إتنهد فخر بتعب وهو بيمسح دموعه وبدأ يهدى ظاهريًا، بس جواة لسة نا”ر .. نا”ر مش بتهدى !!
فخر بإجهاد: هطلع أطمن على وتر .. هي مهما كان مراتي دلوقتي وإلي حصل من شوية من رجالة الز”فت شلبي هي مش هتقدر تنساه أكيد .. مهما كانت قوية .. وإتحطت في الموقف دة بسببي
كامل بإبتسامة: عين العقل يا قلب أبوك .. إطلع شوفها .. أنا لو مكانها كان زماني هربت وسيبت الدنيا تتهد ورايا ..
ضحك فخر وقال بإبتسامة: لا وتر أعقل من كدة وأجدع من كدة يا بابا .. كفاية إنها غصبت نفسها عليا عشان خايفة على والدتها وعلى أختها من الفضا”يح
طلع فخر للأوضة وخبط، ملقاش أي رد، فخبط تاني وبردة ملقاش أي رد .. ف فتح الباب بقلق وقال: وتر؟ أنتِ فين؟
دخل الأوضة ملقهاش ولقى البلكونة مفتوحة .. بص على الإز”از المتكـ”سر وقال بصدمة: هر”بت !!
رمى الحاجة إلي على التسريحة وقال بغيظ: يا فضيـ”حتي وسط الناس !!
جيه يطلع من الأوضة لكنه فجأة لقى د”م وبخار خارج من الحمام .. برق بصدمة وهمس: وتر !!
ودخل الحمام لقى البانيو …. ووتر ……..
فخر بصوت مليان خوف وهلع: ……………