدمت كانت مستنيه رد تاني غير كده خالص )
—————————–( بقلمي ماهي احمد )———————

 

عمار رجع بسرعه لرعد لقاه واقف مستنيه
رعد وهو حاطك ايده علي وشه من كتر الهوا
رعد : ( بصوت عالي عشان يسمع من كتر صوت الرياح ) جيبت الحبااال
عمار : اااه جيبتها معايا

 

رعد : حصلني انت بسرعه احنا اتأخرنا عليهم جدا
عمار : لاء مش هسيبك الهوا شديد عليك
عمار مسك رعد من ايده وبقي يمشي بي ورعد بيحاول يتجنب العاصفه الشديده دي
عمار حول عنيه للاحمر عشان يقدر يشوف كويس في الاجواء دي وابتدى يبص قدامه بحذر وخلاص قربوا يوصلوا

 

علي بعد مش اقل من ٢٠ متر عمار بيبص لقي شمس بره البيت وحرفيا مردومه بالتلج عمار شافها كده في لحظه كان عندها وجرى عليها
عمار : ( رجع عنيه للونها الطبيعي بخوف ولهفه ) شمس ..
شمس انتي كويسه .. شمس ردي عليا

 

عمار شال شمس ودخلها الكوخ بسرعه
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بقي يبص شمال ويمين في الكوخ ) ميرااااااااا

 

رعد دخل الكوخ
رعد : ( وهو بينهج وبلهفه ) حصل اي فين ميرا
عمار : رعد احدف الحبل ده بسرعه ليزن

 

رعد اخد الحبل من عمار وحدفه في الفاتحه
رعد : يززززززززززن .. يزززززززززززززززن
يزن : _______________
رعد : محدش بيرد
عمار : ( بعصبيه ) حاااول تاني

 

( بص لشمس ) شمس فوقي ياشمس اي اللي عمل فيكي كده
عمار بقي يضرب شمس علي خدها بالراحه خالص بأيديه الاتنين
شمس اخيرا فتحت عنيها وابتدت تفوق

 

عمار اول ماشافها فتحت عنيها اخد نفسه وارتاح واخدها في حضنه
عمار : اوعي تعملي فيا كده تاني .. اوعي تخضيني عليكي تاني ياشمس
شمس كانت متلجه وحواجبها عليها قطع من التلج
عمار : استني .. استني انا هولع خشب دلوقتي عشان تدفي

 

رعد : فين ميرا ياشمس
عمار : لاقيت يزن

 

رعد : لاء اكيد اتحرك
عمار : اكيد حصل حاجه
رعد : فين ميرااا .. وازاي تسيبك كده
شمس شاورت بايديها لعماار
عمار فهم
عمار : يزن في خطر

 

رعد : انا مش فاهم فاهمني قالتلك اي
عمار : بتقول سمعوا صريخ ساره عشان كده ميرا طلعت تدور علينا
رعد : ازاي تتحرك في الجو ده ازاااي
وساره .. اكيد كانت بتصرخ لسبب
رعد : انا هطلع ادور علي ميرا

 

 

 

عمار : الجو صعب جدا بره
رعد : مش هينفع اسيبها .. خليك انت هنا مع شمس
عمار : انا هدور علي يزن وساره
رعد : تمام

 

رعد طلع من الكوخ وهو بيضم المعطف بتاعه وبيفرك في ايديه الاتنين
اول ما فتح الباب صوت الرياح كان شديد والهوا دخل الكوخ طير الحاجه اللي جواه عمار قفل الباب بسرعه وبص

 

شمال ويمين وجمع خشب وطلع من جيبه الولاعه بتاعته بسرعه وولع في الخشب وجاب شمس وقعدها قدام النار
وبقي بيفرك بأيديه الاتنين دراعتها عشان تدفى
عمار : قوليلي اي اللي خرجك بره الكوخ

 

شمس بلعت ريقها وبصت في الارض
عمار : مش عايزه تقوليلي
شمس :_________________________
عمار : اكيد في حاجه كبيره خليتك تخرجي في الجو ده
شمس :____________

 

عمار : انا عارف اني في حاجات كتير مخبياها عليا ومافيش وقت دلوقتي حتي اني اعاتبك عليها
انا هنزل ليزن وساره هو اكيد محتاجلي بس مهما يحصل اوعي تخرجي من هنا
عمار : ( بعصبيه ) فهماني ياشمس
شمس شاورت براسها بمعني حاضر

 

عمار لسه هيدي ضهره لشمس بيبص لقي رباط الكوتشي اللي لبساه مفكوك
عمار : رباطك ياشمس .. رباطك
عمار وطى وقعد وربطلها رباط الكوتشي

 

عمار : مش عايز اشوف رباطك مفكوك تاني
( رفع وشه وبصلها في عنيها )
عمار : انا مش عايز اسيبك بس مضطر .. ده يزن .. هحاول اجيلك بأسرع ما يمكن اتفقنا

 

 

عمار ساب شمس ووقف عند الفاتحه بص لشمس ورجعلها وحط بوسه علي خدها وغمزلها بعنيه مع ابتسامه رقيقه منه راحت شمس ابتسمت مره واحده سابها ونزل في الفاتحه والغريبه انه ماوقعش بالعكس سند بأيديه

 

علي الارض
الدنيا في المكان ده كان كحل يزن حول عنيه احمر وبقي يبص في المكان وشاف جماجم البني ادمين والهياكل
عمار : دلوقتي عرفت انت سيبت المكان ده ليه

 

رعد كان بيمشي في الهوا بالعافيه حرفيا وكان متلج
رعد : ميرااااااااااااا
بقي يبص شمال ويمين وهو بيفتح عينه بالعافيه
رعد : ميررااااااااااااا

 

فضل ماشي فتره طويله وهو مش عارف يروح فين او ييجي منين
ميرا وقتها خلاص كانت حقيقي شويه وهيغمى عليها مره واحده سمعت صوت رعد
ميرا : ر.. ( بلعت ريقها ) رر .. ررعد
رعد طبعا ما سمعهاش

 

بتبص لاقت حد جاي عليها من بعيد
رعد : ميراااااااا .. فيييييييييينك
ميرا بقت تحاول ترفع ايدها عشان يشوفها بس هو كان مديها ضهره مش شايفها
ميرا : ( بصوت واطي ) بص .. بوصل .. بوصلي يارعد

 

رعد مالقاش حد راح مشي في اتجاه عكس ميرا
ميرا : لاء .. مش .. مش من .. من هنا
ميرا لاقيته بيبعد اكتر وخلاص مش هيشوفها مره واحده اخدت نفس وراحت معليا صوتها علي قد ما تقدر
ميرا : رعددددددد

