شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جداً..
يزن : كان واقف قلقان جداً و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور : شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله..
يزن : مالها ..
الدكتور : قلبها وقف ..
الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه لكن هو كان في العاده تجاهل الشعور ده …
يزن : ازاي انت بتهزر أكيد دي كانت لسه كويسه و انا عندها ..
الدكتور : يا استاذ ده قضاءه هنعترض ..
يزن : وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل ..
فهد : سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في ..
الدكتور : البقاء لله و سابه و مشي ..
فهد : انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده ..
يزن : انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بتموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماتت …
فهد : حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي …
يزن : لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب …
فهد : انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخوف و التوتر سيطر عليه …
يزن : بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها …