بصله فارس وقفل تليفونه بسرعه وسأله بعصبية: انت ايه حكايتك وتقصد ايه؟
سيف ببرود: ولا حاجه قصدي عالمفاتيح بتاعتك دايما تنساها
فارس: لا في جيبي اهي
سيف: ماشي، كنت عاوز ايه؟
فارس باستغراب: المأمورية اللي انت بعتهالي دي هنعمل فيها ايه؟
سيف: فارس انت اكفئ واحد فينا عشان كده كلفوك انك تنفذها
فارس: طيب جمعت معلومات
سيف: ايوة معايا على فلاشة
فارس: تمام يلا نشتغل
وبدأوا يشتغلوا مع بعض ويتناقشوا ووسط ما هما بيتكلموا رن تليفون فارس برقم قمر فكنسل عليها ورجع بص لسيف اللي قاله: لو عاوز ترد رد
فارس: بعدين بعدين
ورجعوا يتناقشوا تاني وبعد شوية قال سيف: الواد ده صعب وحركاته كتير
فارس بثقة: فعلا، بس مش عليا
سيف بقلق: انت بتفكر في ايه؟
فارس بغموض: ولا حاجه روح بس بلغ الناس اللي هيبقوا معانا وركز على مازن لانه عاوز ينشف شوية وبلغهم ان في اجتماع بليل معايا
سيف: بس دي صعبه عليه وكمان اول مرة تختاره
فارس: عارف بس انا متأكد انه كويس
سيف: تمام
وسابه ومشي وبدأ يجمع العساكر والضباط اللي هيكونوا معاهم وبلغهم بالاجتماع
*********************
نروح للمستشفى عند قمر
كانت قمر بدأت تفوق من الدوا وتتحسن شوية شوية وسمحوا بالزيارة ليها، فكانت مامتها قاعده معاها وبيتكلموا ويضحكوا فدخل والدها طارق عليهم وسألها: عامله ايه دلوقتي يا بنتي؟
قمر: الحمدلله يا بابا