 

رعد سمعها ولف وشه بسرعه
رعد : انتي فين ..
بيبص لقاها في الارض ومش قادره تتحرك
رعد جرى عليها بالعافيه وقعد في الارض

 

رعد : ميرا اي اللي جايبك هنا قومي معايا
ميرا : مش .. مش قادره
( شاورت علي رجلها )

 

رعد بيبص لقي الكماشه الحديد ماسكه في رجلها
بص في المكان افتكر هما في انهه منطقه
رعد : دي المنطقه المحظوره

 

ميرا : ( وشفايفها بتترعش ) يعني.. يعني ايه
دي منطقه (مافيا الغراز )
مافيا لتجاره الاعضاء البشريه كانوا دايما بينافسوا غالب في السوق واكيد الكوخ ده بتاعهم
احنا لازم نطلع من المكان ده في اقرب وقت

 

ميرا : از .. ازاا.. ازااي .. ورجلي
رعد طلع من جيبه زي سلا”ح صغير ( سكينه صغيره ) وبقي بيحاول يمسكه بالعافيه من كتر الساقعه شويه وهيتجمد حط سن السكينه دي في الكماشه الحديد وبقي يحاول يفك بيها الكماشه اللي علي رجل ميرا

 

رعد كان بيغك الحديده من رجل ميرا
ميرا : يزن .. طلعتوا يزن
رعد : ( راح اتنهد وبص في الارض وكمل فك في رجليها ) لسه .. ماتقلقيش هيطلع .. هيطلع هو وساره

 

ميرا : انا طلعت من الكوخ عشان
رعد : عارف شمس قالتلنا
رعد اخيرا فك الحديده والكماشه سابت رجل ساره اول ما الحديد طلع من رجليها

 

ميرا : ( بألم )اااااه
رعد : معلش .. كان لازم توجعك
قومي معايا بسرعه

 

ميرا : ( ماسكه رجليها ) مش قادره اتحرك
رعد رفعها وقومها وحط ايديها علي كتفه وبقت ميرا ماشيه معاه بالعافيه وهي بتعرج
——————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————

 

يزن فاق لقي نفسه في اوضه بابها من قضبان حديد ونور النفق اللي بره داخل من خلال الحديد ده
حط ايده علي راسه لقى راسه بتنزل د”م بص شمال ويمين مالقاش ساره معاه
يزن : ( بخوف ) ساره .. ساااره

 

(جرى بسرعه علي الباب ومسك القضبان الحديد بأيديه
وبقي ينادي بأعلي صوت)
يزن : ساااااره … سااااااره
(ساره قامت وفاقت لنفسها وكانت في الاوضه اللي جنب يزن اللي يفصل ما بينها وما بينه حيطه مش اكتر )

 

ساره : ( قامت بسرعه ومسكت في قضبان الباب ) يزن .. يزن .. انت كويس
يزن : ( بلهفه ) انتي بخير
ساره : (مسكت راسها بألم ) لحد دلوقتي ايوه
يزن : دورى علي اي حاجه في الاوضه اللي انتي فيها تقدرى تفتحي بيها الباب من عندك

 

(ساره رجعت خطوه لورا وبقت تبص شماال ويمين )
ساره: مافيش .. مافيش. غير ..غير عرايس .. عرايس لعبه كتييير اوي وهدوم .. هدوم اطفال
يزن : ( باستغراب ) عرايس .. طيب .. طيب دورى تاني يمكن تلاقي حاجه تانيه
ساره بقت تدور حواليها مالقيتش حاجه

 

يزن بص حواليه الزنزانه اللي هو فيها كانت فاضيه مافيهاش غير حبل
رجع كلم ساره
يزن : هاا .. عملتي ايه ؟

 

ساره : ( وقفت في نص الاوضه ) مافيش حاجه غير عرايس وهدوم اطفال قديمه في كل مكان مش لاقيه حاجه تاني غير كده
يزن لقي الصوت جاي من ناحيه الحيطه

 

يزن : قربي شويه من ناحيه الحيطه كده
(ساره بتبص بحيره )
ساره : انهه حيطه اللي ناحيه الباب

 

يزن : اقرب حيطه جايلك منها صوتي
(ساره ودت وشها شمال وراحت ناحيه الحيطه )
ساره : الظاهر ان دي الحيطه اللي تفصل ما بيني وما بينك

 

(يزن قعد في الارض وسند ضهره علي الحيطه
وساره كمان نفس الكلام والاتنين بقي ضهرهم في ضهر بعض مايفصلش بينهم غير الحيطه دي وبس )
ساره كانت عايزه تتكلم تقول ليزن علي اللي جواها وقد اي هي حاسه بالندم بس كل ماتيجي تنطق تدوس علي

 

شفايفها وتقفل بوقها ماتتكلمش فضلت فتره علي كده
واخيرا اخدت نفس ولفت وشها ورفعت ايديها وبقت سانده بأيديها علي الحيطه وبصت للحيطه
ساره : يزن انا مش عايزاك تتكلم .. انا بس عايزاك تسمعني

 

مش عارفه ليه رغم ان احنا في مكان مانعرفهووش ووسط كل حاجه بتقول ان احنا ممكن مانخرجش من هنا الا .. ( بلعت ريقها ) الا ان ده كله مش هاممني
انا اللي يهمني بجد اني اقولك كل اللي جوايا وتعرف حقيقه شعورى من ناحيتك
( بلعت ريقها وبتتكلم بتوتر جدا ) انا .. انا عارفه انك عملت عشاني حاجات كتييير .. وانا .. انا من غبائي ماقدرتش

 

ده
مكنتش شيفاك بعنيا .. بس قلبي .. قلبي شافك بعيونه حس بغيابك لما بعدت عنه ومابقيتش تهتم بي ..
كل .. كل مره بشوفك مع ميرا ببقي هموووت .. بحس بنار جوايا معرفش ليه دموعي بتنزل لوحدها ساعتها بس

 

حسيت بيك لما شوفتني في حضن عمار
( مسحت مناخيرها والدموع ماليا وشها ) بس اقسملك .. اقسملك لما شوفتني في حضن عمار كان حضن اخوي انت عارف ان احنا التلاته متربين مع بعض ( قالتها بسرعه ) بس مش معني كده اني بعتبرك اخويا

 

يزن .. انا .. يزن ..انا ب.. انا بحبك
(ساره كانت مستنيه اي رد فعل من يزن بس مالقيتش )
يزن: ____________

 

ساره : للدرجه دي مش عايز ترد عليا
ساره : يزن
( ضمت حواجبها ومابقيتش سامعه صوت خالص قامت وقفت وهي باصه للحيطه )
ساره : يزن رد عليا .. يزن روحت فين

 

( بقت تخبط علي الحيطه بأيديها اللي بتترعش من الخوف عليه بأقوي ما عندها )
يزن :يزن .. رد عليا .. ماتسبنيش
( ايديها بتترعش وصوت نفسها مليان بالخوف )
ساره : يززززززززن

 

(مره واحده لاقت اللي واقف وراها وكان نازل من السقف)
يزن : بتنادي ياساره
( ساره لفت وشها وبصيتله اخدت نفسها وابتسمت اول ما شافته ومره واحده جريت عليه وحضنته حضن من

 

قوته يزن رجع خطوه ولورا )
ساره : ( وهي حضناه بقوه ) انت بخير
(يزن ضم حواجبه وهو مش فاهم في اي ..كان رافع ايديه الاتنين ومكانش حاضن ساره هي بس اللي كانت حضناه

 

)
ساره : ماتسبنيش تاني .. ماتبعدش عني لحظه تاني
انت الامان اللي مش عايزاه يبعد عني ابدا

 

(يزن الكلمه دي لمسه قلبه بجد حس انها بتقولها من قلبها.. ابتسم وكان في ايده زي حديده وقعت منه في الارض اول ما سمع الكلمه دي من ساره . . رفع ايده علي مستوى ضهرها وبقي متردد يقربها منه اكتر ولا يبعدها عنه
ساره كانت مميله راسها علي كتفه ومستنيه انه يضمها لحضنه زي ما هي ضماه

 

حست بالتردد ده منه وهي في حضنه داست علي شفايفها
يزن لسه كان هيحط ايده علي ضهرها ويضمها لي اكتر
ساره رجعت خطوه لورا وطلعت من حضنه )

 

ساره : انا .. انا اسفه حقيقي .. بس لما كنت بكلمك ولاقيتك مش .. يعني مش بترد عليا .. انت عارف قلقت وكده
يزن : ( رفع حواجبه الاتنين كده وحط ايده علي شعره من ورا ) ممممم لا لا عادي
بس كل الحكايه ان وانا قاعد بصيت في السقف لاقيت فاتحه دخلت جواها وعرفت ان الغرف هنا كلها متوصله ببعض عن طريق فتحه المواسير

 

ساره : اه .. اه تمام بس هو يعني سؤال بسيط
( بتردد ) هو .. هو انت ما .. يعني ماسمعتش اي حاجه من اللي انا قولتهالك
يزن : لاء .. ليه ..انتي قولتي ايه ؟

 

ساره : ( ابتسمت ) لا لا ابدا مافيش حاجه
يزن : حاجه مهمه يعني
ساره : لا لا خالص ..
يزن اداها ضهره وبقي يبص علي الفتحه اللي في السقف

 

ساره : ( بصوت واطي ) كانت حاجه مهمه اوي
يزن : بتقولي حاجه
ساره : اه .. هنطلع من هنا ازاي
( وهو باصص للسقف مد ايديه لورا لساره )

 

يزن : هاتي ايدك
ساره بتبص قدامها لاقت عروسه صغيره وشكلها مميز غير باقي العرايس المحروقين كانت حلوه اوي افتكرت غدير الطفله و اخدت العروسه حطيتها في جيبها

 

يزن : ( بصوت مبحووح ) بتعملي ايه
ساره : يوووه مابعملش
ساره مدت ايدها ليزن وشبك صوابعه ببعض ووطى

 

يزن : اطلعي
ساره حطت رجلها علي ايد يزن وسندت عليه وطلعت ودخلت جوه الفاتحه
واول ما طلعت نزلت راسها ومدت ايدها ليزن
ساره : هات ايدك

 

يزن : امسكي الحبل ده
( يزن لسه هيحدف الحبل لساره عشان تمسكه بتبص لاقت الباب بيتفتح والراجل الضخم جاي عليهم )

 

ساره : يزن حاسب
( بص وراه )
يزن : اهربي ياساره اهربي

 

الراجل الضخم مسك يزن ورماه بعيد وبقي بيضرب فيه يزن يزن طلع علي ضهره
بسرعه وبقي بيخنقه من رقبته وهو متعلق في ضهره الراجل رفع ايده ورا رقبته وجاب يزن من وراه وبقي يخنقه بأيديه

 

يزن بقي وشه احمرررررر خالص
ساره نزلت من الفتحه بسرعه وجابت حديده وضربته بالحديده علي ضهره
الراجل ساب يزن وبص لساره وداس علي سنانه بصت غضب وصوت نفسه كان بيزمجر بطريقه صعبه

 

يزن اخد نفسه بالعافيه
ساره : انا بس .. انا بس .. عايزه اوضحلك ٣ اسباب تخليني اضرب سيادتك
الراجل : ( بغضب ) اممممممم

 

ساره : ده اولهم
الراجل قرب من ساره اكتر
ساره رجعت خطوات ورا مره واحده داست بأيديها علي زرار تشغيل العروسه طلعت صوت الاغنيه بتاعت العروسه

 

الراجل اول ما سمع الاغنيه ريأكشنات وشه كلها اتغيرت وابتسم وبص للعروسه
ساره بصت كده واستغربت
وراحت طلعت العروسه علي طول من جيبها وبصت للعروسه كده باستغراب وهي في ايديها

 

ساره : العروسه
الراجل مد ايده بأن عايز عروسته
ساره : بتحب العروسه .. عايزها

 

يزن قام وقف وبص لساره وبص للراجل
ساره : تمام خد انت العروسه واديني المفاتيح
الراجل غضب اكتر
ساره : لاء لاء لاء من غير غضب بلاش مفاتيح

 

الراجل كان مركز جدا مع ساره
يزن جاب حديده وهو واقف وراه ولسه هيضربه من ضهره
ساره : لاء بلاش يايزن .. بلاش

 

يزن : انتي بتعملي ايه
ساره بصت للراجل
ساره : العروسه دي حلوه اوي

 

الراجل ابتسم وقعد في الارض وسط العرايس بتاعته وشاورلها بمعني اه
ساره قربت منه وقعدت جنبه بالراحه اوي
وبقت تمسك العرايس بأيديها

 

ساره : العرايس دي بتاعتك
الراجل شاور براسه بمعني اه
ساره : دي كيووت اوي

 

ساره: تحب نلعب
يزن : ساره انتي اتجننتي تلعبي ايه
الراجل بص ليزن بصت غضب

 

