أنعام : اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت…
خالد : كان بيقرب منها و بيقول اتخضيتي لي يا مرات اخوي …
أنعام : بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده …
خالد : بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه ….
عبد الحميد : أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت …
خالد : انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده ..
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه …
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد …
Flash back…
البنت : كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم
شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الغضب قربت من والد فهد و بدأت تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده و كتمت نفسه لحد ما مات بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت