شمس كانت نايمه جنب عمار ومره واحده راحت فتحت عنيها وقامت مفزوعه من النوم
اخدت نفسها والعرق كان لسه بينزل من جبينها بتبص جنبها لاقت عمار نايم علي جنبه اليمين
رجعت نامت جنبه وبقت نايمه علي جنبها وبصاله لاقيت نن عنيه بيتحرك تحت جفنه وأكنه بيشوف حلم مزعج عايز يصحي منه بس مش عارف
ضمت حواجببها واستغربت وكأنها بتسأل نفسها ياترى بيحلم بأيه .
عمار لسه هيفتح عنيه شمس حست بي راحت مغمضه عنيها بسرعه وكأنها لسه نايمه .
بقلمي ماهي احمد
عمار قام وهو بيمسح جبينه بأيديه وبيدعك عنيه بصوابعه
بص لقى شمس قدامه كانت مغمضه وكانت شبه البيبي وهي نايمه وشعرها السايح كان علي وشها عمار نام جنبها وابتسم وبقي يرجعلها شعرها لورا ودنها وبقي يرفع صوابعه وبضهر صوابعه بقي بيلمس خدها بكل حنيه
نزل بالراحه اوي علي شفايفها واول ما لمس شفايفها نبضات قلبه ابتدت تزيد وصوت دقات قلبه بقت بتعلى
عمار : ( وهو باصص لملامحها ) انتي ازاي كده ة؟
( بتنهيده) انتي عملتي فيا ايه ؟
وازاي بتقدرى تتحكمي فيا كده ؟ ردي عليا ياشمس انا عارف انك صاحيه