ساره : كده تعصبه
ساره رفعت ايدها وبقت تملس علي شعره
ساره : اي رايك نلعب بس تعالي نلعب بره بالعرايس دي

 

اصل مش هينفع نلعب هنا .. تعرف تخرجنا بره ونجيب اصحابنا ونلعب كلنا
الراجل ابتسم اكتر وفرح
بمعني اه يعرف

 

ساره : طيب يلا عشان نروح نجيب اصحابنا ونلعب كلنا
الراجل فتح الباب ويزن كان فاتح بوقه ومش مصدق اللي حصل ويزن وساره مشيوا وراه
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

هدير من صدمتها في داغر كانت لسه واقفه مكانها ومش مصدقه اللي هو بيقولوا نزلت وراه القبو لاقيته بيلبس الچاكيت بتاعه ومديها ضهره

 

هدير : رايح فين
داغر : ميرا ورعد اتأخروا
سابها واداها ضهره ولسه هيطلع من الممر السري بتاعه من البيت
هدير : اللي تشوفه ياداغر

 

(داغر وقف وهو مديها ضهره )
هدير ( بابتسامه) : واوعدك اللي انت عايزه المره دي انا
هعمله
داغر اول ما هدير قالت كده راح غمض عنيه واخد نفس وسابها وفي لحظه مابقاش قدامها

 

سمعت وهي واقفه في القبو صوت داغر من بره وهو بيعوي للذئاب والذئاب بقت تعوي حواليه

يتبع..

هدير ( بابتسامه) : واوعدك اللي انت عايزه المره دي انا

 

هعمله
داغر اول ما هدير قالت كده راح غمض عنيه واخد نفس وسابها وفي لحظه مابقاش قدامها
سمعت وهي واقفه في القبو صوت داغر من بره وهو بيعوي للذئاب والذئاب بقت تعوي حواليه

 

 

طلعت بسرعه ووقفت قدام الباب بتبص لاقيته بعد عن نظرها فجأه ومابقاش موجود
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
رعد كان ساند ميرا وميرا كانت حاطه ايديها علي كتفه وبتعرج بتمشي بالعافيه قطرات من دم”ها وهي ماشيه كانت بتنزل علي التلج كانت ماشيه وهي بتتألم حقيقي ومش قادره

 

ميرا : رعد .. رعد انا مش قادره .. رجلي مش حاسه بيها مش قادره احركها
رعد بص شمال ويمين لقي خيمه صغيره اوي
رعد : ( وهو بيبص قدامه ) تعالي معايا

 

ميرا : _____________

بص جنبه لميرا لقاه شفايفها زرقاااا ووشها لونه مخطوف وشاحب جدا وعنيها بتقفل
رعد : ميرا .. ميرا .. ميرا فوقي في قدامنا خيمه هندخل جواها لحد .. لحد ما العاصفه تخلص

 

ميرا مره واحده غمضت عنيها من كتر التعب واغم عليها ووقعت من رعد في الارض
رعد بقي بيضرب ميرا علي خدها بأيديه حاجه بسيطه عايز يفوقها بس ميرا مافاقتش
بص شمال ويمين بيحاول يلاقي اي حد يستنجد بي بس المكان حرفيا خالي من اي حد
شالها بأيديه الاتنين وبقت ما بين ايديه وهي مغم عليها ..

 

ورفعها لحضنه اكتر وضمها لي
بقي بيحاول يمشي بيها علي قد ما يقدر ورغم ان كل حاجه كانت ضده من رياح والجو الشديد البروده الا انه كان بيعافر عشان يوصل للخيمه اللي شايفها من بعيد

 

بقلمي ماهي احمد
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–
عمار حول عنيه للون الاحمر وبقي شايف بوضوح ومشي علي نفس الطريق اللي مشي فيه يزن
لقي النفق

 

عمار : ( بصوت عالي ) يزززززززززززن .
يززززززززززن .. سامعني
يزن : ___________

 

عمار بيبص لقي ممرين قدامه دخل ممر شمال لقي اوضه مافيهاش باب بس كان محطوط علي الباب مشمع فتح المشمع من النص ودخل وهو بيبص شمال ويمين .
لقي سراير فوق بعض من معدن وكل سرير عليه اكياس حفظ المو”تي وكل ما يفتح كيس يلاقي فيه ج”ثه من

 

شكلها مايتعداش العشرين سنه
الريحه كانت لاتطاق عمار ضم حواجبه وبضهر ايديه حط ايده علي مناخيره
بقي يفتح كل كيس والتاني بسرعه وخوف شديد كان خايف جدا لا يكون يزن او ساره في كيس من الاكياس دي

 

وبعد ما خلص تفتيش اطمن ان يزن مش في الاكياس دي اخد نفسه ولسه بيلف ضهره لقي ناس لابسه زي سلوبتات من البلاستيك بيضا وحاطين كمامات علي وشهم ومغطين شعرهم ومره واحده واحد ضربه بمسدس الصاعق الكهربائي عمار جسمه كله اتكهرب وبقي بيتشنج ووقع علي الارض

 

واحد منهم : خذوه الي غرفه التشريح علي الفور
عمار كان فاقد الوعي بس عنيه كانت بتحاول تفتح بالعافيه
وهو شايف ناس حاطينه علي ترولي وماشيين بي وهو باصص في السقف وشايف اللمض وبيحاول يفتح عنيه

 

بس مش قادر
————————-( بقلمي ماهي احمد)———————–

رعد اخيرا كان خلاص علي بعد خطوات للخيمه وكان منهك جدا من التعب وبرغم ان الخيمه قدامه الا ان ماقدرش

 

يتحرك خطوه كمان وخصوصا وهو شايل ميرا ما بين ايديه مره واحده رجليه خانته من التعب و قعد علي ركبه وهو شايل ميرا ووقعوا في الارض ميرا كانت نايمه في الارض ورعد اغم عليه وسند براسه عليها والاتنين بقوا بين الحياه والم”وت

 

—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
العربي دخل اوضه ياسين هو وحسام لقوا المرايه متكسره هي واللاب والازاز في كل حته
حسام : هو كان في خناقه هنا واحنا مانعرفش .. طيب مش كنت قولتلنا نيجي نساعد ياقلب اخوك

 

ياسين : ( بص لحسام نظره سخريه ) اخويا .. انت لسه مولود اول امبارح وتيجي تقولي انا ياقلب اخوك
( رفع صباعه قدام حسام بتحذير )
ياسين : شايفك بتتكلم معايا بعشم ..

