مازن وهو بيحط الزقه ع بوقها: وبعدين المفروض تتعودي انتي بقالك تلات سنين هنا ولسه بتخافي اتعودي ي كوكو لحد م اختك تظهر بأوراق الصفقه
في تمام الساعه السادسة مساء
اريج كانت نازله من علي السلم بفستانها المحتشم وطلتها الجذابه برغم ان مفيش ع وشها اي مستحضرات
تجميل الا ان جمالها طاغي ونزلت وكبت العربيه تحت انظار الحقو، ده جلنار
جلنار بحقد: ماشي ي يوسف عيشلك معاها كام ساعه انها الايام والسنين معايا انا
اريج بستغراب: مالك ي عم رجب وقفت العرببه لي في المكان الضلمه دا
عم رجب بتوتر: العربيه يبنتي عطلت مش عارف انزلي كده يبنتي شوفي عربيه جايه ولا حاجه
اريج بستغراب: متنزل انت ي عم رجب
عم رجب بتوتر: معلش يبنتي والله انا لو قادر انما انتي عارفه الصحه ع القد
اريج نزلت بستغراب ولسه بتبص يمين لقت اللي عم رجب طلع مشي بالعرببه وسابها في المكان الضلمه دا
اريج بخوف: انت ي عم رجب… بق بتسبني في المكان ده وفجأه وهي ماشيه داست علي حاجه وبعد كده الشجرة اللي قدمها نورت وكان فيها سهم مدي إشارة على اليمين والارض تحتها مفروشه ورد
اريج بستغراب : امشي يمين وبعد كده ابتسمت ونطقت صوته بهمس: يوسف
اريج تانتها ماشيه مسافه طويله لحد م لقت ورقه وطت خدتها وفتحتها “بصي قدامك”