داغر : ومين قالك اني لو عملت العمليه ممكن اشوف مش ممكن تفشل
هدير : وانت عرفت منين انها ممكن تفشل انت حتى ماحاولتش تكشف وتسأل دكتور مش يمكن تكون حاجه بسيطه جدا ومع العمليه والعلاج تخف
داغر : ( بنرفزه ) مش هخف
هدير : اي اللي يخليك تحكم علي حاجه انت اصلا محاولتش فيها
داغر انت مش نفسك تشوفني .. مش نفسك تعرف شكلي عامل ازاي ..
داغر : ومين قالك اني فارق معايا شكلك انا شايفك باللي احسن من الشوف انا شايفك بقلبي ياهدير
( داغر اداها ضهره راحت هدير اتنهدت وقربت منه خطوه ووقفت قدامه بابتسامه بسيطه ورفعت ايدها ومسكت ايديه وحطيتها علي بطنها ) طيب علي الاقل مش عايز تشوف ابنك اللي جاي
مش عايز تشوف ملامحه ياترى هيطلع اسمر او ابيض شكل ضحكته ( داغر ابتسم وهو حاطط ايديه علي بطنها )
هدير : بذمتك اي اهم من انك تشوف ابنك
داغر : ( هز دماغه شماال ويمين حاجه بسيطه ) انتي مش فاهمه حاجه
هدير : اي اللي انا مش فهماه فاهمني عرفني السبب الحقيقي اللي مخليك مش عايز تعملها
داغر سكت ورفع البيزونت بتاع الچاكيت بتاعه علي راسه ومتكلمش وفتح الباب وفي لحظه مبقاش موجود
هدير فتحت النور بتاع الاوضه بسرعه مالقيتهووش
طلعت بره الاوضه مالقيتهووش في الصاله بقت تدور عليه في كل مكان بقى مش موجود زي مايكون اختفى بتبص لاقت رعد قدامها
بقلمي ماهي احمد
هدير : رعد ماشوفتش داغر