 

( نظر له نظره حاده وهو يضغط علي اسنانه )
ياسين : وانا بكره العشم
حسام : ( بلا مبالاه ) خلاص نشيل العشم

 

وندخل في الجد .. ( بعصبيه ونرفزه ) احنا هنفضل ساكتين كده لحد امتي
حسام بيبص لقي فيه د”م اسود نازل من مناخيره
( رفع ايده وحط ايده علي مناخيره وضم حواجبه باستغراب في داخله علي والاربعه كلهم بقوا واقفين )
حسام : ( بص للعربي ) اي ده الد”م ده جالي منين

 

انت مش قولت اني لما اتحول مافيش حاجه بتأذيني
العربي : اللي بيحصلك ده طبيعي .. اي متحول زيك من اللي ياسين حولهم او حتي انا اللي حولته بعد مو”ت المهدي جسمه بيضعف ومع مرور الوقت بيم”وت لوحده ودي كانت من ضمن لعنه المهدي لينا عشان ما نتكاثرش ونبقي اكتر

 

حسام : ومش معني علي
علي : ( ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ورجع خطوه لورا وقعد علي حرف السرير وبقي يتكلم بتريقه )
علي : قد تبدو لك ملامحي صغيره الشكل .

 

ولكن في الحقيقه
انا اكبر منك ومن اللي خلفوك
حسام : ( باستهزاء ) كام سنه يعني

 

علي : ( بسخريه ) ١٥٠ سنه وشهرين ينفعوا
حسام : مع ان اللي يشوفك يقول عليك كيوت ياقلب اخوك

علي : تقدر تعتبرنا كده اجداد اجدادك ( عوج بوقه ) ياقلب اخوك

 

(حسام بص لياسين بتساؤل )
حسام : وانت بقي
ياسين : لااا انا تقدر تقول عليا كده ..النونو بتاعهم .. اتحولت علي سن التلاتين وبقالي خمسين سنه متحول يعني

 

اصغر واقوى متحول فيهم ..
حسام : ( بخوف ) يعني .. يعني ايه .. يعني انا خلاص هم”وت

ياسين : ( ياسين بيحب يستفز حسام ابتسم ابتسامه بسيطه ) وانت فاكر نفسك عايش انت ميت وبتتحاسب

 

بقلمي ماهي احمد
حسام : ( بص للعربي ) ده لا يمكن يحصل ابدا ..
العربي : حسااااام اهدى هما بيحاولوا يستفزوك

 

حسام : ( بص لياسين ) انت حولتني لسبب وانا لا يمكن امو”ت قبل ما اخد حقي
ياسين : للدرجه دي بتكر”هه
حسام لسه هيتكلم العربي قطع كلام وبص لياسين
العربي : يااااسين كفايه كده ..خلينا نتكلم جد شويه .. انت زي ما انت شايف انا بقيت اتعكز علي عكاز .. وكل ما

 

القمر اكتماله بيقرب كل ما كل متحول حولناه بعد اللعنه بيضعف
ومش هيبقي في غيرك انت وعلي ( بص لعلي راح علي بص لياسين )
العربي : اللي مش شايف انه ممكن ينفعنا بحاجه
علي : احنا كان في بينا اتفاق وخلص اجيب السلسله عشان انتوا تقدروا تجيبوا شمس ونفك اللعنه ونعيش كلنا ..

 

لكن انت ياياسين غيرت اتفاقك معايا .. وعايزني اقف معاك
ياسين : تؤ .. تؤ .. تؤ انت هتقف مع نفسك كلنا هنا في مركب واحده ولو انت شايف ان في حل تاني غير كده قولي عليه

 

علي : ( ضم ايديه بغضب ) مش شايف
ياسين : لاء .. لازم تشوف
العربي : انا عندي الحل

 

 

ياسين : ايوووووه ؟ ايوه كده العربي بيه دايما .. دايما عنده الحلول
العربي : ( بغيظ ) ياااااااسين كفايه كده .. (بصلهم كلهم ) تعالوا معايا
ياسين وحسام وعلي كلهم مشيوا ورا العربي و نزلوا تحت ودخلوا المعمل اللي العربي حاطط في كل المتحولين

 

في انابيب عشان يحافظ عليهم ويبدأ يفوقهم بعد اللعنه ما تتفك
بقلمي ماهي احمد
العربي : الاشخاص اللي في الانابيب دي مش مجرد اشخاص

 

انا حولتها بعد اللعنه وبس في منهم اشخاص من العصر العثماني
ياسين وعلي وحسام بقوا يبصوا لبعض باستغراب
ياسين ميل علي ودن علي واتكلم بهمس
العربي : يعني من القرن ال ١٥ تقدر تقول كده من ٥٠٠ سنه

 

العربي : انا عايش بقالي كتييييير .. كتيييير اوي وكنت اوقات بزهق وعشان اكسر زهقي ده كنت بلعب بالبشر ..
وكنت بعمل عليهم تجارب في اللي فشل وفي اللي صمد معايا فحبيت اخد من كل عصر شخص يفكرني بالزمن ده ومافيش حد فيهم صمد الا الشخص ده

 

( شاور بأيديه علي انبوبه فيها راجل والمايه حواليه وبيتنفس من خلال جهاز علي بوقه )
العربي : ده مثلا من القرن الخامس عشر .. كان باشا من بشوات العصر العثماني وكان اسمه محمد بربروس
لما عضيته رفض يشرب الد”م ويبقي مننا وده كان اول واحد رفض يبقي مننا وقتها عشان كده اخدته وقررت

 

اخليه التحفه الفنيه بتاعتي
ياسين : ( رفع حاجبه وربع ايديه ) وبعدين
العربي : نضمه لينا .. ويبقي معانا .. وتبقوا تلاته اقويا

 

انت وعلي وبربروس ..
حسام : طيب وانا .. انا لااااازم اسافر معاكم
العربي : ماتقلقش هتسافر وهناخد الرجاله الضعيفه المتحوله اللي زيك معانا هندربهم عايزين نبقي اكتر منهم في العدد اللي يموت من الرجاله دي يموت واللي يعيش لحد ما اللعنه تنتهي يعيش

 

علي : وتفتكر اللي اسمه بربروس ده هيبقي معانا
ياسين : ( بص لعلي بصه شر ) مش بمزاجه .. هيرضي غصب عنه
العربي مره واحده شال المقبص اللي في الحيطه

 

واول ما شاله منسوب المايه اللي في الانبوبه ابتدا يقل
لحد ما مابقاش في مايه خالص ياسين طلع ضوافره وشرخ الازاز بأيديه وطلعوه ورماه في الارض
بربروس كان عريان خالص وجسمه بايش من المايه ..

