نروح لاياد وطارق
كان طارق قاعد في مكتبه بيفكر في اللي عمله معاذ مع قمر وهو شايط لحد ما لقى اياد داخل عليه فسأله بعصبية: كنت فين كل ده؟
قعد اياد قدامه وسأله باستغراب: في ايه يا بابا
طارق: انت شوفت معاذ اخر مره امتى
اياد: قبل ما نسافر انا وقمر
طارق: وعرفت اللي عمله معاها
اياد: لا
حكاله طارق عاللي عمله معاذ مع قمر وبعد ما خلص رد اياد: انا هتصرف معاه، عن اذن حضرتك
ومش وسابه وراح لمعاذ على شركته ودخل مكتبه بدون استأذان، لقاه قاعد حاطط راسه بين ايديه وسرحان فقرب منه وخبط بايديه الاتنين عالمكتب وقال: دي اخرة الصحوبية، وحياة ابويا ما هسيبك
اتخض معاذ من اياد وقام وقف وحاول يشرح لاياد موقفه، فهبده اياد بوكس في وشه وقال: انا مش عايز اعرفك تاني
حط معاذ ايده على وشه وقال بندم: انا اسف عاللي عملته
اياد: ولو قربت لاختي تاني هقتلك
وسابه ومشي رجع على شركة والده ودخل مكتبه وحكاله عن اللي حصل واتصل اياد بقمر واعتذرلها عن اللي معاذ عمله معاها فردت قمر: انا بس عاوزاه يبعد عني
اياد: ولا هيقربلك تاني، انتي فين؟
قمر: في الجامعة، فاضل محاضرة واروح
اياد: طيب انا هاجي اخدك بس اتصلي بيا اول ما تطلعي
قمر: ماشي
وقفل معاها ورجع هو وطارق يشتغلوا سوا لحد ما قمر اتصلت بأياد وراح جابها ورجعوا كلهم عالبيت، وبعد المغرب كان طارق قاعد في البلكونه مع نبيلة وفجأه لقى تليفونه بيرن برقم الحج سالم فكلمه وبعد السلامات سأله الحج سالم: رأيها ايه؟
طارق: هتقوله بكرة في الحفله…..