المنشاوي مسح دموعه واتنهد وبلع ريقه
المنشاوي : لما رجعت من فرحك انت وهدير .. رجعت علي خبر المحاكمه بتاعت حسام واتحكم عليه ب ١٥ سنه سجن
وقت التريحلات كان المفروض يترحل عشان يقضي العقوبه بتاعته في السجن الاساسي
طلع كان متفق مع ظابط زميله انه يهربه وفعلا ده اللي حصل هرب بقاله اكتر من شهر وهو هربان زي ما يكون فص ملح وداب .. بقيت ادور عليه في كل مكان
عملت دوريات بحث وكسفت التحريات عليه عملت كل اللي اقدر عليه وبرضوا مالقتهووش
داغر : وليه مابلغتناش انه هرب
المنشاوى : كنت هقولكم بس عشان تخللي بالكم منه كان باين انه هرب عشان ينتقم مننا كلنا
بس لما سمعت صوت هدير في التليفون والفرحه ماليا صوتها وهي بتبلغني انها حامل .. ماقدرتش ابوظ فرحتها
ماقدرتش انكد عليها وعليك وقررت اني مش هبلغكم ابدا عشان تعيشوا في سلام
انتوا لسه متجوزين من شهرين اتنين بس مكانش ينفع اقولكم خبر زي ده
داغر : وماما هدير ماتت ازاي
المنشاوي : ماما هدير كانت بتحضر عزا ناس قرايبنا ولما روحت انا وهي دخلت هي عزا الستات وانا دخلت عزا الرجاله جالي مكالمه وقتها من حسام اني هحضر عزا كل اللي بحبهم قريب اوي واولهم ام هدير كان بيتوعدلي اني هشوفكم ميتين واحد واحد قدامي وهيخليني اتمني الموت ومش هطوله عشان جوزتك
هدير