رواية الهجينة كاملة (جميع فصول الرواية)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

عمار : مش هخليك تطولها في يوم ياياسين
ياسين من كتر غيظه مسك عمار وراح عضه في رقبته ورماه وجري بسرعه يشوف الدم ده فين

close

 

بقي يشم في الارض علي دمها
يزن وساره بسرعه راحوا لعمار واخدوه وبقوا يجروا
ريحه دم شمس بتعمل لياسين حاله من الهيستريا

 

عمار بقي حاطط ايده مكان العضه بتاعت ياسين وطلع بسرعه علي مكان الموتوسيكل بتاعه ويزن ساق الموتوسيكل بساره وعمار ..

 

عمار : اقف هنا .. اقف هنا يايزن
بسرعه
يزن دخل الاوضه اللي في بطن الجبل بتاعت خاله حكيمه وكانت شمس مستنياهم هناك وحط عشب الاصيص علي الباب عشان مايشمش ريحتهم

 

يزن : ( بص لشمس ) مين دي
شمس كانت رابطه ايديها من الدم اللي اخده منها عمار
عمار : دي شمس
يزن : شمس مين ومين الراجل ده ياعمار

 

شمس جريت بسرعه علي عمار عشان تشوف جرحه
عمار : انا كويس ياشمس انا كويس

 

ساره : هو .. هو اللي احنا شوفناه ده خقيقه ولا ده حلم
عمار : اي اللي جاب دي معاك
يزن : تفتكر ده وقته

 

 

الراجل ده ما بيموتش الرصاص بيطلع من جسمه لوحده
عمار : اقعد .. اقعد وانا هفهمك كل حاجه
عمار حكي كل حاجه حرفيا ليزن

 

ويزن بقي قاعد مزهول .
يزن : وبعدين احنا كده مهما هربنا منه هنفضل نهرب ومش هيموت..
عمار : عامل زي الذئاب حركته وسرعته وقوته رهيبه فوق الطبيعيه انا ماشوفتش حد قبل كده زيه

 

يزن : بس انا شوفت
عمار : ( باستغراب ) شوفت .. شوفت مين
يزن : ( ابتسم ابتسامه شريره ) داغر.. داغر الوحش هو الوحيد اللي هيساعدنا ازاي نقدر نقضي عليه

 

عمار : داغر الوحش ??
عمار : داغر الوحش ??
يزن : ايوه داغر الوحش

 

 

انا حكيتلك عنه قبل كده اخو رعد
عمار : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) اخو رعد ؟

 

يزن : يووووه انت للدرجه دي ناسي
رعد اخو غالب مافيا تجاره الاعضاء البشريه واللي العربي كتييير جدا كان بيخلينا نتعامل معاهم عشان الاعضاء البشريه رغم ان احنا مابنتاجرش فيها بس العربي كان بيحتاجها دايما
عمار: ايوه .. ايوه افتكرته

 

يزن : فاكر بقي اخر مره اتعاملنا فيها مع غالب وكان مش علي بعضه ورعد اخوه وقع بلسانه قدامنا وقال ان داغر اخوهم التالت بيهدد حياتهم .. ولما انت استهزأت بي وقولتله بقي معقول غالب والجيش اللي عنده ده كله خايف من واحد بس .. فاكر وقتها قالك ايه

 

بقلمي ماهي احمد
عمار : ( ضم حواجبه ومشي خطوه قدام وبقي ضهره ليزن وشمس وساره )
عمار : ايوه فاكر وقتها قال انه مش بني ادام طبيعي وانه سريع جدا وفي كل مواصفات الذئاب .. لدرجه ان الذئاب

 

دي تعتبر من عيلته
يزن : بالظبط كده
عمار : ( عمار رجع بصلهم مره تانيه ) بس انت اكيد اتجننت يعني عشان تصدق واحد زي رعد

 

 

يزن : وانت فاكر اني صدقته اكيد لاء بس ابتديت ابحث في الموضوع لما غالب مات وعرفت عنه كل حاجه
عمار : ( حط ايده علي رقبته مكان العضه بألم ) وتفتكر واحد زي ده ممكن يساعدنا احنا ليه ؟ وايه الشىء المشترك بينه وبين ياسين ؟

 

يزن : سرعته .. انا ماشفتش حد سريع كده .. وواضح انه بيشم ريحتنا من علي بعد ده غير العضه اللي عضهالك
اكيد ده مش من البشر .. وانا متأكد ان داغر ده كمان مش من البشر
عمار : ممكن يقولنا نعمل اي عشان نتخلص منه

 

يزن : اتمني انه يقولنا .. بس في مشكله
عمار : اي هي ؟
يزن : اللي اعرفه انه في المانيا هو ورعد

 

 

عمار : ( بيتألم من العضه وهو حاطط ايده علي كتفه ) اااااه
(ساره جريت علي عمار )
ساره : ( بخوف مسكت ايده وقربت منه ) مالك ياعمار .. انت كويس ؟

 

يزن بصلها كده والخوف كان باين في عنيها لعمار
يزن : مالك ياعمار فيك ايه ؟
عمار : ( بلع ريقه بألم ) مش .. مش قادر كتفي .. كتفي ( بيدوس علي سنانه وبياخد نفسه بالعافيه ) كتفي

 

هيموتني
عمار مره واحده وقع في الارض من كتر الالم وبقي بيتشنج ونن عينه بقي بيختفي ويرفع عنيه لفوق
شمس جريت عليه وقعدت جنبه ويزن بقي بيحاول يثبت ايديه ورجليه من كتر التشنجات اللي بتحصله
وساره كانت واقفه ومن الخوف كانت حاطه ايديها علي بوقها والدموع في عنيها

 

يزن : ( بغضب وزعيق لساره ) انتي واقفه تتفرجي ثبتيه من كتافه بسرعه ??
ساره بعدت شمس بسرعه وزقتها وقعدت علي ركبها في الارض ومسكت عمار من كتافه وبقت تثبته مع يزن

 

مره واحده شمس غمضت عنيها وحست بوجود ياسين في المكان راحت ليزن بسرعه وشاورتله بأيديها علي بوقه بمعني

 

شمس : ( بخوف ) هووووووش وبقت تشاورله علي الباب
يزن : ( بتوتر ) انتي بتقولي ايه .. انا مش فاهم حاجه
شمس فضلت ياعيني تشاورله بأيديها وتفهمه ان ياسين قرب عليهم بس يزن مكانش فاهم هي تقصد اي

 

مره واحده بيبصوا لقوا عمار بطل تشنجات وجسمه وقف وبقي وشه وشفايفه زرررررقاااا جدا
شمس وقتها بصت علي الباب ورجعت بصت لعمار

 

وشالت القماشه اللي علي جرحها بسرعه وبقت تعصر ايديها وتنزل دمها علي جرح عمار
رفعت ايديها اكتر مكان الجرح بالظبط وبقت نقط دمها تنزل علي جرحه اللي في كتفه

 

واول ما نزل دمها علي العضه ابتدى الجرح يلم

”رواية الhجينة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top