عمار بقي بيتنفس بصوت عالي وغضب الدنيا كلها علي وشه وهو بيبص لرعد وبيقرب منه خطوه
رعد : ( رفع ايده بالراحه جنبه وهو ماسك المسدس )
رعد : اهدى دي طلقات فشنك مجرد صوت مش اكتر
داغر : ماتقلقش يزن مافيهووش حاجه ده بيتسعبط مش اكتر
يزن قام وقعد نص قاعده كده وحط ايديه علي صدره
يزن : يعني انا سليم مافييش حاجه
داغر : ( بجديه ) يزن قوم حالا
يزن قام وقف وساره مسحت دموعها بسرعه قبل ما يزن يشوفها
بقلمي ماهي احمد
عمار اول ما اطمن ضوافره رجعت تاني وعنيه اتحولت للونها الطبيعي
عمار : ( بص لداغر) ليه عملت كده .. انت كان ممكن تموتني فيها
داغر : مشكلتك انك مابتخافش علي نفسك قد ما بتخاف عليهم لما بتحس ان واحد فيهم هيتأذي بحركه لا اراديه منك بتبقي اقوى عشان تحميهم لكن مابيهمكش نفسك ابدا وده ماينفعش لو عايز تحميهم وفعلا خايف عليهم ( في لحظه كان عنده وحط ايده علي كتفه وطبطب عليه) لازم تعيش وتحمي نفسك الاول عشان تحمي غيرك