 

 

وضامم ايديه ورجليه زي البيبي اللي لسه مولود وبيترعش
ياسين قعد في الارض وضع القرفصاء وشال الاكسچين اللي علي بوقه بربروس بقي يفتح عنيه بالعافيه وهو بيترعش وجلده ده كان ازررررق وبايش خالص من المايه ورفع راسه بالعافيه وبص لياسين

 

ياسين : ( ضخك ضحكه سخريه ) صح النوم 😈
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
يزن وساره مشيوا ورا الراجل الضخم وبقي ماشي قدامهم وهما ماشيين وراه

 

يزن : انا ازاي ماشي وراكي
الراجل الضخم بص وراه ليزن اول ما يزن اتكلم وبرأ عنيه
ساره ابتسمتله

 

ساره : مممم العروسه .. العروسه معايا
الراجل الضخم رجع بص قدامه من جديد
ساره: ( بصوت همس ) هووووش .. انا كمان خايفه بس انت شايف نعمل ايه

 

يزن بقي يبص حواليه في المكان لقي ممر تاني غير النفق وبقوا واقفين في مفترق طرق
يزن وقف وحط ايده علي ساره بمعني ما تتحركش والراجل مشي خطوتين قدام
ساره : ( بهمس ) وقفت ليه؟

 

يزن شاور براسه شمال ويمين لساره مره واحده لقوا ناس طالعين من الممرات دي ورافعين عليهم السلا”ح وبقت ساره ويزن في النص وهما حواليهم .
بقلمي ماهي احمد

 

الدكتور جه ووقف قدام الراجل الضخم ومره واحده ضربوا بالقلم علي وشه
الراجل الضخم بص في الارض

الدكتور : ( يتحدث بالالمانيه ) غبببببببببي الا تعلم ماذا كنت ستفعل ؟

 

الرجل الضخم بص في الارض وبعدها شاور علي العروسه اللي مع ساره
الدكتور قرب من ساره ويزن وشد العروسه من ايدها واخد العروسه ورماها في الارض
الرجل الضخم بص للعروسه كده وبرأ عنيه

 

الدكتور : ( بص لساره ويزن ) ممكن اعرف بقي انتوا مين ؟
يزن : انت بتتكلم عربي
الدكتور : انا اتحدث جميع اللغات

 

يزن : احنا جينا هنا غلط ..
الدكتور : والمفروض اني اصدق
ساره : احنا .. احنا كنا في الكوخ فوق ومره واحده وقعنا من فوق لقينا نفسنا هنا
الدكتور راح بص شمال علي الغرفه المجاوره وشال بأيديه المشمع

 

الدكتور : وياترى ده برضوا جه معاكم هنا بالصدفه
يزن : عمااااار 😳😳
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————-

 

داغر كان بيدور علي ميرا ويزن وراح نفس المكان اللى الارض انشقت بيهم ومن شده الرياح مكانش سامع صوت اي حد
داغر طلع منديل من جيبه لرعد وشممه للذئب الاسود

 

كبير القطيع الذئب بقي يشم الريحه وبقي يمشي وراها ويعوى لداغر .. وداغر يسمع صوت الذئب الاسود وبقي بيمشي عليه لحد مره واحده الذئب لقاهم
ميرا ورعد كانوا في الارض والتلج كان شويه ويغطيهم

 

الذئب شيزار بقي يلحس بلسانه في وش رعد داغر اول ما قرب منهم حس علي نبضهم لقاه ضعيف جدا
داغر : ميرا .. رعد ..

 

داغر بقي يحاول يفوق فيهم بس الظاهر مافيش فايده
شيزار بقي يعوى لداغر ان في خيمه موجوده
داغر قرب من صوت شيزار ولمس الخيمه بأيديه

 

وشال ميرا بسرعه ورعد ودخلهم الخيمه في ثواني
داغر قلع الچاكيت بتاعه وحطوا عليهم بس الچاكيت مش هيعمل حاجه هما سقعانين جدا ودرجه حرارتهم منخفضه

 

داغر بقي يعوى للذئاب انهم يدخلوا الخيمه عشان يدفوا رعد وميرا بفروهم
وفعلا الذئاب عملت كده ودخلوا واحد ورا التاني و شيزار وباقي القطيع

حواليهم ونايمين عليهم وجنبهم عشان يدفوهم

 

الا طبعا الذئب الاسود كان واقف جنب داغر بره الخيمه ومره واحده بقي يعوى داغر بصله وفهم هو عايز يقوله ايه
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
الدكتور : ده انتوا طلعتوا معرفه قديمه بقي

 

عمار فاق وكانوا رابطين ايديه بسلاسل من حديد في الترولي
وحاطين علي بوقه لازقه عشان ما يتكلمش لف وشه شماال وبص لقي يزن وساره اول ما شافهم داس علي

 

سنانه وبقي يحرك جسمه شمال ويمين بكل قوه
يزن : ( بلع ريقه ) انتوا عايزين مننا ايه ؟

 

الدكتور : لاااا .. الكلام ده نتكلم في جوه براحتنا
الرجاله اللي كانت واقفه رفعت السلا”ح علي يزن وبقت تزقه من ضهره بالسلا”ح اللي في ايديها عشان يتحرك معاهم ساره وطت واخدت العروسه مره تانيه وخبيتها في هدومها من غير ما حد ياخد باله ودخلوا الاوضه وهما

 

رافعين ايديهم
بقلمي ماهي احمد
الدكتور : ( بقي يشاور علي عمار ) ده بقي اسمه ايه ؟

 

يزن : ( باستغراب ) يعني ايه ؟
الدكتور مسك ايد عمار وشاور علي ضوافره
الدكتور : ضوافره دي معناها ايه
عمار بقي يحاول يحرك ايده شمال ويمين عايز يفك الحديد من ايديه

 

يزن : مممم ضوا .. ضوافر .. معناها ضوافر عاديه بس تقدر تقول كده هو مكبرها شويه
واحد من اللي واقفين ورا يزن راح ضر”بوا بضهر السلا”ح علي ضهره يزن وقع في الارض
ساره : يزن 😳
ساره جت توطي عشان تشوف يزن راح واحد منهم مسكها من ايدها بالغصب ووقفها مكانها

 

يزن بص لساره
يزن : انا كويس
الدكتور : مش هكررها تاني واسأل نفس السؤال عنيه مش طبيعيه لونها احمرر ده غير ضوافره .. ده كائن جنسه

 

ايه
يزن بلع ريقه وسكت ما تكلمش
ساره راحت بالراحه اوي طلعت العروسه من هدومها وورتها للراجل الضخم راح ابتسم لساره ومد ايده عشان ياخد منها العروسه الدكتور كان مدي ضهره لعمار شاف كده راح ماسك العروسه من ايد ساره وبقي يقطعها حتت قدام الراجل الضخم وضرب ساره بالقلم

 

 

راحت ساره وقعت في الارض اتخبطت في راسها .. راسها نزلت د”م
عمار اول ما شم ريحه الد”م وهو قريب منه بالطريقه دي عنيه اتحولت لاحمر وزق السلاسل بكل قوه وفكها وقام من علي الترولي وضوافره طالعه وراح بص للراجل بنظره شر
يزن قام وقف وابتسم ابتسامه خبيثه وهو رافع حاجبه

 

يزن: الكائن ده اسمه مستئذب
الدكتور ادا لعمار وشه و اول ما شاف عمار اتحول وانيابه طلعت بالطريقه دي .. بقي بيرجع بضهره لورا والرجاله اللي معاه بقوا يضر”بوا نار في كل حته عمار كان اسرع منهم وفي لحظه كان بيبقي وراهم وبياخد المسدسات من

 

ايدهم يكسرها نصين وبضوافره بيشق رقبتهم .. ساره بقت ترجع ورا وبقت تحاول تستخبي في مكان .. بتبص لاقت العروسه راس العروسه في الارض بقت تحاول تجيبها
يزن بقي يجرى في الاوضه وواحد كان ماسك الرشاش وبقي مصوب الرشاش علي يزن زي ما يكون بيجرى وراه

 

بطلقات المسدس يزن اخيرا راح اتخبي في زاويه بيبص لقي مسد”س الراجل اللي بيضرب علي يزن الطقات خلصت منه لسه بيغير الطلقا”ت راح يزز طلع من الزاويه ونشن عليه
يزن : دورى بقي
يزن ضرب الراجل طلقه في دماغه موته وراح بسرعه اخد الرشاش من ايديه وبقي بيضرب نار عليهم

 

ساره كانت متخبيه والرجل الضخم شاف ساره وهي معاها راس العروسه راح رحلها بسرعه ومد ايده لساره
ساره: ( بخوف ) العروسه .. انا كنت عايزه اجمعهالك مكنتش هاخدها بقلمي ماهي احمد
ساره ادت العروسه للراجل الضخم ومره واحده الدكتور جه راح ماسك ساره من شعرها وبقي يتحامى فيها ووقف وراها

 

الدكتور : اي حد هيقرب مني فيكم هموتوا
الراجل الضخم شاف كده راح وقف قدام الدكتور
عمار بص ليزن وبقوا الاتنين مستغربين من الراجل الضخم بيعملوا

 

الدكتور : ( يتحدث باللغه الالمانيه ) ماذا تفعل ايها الغبي تنحى جانبا علي الفور
الراجل الضخم مسكه من رقبته ورفعه وراح رماه بعيد ساره اول ما شافت اللي عمله استغربت ووقف بسرعه ورا الراجل الضخم

 

مره واحده بيبصوا سمعوا صوت انذار في النفق وناس كتيير جايه عليهم لابسين نفس اللبس
الراجل الضخم راح ادا ساره راس العروسه وخباها ورا ضهره وهما واقفين مره واحده لقوا قنابل غاز داخله عليهم
ساره بقت تكح ودخل عليهم رجاله لابسه اقنعه ومعاهم مسدسات كهربا بيطلقوا منها طلقات كهربائيه

 

الراجل الضخم وهما بيضربوا الطلقات الكهربائيه اخد طلقه كهربا في صدره راح اتنفس بغضب وطلع الطلقه من صدره
ورماها ومسك الراجل من رقبته طيره بره الاوضه
ساره كانت حاطه ايدها علي بوقها .. مش قادره تستحمى الغاز اكتر من كده

 

الراجل الضخم طلع بره الغرفه
يزن طلع وراه وعمار اتعلق في السقف وبقوا كلهم واقفين والراجل الضخم قدامهم وابتدا ضرب النار من جديد والكل بقي بيضرب عليهم نار ويزن اتخبي وبقي يضرب عليهم نار من الرشاش اللي معاه وعمار كان سريع جدا

 

بالنسبه للبشر
وكان بيغرز ضوافره فيهم بس مهما كان هما اكتر منهم بكتييير وبقى الراجل الضخم يموت اي حد ييجي ناحيه ساره
مره واحده بيبصوا لقوا اخر النفق باب يقدروا يطلعوا منه

 

واحد من الرجاله راح داس علي المقبص راح الباب الحديد بقي يتقفل
يزن : ( بص شمال لعمار) عمااااار .. الباب ده ماينفعش يتقفل
عمار شاور ليزن من فوق لتحت بالموافقه ولسه جاي يتحرك

 

لقي شبكه وقعت عليه من فوق واتحاصر ناحيتها
عمار كان بيبص للباب وهو بيتقفل وبقي يحاول يقوم بس كلهم بقوا عليه

 

ساره بقت تجرى ناحيه الباب عشان تلحقه قبل ما يتقفل وهي بتجرى بأسرع ما عندها لاقت اللي اللي طلعلها من الجنب وضربها في صدرها ضربه جامده وقعتها في الارض
يزن : سااااااااره

 

 

الراجل الضخم اول ما سمع اسم ساره بص وراه وساب الرجاله اللي كان بيضربهم وراحلهم
الرجاله مسكت يزن من دراعه ونيمته علي بطنه في الارض
وبقوا مرجعين دراعه ورا وكان بيحاول يرفع راسه عشان يطمن علي ساره

 

الرجاله بقت تضرب نار علي الراجل الضخم راح وقع في الارض علي ركبه من كتر طلقات الرصاص عليه
الدكتور جه وحط رجله علي رقبه يزن
الدكتور : ( بكل برود ) اللي بيدخل المكان ده حي مابيطلعش منه غير وهو ميت

 

الدكتور : نرجع لموضعنا مش هتقولي بقي الكائن المستئذب ده .. بقي مستئذب ازاي
مره واحده لقوا حد داس علي المكبص ووقف قفل الباب

 

داغر : ( بصوت جحودي ورياكشنات وشه كلها غضب ) هقولك انا بقي مستئذب ازاي ؟
داغر سريع لدرجه مهوله مره واحده الدكتور بيبص لقاه داغر حافر ضوافره في السقف وبقي فوقيه مسك رقبه الدكتور قطمها ويزن كان نايم علي بطنه راح رفص الراجل اللي وراه برجله رجعه خطوه لورا وقام وقف وبقي يضربه في بطنه وجاب راسه لفها ما بين ايديه واخد المسدس منه وبقي يضرب بقيت الرجاله اللي واقفه علي عمار

 

عمار بضوافره شق الشبكه وبقي يضرب الرجاله اللي واقفه عند ساره وكان بيشق رقبتهم
ساره اول ما تحررت راحت بسرعه للراجل الضخم لاقيته نايم علي ضهره وبيطلع في الروح
رفعت راسه وحطت راسه علي رجلها وبقت تبصله والدموع بتلمع في عنيها والراجل الضخم بقي يبتسملها ..

 

وبقي بأيديه بيشاور علي العروسه راحت ساره اديته راسها راح الراجل الضخم ادا العروسه لساره
ساره : ( وهي بصاله وراسه علي حجرها ) العروسه دي ليا انا
الراجل الضخم : شاور براسه بمعنى اه
ساره : هخليها معايا دايما

 

ومره واحده لاقت لراجل الضخم مات وغمض عنيه وايدؤه اترمت جنبه مات وهو بيدافع عنها
داغر وقف ورا ساره هو وعمار ويزن بعد ما خلصوا علي كل الموجودين
داغر : لازم نروح نتحرك فورا قبل ما حد تاني ييجي

 

مره واحده لقوا الانذار اشتغل مره تانيه والذئب كبير القطيع بره بيعوى
يزن : ( بقي يقوم ساره من دراعها ) يلا ياساره مافيش وقت ساره بقت تقوم مع يزن بالعافيه

 

داغر وعمار ويزن وساره في لحظه ما بقووش موجودين
وطلعوا بره النفق قبل ما حد تاني ييجي عليهم
داغر : ( بعصبيه ) انتوا اي اللي دخلكم هنا

 

 

يزن : داغر دي حكايه طويله
بقلمي ماهي احمد
داغر: ميرا ورعد في حاله خطره لازم تييجي معايا انت اسرع منهم

 

يزن : انا .. انا هاجي معاك
داغر : في الجو ده هتتجمد وهتبقي عبىء عليا
انا محتاج عمار معاايا
عمار : وانا معاك بش شمس

 

داغر : ماتقلقش انا جيبتها وودتها عند ميرا ورعد
بقلمي ماهي احمد
ساره : انتوا ناسيين ان احنا مش هنقدر نفضل في الكوخ اكتر من كده
ممكن ييجوا في الكوخ اي لحظه انتوا ناسيين ان الكوخ فوق النفق علي طول

 

داغر : ( بص ليزن )
داغر : تعرف تبقي سريع
يزن : انا اسرع منك انت شخصيا مش محتاجه يعني
داغر داس علي سنانه
داغر : لما نشوف

 

داغر بقي يمشي ورا الذئب وساره ويزن بيجروا وراه علي قد ما يقدروا وعمار كان بيحاول يلحق داغر وداغر كان بيقلل سرعته شويه عشان يزن يلحق يحصله
واخيرا وصلوا
يزن راح للخيمه وفتحها لقي كل الذئاب قاعده حواليهم

 

يزن : راح بسسرعه لميرا وهو خايف عليها جدا
يزن : ( بخوف ) ميرااا .. ( بص لداغر ) هي كويسه واي الد”م ده
داغرر :. انا لمست الجرح لاقيته زي ندوب في معصم رجلها ومش هيحصل كده في رجلها الا لو كانت راحت المنطقه المحظوره

 

الساقعه كانت شديده وساره كانت بردانه جدا هي وشمس
داغر : مش هينفع نفضل هنا اكتر من كده
يزن : ( بص لساره ) هتقدرى تكملي معانا
ساره : اكيد ما قدمناش حل تاني

 

عمار بيبص لقي شمس جوه الخيمه معاهم
عمار : شمس انتي كويسه
شمس شاورت علي ميرا ورعد بأن هما اللي مش كويسين

 

داغر : عملتي اي ياشمس
شمس شاورت لداغر بأنها نفذت اللي طلبه منها
وهي انها تحط دمها علي رجل ميرا لان الجرح التهب جدا

 

عمار : عشان كده جيبت شمس هنا الاول
داغر :(اتجاهل سؤاله ) عماااار
عمار : نعم
داغر : شيل معايا

 

داغر : انا همسك رعد عشان اتقل وانت شيل ميرا

 

داغر : ساره انتي ويزن ساعدوا شمس
هسيب معاكم شيزار عشان تعرفوا ترجعوا

 

شمس بقت في النص ما بين يزن وساره وسانده بأيديها علي كتافهم
عمار وهو شايل ميرا
عمار: مش هوصيك علي شمس

 

يزن : ماتقلق.. بس حاول ما تتأخرش
عمار : اكيد
عمار وداغر في لحظه مابقووش موجودين والذئاب معاهم
طبعا الا شيزار

 

شيزار بقي يشد في رجل يزن عشان يبقي اسرع من كده
يزن : لا بقولك ايه ؟ انا كده اسرع ما عندي سيبني كده خالص في النيله اللي احنا فيها دي
الرياح اشتدت اكتر والعاصفه بقت اشد وبقت حرفيا تطيرهم ووقعوا هما التلاته سوا لورا

 

يزن : (بصوت عالي وهو بيمد ايده لشمس وساره ) لازم نقوووووم مش هينفع نفضل هنا
ساره : ب .. بحا.. بحاول
يزن : مش هنعرف نكمل نرجع الخيمه احسن
شمس شاورت براسها انها موافقه لسه بيلفوا وشهم عشان يرجعوا للخيمه
مره واحده من كتر الهوا الخيمه اللي كانوا فيها طارت حرفيا

 

بقلمي ماهي احمد
ساره : ( بصوت عالي ) وبعدييييين هنعمل ايه لازم نتصرف الذئب شيزار بقي يعوى .. يعوى وبيبص وراهم
يزن وساره وشمس بصوا وراهم لقوا عربيه jeep سودا فاتحه الكشفات وجايه عليهم .
ساره : يزن لا يكونوا هما
مره واحده العربيه وقفت ونزل منها واحد وجنبه واحده ست

 

 

الراجل : انتوا تايهين
يزن : تقدر تقول كده
الراجل : اركبوا بسرعه نوصلكم
يزن ركب هو وشمس وساره واخدوا الذئب معاهم

 

الراجل عدل المرايه وبقي يبص عليهم في المرايه
الراجل : الذئب ده بتاعكم
ساره : ايوه ده شيزار

 

يزن : انا مش عارف اقولك ايه احنا بجد متشكرين جدا
الست : ماتقولوش كده احنا اصلا اول ما سمعناكم بتتكلموا عربي مكناش مصدقين
يززن: انا يزن الرشيدي من مصر
الراجل : وانا عز القدرى برضوا من مصر ❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top